ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   خواطر دعوية (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=758)
-   -   ** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=30663)

yasma 30-11-09 01:17 PM

thank you


very good job:)

مُحبة الله 01-12-09 11:40 AM

كلماتك لها في القلب أصداء
بارك الله فيك ، وحفظك ، وزادك

هل لي بملاحظة
اقتباس:

من للصغار مثل أم حانية ودودة ؟


بهذه الصيغة (فعول) يستوي فيها المذكر والمؤنث فلا تلحقها التاء للتأنيث
لعلك كتبتيها هكذا لتوافق السجع ، أو ربما لها تخريخ آخر لا أعرفه فلتفيديني رعاك الله

أمــــ هـــانـــئ 07-12-09 08:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasma (المشاركة 253141)
thank you


very good job:)


وجزاك الله خيرا على كريم مرورك

أمــــ هـــانـــئ 07-12-09 08:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحبة الله (المشاركة 253498)
كلماتك لها في القلب أصداء
بارك الله فيك ، وحفظك ، وزادك

هل لي بملاحظة


بهذه الصيغة (فعول) يستوي فيها المذكر والمؤنث فلا تلحقها التاء للتأنيث
لعلك كتبتيها هكذا لتوافق السجع ، أو ربما لها تخريخ آخر لا أعرفه فلتفيديني رعاك الله


جزاك الله خيرا أختنا الكريمة ما شاء الله لا قوة إلا بالله

صدقت في ملاحظتك ( ودود ) صفة لا تلحقها تاء التأنيت

ولكني ألحقتها لتوافق السجع وهذا لبضاعتنا المزجاة

بـــــــــــــــــــــــــوركت .

أمــــ هـــانـــئ 07-12-09 08:16 AM

6-لا يكن حبّك كلفًا ، ولا بغضك تلفًا
*هــــــــــــــــونا مـــــــــــــــا!!




هل أحبك أحدهم -يوما - في الله


وأخذ يقسم لك : إن قربك ورضاك عنه غاية أمله و مناه،وكلما لقيك فَدّاك بالنفس وفاضت بالحبّ عيناه ، وقد حُزتَ على خالص ودّه ورضاه


وعند أول تعرّوضك لسخطه وجفاه ، ينقلب حاله إلى شديد العداوة ،يقسى قلبه ويخلو من الحب و النداوة ، و تجد الحب- المزعوم – قد طــار ، وبعد الود والأشعار يكون أول من يصليك -إن استطاع- بالنار.


فكيف –بالله- تحول ذاك الحب و الكلف إلى دعاء عليك بالهلاك والتلــــــــف ؟!

مُحبة الله 16-12-09 03:33 PM

بورك ذلكم القلم!
صدقت وأجدتِ التعبير ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به
حفظكِ الله

طالبة الرضوان 17-12-09 01:04 PM

باركـ الله في هذا القلم الرائع،لا حرمنا الله إياه..

أمــــ هـــانـــئ 18-12-09 07:33 AM

أختاي الكريمتين : محبة الله وطالبة الرضوان

جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما على كريم مروركما

وطيب تعليقكما بوركتما .

أمــــ هـــانـــئ 18-12-09 07:35 AM

7- عبــاد الرحمن ...



(( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا * وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ

قَالُوا سَلَامًا *وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبهِِّم سُجَّدًا وَقِيَامًا ))

62 - 64 سورة الفرقان

سألت نفس يوما : لِمَ عبَّد الله الموصوفين في هذه الآيات لاسمه الرحمن دون سواه ؟

فعجبتُ من لطف مناسبة ما ذُكر من وصفهم لهذا الاسم وتضمن تلك الصفات معناه !

- يحيا أحدهم في الأرض هونًا ، لينا حليما رفيقا ، هكذا سمته مادام في الأرض محياه .

- وإذا خاطبه الجاهلون ، ردّ سالما من إثمٍ ، دافعا برفقٍ ؛ فلا يقابل جهلهم بجهلٍ ، حاشاه ثم حاشاه .

- ثم يبيت للرحمن : قائما ساجدا ؛ راجيا طامعا في رحمته ورضاه .


فتعبّد الرحماء باسم الرحمن عاملين في الحياة بمقتضاه ،

فسبحان من وسع برحمته كل شيء وبها حواه .

وسبحان من استوى بأوسع صفاته على أوسع مخلوقاته ، جلّ الرحمن في علاه .

أمــــ هـــانـــئ 03-03-10 12:36 PM

8- ياتُرى كيف سيكون النداء ؟(1)


كلما سمعت بوفاة أحد الخلق فضلا عن أحد أكابر العلماء

طفقتُ أُفكر : يا تُرى بأي الأسماء نادته ملائكة السماء ؟

فمثلا : عند وفاة شيخنا الألباني :

تملك هذا السؤال خاطري و جناني :

أتُراه نُودي : بياناصر الدين ؟ أم بيا أبا عبد الرحمن ؟

أم بيا محدث بلاد الشام ؟

نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا من الأنام .

ثم يهمني بعدُ حالي :

يحدوني الأمل والرجاء ، وأخشى عاقبة عملي الذي ساء .

يـاتُرى كيـف سيكـون النـداء ؟

_________________________
(1)- [ كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتانا النبي ، فقعد وقعدنا حوله ، كان على رؤوسنا الطير ، وهو يلحد له ، فقال : أعوذ بالله من عذاب القبر ، ثلاث مرات ، ثم قال : إن العبد المؤمن إذا كان فى إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا ، نزلت إليه الملائكة ، كأن على وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط من حنوط الجنة ، فجلسوا منه مد البصر ، ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : يا أيتها النفس الطيبة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض ، قال : فيصعدون بها ، فلا يمرون بها ، يعني على ملأ من الملائكة ، إلا قالوا : ما هذه الروح الطيبة ؟ فيقولون : فلان ابن فلان ، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى السماء ، فيستفتحون له ، فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها ، إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوه إلى الأرض ، فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى ، قال : فتعاد روحه في جسده ، فيأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله ، فيقولان له : ما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت ، فينادي مناد من السماء : أن صدق عبدي ، فافرشوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، قال : فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره ، قال : ويأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يجئ بالخير ، فيقول ، أنا عملك الصالح ، فيقول : يا رب ، أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي ، قال : وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ، معهم المسوح ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة ، اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال : فتتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ، فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ، حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح خبيثة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون فلان ابن فلان ، بأقبح أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتح له ، فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله ( لا تفتح لهم أبواب السماء ، ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) الأعراف : 40 ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين ، في الأرض السفلى ، فتطرح روحه طرحا ، ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق ) الحج : 31 ، فتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ، فيقول : هاه هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء : أن كذب فافرشوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره ، حتى تختلف أضلاعه ، ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول : من أنت ، فوجهك الوجه الذي يجئ بالشر ، فيقول : أنا عملك الخبيث ، فيقول رب لا تقم الساعة ]
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 396
خلاصة الدرجة: صحيح .


الساعة الآن 07:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .