![]() |
اقتباس:
وإذا لم يف بالنذر فعليه كفارة، وإذا ثبت بالنص كراهية الفعل فيكره أن يكون نذراً. كما لو نذر أن يترك سنة من السنن، فيكره له تركها، وينبغي له فعلها والتكفير عنها. |
يكون مشربا معنى التحدي والتعجيز .
لم أفهم هذه العبارة ماذا تعني ؟ وجزاكم الله خير |
اقتباس:
مشرب، معناها: أنه التصق به حتى صار جزءاً منه، كما نقول لونه أبيض مشرب بالحمرة: أي أنه أبيض لكنه اكتسب لوناً أحمر. فيتشبع بها حتى من يراه يظنه أحمر. وفي صحيح مسلم: "«تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ .....". فالقلب إذا كثرت عليه الفتن أُشْرِبَ لوناً أسود: أي اكتسب اللون الأسود، حتى صار جزءاً منه. ويكون معنى: مشرباً معنى التحدي والتعجيز، أي أنه مشبع بالتحدي. والله أعلم |
السلام عليكم شيخنا الفاضل اود الأستفسار عن :
الشرك اخطر من الحلف بالله وفي الحلف بالله امران اليمين والكذب ماذا تعني فضيلتكم باليمين والكذب ؟ وهل يقلل ذلك من خطوره الحلف بالله كذبا. - النفاق نوعان اعتقادي وعملي أود توضيح للنوعان إذا تفضلتم . - عن ابن عباس رضي الله عنه في الايه قال : لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما ابليس ....... إلي نهايه قول المؤلف رحمه الله تفضلتم في الشرح بقول ان الاثر لا يصح والقصه لا تصح هل هذا يعني أن القصه منسوبه لإبن عباس رضي الله عنه أم ما المقصود بإن الأثر لا يصح . وجزاكم الله خيرا ونأسف عي الإطاله |
اقتباس:
2- النفاق نوعان: أكبر وأصغر والنفاق الأكبر كفر بالله ومخرج من الملة، وهو من يبطن الكفر ويظهر الإسلام، والنفاق المذكور في القرآن غالباً يراد به المخرج من الملة، ومن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً}النساء145. والنفاق العملي لا يخرج من الملة لكنه من الكبائر، والمنافق فيه متشبه بالمنافقين الكفار، لكن الفرق بينهما أن المنافق العملي لا يبطن الكفر، بل باطنه الإسلام لكنه يرتكب إحدى خصال المنافقين. ومن ذلك ما ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" متفق عليه. 3- القصة غير صحيحة ولم يثبت من طريق صحيح عن ابن عباس، كما أنه مروي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ولا يصح أيضاً، فالرواية ضعيفة وبه تضعف القصة. |
الساعة الآن 02:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .