![]() |
’’ .. لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‘‘
فإن العبد إذا أصابته مصيبة فصبر وثبت؛ ازداد بذلك إيمانه. ودل ذلك على أن استمرار الجزع مع العبد دليل على ضعف إيمانه. [القصص (10) / السعدي -رحمه الله- في تفسيره] #آية_استوقفتني (19) |
’’ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ‘‘
"وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب": إشارة إلى ازدراء الدنيا وتحقير شأنها، وكونها في سرعة زوالها وتقضي أمرها كما يلهى ويلعب به الصبيان ثم يتفرقون عنه ولا ثمرة إلا التعب؛ ففي الحصر تشبيه بليغ. "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان" أي: دار الحياة الخالدة. "لو كانوا يعلمون" أي: لم يؤثروا عليها الدنيا التي حياتها عارضة. [العنكبوت (64) / محمد القاسمي -رحمه الله- (مختصرًا)] #آية_استوقفتني (20) |
اقتباس:
مرحبًا بكِ. |
’’ ... فاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ... ‘‘
فاسألوهن من وراء ستر؛ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال؛ فالرؤية سبب الفتنة! [الأحزاب (53) / التفسير المُيَسّر] #آية_استوقفتني (21) |
’’ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ‘‘
يقول -تعالى ذكره-: لمثل هذا الذي أعطيت هؤلاء المؤمنين من الكرامة في الآخرة، فليعمل في الدنيا لأنفسهم العاملون؛ ليدركوا ما أدرك هؤلاء بطاعة ربهم . [الصافات (61) / ابن جرير الطبري -رحمه الله- ] #آية_استوقفتني (22) |
’’ ... ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ‘‘
ذلكم الذي أنعم عليكم بهذه النعم هو ربكم؛ فتكاثر خيره وفضله وبركته، وتنزّه عمّا لا يليق به، وهو رب الخلائق أجمعين. [غافر (64) / التفسير المُيسّر] #آية_استوقفتني (23) |
’’ .. وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ‘‘
يتجاوزون عن الذنب الذي أغضبهم ويكظمون الغيظ ويحلمون على من ظلمهم، وخص الغضب بالغفران لأن استيلاءه على طبع الإنسان وغلبته عليه شديدة؛ فلا يغفر عند سورة الغضب إلا من شرح الله صدره وخصه بمزية الحلم. [الشورى (37) / محمد بن علي الشوكاني -رحمه الله-] #آية_استوقفتني (24) |
’’ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ‘‘
خلق الله السموات والأرض وما فيهما من الآيات العظيمة عبرة يُتبصر بها مِن عمى الجهل, وذكرى لكل عبد خاضع خائف وَجِل، رجَّاع إلى الله عز وجل. [النجم (8) / التفسير المُيسر] #آية_استوقفتني (25) |
’’ وَأنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى. وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى. ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ‘‘
وأن ليس للإنسان إلا ثواب عمله الذي عمله. وأن عمله سوف يرى يوم القيامة عيانًا. ثم يُعطى جزاء عمله تامًا غير منقوص. [النجم (39-41) / المختصر في التفسير] #آية_استوقفتني (26) |
"والَّذين تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْيُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" (وهم الأنصار -رضي الله عنهم-) الذين من جملة أوصافهم الجميلة أنهم - يحبون من هاجر إليهم. وهذا لمحبتهم لله ولرسوله، أحبوا أحبابه، وأحبوا من نصر دينه. - لا يحسدون المهاجرين على ما آتاهم الله من فضله وخصهم به من الفضائل والمناقب الذين هم أهلها، وهذا يدل على سلامة صدورهم، وانتفاء الغل والحقد والحسد عنها. - الإيثار، وهو أكمل أنواع الجود، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها، وبذلها للغير مع الحاجة إليها، بل مع الضرورة والخصاصة، وهذا لا يكون إلا من خلق زكي، ومحبة لله -تعالى- مقدمة على محبة شهوات النفس ولذاتها، "وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" فإنه إذا وقي العبد شح نفسه؛ سمحت نفسه بأوامر الله ورسوله ففعلها طائعًا منقادًا، منشرحًا بها صدره، وسمحت نفسه بترك ما نهى الله عنه، وإن كان محبوبا للنفس تدعو إليه وتطلع إليه. [الحشر (9) / السعدي -رحمه الله- (بتصرّف واختصار)] #آية_استوقفتني (27) |
الساعة الآن 05:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .