![]() |
الاسبوع4
بسم الله الرحمان الرحيم الاسبوع الرابع مدارسة تفسير سورة الزمر من الآية 8-10 العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات: وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8)
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)
|
مدارسةالاسبوع الرابع
: من آية ٨١ إلى ٩٢ مريم ﴿وَاتَّخَذوا مِن دونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكونوا لَهُم عِزًّاكَلّا سَيَكفُرونَ بِعِبادَتِهِم وَيَكونونَ عَلَيهِم ضِدًّاأَلَم تَرَ أَنّا أَرسَلنَا الشَّياطينَ عَلَى الكافِرينَ تَؤُزُّهُم أَزًّا ١- ذكر الشيخ أسباب عقوبة الكافرين : __أنهم لم يعتصموا بالله . __وأنهم أشركوا بالله. __ وأنهم والوا أعداء الله من الشياطين. ٢- ذكر الشيخ نتيجة هذه الأعمال ___ فجعلت الشياطين تؤزهم إلي المعاصي أزا ____وتوزعجهم إلي الكفر إزعاجا. ____فيدخل حب الباطل في قلوبهم. ٣- استدل الشيخ بأيه علي انه لو آمن بالله وتوكل عليه لم يكن له عليه سلطان. فَلا تَعجَل عَلَيهِم إِنَّما نَعُدُّ لَهُم عَدًّا ١- وضح الشيخ أن المقصد من فلا تعجل عليهم هم الكفار المستعجلين بالعذاب . ٢- وضح الشيخ أن معني ( نعد. لهم عدا ) اي لهم أياما معدودة . ٣- وذكر الشيخ أن الله يمهلهم مدة ليراجعوا أمر الله. يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إِلَى الرَّحمنِ وَفدًا ١- ذكر الشيخ يخبر الله تعالي عن تفاوت فريق المتقين وفريق المجرمين . ٢- وذكر الشيخ حال المتقين في موقف القيامة وان مالهم الرحمن وفدا اليه . ٣- ذكر الشيخ حال الوافد وما في قلبه من الرجاء وحسن الظن بالوافد اليه ٤- وذلك جزاء ما قدموا من العمل بتقوي الله واتباع مراضيه . وَنَسوقُ المُجرِمينَ إِلى جَهَنَّمَ وِردًا ١- ذكر الشيخ حال المجرمين في موقف القيامة. ٢-ذكر الشيخ أنهم يساقون علي وجه الذل والصغار إلي جهنم في حال ظمأ ونصب . ٣- وذكر أيضا أنهم يستغيثون فلا يغاثون ويدعون فلا يستجاب لهم . لا يَملِكونَ الشَّفاعَةَ إِلّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحمنِ عَهدًا ١-ذكر الشيخ معني ( لا يملكون الشفاعه ) أي ليس الشفاعه ملكهم ولا يملكون منها شئ وإنما هي لله. ٢- استدل الشيخ علي ذلك بآيتين . ٣- وذكر الشيخ أن الإيمان بالله واتباع رسله سمي عهدا . وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحمنُ وَلَدًا ١- وصف الشيخ أن هذا تقبيل وتشنيع لقول المعانديين الذين زعموا أن الرحمن اتخذ ولدا . ٢- وذكر الشيخ أيضا - قول النصاري: المسيح ابن الله. - وقول اليهود: عزير ابن الله . - وقول المشركين الملائكة بنات الله . تعالي الله عما يقولون علو كبيرا . لَقَد جِئتُم شَيئًا إِدًّاتَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الأَرضُ وَتَخِرُّ الجِبالُ هَدًّاأَن دَعَوا لِلرَّحمنِ وَلَدًا ١- وضح الشيخ معني( لقد جئتم شيئا ادا ) أي عظيما وخيما من عظيم أمره. ٢- ذكر الشيخ ان السموات بعظمتها وصلابتها تكاد تنفطر من هذا القول. ٣- وذكر أيضا أن الأرض تكاد تتصدع وتنفطر من هذا القول. مدارسةالاسبوع الرابع : من آية ٨١ إلى ٩٢ مريم ﴿وَاتَّخَذوا مِن دونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكونوا لَهُم عِزًّاكَلّا سَيَكفُرونَ بِعِبادَتِهِم وَيَكونونَ عَلَيهِم ضِدًّاأَلَم تَرَ أَنّا أَرسَلنَا الشَّياطينَ عَلَى الكافِرينَ تَؤُزُّهُم أَزًّا ١- ذكر الشيخ أسباب عقوبة الكافرين : __أنهم لم يعتصموا بالله . __وأنهم أشركوا بالله. __ وأنهم والوا أعداء الله من الشياطين. ٢- ذكر الشيخ نتيجة هذه الأعمال ___ فجعلت الشياطين تؤزهم إلي المعاصي أزا ____وتوزعجهم إلي الكفر إزعاجا. ____فيدخل حب الباطل في قلوبهم. ٣- استدل الشيخ بأيه علي انه لو آمن بالله وتوكل عليه لم يكن له عليه سلطان. فَلا تَعجَل عَلَيهِم إِنَّما نَعُدُّ لَهُم عَدًّا ١- وضح الشيخ أن المقصد من فلا تعجل عليهم هم الكفار المستعجلين بالعذاب . ٢- وضح الشيخ أن معني ( نعد. لهم عدا ) اي لهم أياما معدودة . ٣- وذكر الشيخ أن الله يمهلهم مدة ليراجعوا أمر الله. يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إِلَى الرَّحمنِ وَفدًا ١- ذكر الشيخ يخبر الله تعالي عن تفاوت فريق المتقين وفريق المجرمين . ٢- وذكر الشيخ حال المتقين في موقف القيامة وان مالهم الرحمن وفدا اليه . ٣- ذكر الشيخ حال الوافد وما في قلبه من الرجاء وحسن الظن بالوافد اليه ٤- وذلك جزاء ما قدموا من العمل بتقوي الله واتباع مراضيه . وَنَسوقُ المُجرِمينَ إِلى جَهَنَّمَ وِردًا ١- ذكر الشيخ حال المجرمين في موقف القيامة. ٢-ذكر الشيخ أنهم يساقون علي وجه الذل والصغار إلي جهنم في حال ظمأ ونصب . ٣- وذكر أيضا أنهم يستغيثون فلا يغاثون ويدعون فلا يستجاب لهم . لا يَملِكونَ الشَّفاعَةَ إِلّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحمنِ عَهدًا ١-ذكر الشيخ معني ( لا يملكون الشفاعه ) أي ليس الشفاعه ملكهم ولا يملكون منها شئ وإنما هي لله. ٢- استدل الشيخ علي ذلك بآيتين . ٣- وذكر الشيخ أن الإيمان بالله واتباع رسله سمي عهدا . وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحمنُ وَلَدًا ١- وصف الشيخ أن هذا تقبيل وتشنيع لقول المعانديين الذين زعموا أن الرحمن اتخذ ولدا . ٢- وذكر الشيخ أيضا - قول النصاري: المسيح ابن الله. - وقول اليهود: عزير ابن الله . - وقول المشركين الملائكة بنات الله . تعالي الله عما يقولون علو كبيرا . لَقَد جِئتُم شَيئًا إِدًّاتَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الأَرضُ وَتَخِرُّ الجِبالُ هَدًّاأَن دَعَوا لِلرَّحمنِ وَلَدًا ١- وضح الشيخ معني( لقد جئتم شيئا ادا ) أي عظيما وخيما من عظيم أمره. ٢- ذكر الشيخ ان السموات بعظمتها وصلابتها تكاد تنفطر من هذا القول. ٣- وذكر أيضا أن الأرض تكاد تتصدع وتنفطر من هذا القول. ٤- وايضا أن الجبال تكاد تندك من هذا القول ٥- وضح الشيخ أن كلا هذا من أجل دعوتهم القبيحه بأن دعو للرحمن ولدا . وَما يَنبَغي لِلرَّحمنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾ [مريم: -٩٢] ١- ذكر الشيخ بأنه لا يليق للرحمن أن يتخذ ولدا . ٢- ذكر الشيخ ان الله هو الغني الحميد سبحانه. ٤- وايضا أن الجبال تكاد تندك من هذا القول ٥- وضح الشيخ أن كلا هذا من أجل دعوتهم القبيحه بأن دعو للرحمن ولدا . وَما يَنبَغي لِلرَّحمنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾ [مريم: -٩٢] ١- ذكر الشيخ بأنه لا يليق للرحمن أن يتخذ ولدا . ٢- ذكر الشيخ ان الله هو الغني الحميد سبحانه. |
الساعة الآن 09:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .