السلام عليكم
جزاكم الله خيرا معلمتنا

ذكرتم أن للمني أربعة طرق للإنزال و هي :
إلتقاء الختانين - الإستمناء- الاحتلام - حالة مرضية
فهل يمكن للمني أن ينزل عند الشعور بشهوة يعني مجرد التفكير دون أي طريقة من الطرق الأربعة السابقة لأنني كنت أظن أن المذي هو الذي ينزل عند الإحساس بالشهوة
بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله شيختنا ......الفاضلة
أنا لم أحضر الدرس الثالث اطلعت على المقرر لأراجعه لأحل الواجب.
لو سمحت ممكن توضحي لي, لم أفهم معنى الموالاة ؟. هل الموالاة هي لما تقدم عضو في الوضوء ليس في الترتيب مثل مسح الرأس قبل الوجه.....الوضوء يكون باطل ولابد من إعادته كما جاء في الترتيب هذه هي الموالاة.
بارك الله فيكم ونفع بكم

با

استفسار
 

حياك الله معلمتى الغالية
اذا توضات لصلاة العصر وبقيت على وضوئى الى المغرب فهل يجوز لى ان اصلى بهذا الوضوء مع العلم اننى عند الوضوء ما نويت ان اصلى به المغرب ولكنى ذهبت للوضوء وكانت نيتى استباحة صلاة الوقت و هى العصر

بالنسبة لسؤال المني : فقط هذه الأسباب الأربعة وسؤال الواجب كان الرجل عنده العلة المرضية أن ينزل بمجرد التفكير أما المذي فمواصفاته مختلفة تماما شفاف لزج .وما زال الضابط عند التفكير هو المذي لكن الحالة هنا شبق ومرض .

السلام عليكم
بالنسبة لسؤال الموالاة : تعريفها ليس كالترتيب فالموالاة ألا تجعلي فاصلا بين غسل عضو وأخر حتى يجف أما الترتيب عدم تقديم عضو على عضو .واضح فإذا طال الفاصل لغير حاجة الوضوء وإن لم يختل الترتيب فعلى الرجح يبطل الوضوء ولا بد من الإعادة لعدم تحقيق ركن الموالاة .

السلام عليكم
بالنسبة لسؤال الصلاة بوضوء استحضرت فيه نية استباحة فرضية الصلاة مطلقا يصح به أداء أي عبادة تستلزم الطهارة وأكثر من صلاة أو عبادة طالما أنه لم ينتقض الوضوء والنية في الوضوء على ثلاث أنواع كما فصلنا مسبقا إما فرضية الوضوء وإما استباحة الصلاة وإما رفع الحدث فلو اجتمعت النوايا أفضل ولو اقتصرت على إحداهن صح ذلك .لعموم الدليل :" إنما الأعمال بالنيات " وأيضا أداء أكثر من صلاة فورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه صلى يوم الفتح لمكة الخمس صلوات بوضوء واحد .وأما تجديد الوضوء لكل صلاة على الاستحباب .

السلام عليكم

شيختنا بارك الله فيك: قولك في مني الحيوان:
وفي المذهب ثلاثة أوجه :
1)منهم من قال أن حكمه حكم العرق فهو طاهر
2)قالوا بأنه يفرق بين المَاكول لحمه وغير المَاكول ، فالمَاكول يكون طاهر منيه وغير المَاكول منيه نجس .
3)قالوا حكمه حكم الفضلات الخارجة من السبيلين .
والصحيح الراجح الوجه الأول أنه كالعرق طاهر كمني الآدمي إذا كان مأكول ، والمذهب يعتمد بنجاسته
سؤالي: اذا كان الراجح هو الوجه الأول فما وجه ذكر مأكول اللحم في الترجيح

وجاء في التفريغ: نفس مسألة الماء طهور في البحر أو في البئر إذا تغير بالإجماع لا يصح أن يقول نجس ..
سؤالي: فهمت من الدروس الاولى في انواع المياه ان الماء اذا تغير بنجس فهو نجس وان جاوز القلتين،، لم أفهم كيف هنا البحر او البئر تغير بنجس ولا نقول نجس؟
في مسألة وقوع الذباب في الإناء ذكرت أن هنا شرطين : 1) أن لا يغيره ما وقع فيه وأن لا يطرحه طارح ..سؤالي: ما معنى يطرحه طارح؟

وجزاك الله خيرا

عفوا شيختنا
ما وجه استدلال اصحاب المذهب -في ججتهم الثانية- بامر النبي صلى الله عليه وسلم بإهراق الماء على نجاسة عرق الكلب وشعره وباقي أحزائه؟
وبارك الله فيك

السلام عليكم
بالنسبة لاستفساركن عن وجه الترجيح أنه كالعرق في المأكول وغير المأكول أما المذهب الذين يرون نجاسته .ولعل ما قلت خطأ في النقل حبيبتي .بورك فيك .
والاستفسار الثاني : كررته مرارا أنه لو تغير بالنجاسة فوق قلتين يحكم بنجاسته ولو ماء البحر .ولكن تغير ماء البحر شبه مستحيل لأنه يتجدد ويجري .ولكن كقاعدة نعم حديث طهوريته مطلقا خصصه الإجماع بالقاعدة :إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبيث .واضح حبيبتي ؟
والاستفسار الثالث :أي يكون شيئا نشأ من تلقاء السائل نفسه كدودة الخل تنشأ فيه من فعل الله وليس بالطرح فهذا وإن وجد لا ينجسه.واضح ؟

حبيبتي أم نعيمان لم أفهم استفسارك عن إهراق الماء على عرق الكلب ؟ممكن تعرضي السؤال صوتي في بدء المحاضرة بورك فيك .