ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   خواطر دعوية (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=758)
-   -   ** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=30663)

رقية مبارك بوداني 08-03-10 01:25 PM

الحمد لله
سلمت وسلم بنانك اختي أم هانىء ، وبورك قلمك وفكرك ، ولا حرمنا الله من تواجدك ومشاركاتك المتميزة ومساهماتك الموفقة
جزاك الله خيرا
:icony6::):icony6:

أمــــ هـــانـــئ 10-03-10 12:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حاتم الاثرية (المشاركة 278904)
الحمد لله
سلمت وسلم بنانك اختي أم هانىء ، وبورك قلمك وفكرك ، ولا حرمنا الله من تواجدك ومشاركاتك المتميزة ومساهماتك الموفقة
جزاك الله خيرا
:icony6::):icony6:

حي هلا ثم حي هلا ثم حي هلا بغاليتنا الحبيبة أم حاتم الأثرية

أشرق متصفحي المتواضع بجميل طلتك البهية

جزاك الله عني خيرا وبارك فيك نسأل الله الإخلاص والقبول آمين

أمــــ هـــانـــئ 10-03-10 12:36 AM

9- هل نعبد الله باسمه الغني ؟


قرأت يوما قوله تعالى :
(( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم )) سورة البقرة / الآية 127


فعجبت : لِمَ يدعو النبيّان بقبول البناء والعمـل !
وقد أُمرا برفع بناء البيت فأجابا بكل حبّ على عجل !
كأنما يخشون ردّ العمل ، ويرجون أن يكون عند الإله قد قُبِل !

وزاد عجبي بجواب رسولنا عائشة عن أهل الخير و الوجل !

-* [ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } قالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون .]
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3175 / خلاصة الدرجة: صحيح
عجبا : يسارعون في الخيرات وقلوبهم بين الخوف والأمل
و يرجون ربّ السماوات ألا يردّ طيب العمل

وهُديتُ إلى جماع الأمر في قول ربنا سبحانه وتعالى و عزّ وجلّ :
- *(( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد * إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ))سورة فاطر / الآية 15- 16

*- [عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " . ]
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2577 / خلاصة الدرجة: صحيح .

حينها علمت : لِمَ كان سمت أسلافنا دومة الخشية وملازمة الافتقار إلى الإله و الوجلّ

ودوام تساؤل : بين خشية و رجاء وأمل : هل يا تُرى يُنعِم الغني بقبول ذا العمل ؟

مُحبة الله 10-03-10 01:18 PM

رائـــع أستاذه ، حفظك الله وجزاك بالقبول والإحسان.

أمــــ هـــانـــئ 16-03-10 07:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحبة الله (المشاركة 279574)
رائـــع أستاذه ، حفظك الله وجزاك بالقبول والإحسان.

آمين وجزاك أختنا الكريمة على عطر مرورك وطيب دعائك
أحسن الله إليك

أمــــ هـــانـــئ 16-03-10 07:23 AM

10- تصبّري يا نفس : ( أجمل ما في الدنيا أنها فانية ).


تفكّرتُ يومًا :


ماذا لو كان بقاؤنا في هذه الدنيـا دواما سرمدا ؟
واحسرتاه إن دامت حياتنا في هذه الدنيا كذا أبـدا!
وطفقت أحمدُ ربّنا أن جعـل لكبـدنا فيهـا حـدا .
رحمنـا ولم يجعلها لعباده مستقـرا دائما وخلــدا .
فالحمد لله على نعمائه حمدا كثيرا طيبـــا ممتـدا
.

أمــــ هـــانـــئ 16-03-10 07:25 AM

--------------------------------------------------------------------------------

11- لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله .(1)


لا غنى لبشرٍ عن رطوبة فيه و نداوة رضابـه.
فلا يكاد يطيق بشرٌ جفاف حلقه ولسانــه.
كذا وصف الشارع الحكيم حال الذاكر لربه.
دائم مقيم على ذكره دوام تلازم لعابه للسانه.



____________________________
(1 )- { أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله }
الراوي: عبدالله بن بسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3375
خلاصة الدرجة: صحيح

أم الخطاب78 16-03-10 07:51 AM

وفقكم الله

ام جويرية القصيبة 16-03-10 08:27 PM

بارك الله فيك أم هانئ
زادك الله علما

مُحبة الله 24-03-10 01:45 PM

بوركتِ أستاذه ، حفظكِ الله وزادك


الساعة الآن 04:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .