ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة بالعلم نرتقي (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19860)

أم أسماء 22-12-08 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنز الإيمان (المشاركة 170735)
اخواتي الراقيات
كيف حالكن ؟كيف الاختبار؟ اتمنى للجميع التوفيق
احب اسأل اي شريط كلفنا بتفريغه؟
ياترى زمن الغربة رجعت للمجموعة ام لا ...اسأل الله ان يعافيها
ومن سيتولى تجميع التفريغ؟
جزاكم الله خيرا

وأنا كذلك لا أرى أثرا للحبيبة زمن الغربة ولا لباسمة
أسأل الله أن تكونا الآن في صحة فضل وعافية من الرحمن..
بالنسبة للتفريغ ...فسأقوم أنا به في هذه المرحلة
وأنتن ما عليكن إلا التركيز والاستعداد للاختبار الأخير من الآن...

كنز الإيمان 22-12-08 02:15 PM

جزاكي الله خيرا اختي ام اسماء

هل سيكون الاختبار شامل جميع ما سبق ام على الاشرطة المتبقية فقط؟

أم أسماء 22-12-08 06:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنز الإيمان (المشاركة 170827)
جزاكي الله خيرا اختي ام اسماء

هل سيكون الاختبار شامل جميع ما سبق ام على الاشرطة المتبقية فقط؟

الدروس المتبقية فقط..

كنز الإيمان 23-12-08 03:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الاستماع للدرس الثاني والعشرون ..ولله الحمد

كنز الإيمان 23-12-08 04:15 PM

الدرس الثاني والعشرون

الفوائد المطلوبة:

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
1-أنها تخصص العام أو تقيد المطلق
2-تطلق المقيد أو تعمم الخاص
3- ترجح عند اختلاف المفسرين
نص عليها كثير من أهل العلم منهم..مسلم بن يسار وسليمان بن يسار وصالح بن كيسان و بن جرير والعز بن عبد السلام وبن عطية صاحب المحرر الوجيز في التفسير والقرطبي رحمه الله في تفسيره وشيخ الإسلام بن تيمية وبن القيم وابو السعود والرازي صاحب التفسير الكبير والشوكاني والزركشي والالوسي ومحمد صديق خان وغيرهم

***ما دلالة السياق في قوله تعالى :

-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟

هناك رابط بين بداية السورة وبين هذه الايات ان الكفار انكروا وكذبوا بالبعث والنشور ولم يصدقوا رسول الله بما أخبر به فالله يقول له ذكرهم بأخبار من سبقهم و دعهم فإن مصيرهم كمصير قوم موسى

-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
في قوله : ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ [المائدة: 24]. أشارت الآيات الى أذى قوم موسى له و التخلي عنه في موضع الجهاد فقد خذلوه في اشد المواقف حاجة إليهم فلما ذكرت الآية هذه القصة من موسى وقومه أراد الله أن يذكر امة محمد أن لا يقولوا له كما قال قوم موسى له وكانت القصة مناسبة لسياق الايات عن الجهاد في سبيل الله

***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟

القول المرجح انها النجوم و الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها
دل على ذلك دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الاخرى

وردة 23-12-08 05:26 PM

فوائد الدرس الثاني والعشرون
 
الدرس الثاني والعشرون

تم بحمد الله الإستماع للشريط 22

بداية المرحلة الرابعة ـ دلالة السياق

الفوائد المطلوبة:

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟

إن دلالة السياق لها أثر عظيم في إدراك المعنى الكامل للآية .
وممن نص عليه من اهل العلم " مسلم بن يسار من التابعين ، صالح بن كيسان الإمام المشهور ، ابن جرير والعز بن عبد السلام وابن عطية ، والقرطبي في تفسيره وشيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم خصوصا في كتابه التبيان في احكام القرآن _ وهو من أجود كتبه _ وأبوالسعود وابن كثير والرازي صاحب التفسير الكبير والزركشي في البرهان وابن جزي الكلبي والألوسي والشوكاني وصديق حسن خان وغيرهم من اهل العلم " .

***ما دلالة السياق في قوله تعالى:

-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟


الكلام في سورة النازعات من اوله لآخره يتعلق بالموت والحشر وقيام الساعة وتكذيب كفار اهل مكة لمحمد صلى الله عليه وسلم قيما يتعلق بالبعث فقال سبحانه حكاية عنهم " ائنا لمردودون في الحافرة ائذا كنا عظاما نخرة . قالوا تلك إذا كرة خاسرة " يعني إذا حصل هذا فإن هذا خسران " قالوا تلك إذا كرة خاسرة " فقال الله عزوجل " فإنما هي زجرة واحدة " يعني إنما هي زجرة ونفخة واحدة قوية " فإذا هم بالساهرة " كذب كفار مكة فعاد الرب لإثبات هذه الحقيقة حقيقة البعث ثم أخبر عن قصة موسى فقال " هل أتاك حديث موسى ........" فالرابط بينهما أن هؤلاء المكذبين يامحمد إن أصروا على تكذيبك وعلى استبعادهم لقيام الأرواح بعد الموت وانكروا البعث و انكروا الحياة الأخرة فاتركهم ودعهم ولاتهتم بهم كثيرا ولاتظن أنهم قد غلبوا في الأرض وأنهم على قوة يمتنعون فيها من عذاب الله ابدا لكن ذكرهم بما جرى لموسى مع قومه وقد ذكر الله من قصة موسى هنا مايناسب هذه السورة فذكر جزاء هؤلاء الكافرين المعاندين الذين ابوا دعوة موسى عليه السلام فكان هذا إشارة إلى القوم الذين بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم أنه إذا كذبتم وأنكرتم الحافرة وزعمتم أنه ليس هناك زجر وليس هناك ساهرة فإن جزاؤكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوا موسى عليه السلام .

في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟

سورة الصف تنزلت في اوائل الأمر بالجهاد وقد ذكر الله فيها ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) حتى تنبه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا يقولوا كما قال اليهود لموسى عليه السلام " اذهب انت وربك فقاتلا " وإنما يقولوا قولا يليق بمقامه صلى الله عليه وسلم وقد كان هذا فتنبهوا لهذا التحذير الشديد الذي حصل ووقع لبني إسرائيل بسبب معصيتهم لنبيهم موسى ، فاستجابوا لأمر محمد صلى الله عليه وسلم وقاموا لداعي الجهاد وقالوا كلمات عظيمة حفظها التاريخ كما قال المقداد بن الأسود " إنا لانقول كما قالت بني اسرائيل لموسى إذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون وإنما إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون " .

***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟


االمراد بالخنس : منهم من قال النجوم والكواكب ،ومنهم قال البقر الوحشي ومافي معناه

والقول الراجح " أن المراد بالخنس هنا هو النجوم والكواكب والذي يرجح ذلك السياق فالسورة من أولها " إذا الشمس كورت . وإذا النجوم ..." فالكلام كله عن الكواكب والنجوم والسماء فهذه القرينة في السياق ترجح المعنى الأول أن المراد بالخنس الكواكب والنجوم ومافي معناها .

تم بحمد الله :icony6::icony6::icony6:

وردة 23-12-08 09:05 PM

فوائد الدرس الثالث والعشرون
 
الدرس الثالث والعشرون

تابع الأمثلة على المرحلة الرابعة

تم بحمد الله الإستماع للشريط 23

الفوائد المطلوبة:



*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:

-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسكين


المعنى الذي دل عليه السياق أن هذه الصفات ليست من صفات اهل الإيمان بل من صفات الكافرين المكذبين فلايمكن ان يكون مؤمنا كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولايحض على طعام المسكين فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي وذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل من صفات الكافرين فسورة الماعون تحث على مكارم الأخلاق والصفات التي يجب ان يتحلى بها المؤمنون لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لاتفهمه إلا بالربط بين الآيات من اولها لآخرها . فنوع دلالة السياق هنا هو الربط بين الآيات من اولها لآخرها ، و هذه السورة من اوائل السور التي تنزلت في أوائل الدعوة للدلالة على أنه لاتقبل الدعوة إلا بمكارم الأخلاق وهذا المعنى فهم من السياق من مجموع السور .

-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾

المعنى الذي دل عليه السياق هو أن التقوى شرط لتحصيل العلم ولكن الذي دل على ذلك ليس الواو فالواو لاتاتي شرطية في لغة العرب أبدا وإنما هناك في لغة العرب مايسمى بدلالة الإقتران والإلتزام فالواو وإن كانت عاطفة فهي ليست عطف مجرد وإنما عطف قرن بين تقوى الله والعلم فدل هذا السياق بهذا الإقتران أن من أراد أن يطلب العلم فعليه بتقوى الله .

*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:

-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟

المقصود من هذه القصة هو بيان شدة إعراض اليهود عن أمر الله عزوجل فكان من المناسب إذا كان هذا هوالمقصود وليس المقصود ذكر الحكايات وإنما ذكر العبرة من القصة فلذا ماكان موطنا لأخذ العبرة ان يذكر في اوائل القصة فقدم الله ما يتعلق بشدة إعراض هؤلاء اليهود وقسوة قلوبهم وإعراضهم عن اوامر الله وبيان قبح تصرفهم وكلامهم وتعبيرهم في حديثهم عن ربهم حيث قالوا في آيات أخرى يد الله مغلولة . غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان .." فلو تأملنا سورة البقرة لتبين لنا أنها جاءت لتبين لنا الطريقة التي يتعامل بها أهل الإسلام مع اليهود .

-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾

سورة الأنفال لم يأتي الكلام في اولها عن موقعة بدر وكيف حدثت وكيف وقع القتال وإنما جاء الكلام عن موقعة بدر تبعا في الكلام عن الأنفال لأن هذا هو المقصود من تنزل هذه السورة بدءا الكلام عن الأنفال وماحكم الله فيه وكيف يكون حال الناس فيه فبعض الصحابة تكلموا في هذه المسألة يريدون الغنائم أن توزع عليهم كما كانت توزع عليهم من قبل فطلبوا امرا ليس لهم فأنزل الله " يسالونك عن الأنفال قل .............." فجاء الكلام عن المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة في الكلام فيما يتعلق بحقوق الخلق وحق الرب في تقسيم الحقوق بين الخلائق ثم جاء الكلام فيما يتعلق بموقعة بدر .

-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾

هذه السورة حينما تنزلت لم تتنزل من أجل أن تحكي لنا حكاية وإنما لتبين لنا أمرا عظيما مستفادا من هذه القصة وهو ان الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله شريفا كان أو وضيعا فقيرا أو غنيا أيا كان حاله ؛ من أقبل على دعوة الله فإنه الأولى أن يعلم فحقه عليك أيها الداعية أن تقبل عليه ولاتنشغل بغيره مهما كان هذا الغير فإنك إذا انشغلت بغيره تكون قد خالفت المنهج الذي ارتضاه الله عزوجل وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم بل وعاتبه على حادثة وقعت في هذا الأمر وفي هذا الشان فالمقصود هو التربية والتزكيه الماخوذة من هذه القصة فالذي حدث هو العبوس فهو موطن القصة وهو المراد فذكر في أولها .

تم بفضل الله :icon57::icon57::icon57:

كنز الإيمان 24-12-08 05:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الاستماع الى الدرس الثالث والعشرون بحمد الله وكرمه

كنز الإيمان 24-12-08 06:09 AM

الفوائد المطلوبة:


*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:

-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾


الشريعة تأمرنا بالتحلي بالاخلاق الكريمة الكلملة لتسد منافذ الشيطان ونقص الايمان مرتبط بنقص هذه الاخلاق وهذا ما دلت عليه الايات
فدلالة السياق أن هذه الصفات السيئة من صفات الكافرين المكذبين، فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين، فدلالة السياق هي التي تظهر المعني الكلي وكذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين .
فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون؛ لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا نفهمه إلا بالربط بين معاني الآيات من أولها إلى آخرها


-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾

اية الدين اشتملت على مسائل يجب على الإنسان تعلمها وخُتمت الآية بقوله تعالى ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ فدلت الآية على أن هذا العلم يحتاج إلى تقوى فهذه الواو التي تربط بين الجملتين لم تدل على ذلك... بل دلالة السياق هى التي دلت على معنى الشرط
نوع دلالة السياق هنا تسمى بدلالة الاقتران والالتزام فهذه الواو دلت على وجود اقتران والتزام
فربط الله عزّ وجلّ بين التقوى هنا التي تكون سبباً في تحصيل العلم الذي تعرف به هذه المسائل العظيمة من أولها إلى آخرها ولذا قال ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ العلم النافع في مثل هذه المواطن التي هي موطن مهلك لكثير من الناس
.
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:


آية
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟

المقصود من ذكر هذه القصة هو ذكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عزّ وجلّ و وشدة قسوة قلوبهم في تقبلهم لأوامر الله سبحانه وسوء حديثهم مع ربهم جل وعلا .. وليس المقصود من إيرادها ذكر حادثة القتل ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾

-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾

المقصود هنا ذكر ما يتعلق بحقوق الخلق وبحق الرب سبحانه وتعالى وفى تقسيم الرب سبحانه وتعالى للحقوق بين الخلائق ثم جاء بعد ذلك مايتعلق بموقعة بدر وهذا الذي ينبغي أن تنتبه له فيما يتعلق بالنظر في قصص القرآن
.
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
هذه الايات تبين أمراً عظيماً جليلاً مأخوذًا ومستفادًا من هذه القصة أن الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله عزّ وجلّ شريفاً كان أو وضيعاً أميراً كان أو مأموراً أيا كان حاله غنياً أم فقيراً امرأة كانت أم رجلا كبيراً كان أم صغيراً أياً كان حاله من أقبل على دعوة الله عزّ وجلّ فإنه الأولى بأن يعلم كائناً من كان غيره لأنه إذا أقبل فحقه على الداعية ان يقبل عليه ولا ينشغل عنه
والمقصود هو التنبيه و التربية و التأديب و التهذيب و التزكية المأخوذة من هذه القصة، فالذي حدث هو العبوس وهو موطن القصة والمراد منها فذكر في أولها

سلوى حسين 24-12-08 01:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله صاحباتي اشتقت اليكن كثيرا كيف حالكم ؟

عدت اليكم من جديد وان شاء الله يسهل لي ربي تدارك ما فات لي عودة قريبة ان شاء الرحمن

وردة 24-12-08 08:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة (المشاركة 171383)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله صاحباتي اشتقت اليكن كثيرا كيف حالكم ؟

عدت اليكم من جديد وان شاء الله يسهل لي ربي تدارك ما فات لي عودة قريبة ان شاء الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نحن بخير والحمد لله


ونحن كذلك أشتقنا إليك فالحمد لله على عودتك وربنا ييسر لك تدارك مافات

احب أن أخبرك وكل اخواتي في هذه المجموعة المباركة بسرعة الإطلاع على ماطلبته المشرفة بالنسبة لتلخيص الدورة فهي تنتظر آرائكن حتى نقوم بإذن الله بالرأي المتفق عليه بارك الله فيكم جميعا :icony6::icony6::icony6:

كنز الإيمان 25-12-08 06:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة (المشاركة 171383)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله صاحباتي اشتقت اليكن كثيرا كيف حالكم ؟

عدت اليكم من جديد وان شاء الله يسهل لي ربي تدارك ما فات لي عودة قريبة ان شاء الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حمدا لله على سلامتك حبيبتنا زمن الغربة...عودا حميدا :)
اشتقنا لك
سهل الله امرك في تدارك ما فات ...

:icony6:

كنز الإيمان 25-12-08 07:09 AM

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
 
تم الاستماع ولله الحمد والمنة الى الدرس الرابع والعشرون


الفوائد المطلوبة:


*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
فضل ابو بكر بما وقر في قلبه من الايمان والعلم بالله عزّ وجلّ العلم برسول الله صلى الله عليه وسلم و العلم بأهوال اليوم الآخر والعلم بحقائق هذه الدنيا الصغيرة الحقيرة والعلم

***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
مناقب اويس القرني ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم عليه كما جاء في صحيح مسلم عن عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد قال ‏ ‏إن رجلا ‏ ‏يأتيكم من ‏ ‏اليمن ‏ ‏ يقال له ‏ ‏ أويس ‏ ‏لا يدع ‏ ‏باليمن ‏ ‏غير أم له قد كان به ‏ ‏بياض ‏ ‏فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم
مناقب سعيد بن المسيب أعلم وأفقه التابعين وأخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجل التابعين .. آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ولم تفوته تكبيرة الإحرام أربعين عاماً مع الامام ..وكان يقول لم ارى ظهر مصلي قط وذلك من شدة حرصة على الصلاة في الصف الاول
فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب فيما يتعلق باهتمامه بعمل القلب من حب و توقير عظيم لله سبحانه وتعالى واجلال لله و تعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم و تعزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم

***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
المرحلة الخامسة هي فهم موضوع السورة وما يتعلق به
والمقصود منها المعنى العام الذي أنزلت السورة من أجله أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات السورة
الدليل هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله

***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
-اولا أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين وكان هذا الإنكار ردة فعل لتكلف الناس ذكر مقصد السورة.
-ثانياً أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفرد له أحد من الأئمة كتاباًَ في التفسير ممن تقدم

***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1-منهم من قال ان لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير
2-ومنهم من قال أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها ويقول بذلك نصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفي سنة خمس وثمانين وثمانمائة في كتابه - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور- واختاره السيوطي وغيره
3- ومنهم من قال أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها، لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذه المسالك من أمرين :
الأمر الأول أن يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الآيات من دون تكلف ولا تنطع على خلاف ما جري من البقاعي رحمه الله.
الأمر الثاني أن يكون الخائض في هذه المسالك عالماً لأقوال السلف في تفسير الآيات والسور التي يريد أن يستنبط لها مناسبة أو موضوعاً معيناً وأن يكون مطلعاًَ عارفاً بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة البيان، البديع ، المعاني.
وهذا هو القول الأقرب وهي طريقة بن العربي في تفسيره فقد ذكر أنه ألف كتاباً كبيراً في ذلك ومنهم الرازي في تفسيره والطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير وقرره الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن ويستخدمها شيخ الإسلام بن تيميه وتلميذه ابن القيم وجماعة من المحققين من أهل العلم

كنز الإيمان 25-12-08 07:13 AM

اين باقي الاخوات
باسمة
أم المؤيد
سنابل الخير
امه الفتاح
عطر الكلام
أم عبد الوهاب
همسات شاكرة
أم منيبة
أم بثينة
أم حافظ القرآن
هبه البديع
الداعية الصغيرة
أم عبد الله العازمي


اسأل الله العظيم ان تكون كل اموركم بخير ..ونتمنى عودتكم للمجموعة

سهام بنت عبد الفتاح 25-12-08 10:19 AM

تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الثانى والعشرو ن
الفوائد المطلوبة:
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم
دلالة السياق من الدلالات المهمة التي يكاد يطبق أهل التفسير على اعتبارها
فإنك إذا نظرت على آية من الآيات فلا بد النظر في ما فبلها وما بعدها حتى يتبين المعنى الكامل فى ضمن الآيات جميعاً فهي حلقة في سلسلة.
ولقد نص على أهمية دلالة السياق جماعة من أهل العلم
(مسلم أبن يسار قال إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده
وأيضا من التابعين سليمان ابن يسار وصالح بن كيسان وابن جرير والعز بن عبد السلام والقرطبي وشيخ الإسلام ابن تيمية وأبو السعود والراذى والزركشى وابن الجوزى والشوكانى والألوسى وصديّق حسن خان

**ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
تتحدث هذه السورة عن النزع والموت وما بعد الموت والبعث واليوم الأخر فما علاقة قصة موسى عليه السلام بهذه المعاني الدالة عليها الآيات ؟هنا تأتى أهمية دلالة السياق
وهذا المعنى الذي دل عليه السياق هو أن الله عز وجل لمّ ذكر تكذيب الكفار من أهل مكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عنهم (يقولون أءنا لمرددون في الحافرة *أءذا كنا عظاماً نخرة *قالوا تلك إذاً كرةٌ خاسرة *فإنما هي زجرة ٌ واحدة فإذا هم بالساهرة *هل أتاك حديث موسى*)فلم ذكر تكذيبهم وردهم لخبر رسول الله فى شأن الساعة ثم أخبر عن قوته جل وعلا بأنها(*فإنما هي زجرة ٌ واحدة فإذا هم بالساهرة)ثم قال سبحانه وتعالى (﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) أي إن لم يؤمنوا هؤلاء الكفار بالبعث والنشور ولم يصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أخبرت به فيكون مصيرهم كقوم موسى
ويدل على ذلك المصير قوله تعالى(فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)وذلك لأن نكال تطلق على التعذيب والتأديب الذي يكون فيه عبرة والنكال في أصل اللغة هو الرجوع
فأخذ الله عز وجل فرعون وقومه أخذة تكون عبرة وعظة لمن جاء بعده فذكر الله أهل مكة بما جرى لفرعون وقومه تهديداً لهم فإن كذبوا محمد كما كذب أل فرعون فإن مصيرهم كمصير أولئك الكفار .

-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
[COLOR="Navy"]من المقرر أن سورة الصف من أولها إلى آخرها في الجهاد فقص الله قصة موسى عليه السلام والذي يظهر أن قصة موسى ليس لها لها علاقة بالجهاد
ولكن دلالة السياق هنا لها دلالة لابد أن تظهر وإلا يكون الكلام متقطعا وهذا لا يليق بكتاب الله تعالى
فعند تأمل هذه الآية نجد إن فيها إشارة إلى قصة موسى عليه السلام في سورة المائدة في قوله تعالى ( يا قومي أدخلوا الأرض المقدسة ........إلى قوله يا موسى إن فيها قوما جبارين فإنا لن ندخلها ماداموا فيها فأذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )فأشارت الآيات إلى نوع من أذى قوم موسى له حيث خذلوه في أشد المواقف التي هو في حاجة إليهم فلما ذكرت هذه الآية لقصة موسى عليه السلام لقومه أرادت أن تذكر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن لا يقولوا له كما قال قوم موسى (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون )وكما قال المقداد ابن الأسود إنا لا نقول كما قال قوم موسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون وإنما نقول أذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون .[/COLOR]***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه
أختلف السلف رحمهم الله في المراد في قوله تعالى ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
فمنهم من قال هي الكواكب والنجوم جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه وأختاره جماعة من السلف
ومنهم من قال أن المراد بالخنس الجوار الكنس البقر الوحشي والظباء التي تكون في البراري والصحارى وتخنس لمّ ترى الإنسان والخنوس يأتي بمعنى الاختباء والاختفاء جاء بهذا المعنى من السلف مجاهد وإبراهيم النخاعي
ومن المرجحات التي ترجح القول الأول دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والسماء والصبح والليل فكان من الأولى بالذكر بعده هذه الكواكب هو مايناسبها من أحوالها من ذكر بقية الكواكب الأخرى
لذلك أظهر في قوله تعالى ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)هي الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حينا وتجرى في حين أخر في وقت الليل فتبيت قليلا في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى جريانها وخنوسها .

سهام بنت عبد الفتاح 25-12-08 10:42 AM

إلى جميع اخواتى الراقيات بالعلم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة (المشاركة 171383)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله صاحباتي اشتقت اليكن كثيرا كيف حالكم ؟

عدت اليكم من جديد وان شاء الله يسهل لي ربي تدارك ما فات لي عودة قريبة ان شاء الرحمن


نحمد الله على عودتك إلينا من جديد افتقدناك كثيرا
http://www.mlfk.net/download/34674953387728fa5.gif

أم بثينه 26-12-08 06:53 PM

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله صاحباتي اشتقت اليكن كثيرا كيف حالكم ؟

عدت اليكم من جديد وان شاء الله يسهل لي ربي تدارك ما فات لي عودة قريبة ان شاء الرحمن

وعليكم السـلآم ورحمة الله وبركاته

حيـآكـِ الله
عوداً حميدا اعانكـِ الله حبيبتي يسر لله أمرك

أم جهاد وأحمد 26-12-08 07:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله اخواتي في الله طالبات مجموعة بالعلم نرتقي
رقانا الله تعالى بالعلم النافع وإياكن يارب

حبيبتي زمن الغربة
أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك وأن يعيدك إلينا سالمة عاجلا غير آجل

سهام بنت عبد الفتاح 26-12-08 11:22 PM

تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الثالث والعشرون
الفوائد المطلوبة:
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ)
فدلالة السياق أن هذه الصفات ليس من صفات أهل الأيمان بل هى من صفات الكافرين المكذبين فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الأيمان وهو (يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلى وكذلك منع الماعون ليس من صفات المؤمنون بل هو من صفات الكافرين ، فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون لأن الله جعل البراءة منها من صفات الممنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا تفهمه إلا بالربط في الآيات من أوله إلى أخرها.

-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
الرابط بين هاتين الآيتين هي الواو ( والواو في لغة العرب لا تأتى للشرط أبداً) وكثير من الناس يستنبط أن تقوى الله شرط في التعليم وليس في الآية ما يدل عل ذلك ابداً ولكن هناك في لغة العرب ما يدل على دلالة الاقتران والالتزام وهى من أنواع دلالة السياق فهذه الآية دلت على وجود اقتران والتزام بين التقوى والعلم فآية الدين اشتملت على مسائل يجب على الإنسان تعلمها وختمت الآية بقوله تعالى﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾فدلت الآية أن هذا العلم يحتاج إلى تقوى فهذه الواو لا تدل على ذلك بل التي دلت على معنى الشرط هي دلالة السياق.
ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾
السر فى ذلك والله أعلم ان المقصود من ذكر هذه القصص هو زكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عز وجل وليس المقصود من إيراداها هو ذكر حادثة القتل( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾

-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
لأن المقصود من تنزل السورة الكلام عن الأنفال وما حكم الله فيه وكيف حال الناس فيه وكما كان الصحابة يريدون الغنائم ويسالون فطلبوا أمرا ليس لهم فجاء الكلام يسألونك عن الأنفال لأنها المقصود الأعظم في تنزل هذه السورة العظيمة بما يتعلق فى حقوق الخلائق وبحق الرب سبحانه وتعالى .

-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى )
التقديم والتأخير هنا أفاد التنبيه والتربية والتهذيب والتزكية المأخوذة من هذه القصة أن يصبر الداعية على من يأتيه في طلب العلم .

كنز الإيمان 27-12-08 08:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الراقيات ادخلن هنا ضروري


http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22294

سلوى حسين 27-12-08 01:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات مجموعة بالعلم نرتقي
يعلم ربي ان حاولت ان استمر ولكني لم استطع لظروف المرض الذي اصاب عيني فانا لازلت الى الان لم اتماثل الى الشفاء التام وقد اخبرني الطبيب ان الامر سيطول ربما شهرين حتى يختفي هذا المرض واسال الله ان ينجي عيني من هذا الفايروس فقد ترك غشاش في عيني لا استطيع ان ارى من خلالة بوضوح وزيادة القراءة تسبب لي التعب والاجهاد للعين

لذا اعتذر اليكن من الاستمرار في هذه الدورة مع دعواتكم لي بالشفاء التام ولن انساكم صحبة الخير فقد تركتم في القلب ذكرى طيبة واسال الله ان يجمعني معكم باذن الله تعالى في دورات اخرى وان يجمعنا في الاخرة في الفردوس الاعلى لك حبي وتقديري

استاذتي الغالية ام اسماء
اتقدم لك بخالص الشكر والتقدير لجهدك ومتابعتك الدؤوبة لنا والسؤال عن غائبنا والتشجيع لحاضرنا واسال الله ان يرزقك اعلى الجنان وان تتمتعي برؤية الرحمن وهو راض غير غضبان اللهم امين امين امين
صحبة الخير يعز علي ترككم ولكن ظروفي اجبرتني على الرحيل لكم حبي وتقدير واسال الله لكم التوفيق والسداد

وردة 27-12-08 07:26 PM

فوائد الدرس الرابع والعشرون
 
الدرس الرابع والعشرون

بداية المرحلة الخامسة (موضوع السورة)


تم بحمد الله الإستماع للدرس 24


الفوائد المطلوبة:



*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟

فضُل أبو بكر على سائر الصحابة بشيء وقر في قلبه، وهو العلم بالله سبحانه وتعالى، والتعظيم لله، والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟


سعيد بن المسيب أعلم وأفقه وأخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر وكان وكان وكان في سيرته كذا وكانت الصلاة لا تفوته أبداً بل تكبيرة الإحرام أربعين عاماً لا تفوته مع الإمام وكان أيضاً كذلك يقول لم أرى ظهر مصلي قط إنما كان يصلى في الصف الأول وغير ذلك كثير في فضائله رحمه الله رحمة واسعة وكان حقيقاً بهذا التفضيل لكن لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنظر الله عزّ وجلّ بعلم منه سبحانه وتعالى أخبر هذا النبي صلى الله عليه وسلم عن حال التابعين فجاء الخبر ممن ؟ من العليم الخبير سبحانه وتعالى بأن أفضل التابعين من ؟ أويس القرني.
لو قارنا بين علم سعيد بن المسيب رضي الله عنه بالحلال والحرام وبين علم أويس القرني في الحلال والحرام أيهما أكثر علماً بمسائل الحلال والحرام ؟ لكان سعيد بن المسيب أكثر علما بمسائل الحلال والحرام أما أويس القرني تميز بأمر واحد وهو فيما يتعلق بأعمال القلوب يعني اهتمامه بعمل القلب هذا الذي فيه توقير عظيم لله سبحانه وتعالى وفيه تعزير لله وفيه أيضا كذلك تعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تعزير لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر الذي قر في قلب أويس القرني هو الذي جعل أويس أفضل التابعين، إذ التفضيل ليس عائد إلى ما يتعلق بمسائل الحلال والحرام أبداً وإنما هذه من مسائل التفضيل ومما يفضُل به المرء على غيره ولكن ليست هي المناط الكامل والواحد في هذا الباب وإنما هناك مناط آخر وهناك حقيقة أخرى أعظم من مسائل الحلال والحرام مع عظيم قدرها وجليل منزلتها عند الله عزّ وجلّ ولكن أيضاً كذلك هناك ما هو أجل وما هو أعظم وهو ما يتعلق بالعلم بالله عزّ وجلّ العلم برسول الله صلى الله عليه وسلم العلم بأهوال اليوم الآخر والعلم بحقائق هذه الدنيا الصغيرة الحقيرة والعلم بحقائق ذلك اليوم العظيم المهول فيما يتعلق بيوم القيامة .
.
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟

المرحلة الخامسة متعلقة بفهم موضوع السورة وما يتعلق به
و المقصود بموضوع السورة هو المعنى العام الذي أنزلت السورة من أجله أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما .و دليل من قال به هو الاستقراء وهو التتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله .

***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟

الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة
-أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين وكان هذا الإنكار ردة فعل لتكلف الناس ذكر مقصد السورة فيها تكلف وبعد.
-ثانياً أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفرد له أحد من الأئمة كتاباًَ في التفسير ممن تقدم .

***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟

القول الأول: لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير.
قال الإمام الشوكاني في فتح القدير: اعلم أن كثيراً من المفسرين جاءوا بعلم متكلف وخاضوا في بحر لم يكلفوا سباحته واستغرقوا أوقاتهم في فن لا يعود عليهم بفائدة بل أوقعوا أنفسهم في التكلم بمحض الرأي المنهي عنه في الأمور المتعلقة بكتاب الله سبحانه وتعالى وذلك أنهم أرادوا أن يذكروا المناسبة بين الآيات القرآنية المسرودة على هذا الترتيب الموجود في المصاحف فجاءوا بتكلفات وتعسفات يتبرأ منها الإنصاف ويتنزه عنها كلام البلغاء فضلاً عن كلام الله سبحانه وتعالى حتى أفردوا ذلك بالتصنيف وجعلوه المقصد الأهم من التأليف كما فعله البقاعي في تفسيره ومن تقدمه حسب ما ذكره في خطبته.

القول الثاني: أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذي نصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفي سنة خمس وثمانين وثمانمائة في كتابه - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور- واختاره السيوطي وغيره.
فهذا القول جنح إلى أن كتاب الله عزّ وجلّ محكم ومعنى أنه محكم معنى أنه كل آية بينها وبين التي تليها ترابط بل بين كل سورة والتي تليها ترابط ولذلك تكلف الإمام البقاعي في كتابه هذا الكبير الجليل نظم الدرر في تناسب الآيات والسور يعني تكلف تكلفاً في الربط بين السور وأن ما من سورة إلا ولها معنى خاص بها وهذا المعني يناسب السورة التي تليها فاجتهد في هذا وتوسع في الكلام جداً عن هذا الأمر وعندما ترى كتابه سترى شيئاً عجباً حقيقة ترى قوة الذهن في محاولة استنباط المسائل لكنه من أجل ما فيه من التكلف تارة تطمئن إلى كلامة وتارة نوعاً ما تنقبض من هذا التكلف الذي قد يطرأ في بعض المواطن بل في كثير منها

القــــول الثالــــث: أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها، لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذه المسالك من أمرين :
الأمر الأول أن يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الآيات من دون تكلف ولا تنطع على خلاف ما جري من البقاعي رحمه الله.
الأمر الثاني أن يكون الخائض في هذه المسالك عالماً لأقوال السلف في تفسير الآيات والسور التي يريد أن يستنبط لها مناسبة أو موضوعاً معيناً وأن يكون مطلعاًَ عارفاً بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة البيان، البديع ، المعاني.

تم بحمد الله
:icon57::icon57::icon57:

وردة 27-12-08 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة (المشاركة 172422)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات مجموعة بالعلم نرتقي
يعلم ربي ان حاولت ان استمر ولكني لم استطع لظروف المرض الذي اصاب عيني فانا لازلت الى الان لم اتماثل الى الشفاء التام وقد اخبرني الطبيب ان الامر سيطول ربما شهرين حتى يختفي هذا المرض واسال الله ان ينجي عيني من هذا الفايروس فقد ترك غشاش في عيني لا استطيع ان ارى من خلالة بوضوح وزيادة القراءة تسبب لي التعب والاجهاد للعين

لذا اعتذر اليكن من الاستمرار في هذه الدورة مع دعواتكم لي بالشفاء التام ولن انساكم صحبة الخير فقد تركتم في القلب ذكرى طيبة واسال الله ان يجمعني معكم باذن الله تعالى في دورات اخرى وان يجمعنا في الاخرة في الفردوس الاعلى لك حبي وتقديري

استاذتي الغالية ام اسماء
اتقدم لك بخالص الشكر والتقدير لجهدك ومتابعتك الدؤوبة لنا والسؤال عن غائبنا والتشجيع لحاضرنا واسال الله ان يرزقك اعلى الجنان وان تتمتعي برؤية الرحمن وهو راض غير غضبان اللهم امين امين امين
صحبة الخير يعز علي ترككم ولكن ظروفي اجبرتني على الرحيل لكم حبي وتقدير واسال الله لكم التوفيق والسداد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي زمن الغربة لاتياسي فرحمة الله قريبة وله الحكمة البالغة في كل ما نبتلى به
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
و ان يجمع الله لك بين الأجروالعافية
نأمل ان تعودي قريبا بإذن الله بصحة وعافيه
:icony6::icony6::icony6:

كنز الإيمان 27-12-08 09:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة (المشاركة 172422)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات مجموعة بالعلم نرتقي
يعلم ربي ان حاولت ان استمر ولكني لم استطع لظروف المرض الذي اصاب عيني فانا لازلت الى الان لم اتماثل الى الشفاء التام وقد اخبرني الطبيب ان الامر سيطول ربما شهرين حتى يختفي هذا المرض واسال الله ان ينجي عيني من هذا الفايروس فقد ترك غشاش في عيني لا استطيع ان ارى من خلالة بوضوح وزيادة القراءة تسبب لي التعب والاجهاد للعين

لذا اعتذر اليكن من الاستمرار في هذه الدورة مع دعواتكم لي بالشفاء التام ولن انساكم صحبة الخير فقد تركتم في القلب ذكرى طيبة واسال الله ان يجمعني معكم باذن الله تعالى في دورات اخرى وان يجمعنا في الاخرة في الفردوس الاعلى لك حبي وتقديري

استاذتي الغالية ام اسماء
اتقدم لك بخالص الشكر والتقدير لجهدك ومتابعتك الدؤوبة لنا والسؤال عن غائبنا والتشجيع لحاضرنا واسال الله ان يرزقك اعلى الجنان وان تتمتعي برؤية الرحمن وهو راض غير غضبان اللهم امين امين امين
صحبة الخير يعز علي ترككم ولكن ظروفي اجبرتني على الرحيل لكم حبي وتقدير واسال الله لكم التوفيق والسداد

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافيكي ويشفيكي
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافيكي ويشفيكي
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعافيكي ويشفيكي

أم بثينه 28-12-08 09:45 PM


تمـ والإستماع للدرس23
الفوائد المطلوبة:

*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:

-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾

دلالة السياق أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان بل هي من صفات الكافرين المكذبين فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي وكذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا تفهمه إلا بالربط بين معاني الآيات من أولها إلى آخرها

-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾


الواو في لغة العرب لا تأتي للشرط أبداً ولكن هناك في لغة العرب ما يسمى بدلالة الاقتران والالتزام وهي من أنواع دلالة السياق فهذه الواو دلت على وجود اقتران والتزام فالعطف قرن بين تقوى الله وبين العلم فدل هذا السياق بهذا الاقتران على أنه لمن أراد أن يطلب العلم لابد له من تقوى الله سبحانه وتعالى



*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:

-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟

هو ذكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عزّ وجلّ ببيان شدة إعراض هؤلاء اليهود عن أوامر ربهم سبحانه وتعالى وعن قسوة قلوبهم وعن قبح تصرفهم وعن قبح كلامهم وتعبيرهم في حديثهم وليس المقصود من إيرادها ذكر حادثة القتل

-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾

المقصود من تنزل السورة بدءاً الكلام عن الأنفال وما حكم الله عزّ وجلّ فيه وكيف يكون حال الناس فيه ولأن بعض الصحابة تكلموا في هذه المسألة يريدون الغنائم كما كانت توزع عليهم الغنائم وكما كانوا يريدون أن توزع الغنائم فطلبوا أمراً ليس لهم فأنزل الله عزّ وجل المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة في الكلام عن ما يتعلق بحقوق الخلق وبحق الرب سبحانه وتعالى وفى تقسيم الرب سبحانه وتعالى للحقوق بين الخلائق ثم جاء بعد ذلك مايتعلق بموقعة بدر


-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى


لم تتنزل من أجل أن تحكي لنا حكاية وتروي لنا قصة أبداً لم يكن هذا مطلقاً وإنما تنزلت لتبين أمراً عظيماً جليلاً مأخوذًا ومستفادًا من هذه القصة أن الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله عزّ وجلّ شريفاً كان أو وضيعاً أميراً كان أو مأموراً وزيراًَ كان أم صغيراً أيا كان حاله غنياً أم فقيراً امرأة كانت أم رجلا كبيراً كان أم صغيراً أياً كان حاله من أقبل على دعوة الله عزّ وجلّ فإنه الأولى بأن يعلم كائناً من كان غيره لأنه إذا أقبل فحقه عليك أيها الداعية أن تقبل عليه ولا أن تنشغل بغيره فإذا انشغلت بغيره مهما كان هذا الغير فإنك قد خالفت المنهج الذي ارتضاه الله عزّ وجلّ وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم بل وعاتب محمد صلى الله عليه وسلم على حادثة وقعت في هذا الأمر وفى هذا الشأن
المقصود هو التنبيه هو التربية هو التأديب هو التهذيب هو التزكية المأخوذة من هذه القصة
والله أعلمـ

أم بثينه 28-12-08 09:47 PM

يسر الله لكـِ حبيبتي زمن الغربه

أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيكـِ


سهام بنت عبد الفتاح 29-12-08 11:39 PM

الدرس الرابع والعشرون
 
تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الرابع والعشرون
الفوائد المطلوبة:
وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
فضل أبو بكر على سائر الصحابة بشئ وقر في قلبه آلا وهو العلم بالله سبحانه وتعالى والتعظيم لله عز وجل وتوقير رسول الله صلى الله عليه وسلم .
**اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
سعيد ابن المسيب رحمه الله ورضي الله عنه كان أكثر علماً بالحلال والحرام وكان يعلم الناس فى مجالس الذكر وطلب الحديث وجمعه.
كان اويس القرني رحمه الله ورضي عنه كان يتميز بما يتعلق بأعمال القلوب (عمل القلب) الذي فيه توقير لله وتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
وفضل أويس القرني عن سعيد بن المسيب وغيره من التابعين لأن التفضيل جاء بما يتعلق بالعلم بالله واعلم برسوله والعلم باليوم الآخر والعلم بحقائق هذه الدنيا الحقيرة الفانية .
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
فهم موضوع السورة وما يتعلق به .
المقصود بموضوع السورة (المعنى العام الذي أنزلت السورة من أجله) أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما ، وهذا الاسم لهذا العلم لم يكن موجوداً عند السلف كشأن كثير من العلوم مثل علم البلاغة وعلم النحو ........وغيرهما.ولكن كان هذا العلم موجودا بشكل مخفي غير واضح ولكن جاءت التسمية متأخرة .
*ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟1-
أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله عز وجل ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين.
2- إن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله تعالى من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفيد له أحد من الأئمة كتابا في التفسير ممن تقدم .
*وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
القول الأول
لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو رأى جماعة من المتأخرين .
القول الثاني
ما من آيات أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذي نصره برهان الدين إبراهيم ابن عمر البقاعى .
القول الثالث
أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع يدور عليها وكذلك الآيات فالآيات في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها .

كنز الإيمان 30-12-08 02:01 AM

تم الاستماع بفضل الله للدرس الخامس والعشرون

الفوائد المطلوبة:

***اذكري المقصود العام للسور التالية:


-الفاتحة مقصودها جمع علوم القران فهي في مقدمة كتاب الله جل وعلا والفاتحة لجميع مقاصده واغراضه وقد اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :الحمد لله رب العالمين أم القران ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني ))
فالذي يريد ان يجمع العلم فعليه بقراءة الفاتحة قراءة تعلم وتأني

البقرة مقصدها الاكبر يدور حول الضرورات الخمس حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ المال وحفظ العرض ..ذكرها وتسليط الضوء على احكامها ..وجاء الكلام فيها عن اليهود وما في قلوبهم تجاه الله والمؤمنين وكيفية التعامل معهم
-ءال عمران وهي تتمة للضرورات الخمس والكلام على العدو الثاني وهم النصارى
فهي تتكلم عن ال عمران ومريم وعيسى عليه السلام وهم اساس الملة وذكرت تحريف الاتباع لها

-النساء مقصودها تتمة للضرورات الخمس واضافت مقصدين وهما فضح المنافقين والكلام عن احكام النساء

-المائدة ذكر شيخ الاسلام بن تيمية انها تدور على بيان الحلال والحرام وبيان الاحكام والقصص التى وردت فيها لم تأت للعظة والعبرة وانما جاءت لاستنباط الاحكام ولن يمكن فهم ذلك واستنباطه الا بعد فهم موضوع السورة وانها نزلت للاحكام
قالت السيدة عائشة ان مانزل في سورة المائدة محكم وليس فيها منسوخ

-الكهف مقصدها يدور حول الابتلاء وبيان انواعه تارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف وبيان ثمرة ذلك
كان من نتيجة ايمان فتية الكهف انهم ابتلوا بهروبهم ونومهم في الكهف سنين وما حدث لهم بعد ذلك
و لايمان ذي القرنين ابتلاه الله بالتمكين في الارض

-العنكبوت مقصدها يدور حول الفتنة بجميع انواعها وصنوفها

-الصف مقصدها يدور حول الجهاد

-الإخلاص مقصودها يدور حول توحيد الربوبية والاسماء والصفات

-الفلق مقصده يدور حول ازالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها فكما جعل الله النهار يفلق الليل قادرا على ان يفلق هذة الشرور الظاهرة ويخرج منها الخير

-الناس مقصدها يدور حول الشرور الباطنة وكيفية ازالتها والتعوذ منها كالوسوسة


***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
اولا ان ينص العلماء المحققين على مقصود السورة
1-نص المحققين على ان مقصود سورة الاخلاص هو العلم الخبري بتوحيد الاسماء والصفات
2-سورة الكافرون مقصودها هو التوحيد العملي الطلبي والمسمى بتوحيد الالوهية الذي تتوجه فيه بالعبادة
3-سورة النحل تدور حول النعم وشكرها وامتنان الله بها على عباده

ثانيا ان يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها او من اولها او بهما معا
مثال: سورة القيامة من اسمها ومطلعها تتحدث عن يوم القيامة

ثالثا الاستقراء كامنا او اغلبيا اما الاستقراء الاجزئي فلا عبرة به
1-مثال هذا سورة الصف فالمتأمل فيها يعلم انها نزلت في الجهاد بالسيف
2-ومثل سورة الماعون بالاستقراء نجد انها جاءت لمكارم الاخلاق الواجب على المؤمن التحلي بها ومن نقص شئ منها فقد نقص شئ من واجبات الدين ومن اتصف بصفة منها فقد اتصف بصفات الذين يكذبون بيوم الدين

كنز الإيمان 30-12-08 02:02 AM

البحث الاختياري سوف اقدمه بعد سماع الشريط في مشاركة اخرى
جزاكم الله خيرا

وردة 30-12-08 07:24 PM

فوائد الدرس الخامس والعشرون
 
الدرس الخامس والعشرون

تم بحمد الله الإستماع للدرس 25

تابع المرحلة الخامسة

الفوائد المطلوبة:

***اذكري المقصود العام للسور التالية:-

الفاتحة مقصودها جمع علوم القران لذا جاءت في مقدمة كتاب الله جل وعلا والفاتحة لجميع مقاصده واغراضه وقد اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحمد لله رب العالمين أم القران ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني ) فمن أراد علم القرآن فعليه بسورة الفاتحة

-البقرة مقصدها والغرض منها يدور حول الضرورات الخمس ( حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ المال وحفظ العرض) فجاءت هذه السورة لحفظ هذه الضرورات الخمس وبيان احكامها وكذلك جاء الكلام فيها عن اليهود وكيفية التعامل معهم وبيان ما في قلوبهم تجاه المؤمنين

-ءال عمران وهي تتمة للضرورات الخمس وفضح للعدو الثاني وهم النصارى
ومن إسمها تعلم أنها تتحدث بدءا عن ال عمران ومريم عليها السلام والكلام عن هذه العائلة المباركة ثم جاء الكلام عن ميلاد عيسى عليه السلام ومايتعلق بدين النصارى

-النساء وهي تتمة للضرورات الخمس واضافة مقصدين وهما فضح المنافقين والكلام عن احكام النساء

-المائدة ذكر شيخ الاسلام بن تيمية انها تدور حول مسائل الحلال والحرام وكذلك القصص التى وردت فيها لم تأت للعظة والعبرة وانما جاءت لاستنباط الاحكام ولم يمكن فهم ذلك واستنباطه الا بعد فهم موضوع السورة وانها نزلت للاحكام

-الكهف مقصدها يدور حول الابتلاء وبيان انواعه فتارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف وبيان ثمرة ذلك

-العنكبوت مقصدها يدور حول الفتنة بشتى انواعها وأصنافها

-الصف مقصدها يدور حول الجهاد


-الإخلاص مقصودها يدور حول تحقيق التوحيد

-الفلق مقصدها يدور حول ازالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها فكما جعل الله النهار يفلق الليل فهو قادرعلى ان يفلق هذة الشرور الظاهرة ويخرج منها الخير

-الناس يدور مقصدها حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها .

***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.

الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة.
اولا ان ينص العلماء المحققين على مقصود السورة
مثل مانص ابن تيمية على ان مقصود سورة المائدة حول مسائل الحلال والحرام

ثانيا ان يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها او من اولها او بهما معا
مثال: سورة القيامة من اسمها ومطلعها تتحدث عن يوم القيامة

ثالثا الاستقراء كاملا او اغلبيا اما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به
مثل سورة الصف فالمتأمل فيها يعلم انها نزلت في الجهاد بالسيف والسنان .
ومثل سورة الماعون بالاستقراء نجد انها جاءت لمكارم الاخلاق الواجب على المؤمنين التحلي بها ومن ترك شيئا منها فقد ترك شيئا من واجبات الدين ومن اتصف بصفة منها فقد اتصف بصفات الذين يكذبون بيوم الدين

تم بحمد الله

سهام بنت عبد الفتاح 31-12-08 05:22 PM

أختى زمن الغربة أسأل الله لك الشفاء وجميع مرضى المسلمين


http://www.mlfk.net/download/2485495b81580dad7.gif

سهام بنت عبد الفتاح 31-12-08 05:23 PM

الدرس الخامس والعشرون
 
تم الأستماع وتدوين الفوائد للدرس الخامس والعشرون
الفوائد المطلوبة:
اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة/تجمع علوم القرآن لتكون مقدمة لكتاب الله عز وجل والفاتحة لكل مقاصده وأغراضه ولذ أخرج البخارى فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثانى)

-البقرة/يدور مقصدها حول الضرورات الخمس وهى حفظ الدين- حفظ النفس – حفظ العقل- حفظ المال – حفظ العرض وأيضاً التعامل مع اليهود.

-ءال عمران/وهى تتمة للضرورات الخمس والكلام على العدو الثاني وهو النصارى.

-النساء/ هي تتمة للضرورات الخمس وأضافت مقصودين فضح المنافقين و والكلام عن النساء.

-المائدة/تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام وحتى القصص الذي جاء فيها لم يأتي للعظة والعبرة وإنما جاء لاستنباط الأحكام.

-الكهف/ تدور حول الابتلاء وبيان أنواعه فتارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كقصة فتية الكهف وبيان ثمرة هذا الابتلاء.

-العنكبوت/ تدور حول الفتنة بشدة أنواعها وصنوفها.

-الصف/ نزلت لتدور حول الجـــــــــــــــــــــهاد .

-الإخلاص/ العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية.

-الفلق/ نزلت حول إزالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها .

-الناس/نزلت حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها.
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
الوسيلة الأولى / أن ينص العلماء من أهل التحقيق على ذلك المقصود من السورة هو كذا وكذا .
مثل ماجاء في سورة الإخلاص بأن مقصودها هو العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية.
الوسيلة الثانية / أن يكون موضوع السورة ظاهراً من إسمها أو من أولها أو بهما معاً
المثال على ذلك سورة القيامة فمقصودها هو الكلام عن يوم القيامة .
الوسيلة الثالثة / الاستقراء ويكون نافعاً عند الأصوليين إذا كان كاملاً أو إغلبياً ، أما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به ومثله في سورة الصف(اتى نزلت فى الجهاد) والماعون . (التى نزلت لتوضيح مكارم الأخلاق التى يجب أن يتصف بها المؤمن )

كنز الإيمان 01-01-09 05:18 PM

تم الاستماع للشريط السادس والعشرون ..ولله الحمد والمنة

الفوائد المطلوبة:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
المرحلة السادسة جمع الايات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد
وهي ما يسمى في الاصطلاح المعاصر بالتفسير الموضوعي وقد الف الامام اللغوي الشنقيطي اضواء البيان في تفسير القران بالقران في ذلك
المقصود من هذه المرحلة ان ناخذ من كل سورة المقطع والغرض من انزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى

*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:

﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
المور هو الاضطراب والحركة الشديدة
واذا جمعنا هذه الاية مع الايات الاخرى عن احوال السماء يتضح ان السماء اولا يحدث لها اضطرابا وحركة شديدة تغير في بنيانها
يكون بعدها انفطار (اذا السماء انفطرت )
و انشقاق(اذا السماء انشقت)
و كشط وازالة (اوذا السماء كشطت) وطي (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)
و تغير في لونها فيصير الى الحمرة (وانشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
و تفتح فيها فتحات كالابواب(وفتحت السماء فكانت ابوابا )
و تتشقق بالنور الابيض وتنزل منها الملائكة(يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا)
ثم تطوى في يمين الرحمن جل وعلا ( والسماوات مطويات بيمينه)

﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
مرت الخمر باربع مراحل في تحريمها ولا يكفي في الاستدلال بتحريمها بدليل واحد فقط وانما تجمع الايات الاخرى لتتضح بقية الاوجه التي حرمت الخمر من اجلها فقد يقول قائل ان قوله تعالى فاجتنبوه لا يدل على التحريم
لفظ الاجتناب يدل على التحريم الشديد وليس على التحريم فقط
*من الايات الدالة على تحريم الخمر : ( ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لايات لقوم يعقلون )
فبين ان هناك فرق بين السكر والرزق الحسن
*ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن اراد ان يشربها لا يشربها الا ليلا وفي هذا تتضيق لوقت شربها ، قال تعالى (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى)
*ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها قال تعالى (قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس)
*ومنها ما صرحت بالتحريم والامر باجتنابها قال تعالى (انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) الى قوله تعالى( فهل انتم منتهون)

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
القتال كان في البداية محرما ثم اذن به (أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا ) والاذن دليل على المنع سابقا
ثم قتال من يلينا فقط (يايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة )
ثم جاء الامر بالجهاد وقتال الكفار (فاقتلوهم حيث ثقفتموهم )

وردة 04-01-09 09:13 AM

فوائد الدرس السادس والعشرون
 
الدرس السادس والعشرون
المرحلة السادسة : التفسير الموضوعي

تم بحمد الله الإستماع للشريط السادس والعشرون


الفوائد المطلوبة:


*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
المرحلة السادسة هي جمع الايات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد
و يسمى في الاصطلاح المعاصر بالتفسير الموضوعي وقد الف فيه الامام اللغوي الإمام الشنقيطي في اضواء البيان في تفسير القران بالقران
المقصود من هذه المرحلة : ان ناخذ من كل سورة المقطع والمقصد المراد من انزلها ليتضح المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى



*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:

﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾


المور في اللغة هو الاضطراب والحركة الشديدة
فاذا جمعنا هذه الاية مع الايات الاخرى التي تتحدث عن السماء يتضح لنا أن السماء اولا يحدث لها اضطرابا وحركة شديدة بعد أن كانت ثابتة مستقرة في الدنيا كما وصف الله في آيات آخرى " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " أي بقوة وإحكام وقوله " وبنينا فوقكم سبعا شدادا " أي قوية متينة لذلك قال في سورة تبارك " فارجع البصر هل ترى من فطور ...." أي أن السماء ليس فيها فطور أو إنشقاق وإنما محكمة متقنة بخلاف الأرض التي فيها من التشقق ومن الضعف مافيها فهذا حالها في الدنيا أما في الآخرة فيختلف الأمر جليا بدءا من سورة الطور " يوم تمور السماء مورا ..." أي تبدأ في الحركة والإضطراب تبدأ في التغير ثم بعد ذلك أخبر الله ان هذا الإضطراب وهذه الحركة يكون بعدها إنفطار وهو بداية الإنشقاق كما قال الله " اذا السماء انفطرت" ثم بعد ذلك التشقق الكامل الواضح " اذا السماء انشقت" و"وانشقت السماء فهي يومئذواهيه " وهذه حال ثالثة للسماء ثم بعد ذلك مايكون من حالها كما أخبر في سورة عم " وفتحت السماء فكانت أبوابا " أصبحت أبوابا ظاهرة واضحة بينة للعيان من اولها لآخرها لتنزل الملائكة كما قال الله " ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا " ثم مرحلة بعد ذلك وهي متعلقة بقوله تعالى " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " وكما قال الله في سورة التكوير " اوذا السماء كشطت " ومعناها " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " كذلك أخبر الله عن أحوال هذه السماء في سورة الرحمن " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " فبعد حصول الإنشقاق تكون السماء وردة أي بلون الورد فيه شيء من الحمرة يتغير لونها بعد الزرقة أصبحت تميل للحمرة مع إضطراب اللون ليست حمرة خالصة صافية وإنما حمرة يخالطها ألوان أخرى " كالدهان " أي مع هذا اللون فيه شيئ من صبغة الزيت كالمهل وهو الزيت المغلي الذي يتقطع في حركته " فهذه الحال العظيمة التي تحدث للسماء في اليوم الآخر عندما تنظر إليها بنظر فكرك وبنظر تأملك وخيالك توقن ماالذي يحدث في ذلك الموقف لكن دون جمع لهذه الآيات لايتبين ولايتحقق ذلك لك لكن إذا جمعت هذه الآيات في موطن واحد تبين لك مايحصل للسماء في اليوم الآخر .


﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾

الآيات التي ذكرت فيها خمر الدنيا ومراحل تحريمها فمنها مثلاً ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقاً حسناً ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[النحل: 67]. ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن أراد أن يشربها فلا يشربها إلا في الليل وفي هذا تضييق لوقت شربها في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾[النساء: 43]. ومنها مادلت على حصول الإثم الكبير بها قال تعالى: ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾[البقرة: 219]. ومنها ما صرحت بالتحريم والأمر باجتنابها كما قال تعالى : ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[المائدة: 90]. إلى قوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾[المائدة: 91]. وفي هاتين الآيتين الأخيرتين اشتملت على ثمانية في أدلة على تحريم الخمر. المقصود هنا لما تجمع هذه الآيات فإنك سيتبين لك المزيد على ما سبق فيتبين لك أوجه كثيرة جداً في تحريم الخمر في القرآن يعني قوله سبحانه وتعالى عن خمر الآخرة: ﴿لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ﴾[الصافات: 47].تأمل في هذه الآية ينفي الله عز وجل عن خمر الآخرة أن فيها غول فإذاً خمر الدنيا فيها غول هذا دليل على تحريمها إذا كان في غول يعني في أخذ شديد للأمراض ونحو ذلك إذا كان فيها هذا فإنه لا يجوز للإنسان العاقل فضلاً عن المسلم أن يعرض نفسه لهذا الغول كذلك ﴿وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ﴾ ليس هناك ما يعرض لهذا الشارب للخمر في الآخرة ليس هناك ما يعرض له من الأشياء التي تجعله يبتعد عن الخمر بل خمر الآخرة كلما شربت منها كلما ازدت رغبة فيها بخلاف خمر الدنيا التي تأخذ الإنسان بأنواع من الأمراض بأنواع من الإنزاف تنزفه قد ذكر أهل الطب في الحديث وذكره قبلهم ابن عباس رضي الله عنهم أن الخمر تسبب للإنسان كثرة الحاجة إلى إخراج الفضلات ونحو ذلك فهي منزفة له من هنا وهناك لعقله ولجسده ولغير ذلك فعندما تتأمل ما وصف الله عز وجل به خمر الدنيا من جهة أنه وصف خمر الآخرة فأثنى عليه بأشياء ونفى عنه أشياء علم أن هذه الأشياء المنفية عن خمر الآخرة هي ثابتة في خمر الدنيا لأنها ما أصبحت مدح.
لخمر الآخرة وخص خمرة الآخرة بهذا المدح إلا أن خمر الدنيا فيه هذه الأمور فإذاً عندما تتأمل وتجمع الآيات التي في الخمر وتتكلم مع عاقل يريد أن يفهم وأن يدرك لا شك أنك ستصل معه إلى أن هذه الخمر حرام بكتاب الله عز وجل حرام بالسنة الصحيحة الثابتة حرام بإجماع أهل العلم حرام بالعقل والفطرة السليمة حرام من كل وجه .


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾

هذا مثال على التدرج في الشريعة في أحكامها بالجهاد ايضاً فقد مر بمراحل كان في أول الأمر محرماً قال تعالى : ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾[النساء: 77]. هذه الآية فيها أمر ظاهر بين فيما يتعلق بالأمر في كف اليد يعني كف يدك وإياك وإياك والقتال ثم جاء الإذن به ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ﴾[الحج: 39]. والإذن هنا يدل على أن هناك منعاً سابقاً ثم قتال من يلينا فقط قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[التوبة: 123]. ثم جاء الأمر بالجهاد وقتال الكفار قال تعالى : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾[البقرة: 191]. ولا يعني ذلك أن الآيات السابقة قد ذهبت من أصل الاستدلال بل هي باقية قد يحتاج إليها في بعض العصور والأزمان.

تم بحمد الله :icon57::icon57::icon57:

وردة 04-01-09 10:27 AM

فوائد الدرس السابع والعشرون
 
الدرس السابع والعشرون

المرحلة السابعة و الأخيرة من مراحل فهم القرآن

تم بحمد الله الإستماع للدرس 27


الفوائد المطلوبة:


*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
هذه المراحل السابقة : إنما هي من قبيل التمهيد والتوطئة لما يتعلق بالكتب المصنفة في علوم القرآن .

*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟

أكثر ما وقع من الاختلاف عند السلف هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد كما قرره ابن حزم رحمه الله وتبعه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وابن رجب وغيرهم كثير من أئمة السلف وذلك راجع إلى أن هذا الكتاب محكم بين ظاهر فيما يدل عليه كما قال تعالى ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ﴾[البقرة:2].
وقال: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾[هود:1].

***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟

أولاً ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك.

ثانياً أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد والتمذهب من غير نظر في الدليل أو الحجة التي أخذ منها هذا القول ولذا نشأت أقوال في السلف لم تأتي عن السلف رحمهم الله بسبب تعصب المفسر لعقيدته أو مذهبه أو لشيخه أو لفنه الذي يتقنه ونحو ذلك.

ثالثاً قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت وهذا الباب الناس فيه على طرفي نقيض منهم يهمل الأسانيد إهمالاً كلياً فلا يعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء من الآثار في أبواب السلف كمعاملة ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الحلال والحرام وهذا وذاك كلاهما خطأ في فهم منهج السلف.

*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين
- قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي
- قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت .
- وهناك قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه
- ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير
- وهناك قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام
- وهناك أيضاً قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد لابن القيم
- وللسيوطي رحمه الله كذلك فوائد جيدة ذكرها في عدد من كتبه
- وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان وعموم كتب علوم التفسير لا تخلو من فائدة في هذا الباب

تم بحمد الله :icony6::icony6::icony6:

سهام بنت عبد الفتاح 05-01-09 12:21 AM

تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس السادس والعشرون
الفوائد المطلوبة:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
المرحلة السادسة:
جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي وهو الذي ألف فيه الإمام اللغوي الشنقيطي أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن
المقصود من هذه المرحلة أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى المثال الأول ما قصه الله سبحانه وتعالى من أحوال السماء يوم القيام أنها تمور موراً وأنها تتفطر وأنها تنشق بالغمام وأنها تطوى كطي السجل للكتب إلى آخره فهذه الآيات جميعاً تتكلم عن موضوع واحد وهو السماء لذلك ينبغي له أن يعرف أن هناك أمراً عظيماً في تغاير هذه الألفاظ بعضها مع بعض في موضوع واحد وهو حال السماء في اليوم الآخر .

*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
المور في لغة العرب ،( هو الاضطراب والحركة الشديدة ﴾. أي انها تضطرب وتتحرك هذه السماء إذا اضطربت وتحركت وتغيرت أي بدأت في التغير عن حالها الذي كانت عليه في الدنيا من الثبات وعدم الحركة
عندما تنظر أيضا في الآيات الأخرى التي وصفت حال السماء في قوله عز وجل : ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾دليل على القوة
﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً﴾معنى الشداد أي قوية متينة ولذا قال الله عز وجل في سورة تبارك ﴿فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ)اي أن السماء ليس فيها أي فطور ليس فيها أي انشقاق محكمة متينة ثم جاء قوله تعالى عن بداية التشقق: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ)المقصود أن الإخبار عن الانشقاق والتشقق جاء بعد ما يتعلق بالانفطار وهذه حال ثالثة للسماء إذاً في البداية تحركت واضطربت ثم بدأت في الانفطار بداية التشقق ثم انشقت بالفعل ثم بعد ذلك ما يكون في حال هذه السماء أخبر الله عز وجل أيضاً في سورة عم بخبر جديد عن هذه السماء فقال سبحانه وتعالى ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابً﴾
يعني كأن السماء كلها أصبحت أبواب لتنزل الملائكة كما قال الله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلً﴾تشقق بالغمام الأبيض يفتح السماء استعداداً لنزول ملائكة الله عز وجل إذاً هذه مرحلة من مراحل أحوال السماء في يوم القيام عندنا بعد ذلك مرحلة تكلمنا عليها سابقاً وهي ما يتعلق بقوله سبحانه وتعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ)وكما قال سبحانه وتعالى في سورة التكوير : ﴿وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَت).وذكرنا معنى كشطت قبل وتكلمنا أن تفسير هذه الآية ﴿وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾هو ما ذكره الله تعالى في قوله: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾. إذاً هذه الأحوال للسماء بدءاًَ من أنها تضطرب وتتحرك ثم يحصل لها انفطار ويحصل لها انشقاق يحصل لها بعد التفتح الشديد لهذه السماء ونزول الغمام الأبيض من خللها ثم بعد ذلك ما يحصل أن هذه السماء تطوى كطي السجل للكتب هذه أخبار عظيمة جداً عن أحوال هذه السماء إذا جمعت هذه الأخبار تبين لك ما الذي يحصل للسماء الدنيا في يوم القيامة
كذلك أخبر الله عز وجل من أحوال هذه أنها تكون وردة كالدهان الآية في سورة الرحمن: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾ أنها تكون بلون الورد هي ما يتغير لونها بعد هذه الزرقة أصبحت تميل إلى لون الورد .

﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)
﴿فَاجْتَنِبُوهُ )لو تأملنا هذه الكلمة فى كتاب الله عزوجل عن المنهيات التي نهى الله عز وجل عنها بقوله ﴿فَاجْتَنِبُوهُ) ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ)﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً) ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور))الأوثان بمعنى الأصنام )فهل يمكن أن نقول أن الرجس من الأوثان نجتنبه أوقات ونفعله أوقات أخرى﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾. قول الزور حرام أو حلال حرام بإجماع المسلمين أيضاً كذلك النهي عن الاقتراب لمال اليتيم ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)هل أحد يقول ان الاقتراب من مال اليتيم بغير التي هي أحسن حلال مع أنه لم يأتي في كتاب الله عز وجل النهي عنها بلفظ حرمت هذا أبداً فعندما تتأمل هذه الآيات التي نهي عنه بلفظ اجتنبوه بلفظ لا تقربوا تجد أنها منهيات محرمة فمن أراد أن يقول أن الخمر ليست محرمة تحريماً شديداً لأن الله عز وجل لم يحرمها بلفظ التحريم وإنما حرمها ونهى عنها بلفظ ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾فيلزمه أن يقول أن كل هذه المنهيات أيضاً ليست منهيات شديدة وإنما منهيات يسيرة بأن الزنا كذلك النهي عنه ليس نهياً شديداً وإنما نهي يسير كذلك الأوثان والأصنام وقول الزور. إذاً فهل هذه الأمور ليست محرمة تحريماً شديداً في دين الله عز وجل

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
نعم هذا هو المقصود عندما مثلاً تجمع الآيات التي وردت في الجهاد فأنظر إلى أول ما جاء في الجهاد في قوله سبحانه تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾. هذه الآية فيها أمر ظاهر بين فيما يتعلق بالأمر في كف اليد ذكر أبو السعود في تفسيره أنه نزل أكثر من بضع وسبعون آية تنهى عن القتال وقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية وكذلك بن القيم وغيرهم من أهل العلم أن كل آية تأمر بالعفو والصفح والأخذ بالحسنة ونحو ذلك أنها تنهى عن القتال لأنها لما أمرت بالعفو والصفح إذاً فلا قتال ولا جهاد وذكروا أيضاً ذلك قوله سبحانه وتعالى:﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ لأنه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لهؤلاء الكافرون ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾
إنما بدأ القتال في السنة الثانية فانظر إلى الآية الأخرى التي بعدها أيضاً والتي جاء فيها الإذن: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُو﴾ هناك إذن في مرحلة يكون فيها الأمر متقارب فما يكون هناك منع ولا أمر إنما إذن ثم جاء الأمر بعد ذلك بالنسبة للجهاد بأن نقاتل الذين يلوننا :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ﴾. بعد ذلك جاء الأمر بقتال الكفار عموماً : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾هذا التدرج لا ينبغي أن يغيب عن بالك فتنتبه إلى آخر آية وردت في كتاب الله عز وجل تنزلت في هذا الشأن ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾ثم بعد ذلك تقول هذا هو الأمر يجب قتال المشركين حيث وجدناهم وحيث لقيناهم لا وإنما تأخذ بهذا التدرج .

سهام بنت عبد الفتاح 05-01-09 03:07 AM

تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس السابع والعشرون
الفوائد المطلوبة:
كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
أن هذه المراحل إنما هي من قبيل التمهيد والتوطئة لما يتعلق بالكتب المصنفة في علوم القرآن
إن بعض طلبة العلم يقبل على كتب علوم القرآن (مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في أصول التفسير أو رسالة الإمام السيوطي :أصول في التفسير) ولكنه لم يمهد هذه النفس بأمور تجعل من فهم تلك الكتب أمراً ميسراً واضحاً جلياً بل تجعله يستطيع أن يفهم تلك الكتب فهماً كاملاً فهذا هو المقصود هنا المقصود هنا أن ننتقل من المرحلة الأولية التي فيها توطئة وتهيئة ثم بعد ذلك نكون قد دخلنا في حيز النظر في كتب أهل العلم .
ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
والمقصود باختلاف المفسرين هو اختلاف التضاد وهو أن يكون القول معارضاً للقول الآخر بحيث لا يمكن أن يجمع بينه وبين القول الثاني لا أن أحد القولين فيه زيادة على الآخر ونحو ذلك فهذا ليس مقصوداً هنا فإن كثيراً من كلام الأئمة أهل السنة فيه زيادة على تفسير أهل السلف فهذا من باب الاستنباط والتدبر والتفكر في آيات الكتاب العزيز وهذا محمود من السلف والخلف وليس هو اختلاف تضاد ولذلك ينبغي أن يعلم أن قول القائل بهذا القول لم يأتي عن السلف في التفسير لا يعني أن هذا التفسير باطلاً ينكر على قائله فهذا ليس بصحيح وإنما ينظر في هذا التفسير فإن كان معارضاً مناقضاً لما جاء عن السلف رد على صاحبه وإن كان تابعاً له مع زيادة دل عليها السياق فإنه يكون مقبولاً بل محموداً يثنى على صاحبه بالعلم والفضل.
**وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
أولاً
ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك.
ثانياً
أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الإلوهية أو الأسماء والصفات أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد والتمذهب من غير نظر في الدليل أو الحجة التي أخذ منها هذا القول ولذا نشأت أقوال في التفسير لم تأتي عن السلف رحمهم الله بسبب تعصب المفسر لعقيدته أو مذهبه أو لشيخه أو لفنه الذي يتقنه ونحو ذلك.
ثالثاً
قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت وهذا الباب الناس فيه على طرفي نقيض منهم يهمل الأسانيد إهمالاً كلياً فلا يعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء من الآثار في أبواب السلف كمعاملة ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الحلال والحرام وهذا وذاك كلاهما خطأ في فهم منهج السلف.
المنهج الحق بين هذا وذاك هو أن الأسانيد التالفة المكذوبة الموضوعة التي تُروى بها هذه الآثار لا يعتد بها مطلقاً أما ما كان صحيحاً أو حسناً أو ضعفه يسير لضعف الراوي أو إرسال أو نحو ذلك من أسباب الضعف فإن الأصل في مثل هذه المرويات أن تقبل وأن يعتد بها ما لم يكن في متنه نكارة أو شذوذ فعندها لا ينظر في هذا المتن مطلقاً ولا يعتد به في حال من الأحوال بل لو جاءنا أثر بإسناد ظاهره الصحة وفى متنه نكارة فأنه لا يقبل بل يضعفه الإسناد ويرد على من رواه، وهذه هي طريقة أهل السنة والجماعة من المتقدمين والمتأخرين رحمهم الله
ومثال ذلك أسانيد تفسير ابن جرير الطبري لو تعاملنا معها كتعامل أهل الحديث مع كتب الحديث لرددنا أكثرها لكن أهل العلم تقبلوا كتابه وما فيه من الأسانيد.
وقد ذكر الإمام أحمد أن ثلاثة كتب ليس لها أصول( المغازي والملاحم والتفسير) ومن نُقل عنه جواز التساهل في ذلك عبد الرحمن بن مهدي فإنه قال إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب تساهلنا وقال الإمام أحمد الأحاديث في الرقائق يحتمل أن يتساهل فيها حتى يجئ شيء فيه حكم.
** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين
. القواعد كثيرة تصل إلى مائة قاعدة وقد صنفت في ذلك رسائل جامعية منها:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي وهناك كتاب آخر اسمه قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت، وهناك قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير وهناك قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام وهناك أيضاً قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد للإبن القيم وللسيوطي رحمه الله كذلك فوائد جيدة ذكرها في عدد من كتبه وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان وعموم كتب علوم التفسير لا تخلو من فائدة في هذا الباب.

سهام بنت عبد الفتاح 06-01-09 05:31 PM

تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الثامن والعشرون
الفوائد المطلوبة:
** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
عندما تتكرر كلمة أو لفظة في كتاب الله عز وجل فالمرجح يكون بالنظر في هذه اللفظة وكيف دارت في كتاب الله عز وجل فعندئذ تستطيع أن ترجح المعنى المقصود لهذه اللفظة ومثال ذلك كلمة الزينة التي تكررت كثيراً في كتاب الله وجد أن المعنى الغالب في القرآن هو الزينة الظاهرة وهذا ما يسمى بلغة القرآن .
*وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
ليس هناك اختلاف جذري
ولكن الاختلاف يتعلق بضم الآيات التي تتكلم في موضوع معين ونتأمل الاستنباط فيها , مثل ما يحدث للسماء يوم القيامة
وذلك كما جاء في الحديث عن السماء وأحوالها يوم القيامة.. ,`
أما لغة القرآن تتم بجمع المفردات والكلمات المتكررة في القرآن ثم نتأمل الاستنباط فيها ونقيس المعنى المحتمل في الكلمة على بقية الموضوعات مثل لفظة الزينة التي تكررت في القرآن وجاءت في الغالب بمعنى الزينة الظاهرة

*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :

(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
يتساءل البعض هنا هل البأس هنا دنيوي أم اخروى
و لو تأملنا لفظة البأس في القرآن نجد أنها تكررت أكثر من 25مرة ولاتجد إلا أنها تتعرض للباس الدنيوي لا البأس الأخروي
فالمرجح يكون بالنظر في هذه اللفظة وكيف دارت في كتاب الله عز وجل فعندئذٍ تستطيع إن ترجح أن هذه اللفظة جاءت بالمعنى الدنيوي وإلى هذا أشار الطاهر ابن عاشور في هذه الآية .

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)

جاءت في هذه الكلمة قراءتان
الأولى بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها
الثانية بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها
(ليكون المعنى حتى أستيأس الرسل من إيمان من كذبهم من قومهم وظننت أن أتباعهم قد كذبوهم لما لحقهم من البلاء والامتحان لما تأخر النصر) وبهذا قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وصحت الرواية عنها بذلك .
وذهب الحسن وقتادة إلى أن المعنى( حتى أستيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم وأيقنت الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيكون الضمير فى كذبوا وظنوا يعودان على الرسل) (ظن بمعنى اليقين)
وضعف الطبرى هذا القول لأجل مخالفته لجميع أقوال الصحابة .
وأما عن قراءة تخفيف الذال فذهب ابن عباس وابن مسعود وسعيد ابن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم إن المعنى حتى استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن القوم إن الرسل قد كذبوهم فيعود الضمير في ظنوا وكذبوا إلى المرسل إليهم وهم القوم
وروى عن ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن الجبير رضي الله عنهم (حتى استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير فى ظنوا وكذبوا عائداً على الرسل)
وهذه القاعدة تضعف هذا القول لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وهذا يقدح فى صالح المؤمنين فضلاً عن من فضل بالنبوة.

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
ذكر المفسرين أن لفظة وردة هنا من جهة اللون ليس الشكل وأن هذه الآية تتكلم عن الانشقاق يوم القيامة ليس في الدنيا وما يثار حول ما يصوره علماء الأرصاد بربطه بهذه الآية غير محبب للشيخ .
ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
لو تأملنا كلام العرب سنجد أن العدد سبعة كانوا يحبونه فى الجاهلية ولما جاء الأسلام .
ولكنه يأتى دائماً فى القرآن والسنة على سبيل التكثير لا التحديد اى انه ليس سبعة بالتحديد ولكن يقبل الزيادة والنقصان .

كنز الإيمان 07-01-09 04:06 AM

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
 
تم الاستماع الى الدرس السابع والعشرون والحمد لله


الفوائد المطلوبة:

*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟

هي توطئة وتمهيد واستعداد علمي للدخول في علوم القران وفهمها فهما واضحا وتعتبر المراحل السابقة مفتاح لذلك
فكثير من طلبة العلم يقبل على كتب علوم القرآن مثل مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في التفسير او كلام الإمام السيوطي في عدد من كتبه وغيرهم من اهل العلم ولكنه لم يمهد نفسه ولم يهيئها بما تفهم به هذه الكتب فهما واضحا يسيرا

*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟

الاختلاف عند المفسرين اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد ..فهو اما زيادة فائدة او استنباط او معنى وليس هناك تعارض فلا يرد بعضها بعضا

***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
أولاً ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك.

ثانياان كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد والتمذهب من غير نظر في الدليل أو الحجة التي أخذ منها هذا القول ولذا نشأت أقوال في السلف لم تأتي عن السلف رحمهم الله بسبب تعصب المفسر لعقيدته أو مذهبه أو لشيخه أو لفنه الذي يتقنه ونحو ذلك

ثالثا قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت فمنهم من اهمل الاسانيد إهمالاً كلياً فلا يعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء من الآثار في أبواب السلف كمعاملة ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الحلال والحرام

*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .

1-قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي
2-قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت
3-ماذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه
4-ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير
5-قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام
6-في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد لابن القيم وللسيوطي رحمه الله
7-كتاب البرهان للزركشي والإتقان وعموم كتب علوم التفسير لا تخلو من فائدة في هذا الباب

كنز الإيمان 07-01-09 08:12 AM

تم الاستماع الى الدرس الثامن والعشرون بفضل الله


الفوائد المطلوبة:

*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
لغة القران يعني مفردة (الكلمة) تكررت في كتاب الله في اكثر من موطن ..وردت هذة المفردة في موضع بمعنى خاص ثم تكررت في مواضع اخرى واصبح هذا الموطن محل اختلاف فنقيس هذا الموطن على بقية المواطن ولابد ان يكون ذكرها موافق لبقية المواطن الاخرى فبضمها معها نختار القول المرجح

***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.

التفسير الموضوعي هو ضم الايات التي تتكلم في موضوع واحد في موطن واحد مع بعضها ...
ضم الالفاظ التي جاءت في كتاب الله هي لغة القران

*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :

(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
تكررت لفظة البأس اكثر من 25 مرة ..قد تعني في الدنيا او الاخرة
هناك اختلاف في لفظ البأس لكن بالنظر الى المواطن الاخرى التي ذكر فيها البأس نجد ان القول المرجح هنا في الدنيا ..وهذا جاء في تفسيرالطاهر بن عاشور

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
القراءة من المرجحات
كذبوا فيها قراتان الاولى بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها فيكون المعنى حتى اذا استيأس الرسل من ايمان من كذبهم من قومهم وظنت الرسل ان اتباعهم قد كذبوهم لما لحقهم من البلاء والامتحان وتاخر النصر وبذلك قالت عائشة رضي الله عنها
وذهب الحسن وقتادة الى ان المعنى حتى اذا استيأس الرسل من قومهم ان يؤمنوا بهم وايقنت الرسل ان قومهم قد كذبوهم فيكون الضمير في ظنوا وكذبوا عائد على الرسل وظن بمعنى اليقين وضعف هذا القول الطبري لاجل مخالفته لجميع اقوال الصحابة في الاية واستعمال العرب الظن بمعنى اليقين

والاخرى بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها وفيه قال ابن عباس وبن مسعود وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم الى ان المعنى حتى اذا استيأس الرسل من ان يستجيب لهم قومهم وظن القوم الى ان الرسل قد كذبوهم فيعود الضمير في ظنوا وكذبوا الى الموصل اليهم وهم القوم
وروي عن بن عباس وبن مسعود وسعيد بن جبير ان المعنى حتى استيأس الرسل من ايمان قومهم وظنت الرسل انهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير في ظنوا وكذبوا عائدا على الرسل وهذة القاعدة تضعف هذا القول وذلك لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وهذا يقدح في صالح المؤمنين فضلا عن من كذب بالنبوة والرسالة
ردت عائشة ر ضي الله عنها هذا القول بما المحت به من رفعة مقام النبوة ولما علم من حال الانبياء والرسل

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)

الانشقاق في يوم القيامة ولم يقل احد بان الانشقاق في الدنيا
لا احد من المفسرين قال بانها تشبة الوردة ولكن في لونها فقط

*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
العدد سبعة في كلام العرب كثير قبل وبعد الاسلام والعرب يحبون هذا العدد ...يراد به التكثير وليس الحد بالعدد سبعة فقط
العدد سبعة ثابت في الاشياء الثابتة مثل عدد السماوات والارض او الطواف والسعي ونحوها فلابد ان تكون كما جاءت نصا بدون زيادة او نقصان
اما في الاشياء التي فيها ثواب وعقاب فيراد به التكثير


الساعة الآن 07:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .