ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة آداب طلب العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=751)
-   -   ما هي علامات الإخلاص الصحيحة ؟ وكيفية زيادة الإخلاص ؟ (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=72798)

ريحانة عبد العزيز 23-03-17 04:21 PM

اطلعت الآن على ما تفضلتم به .. وإن شاء الله هناك عودة .. للقراءة بتأمل .

ريحانة عبد العزيز 24-03-17 02:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ..
= = = =
شكر الله لكم فضيلة الشيخ .. وشكرا مرة أخرى لقولكم : " لكي يكون الحديث واضحًا وجليًا لا بد من تقرير عدد من القواعد" ثم ذكرتم في القاعدة الثانية :
" وكل علامة حتى تكون دالة لا بد أن تتوافر لها شروط، وتنتفي عنها الموانع، فإذا وجدت العلامة مكتملة الشروط، منتفية الموانع، وجد عندها ما وضعت علامة عليه " . ثم تفضلتم بذكر أمثلة .
ومعلوم أن القاعدة قبل أن يستدل بها لابد يستدل لها ، فما هي شروط علامات الإخلاص وانتفاء موانعها عموما ؟ والعلامة الأولى خصوصا ؟
= = = =
ثم تفضلتم في القاعدة الثالثة :
(( الدليل هو المرشد إلى المطلوب، فلا ترتبط دلالته بقناعة الآخرين، بل لا بد أن يكون صالحًا للدلالة)) .
فما هو الدليل على صحة العلامة الأولى ؟
= = = = =
ثم تفضلتم بالقول : (( يقع الإشكال عند بعض الناس في الأعمال التي تكون مشتركة... ) .
فما حكم هذه الأعمال المشتركة عندما لا يقع الإخلاص فيها .
= = = = =
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ، فلماذا الرياء في أهل التدين أكثر منه في العامة ؟ كنا قد قرأنا ذلك لبعض المتقدمين لا نذكرهم الآن . ولكن من ينظر الواقع يلمس ذلك .. وإن لم يلحظه المكلف .
وأدام الله فضلكم وزاد من علمكم ونفع به .

عبد السلام بن إبراهيم الحصين 26-03-17 05:55 PM

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
وأهلا وسهلا بكم
من الواضح الآن أن السؤال توجه إلى إثبات الدليل على صحة علامة الإخلاص: ((أن يكون عمله في السر والعلانية سواء)).
ولم يكن هذا مقصودي عند بيان ما يتعلق بالنقض على هذه العلامة.
وصحيح أنه لا يسلم كون الشيء قاعدة أو علامة إلا بدليل، ولكن العلامات التي وضعت للإخلاص بعضها كانت آراء شخصية لبعض أهل العلم، ربما كان قد وضعها لنفسه في بعض الأعمال، فلا تصلح أن تكون لكل أحد، ولا تصلح أن تكون لكل عمل.
وهذه الآراء ليست أدلة، بل هي مثل المؤشرات التي توضع لمعرفة اكتمال الأعمال أو تنفيذها، تسمى أدلة من جهة أنها تدل على وجود الشيء واكتماله، فمثلا: إذا كنت أدرس في مدرسة، ووضعت لي هدفا، وهو أن يتقن الطلاب مهارة الكتابة والقراءة، فالمؤشر على تحقق هذا الهدف، هو أن يوجد اختبار لهم، فيتمكن 80% مثلا من النجاح بمعدل جيد، فهذا مؤشر على تحقق الهدف، ويسمى دليلا، أي دليل على وجود الهدف، أو تحققه.
وهكذا هذه العلامات، بعضها كذلك.
وإذا كان الحديث عن هذه العلامة بخصوصها، وهي: ((أن يكون عمله في السر والعلانية واحدًا))، فلا شك أن هذه علامة صحيحة على وجود الإخلاص، ولكن ليست لكل عمل.
والدليل عليها:
1-الآيات التي وردت في المنافقين، وأنهم يظهرون ما لا يبطنون، فهؤلاء لم يكن عملهم في السر والعلانية واحدًا، وهذا دليل على عدم إخلاصهم.
2-قوله عليه الصلاة والسلام: ((لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن))، ولا شك أن الوضوء يفعل في السر، وفي العلانية، فالذي يتوضأ في السر وفي العلانية فهو مؤمن، والذي يتوضأ في العلانية ولا يتوضأ في السر منافق.
ولي عودة لبقية الكلام بإذن الله

ريحانة عبد العزيز 28-03-17 03:51 AM

فضيلة الشيخ .. وجميع الأعضاء ..السلام عليكم ورحمة الله ....
= = = = =
نعم السؤال توجه إلى الدليل وقبله إلى شروط علامات الإخلاص وانتفاء موانعها عموما ، والعلامة الأولى خصوصا ؛ لأنه إذا عُرفت الشروط وانتفاء الموانع ؛ سهل – بإذن الله – تمييز صحة تنزيل الدليل ، وصحة الأمثلة . وإن كانت قد تعرف أحيانا من غير معرفة الشروط كما سيأتي .
= = == =
فالأدلة والأمثال قبل معرفة قاعدة شروط العلامات وانتفاء موانعها .. يزيد من الإشكال ولا يزيله لاختلاف الناظرين .
فمثلا :
ما جاء في مثال المنافقين ؛ لا يدل على عدم إخلاصهم بل يدل على عدم إيمانهم ، بينما المؤمن فقد يعمل إعمالا لله ، وأخرى لغير الله .أما المنافق فلا . فكلها لغير الله .
= = = = = =
أما الوضوء :
فهو شرط لعمل آخر . فما كان شرطا لعمل آخر فلا يصح أن يكون علامة من علامات الإخلاص ، مثل من صام الفريضة في غير شهر رمضان . فهذا لا يعد مؤمنا ، وليس غير مخلص في عمله ، فعلامات المنافق القلبية غير علامات المسلم . فكل منافق غير مخلص في أعماله القلبية وغير القلبية ، وليس كل مسلم مخلص في كل أعماله .وليس كل مسلم غير مخلص في كل أعماله .
فالمسلم تارة مخلص بعمله وقلبه ، كالوضوء للصلاة ـ
وتارة مخلص بقلبه وغير مخلص بعمله..لعدم الموافقة والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم . كأهل البدع .
وتارة مخلص بقلبه وعمله كالوضوء أيضا .
وتارة غير مخلص بقلبه وعمله كالسعي للشهرة والتصدر والمدح والثناء . ولا نقول " حب الشهرة والتصدر والمدح والثناء " لوجود فارق كبير بينها .
= = = == =
وكذلك الأمر يطول في الأمثلة السابقة التي تفضلتم بذكرها .. لذا نتمنى ولا زلنا نتمنى أن نبقى أولا بما فتح الله عليكم بذكر الشروط وانتفاء الموانع .. فهي كما تفضلتم قاعدة .. والقاعد يسهل الاتفاق عليها . وتسّهل لغيرها .

وفق الله الجميع .

ريحانة عبد العزيز 30-03-17 03:03 PM

فضيلة الشيخ ..السلام عليكم ورحمة الله .. تفضلتم بالقول ((ولي عودة لبقية الكلام بإذن الله )) , ومرت أيام ولم نظفر بالبقية ولا القاعدة التي تفضلتم فيها - القاعدة الثانية -. والتي نظن أنكم عندما تفضلتم بها ـ أنها كانت جاهزة .

ريحانة عبد العزيز 02-04-17 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء محمد (المشاركة 580529)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله
نعم تواصلت ولله الحمد وأنتظر الرد أيضا
ربي ييسر

..السلام عليكم ورحمة الله ..
أختي حسناء
هل وصلت إليك ردود من الشيوخ الذين تم بالتواصل معهم ؟

عبد السلام بن إبراهيم الحصين 04-04-17 07:27 PM

في الحقيقة كنت أريد أن أعود لأعلق على بقية كلامك الأول الذي عقبتي به على كلامي، ولكنك لم تنتظري ذلك، وبدأت بإيراد الإشكالات على الكلام الذي ذكرت أن لي عودة فيه، وهذا يسبب الانتشار في الحديث، وعدم جمعه.

عبد السلام بن إبراهيم الحصين 04-04-17 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة عبد العزيز (المشاركة 580811)
فضيلة الشيخ ..السلام عليكم ورحمة الله .. تفضلتم بالقول ((ولي عودة لبقية الكلام بإذن الله )) , ومرت أيام ولم نظفر بالبقية ولا القاعدة التي تفضلتم فيها - القاعدة الثانية -. والتي نظن أنكم عندما تفضلتم بها ـ أنها كانت جاهزة .

القاعد الثانية ذكرتها فيما سبق، فماذا بقي منها؟

عبد السلام بن إبراهيم الحصين 04-04-17 07:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة عبد العزيز (المشاركة 580758)
فضيلة الشيخ .. وجميع الأعضاء ..السلام عليكم ورحمة الله ....
= = = = =
نعم السؤال توجه إلى الدليل وقبله إلى شروط علامات الإخلاص وانتفاء موانعها عموما ، والعلامة الأولى خصوصا ؛ لأنه إذا عُرفت الشروط وانتفاء الموانع ؛ سهل – بإذن الله – تمييز صحة تنزيل الدليل ، وصحة الأمثلة . وإن كانت قد تعرف أحيانا من غير معرفة الشروط كما سيأتي .
= = == =
فالأدلة والأمثال قبل معرفة قاعدة شروط العلامات وانتفاء موانعها .. يزيد من الإشكال ولا يزيله لاختلاف الناظرين .
فمثلا :
ما جاء في مثال المنافقين ؛ لا يدل على عدم إخلاصهم بل يدل على عدم إيمانهم ، بينما المؤمن فقد يعمل إعمالا لله ، وأخرى لغير الله .أما المنافق فلا . فكلها لغير الله .
= = = = = =
أما الوضوء :
فهو شرط لعمل آخر . فما كان شرطا لعمل آخر فلا يصح أن يكون علامة من علامات الإخلاص ، مثل من صام الفريضة في غير شهر رمضان . فهذا لا يعد مؤمنا ، وليس غير مخلص في عمله ، فعلامات المنافق القلبية غير علامات المسلم . فكل منافق غير مخلص في أعماله القلبية وغير القلبية ، وليس كل مسلم مخلص في كل أعماله .وليس كل مسلم غير مخلص في كل أعماله .
فالمسلم تارة مخلص بعمله وقلبه ، كالوضوء للصلاة ـ
وتارة مخلص بقلبه وغير مخلص بعمله..لعدم الموافقة والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم . كأهل البدع .
وتارة مخلص بقلبه وعمله كالوضوء أيضا .
وتارة غير مخلص بقلبه وعمله كالسعي للشهرة والتصدر والمدح والثناء . ولا نقول " حب الشهرة والتصدر والمدح والثناء " لوجود فارق كبير بينها .
= = = == =
وكذلك الأمر يطول في الأمثلة السابقة التي تفضلتم بذكرها .. لذا نتمنى ولا زلنا نتمنى أن نبقى أولا بما فتح الله عليكم بذكر الشروط وانتفاء الموانع .. فهي كما تفضلتم قاعدة .. والقاعد يسهل الاتفاق عليها . وتسّهل لغيرها .

وفق الله الجميع .

أما اعتراضك على كون المنافقين انعدم إيمانهم، وليس إخلاصهم، فهذا غريب حقًا؛ فإن الإخلاص أول علامات الإيمان، فالمؤمن الصادق هو الذي يكون إيمانه في السر والعلن، والمنافق لم اختلف عمله في السر عن عمله في العلن، زال الإخلاص من قبله، ومن ثم زال الإيمان، فقد يكون اختلاف العمل في السر عن العلن علامة على زوال الإيمان بالكلية، وقد يكون علامة على الرياء فقط، وقد لا يكون علامة أصلا؛ لأن العمل لا يشترط فيه الإخلاص.
وأما اعتراضك على مثال الوضوء فهذا تحكم غريب، فمن الذي يقول إن شروط الأشياء لا تصلح أن تكون علامة على الأخلاص، والنبي صلى الله عليه وسلم جعل المحافظة على الوضوء علامة على وجود الإيمان، وإنما جعله كذلك لأنه لا يظهر على الجوارح إلا بأن يظهره الإنسان بأن يفعله أمام الناس، فإذا كان يتوضأ لوحده، وليس عنده أحد فهذا دليل على إيمانه؛ لأن من يفعل الأعمال الخفية دون أن يراه أحد فلا شك أنه مؤمن.
والمثال المذكور وهو الصيام في غير شهر رمضان لا أدري ما علاقته بالموضوع.
وبقية كلامه لم يظهر لي منه أي علاقة بالموضوع.
وإذا أردت الحقيقة فكلامك الكثير لم أظفر منه بما يفيد، ولا أدري مالذي تريدين منه
وفقك الله

ريحانة عبد العزيز 05-04-17 06:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بن إبراهيم الحصين (المشاركة 580997)
القاعد الثانية ذكرتها فيما سبق، فماذا بقي منها؟

. كنت سألت سؤالا واضحا قي المشاركة رقم ( 12) .
ما هي شروط علامات الإخلاص وانتفاء موانعها عموما ؟ والعلامة الأولى ؟
لأنك قلت في القاعدة الثانية :
(( وكل علامة حتى تكون دالة لا بد أن تتوافر لها شروط، وتنتفي عنها الموانع، فإذا وجدت العلامة مكتملة الشروط، منتفية الموانع، وجد عندها ما وضعت علامة عليه )) .

وذلك حتى لا يتم إيراد الإشكالات ولا يقع انتشار في الحديث ، وعدم جمعه . ولكن للأسف لم يتم الجواب عليه ، وصرنا نركز على الأمثلة والأعتراض عليها . وبينما الأهم ترك ، وإذا كنت ذكرت ذلك نتيجة سبقة قلم ؛ فوضح ذلك .. فالابتعاد عن جوهر الوصول للعلامة الصحيحة .. لا يغني ولا يسمن من جوع . وإن طال الكلام . وكما قيل :
" إذا طال الكلام أكل بعضه بعضا ".


الساعة الآن 05:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .