ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة نبراس الهُدى (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19868)

أم الشهداء 27-10-08 12:04 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختي أيام الحرم
هذه صفحة الدروس والفوائد
http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19949

أجيبي عليها هنا في صفحة مجموعتكِ
في انتظاركِ غاليتي

أم أروى السلفية 27-10-08 12:45 AM

أنواع الحياة في مفهوم القرآن هي :
- الحياة الدنيا
- الحياة الآخرة
- حياة البرزخ
و قد ذكرت الحياة الدنيا في القرآن111 و الحياة الآخرة 111 كذلك , و أما الحياة البرزخية لم تذكر في القرآن.

أم الشهداء 27-10-08 04:56 AM



ما شاء الله عليكِ أم أروى :)
رائعة أنتِ
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
:icon57:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى السلفية (المشاركة 153885)
أما الحياة البرزخية لم تذكر في القرآن.

ذكرت ذكرًا يسيرًا

وردة الصباح 27-10-08 07:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري لإنشغالات والله المستعان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفوائد المطلوبه من الدرس الأول:

*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟

جاء هذا الوصف البليغ منه صل الله عليه وسلم ، كل الدنيا لا تعادل عند الله جناح بعوضة.
لوعر ض عليك تشتري جناح بعوضه بمبلغ هل تشتريه ؟ هل يشتري جناح البعوضة بأية مبلغ ؟
لا ، أبداً (هذه الدنيا عند الله لا تستحق قرشا واحدا )
أن هذه الدنيا من أولها لآخرها في ميزان الله عز وجل ما تعدل ولا فلسا واحدا .
كيف الأمر ؟؟ ،،
لو كانت تعدل جناح بعوضه ( ما سقى كافر منها شربة ماء ).......


*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟

حياة دنيا _حياة آخره_حياة برزخ
ذكر الحياة الدنيا في كتابه 111 مرة وذكر الحياة الآخرة 111 أما حياة البرزخ فلم تذكر الا ذكرا يسيرا

* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟


1- أن أمر الدنيا أمرها يسير ،وأن الآخرة أمرها عظيم .
2- أن الدنيا دار عمل وأنها فانية وليست بدائمة ، والآخرة دار جزاء

* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟

عندما تدرك الحقيقة الكبرى في كلام من الله عز وجل وفي كلام رسوله صل الله عليه وسلم تعتز بأنك مسلم وأنك عند الله أغلى من هذا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفوائد المطلوبه من الدرس الثاني:

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

و لقد ذرأنا" أي خلقنا، و ذرأ الله أي برأ هذه المخلوقات حين خلقها و قدر لها أن ترمى في نار جهنم، و لك أن تتأمل بداية هذه الآية العظيمة فهم خلقوا حين خلقوا ليكونوا من أهل جهنم، و هذا ليس من ظلم الله عز و جل لهم، بل هم الذي ظلموا أنفسهم.
لأنهم رأو النور فأعرضوا عنه، و رأوا الظلمة و طريق الشيطان فاختاروه، و لهذا قال الله و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس، ما صفتهم؟ قال لهم قلوب لا يفقهون بها.


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

بمنظار القرآن لأن القرآن بينه أشد بيان، فإن لم تنظر إلى الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن نهنأ في حياتك و لن تسعد في أمورك و لن تستقر في قلبك، و لا أيضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا لأنك ستكون منجذبا تارة إلى إيمانك الذي في قلبك، و تارة ستجذبك الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا تكون في حالة صعبة من الحوار و النقاش بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمرك بالإيمان و طاعة الرحمن فتكون بين قلبك حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلبك حين يعمى و حين يقع في الشقاء

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟


فانظر إلى كونه متشابه , يعرض القضية الواحدة من جهات متنوعة جدا , لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تماما , فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهة الأخرى , فغن لم تأتيه من باب مكارم الأخلاق جاءته من باب الوعد , عن لم تأتيه من باب الوعد جاءته من باب الوعيد , وهكذا { متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } هذا هو موقف المؤمن الذي يريد ان يعيش مع القرآن , إذا أردت أن تكون عائشا مع القرآن , أنت في طور حياة كلها من القرآن كما وصف الله عز وجل { تقشعر منه جلود الذي يخشون ربهم } فعند تلاوة آيات الكتاب يكون عندك ماذا ؟ الجلد فيه قشعريرة مع آيات الكتاب , فيه خوف , لما تسمع هذه الآيات والمتكلم بها هو الله عز وجل { تقشعر منه جلود الذي يخشون ربهم } طيب إذا اقشعرت لأنه جاءت آيات الوعيد الشديد بذكر النار , بذكر الأهوال والعذاب الشديد , بعد ذلك ماذا يكون من حال هذا المؤمن { ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } انظر في الآولى ذكر الجلود فقط القشعريرة الخاصة بالجلود , أما بالنسبة ليونة القلب مع آيات الرجاء فجاء الكلام عنه { ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } الآيات التي فيها رجاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفوائد المطلوبه من الدرس الثالث:

***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.

أول سورة تنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم وهي تعتبر اللبنة الأولى في تشييد هذا البنيان العظيم
( اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الإنسان من علق*اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم*علم الإنسان ما لم يعلم )
أمر باقرأ والمقصود هنا بالنسبة لاقرأ تحصيل العلم لان القراءة وسيلة لتحصيل العلم فأول ما أمر به محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن وهو أول لبنة وضعت في تشييد هذا البنيان العظيم تشييد بناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو العلم فأعظم قاعدة وأكبر ما عندنا في هذه الأمة هو ما يتعلق بمسألة العلم وإذا جاء الأمر أولا فيها أقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ أي حصل العلم وأي علم أي العلم النافع

***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.

السورة التي تنزلت بعد سورة العلق هي سورة المدثر ( يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهّر * والرّجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر )
هذه السورة لم يتنزل قبلها إلا سورة واحدة هي سورة العلق فأمرت بالعلم قبلا والآن تأمر بأمر في أخر وهو ما يتعلق بالتبليغ عن الله والدعوة الى ماتعلمت

***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟

سورة المزمل اللبنة الثالثة لهذا البناء العظيم: "يا أَيها المزمل * قم الليل إِلا قليلا* نصفه أو انقص منه قليلا* أَو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا"
جاءت حين تنزلت عليه صلى الله عليه وسلم لتدله على أمر يستعين به على هذه الحياة بكل أمورها ألان نبينا صلي الله عليه وسلم أمر بالعلم وحصل العلم الذي استعان على تحصيله بالله عز وجل ، وهذا كان في سورة العلق وهذه هي اللبنة الأولى اللبنة الثالثة هي هذه السورة العظيمة التي أمر فيها النبي صلى الله عليه وسلم بـ ( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا ) قيام الليل عبارة عن ماذا؟ قيام الليل عبارة عن عبادة فهو بدأ أمر بالعلم حتى يسير في طريقه وهو مبصر

***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟

لأن النبي صلى الله عليه وسلم سار في طريق تبليغ العلم فعندئذ ستواجهه صعوبات كثيرة في هذا الطريق ، هذا الطريق طريق شائك طريق صعب طريق فيه عسر طريق ستواجهك أمامك مصاعب لا حد لها ولا نهاية لأولها ولا آخرها ،لذا فإنه بحاجة إلى غذاء بحاجة إلى زاد هذا الزاد لا يمكن أن يكون من إلا نوع واحد وهو من عبادة محضة التي تصلك مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وحده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدر المنثور 27-10-08 12:18 PM

استمعت الشريط الرابع بفضل الله وهذه هى الفوائد المطلوبة:
* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم
ادراك المؤمن انه مع القرأن حى وبدونه ميت:
لابدان يدرك المسلم انه مع القرأن مهتدى وموفق ومسدد وبدونه ضالا وغير مهتدى، وتأمل الفرق بين الحى والميت هذا تخاطبه يجيبك وهذا تخاطبه عاما فلا يجيبك فالمؤمن بدون القرأن لا قيمة له ولا شأن له يسير الى خاتمة هى فى نهاية الشدة والعذاب.
وقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تدري مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ
. (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا)
ومعنى الروح : حياة القلوب والمقصود بها فى الأيه هو القرأن فهو حياة للفؤاد كما ان الروح هى حياة للجسد

* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم
الأصل فى خطاب القرأن انه موجهه للقلب:
ولذا جاء الكلام عن القلوب كثيرا فى القرأن فقد جاءالقرأن أصلا لعلاج القلب فاذا اردت ان تستمع القرأن فلابد ان تفتح قلبك له فهو الى الفؤاد ومن الفؤاد والدليل من كتاب الله قوله تعالى « يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ «
والمقصود بالموعظة فى الأيه هو القرأن الكريم
وشفاء : اى انه يحقق لنا شفاء لما فى الصدر (القلب)
وهو هدى ورحمة من الله لنا.

* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟
لأن الصدور هى مستقر الأعمال فاذا صلحت قلوبنا صلحت اجسادنا كما قال صلى الله عليه وسلم
ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " وقال صلى الله عليه وسلم ( ان الله لا ينظر الى اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم) واذا صلحت قلوبنا صلحت اعمالنا وصلاح القلب يكون بخلاص النيه لله فى العمل وتصديق الجوارح له فى الفعل.

* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟
1. عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما
2. حديث عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
3. حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

أم الشهداء 27-10-08 02:30 PM

:icon57:


ما شاء الله
رائعة أختي الحبيبة
وردة الصباح

تستحقين ثلاث لآلئ لسماعكِ للدروس الثلاثة http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif

وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif


:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

أم الشهداء 27-10-08 02:33 PM

:icon57:


ما شاء الله
رائعة أختي الحبيبة
الدر المنثور

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif


:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

عيده 27-10-08 05:53 PM

تم الاستماع الى الشريط الرابع والحمد لله

اريد رضى ربى 28-10-08 12:12 AM

اقتباس:

• ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
القاعدة الأولى :هى أنت أيها المؤمن مع القرآن حى وبدون ميت.
فالمؤمن مهتدى بالقرآن وضال من غير القرآن وأنه مع القرآن مبصر ومن غيره أعمى فإن أستقرت هذه الحقيقة فى القلب فسوف يسعى المؤمن مرة تلو مرة ليعيش مع كتاب الله عز وجل وهى تتضح عندما ترى إنسان ميت وإنسان حى فهذا الميت لا يحرك ساكن لا يرى لا يسمع ولكن الحى هو الذى يرى يمينة ويسرى ويحرك يديه ويسمع ويحرك رجليه وهذا شبيه بحال الأنسان مع القرآن وبدون القرآن .
قال تعالى :" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{52}" سورة الشورى (52)
" رُوحاً " أى أن القرآن حياة للقلوب كما أن الروح حياة الأبدان وهذه الروح من الله عز وجل " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا " وهذا يدل على عظمة هذه الروح التى فى القرآن.
" مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ " أى يامحمد "ما" نوعها نافية ما كنت تدرى عن هذا الكتاب ولا كنت تدرى عن الإيمان الكامل التام أى يا محمد ما كنت تدرى القرآن وحقيقة الإيمان والتغير فى بين كلمتى روحاً ونوراً حتى يقرر لنا هذه الحقيقة العظيمة
وقد بين القرآن ووصف الذي يترك النور في قوله" وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً " بالميت وليس الميت العادى ولكن به نقص أي به عيب مثل يديه مبتورة أو قدميه أو بدون رأس أو أعمى.
وفى سورة الأحقاف قال تعالى" وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ{29} قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ{30} يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ{31} وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{32} "
وهنا يوجدا أدب مع آيات الله عز وجل عندما حضر الجن القرآن وهو يُتلى على رسولنا قالوا " قَالُوا أَنصِتُوا " أى استمعوا إلى ما يقوله هذا الرجل هو محمد صلى الله عليه وسلم
" فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ{29} "فهم أستمعوا إلى الحق فأمنوا به ثم رجعوا إلى قومهم منذرين يدعوا قومهم بمجرد أن رجعوا " يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ{31} " وهذا يدل على حقيقة القرآن
" وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ " أى الذى لا يجيب الله ودعواه ليس بمعجز فى الأرض " وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء " ما صفاتهم " أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " وهاتين الآياتين تقرر أن الحياة بدون القرآن هى الموت وبه هى الحياة.
********************************

اقتباس:

• ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
القاعد الثانية: الأصل فى الخطاب فى القرآن هو القلب.
وهذه الحقيقة قد يغفل عنها كثير من المسلمين فإن القلب لا يُخاطب الجوارح ولكن يُخاطب القلب ولذا جاء القلب فى كثير فى القرآن تارة تكون مريضة وتارة تكون قاسية وتارة يكون عليها الران وتارة تكون ميتة أو يُختم علىها أو يُطبع عليها وصاف كثيرة جاءت فى كتاب الله عز وجل فالخطاب توجه فى القرآن إلى القلب وخطابك أنت مع القرآن يجب أن يكون فى التفكر والنظر يجب أن يخرج من القلب فهم من القلب وإلى القلب.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
فيها عظة وفيها عبرة تهدى القلب وهذه الموعظة صفتها أنها " وَشِفَاء " وهذه الموعظة هى القرآن وهذا الشفاء لمن أقبل عليه.
قال تعالى:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
الذى يطمئن هو القلب إذاً فالخطاب موجه إلى القلب " بِذِكْرِ اللّهِ" أى القرآن
وقال تعالى عن فرق الضلال والكفر قال تعال:" {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً" سورة الاسراء 46 فلما ابتعد هؤلاء عن القرآن فقد جعل الله على قلوبهم أكنة أى تمنع من دخول نور القرآن إلى قلوبهم فلا يفهمون القرآن ولا يفقهون القرآن وهذا أعظم البلايا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم" رواه مسلم
فإن شكل الإنسان وهيئته أمور شكلية ولكن العبرة بما داخل القلب .
وكما فى حديث عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول :" ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب" وهذا الحديث استنبطه الرسول صلى الله عليه وسلم من آيات القرآن عن القلب وهذا ما قاله الأمام الشافعى رحمه الله والجسد هو الجوارح كلها من أولها إلى أخرها فإذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله .
********************************

اقتباس:

• لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟
خص الصدور هنا لبيان أن مستقر الأعمال فى القلب وليس فى الجوارح
********************************
اقتباس:

• أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟
الحديث الأول: عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.
الحديث الثانى: عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب }.
الحديث الثالث: عن أم المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }.

أيام الحرم 28-10-08 12:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة أسئلة الدرس الأول :
1-الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء":
1- بيان حقيقة الدنيا وأنها يسيرة و متاع == وقد أخذها النبي صلى الله عليه وسلم من آيات كثيرة موافقه للمعنى
2- أن الدنيا كل الدنيا لا تعدل عند الله جناح بعوضه لأنها لو كانت تعدل عند الله جناح بعوضة ما سفى فيها الكافر شربة مااء وهو يسقيه سبحانه أكثر من الماء
3- إذا رأينا ما عند الكافر من النعم نعلم أنها عنده لأن الدنيا عند الله يسرة وهو سبحانه لا ينظر اليها بل ينظر للدار الآخرة .
=================================

السؤال الثاني :
2- ما هي أنواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع ؟
أنواع الحياة في مفهوم القرآن ثلاثة :
- الحياة الدنيا
-الحياة البرزخيه
-الحياة الآخرة
وذكر القرآن الحياة الدنيا 111 مرة وذكرمثلها الحياة الأخرى

==============================================
السؤال الثالث :

أ) الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الدنيا :
ربنا جل جلاله أخبر في كتابه أن هذه الدنيا حقيرة وفانية وقليلة إلا أنها لا بد من العناية بها لأننا مكلفون فيها ولا بد أن نقيمها كما أمر الله في كتابه ,فإن القرآن بينها أشد بيان وأتمه وشمل بيانه سائر شئون الحياة " في التعامل مع الرب والتعامل مع النفس والتعامل مع الخلق" .
أيضا إذا علمنا أنها فانيه فيترتب على ذلك أن نزهد فيها
-----------------------------------------------------------------------
ب) - الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الأخرة :
الفائدة المترتبة أن نعمل هلها وأنها حياة فكما تعمل لتلك الحياة فأعمل لهذه الحياة لكن علينا أن نقدر لكل حياة قدرها

ومن الفوائد المترتبه على فهم الحياتين أن نفهم أن ما كرره الله في القرآن كثيرا ينبغي العناية به أشد من العناية بما لم يكرره أو كرره قليلا ومما كرر هذه الحياتين وذكرهما
أيضا إذا علمنا أنها باقية لا تنتهي جدينا للعمل لها.
==================================================

الؤال الرابع:
4-الفائدة المتربة عن قوله صلى الله عليه و سلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم؟
- أن نعلم أنّ المسلم الواحد أعظم عند الله من الدنيا كل الدنيا, فالمسلم عظيم وكبير في كتاب الله.
- أنت نعتز ونفتخر بأننا مسلمين لأن المسلم عند الله أعظم من هذه الدنيا
- أن ندرك نعمة الله علينا أن جعلنا مسلمين وجزاء هذه النعمة أن نشكرها بتدبر كتاب الله ونقبل عليه فهما ودراسه .. والله تعالى أعلم .

أيام الحرم 28-10-08 12:50 AM

الشريط الثاني :

ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

1- قال : لما ترى النعم التي على الكافر فلا تحزن على مافاتك من الدنيا من النعم ولا تظن أن الله نسيك من نعمه لأن الله بين حقيقة الكافرفي هذه الدنيا .
2- أن من لم يدرك حقيقة الدنيا وحقيقة الآخره فهو أعمى لا يبصر ولا يدرك شيئا و
إن كان يسمع وبرى .
3-إياك أيها المؤمن أن يضعف ايمانك وتتمنى مثل ما للكافر من النعيم لأنك علمت أن هؤلاء ذرأهم الله لجهنم ..
=========================================
السؤال الثاني :
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

1- لأن القرآن بينه أشد بيان
2- لتهنىء أيها المؤمن بحياتك وتسعد في أمورك ولتستقر في قلبك ومع خلق الله
3- لأن الحياة كما بينها القرآن لا تتبدل ولاتتغير وهي ثابته ليس فيه خوف ==> فيها السعادة
4- لأن من أدرك ذلك "فهم الحياتين " لم يحصل له انهزام أو ضعف عندما يرى الكافر بل يسعد بإيمانه ويحمد الله على أن جعله مسلم
===========================================
السؤال الثالث
ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

- من قوله " الله نزل " أن القرآن نزل من عند الله ==> وهذا يوقع التعظيم في القلب
- ومن قوله " أحسن الحديث " أن هذا القرآن هو أعظم ما نزل من عند الله ==> فوجب الاهتمام به والتمسك وفهمه وو
- ومن قوله " متشابه مثاني " أنه يُعرض فيه الأمر من أمر الدين بأنواع شتى تاره بمكارم الأخلاق وتاة بزجر ووعيد وتارة بترغيب حتى يقع في قلب المسلم على اختلاف أحواله فمن كان لينا استجاب بأبسط تعريض ومن كان شديدا فالتكرار والوعيد يأتي به وهكذا لأن القرآن يريد منا أن نتصف بأحكامه .
- ومن قوله " تقشعر منه جلود .." هذه صفات الذين يخشون ربهم الذين نفعت فيهم مواعظ القرآن الذين هاهم الله
- ومن قوله تعالى " ومن يضلل الله فماله من هاد" فانظر لنفسك ماذا أنت تختار !!!

أيام الحرم 28-10-08 12:51 AM

هذا ماتيسر اليوم وغدا أكمل بحول الله وقوته

الدر المنثور 28-10-08 12:56 AM

استمعت الدرس الخامس وهذه هى الفوائد

الفوائد المطلوبة:

* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود الأعظم من تنزل القرأن هو التدبر ثم العمل –
- فالتدبر ينجو بالمسلم من امراض القلب ويجعلة حصيفا فى الدنيا وفى الأخرة يجعل له حظا من الرفعة
- التدبر ينير القلب
- التفكر والتأمل فى خلق الله واليوم الأخر.

* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
- اصلاح نفس المتدبر ومحاولة اصلاح من حوله
- محاولة هداية الأخريين
- يزيد الخشيه من الله ويحرك القلب لتكون اقرب الى الله ومن اولياءه
- يزيد من الأخلاص فى الدعاء والبكاء بين يدى الله
- التقرب الى الله فى الدنيا يجعلك تفوز بالجنة فى الأخرة وتكون من المقبولين.

* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
لأن التدبر يجعلك تكرر الأيات وتفكر فى معانيها فتقرأ وتحفظ الأيات وتعمل بما فيها وهذا هو الهدف الأكبر من نزول القرأن وليس فقط جمع الحسنات انطلاقا من ان الحسنة بعشر امثالها فقط
- قراءة القرأن من دون تدبر وراءها خير كثير ولكن القراءة بتدبر وراءها منافع لا تحصى والفرق بينهما كبير كالفرق بين السماء والأرض
- مع التدبر تزيد الخشية من الله وتشفى القلوب من امراضها وتجعلك تتسامى وتزهد فى صعوبات الحياة وتفكر فى حياة الخلود وكيف الطريق اليها قبل فوات الأوان فتصبح من الفائزين برضا الله والجنة ويالهما من اجر عظيم

* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الأية الأولى من سورة محمد (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
- من فوائد الأيه ان القلب الذى يبتعد عن التدبر ليس عليه قفل واحد بل علي اقفال كثيرة
- لابد للمسلم ان يكسر هذه الأقفال فى الدنيا بمفتاح واحد هو تدبر القرأن
- الأية الثانية من سورة ص (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الالْبَابِ)
من فوائد الأية نزل القرأن لتدبر اياته
- بركة القرأن لا تكون الا لمن يتدبره
- التدبر هو طريق التذكر.


اخواتى بالنسبة لتفريغ الدرس سأحاول ان شاء الله برغم اننى مشغولة جدا هذه الأيام واسافر كثيرا فلى رجاء حتى نفى بما يطلب منا لو تعاونت مجموعة منكم فى تقسيم دقائق الشريط سنفى بالمطلوب ان شاء الله
والله المستعان ولكن منى كل الحب فى الله

عيده 28-10-08 08:26 AM

ما هىالقاعدة الاولى لفهم القران الكريم؟وضحى ذلك مع ذكر الدليل؟ا
ان المسلم مع القران حى وبدونه ميت انت مع القران مبصر وبدونه اعمى انت مع القران مهتدى وبدونه ضال والانسان بدون القران غير موفق
انسان حى واخر ميت هل يستويان فى السمع والبصر والحركه خاطب الميت ثم خاطب الحى ما الفرق بينهما
الفرق بينهما كالفرق بين المؤمن الذى عاش مع كتاب الله والمسلم الذى ابتعد عن كتاب الله
المؤمن الذى عاش مع كتاب الله دخلت روح الايمان قلبه وجسده
والمسلم الذى ابتعد عن كتاب الله لم تدخل روح الايمان قلبه
انت ايها المؤمن بدون القران لا قيمة ولا معنى لك انت بدونه اعمى وفى ظلمه تامه اذا اخرجت يدك لم تكد تراها
اذا استحضرت هذا الكلام هل ستهجر كتاب الله
قال الله تعالى((
وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وانك لتهدى الى صراط مستقيم صراط الله الذى له ما فى السماوات وما فى الارض الا الى الله
تسير الامور))
تامل كلمة روح وهى معناها انها حياة القلوب فالقران روح القلوب
فالقلب بدون قران لا قيمة له كما ان الجسد بدون روح لا قيمة له

ما هى القاعدة الثانيه لفهم القران الكريم؟وضحى ذلك مع الدليل؟
ان الاصل فى خطاب القران انه موجه الى القلب وهذه حقيقه عظمى فى كتاب الله وقد يغفل عن هذا كثير من المسلمين ولذا جاء الكلام عن القلب كثير ووصف القلوب باوصاف كثيرة تاره ميته وتاره عليها ران وتاره يختم على قلوبهم وتاره قاسيه
لذلك جاء القران ليعالج هذه الحقيقه اى ليعالج القلوب لذلك اذا اردت ان تقرا القران لابد ان تفتح قلبك فان القران من القلب والى القلب ولهذا قال اللع تعالى
((ياايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين))
والموعظه هنا هى القران لياكد ان القران شفاء للصدور وليس للجوارح
لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها فى قوله تعالى((افلا يعلم اذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير))
ما الذى فى الصدور الذى فى الصدور هو القلب
ولما وصف تحصيل ما فى الصدور فى هذه الايه
لان مستقر الاعمال انما هو فى الصدور
ذكر الله ايات الصدور بالطمانينة القلوب اذا الخطاب موجه الى القلب
اذا هذه الايات موجهه فى اصلها الى القلب
اما الفئه الاخرى الضاله قال فيهم((وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه)) اى اكنه تمنع دخول القران ان يدخل فى قلوبهم
والعقوبه التى ينزلها الله على القلب ان يمنع القران ان يدخل القلب
احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاث احاديث اذكريها
عن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول((انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه
وعن عائشه رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد))
وعن بشير ابن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عله وسلم(ان فى الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب))ش

عائشة صقر 28-10-08 09:58 AM

ما شاء الله عليكِ أختي الحبيبة ~أيام الحرم~

بارك الله فيكِ ونفع بكِ.. وزادكِ علماً وحرصاً..

عائشة صقر 28-10-08 12:54 PM

.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخواتي الحبيبات ..

علينا تفريغ الشريط الخامس

اقتباس:

*** المجموعة 5( نبراس الهدى) هي المكلفة بتفريغ الشريط الخامس


وقد قسمت الشريط لثلاثة أقسام ..


القسم الأول : 15 دقيقة من أول الشريط .. وأنا سأفرغه بإذن الله ..

القسم الثاني : 15 دقيقة .. من الدقيقة 15 إلى الدقيقة 30 ..

القسم الثالث : 10 دقائق .. من الدقيقة 30 إلى الدقيقة .. 40 ..


من تأخذ القسم الثاني ..؟

ومن تأخذ القسم الثالث ؟


وفق الله الجميع .. وجزاكن خيــرًا ..

:icon57:

عائشة صقر 28-10-08 12:55 PM

تم الاستماع للدرس الرابع والحمد لله >> أعتذر لتأخري ..!!

عائشة صقر 28-10-08 01:01 PM

الدرس الرابع:

القواعد الخمسة الكبرى لفهم القرآن






الفوائد المطلوبة:



* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟





لا بد أن يستحضر المؤمن أنه مع القرآن حي وبدونه ميت .. وأنه مع القرآن مُبصر وبدونه أعمى .. وأنه مع القرآن مهتدي .. وبدونه ضال ..





الدليل : قوله تعالى : ((وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا)) .. كلمة "روح" .. معنى روح أنه حياة للقلوب كما أن الروح حياة للأبدان .. فالقرآن روحٌ للقلب .. روح للفؤاد ..



((ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)) .. والخطاب لمحمد –صلى الله عليه وسلم- .. "ما" هنا نافية .. أي : ما كنت تدري عن هذا الكتاب وما كنت تدري عن الإيمان الكامل التام .. "الكتاب" أي القرآن .. "ولا الإيمان" أي حقيقة الإيمان العظيمة الكاملة التامة ..



((ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا)) .. تغيرت العبارة إلى التقليب بين الكلمات .. وهذا التغيير في الكلمات ليقرر له هذه الحقيقة العظيمة ..


((وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم)) هذه الآية بينت بشكل واضح ما يتعلق بالحياة والموت .. الحياة بالقرآن والموت بدون القرآن .. النور مع القرآن .. والعمى بدون القرآن ..




دليل آخر : قوله تعالى : ((وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قُضي ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أُنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم * يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم * ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين))




~~~~~~~~~~~~~~~~



ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟




الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب ,,


فهو إلى القلب .. ومن القلب ..


إلى الفؤاد .. ومن الفؤاد ..




الدليل : هناك دلائل كثيرة في كتاب الله –عز وجل- بينت هذه الحقيقة .. والمقصود من تنزل هذه الآيات العظيمات هو إحيــــــاء هذا القلب ..



قال الله –سبحانه وتعالى- : ((يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم)) .. موعظة (القرآن) .. فيها عبرة .. تعظ القلب .. وصفة الموعظة أنها : ((وشفاءٌ لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)) الصدور : القلب..




* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟






لأن القلب كما يقولون : هو أمير الجسد .. "إذا صلح صلح الجسد كله .. وإذا فسد فسد الجسد كله"





~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟


الحديث الأول : حديث سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : "إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرئٍ ما نوى .. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله .. فهجرته إلى الله ورسوله .. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها .. أو امرأةٍ ينكحها .. فهجرته إلى ما هاجر إليه" متفق عليه ..



الحديث الثاني : حديث السيدة عائشة –رضي الله عنها- .. عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" متفق عليه ..



الحديث الثالث : هو الحديث العظيم .. حديث النعمان بن بشير –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "الحلال بين والحرام بين .. وبينهما أمور متشابهات ...... إلى أن قال –صلى الله عليه وسلم- ......... ألا إن في الجسد مضغة .. إذا صلحت صلح الجسد كله .. وإذا فسدت فسد الجسد كله .. ألا وهي القلب"



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




انتهى وجُزيتـــــــــم خيـــرًا .؛؛



عائشة صقر 28-10-08 01:01 PM

تم الاستماع للدرس الخامس ..


وجزاكم الله خيرا ..

شواااقه 28-10-08 05:02 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يجزاك خير اختي ام عبدالله

أنا سأفرغه بإذن الله ثاني

دمتم بحفظ الرحمن

أم الشهداء 28-10-08 05:34 PM

:icon57:


ما شاء الله
فوائد كاملة ومرتبة أختي الحبيبة
أم سلمان الفارسي

تستحقين لؤلؤة لاستماعكِ للدرس الرابع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

أم الشهداء 28-10-08 05:38 PM

:icon57:


ما شاء الله
فوائد رائعة وكاملة أختي الحبيبة
أيام الحرم

تستحقين لؤلؤتين لاستماعكِ للدرسين الأول والثاني http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤتين أيضًا لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

أم الشهداء 28-10-08 05:41 PM

:icon57:


ما شاء الله
رائعة أختي الحبيبة
الدر المنثور

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الخامس http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

أم الشهداء 28-10-08 05:55 PM

:icon57:


ما شاء الله
رائعة أختي الحبيبة
عيده

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

تصحيح الآية في السؤال الأول :
[ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ (53) ]


:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

أم الشهداء 28-10-08 05:57 PM

:icon57:


ما شاء الله
فوائد رائعة ومرتبة أختي الحبيبة
أم عبد الله

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الرابع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


:icon57:


بارك الله فيكِ غاليتي ..

أم أروى السلفية 28-10-08 08:04 PM

و0ر0دالسلام عليــــــــــــكم و0ر0د
تم بحمد الله الإستماع للشريط الثاني ,وهذه هي الفوائد المستخلصة:

الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى‘‘ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون‘‘ :
- الله حينما قال ولقد ذرأنا لجهنم اي لقد خلقنا هؤلاء الناس ليكونو من سكان جهنم هذا لا يعني ان الله قد ظلمهم- ولكن هم الذين ظلموا أنفسهم بإعراضهم عن نور الله لما رأوه وإختيارهم طريق الشيطان.
- سكان جهنم الذين ذكرهم الله يتصفون بمجموعة من الصفات ويملكون مجموعة من الجوارح والتي رغم سلامتها صحيا فهي جوارح ما أنجت أصحابها من النار لأنها ما نفعتهم ليعرفوا الحقيقة الكبرى.
- جوارح هؤلاء الخلق ليست معطلة عن العمل بل إن لهم قلوبا يفهمون بها كل شيء وأعينا يبصرون بها كل شيء وآذانا يسمعون بها كل شيء سواء كان حلالا أو حراما لكن هذا الفهم والسمع والبصر لايتعدى حدود جوارحهم فلا يستقر في دواخل قلوبهم فينفعهم للوصول الى الحقيقة الكبرى.
- لا يجب على المؤمن أن يغتر بجمال هؤلاء الناكصين المخالفين فيتمنى أعينا كأعينهم أوسمعا كسمعم أو أي صفة من صفاتهم بل يجب ان يحمد الله الذي عافاه مما ابتلاهم به ويعتز بإسلامه أيما إعتزاز.
-عدم تمام إعتزاز المؤمن بإسلامه دليل على وجود مرض في قلبه وضعف في إدراكه لحقائق القرآن وأدنى شعورله بالإنهزام أمام الكافر إنما هو إنهزام في المفاهيم.
لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحيا ة الاخرة؟
فالعبد إذا لم يدرك مفهوم الحياة الدنيا والحياة الاخرة في القرآن عاش حياة شاقة مريرة وظل في صراع مع نفسه التي تأمره بالخير وتلك التي تأمره بالشر فلا يهنىء له عيش.
وبالمقابل إذا أراد ان يحيى حياة ملؤها السعادة والهناء حياة لا خوف فيها ولا مجهول فليعش حياة القرآن
الفوائد المستخلصة من قوله تعالى " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد"
-"الله نزل احسن الحديث"أي ان الله عز وجل هو الذي نزل هذا القرآن اي لم أنزله انا او انت بل الخلق العظيم وهذا يوجب وقوع عظمة القرآن في قلب المسلم.
-"أحسن الحديث"اي ان الله إختار اصطفى احسن الكلام لينزله على احسن الخلق محمد صلى الله عليه وسلم واختارنا نحن لنكون من امة احسن الكلام وهذا يوجب علينا شكر هذة النعمة العظيمة
-"متشابها"اي ان القرآن اتى بحقائق واضحة لكنه جاء بها من جهات مختلفة وبطرق شتى تارة بالترغيب واخرى بالترهيب ,وذلك لكي تستقر في قلب المسلم.
-المهتدون هم الذين حين يسمعون القرآن تقشعر جلودهم خوفا من الله لكن سرعان ما تلين جلودهم بل وحتى قلوبهم لذكر الله.
-هناك فريق آخر لايعرف الهدى طريقا لقلبه فليختر الإنسان في اي فريق يرد ان يكون !!!!!!!

عائشة صقر 28-10-08 08:12 PM

ماشاء الله ..

بوركتِ يا أم أروى السلفية ..

كتب الله أجركِ وزادكِ..

عائشة صقر 28-10-08 08:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شواااقه (المشاركة 154294)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يجزاك خير اختي ام عبدالله

أنا سأفرغه بإذن الله ثاني

دمتم بحفظ الرحمن


ماشاء الله ..

بارك الله فيكِ وفي همتكِ يا غالية ..

وجعله في موازين حسناتكِ..

:icony6:


من للـ 10 دقائق الأخيرة ؟؟

:icon57:

اريد رضى ربى 28-10-08 11:10 PM

اقتباس:

•ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود الأول من القرآن هو التدبرأولا ثم العمل
لأن ذلك يجعل الإنسان فطناً فصيحاً ويكسبه الحسنات ويمحو عنه السيئات ويرفع الدرجات ويجعله يتأمل الآيات ويفكر فيها ويجعل قلبه متعلق بآيات القرآن
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى وقد ذكر نفس الكلام السعدي رحمه الله في تفسيره وهذا مأخوذ من القرآن الكريم:"لقرأت ( لقراءة ) آية واحدة بتدبر خير و أحب من إلى الله عز وجل من قرأت ( قراءة ) ختمه كاملة من غير تدبر"
وقال الأمام مجاهد رحمه الله وهو إمام المسرين قيل يا إمام :إنسان قرأ سورة البقرة وآل عمران وأخر قرأ سورة البقرة فقط وركوعهما وسجودهما ودعائهما وتسليمهما كله واحد فأيهما أفضل الذي قرأ سورة البقرة وآل عمران أم من قرأ سورة البقرة فقط. فرد الإمام: الذي قرأ سورة البقرة أفضل
لأن الذي قرأ سورة البقرة كان يتدبر في الآيات ويتفكر وهذا أصح وأعلى وأجل من قضية حروف تُقرأ بدون تدبر.
وجاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنه فقال له إني لأقرأ المفصل في ركعة وجاء ،رجل أيضا إلى ابن مسعود وقال له هذا الكلام ،قالوا :اهزنّّ لهز الشعر.وقال ابن عباس :والله لأن اقرأ أية واحدة من كتاب الله عز وجل أحب إلى من أن أقرأ القرآن كاملاً كما تقرأ.
اقتباس:

•لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمه كاملة بغير تدبر؟
لأن التدبر في آية واحد بحمل ما فيها من معاني شاملة وفهمها فهم عميق والتفكر فيها وتأملها تجعله وهو يقرأ القرآن يدركه بقلبه وهذا يؤثر على عبادته لرب العالمين في الدعاء والخشوع وفى الصلاة أم قرأت القرآن كاملاً بدون تدبر الآيات وقضيته في القرأة قضية تحصيل حروف فقط بدون تردد لا تحصل شيء له.

اقتباس:

•ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟

1- يجعل الإنسان فطناً
2- يجعله يتأمل ويتفكر في أحوال الآية ويعيش معها بقلبه
3- تحصيل الحسنات ورفع الدرجات ومحي السيئات
4- سوف يؤثر على عبادته لرب العالمين في الخشوع وهى يقرأ القرآن ويصلى والدعاء لله .
5- يؤثر القرآن في النفوس ويُهذبها ويربيها

اقتباس:

•ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الآية الأولى: قال تعالى في سورة محمد:" {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
ومنها يخبرنا الله تعالى إن لم نتدبر القرآن يجعل الله على قلوبنا إقفال وليس هناك طريق ثالث وذكر " أَقْفَالُهَا" حتى يدل على أن الذي لا يتدبر القرآن لا يجعل على القلب قفل واحد ولكن أقفال كثيرة .
الآية الثانية : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
تكلم ابن القيم عن هذه الآية كثيراً في كتاب الفوائد لأن هذه الآية جمعت أشياء كثيرة فيما يتعلق بالتدبر ولزوم التدبر في القلب وما يتبع ذلك
واللام في "لِّيَدَّبَّرُوا" هي لام العلة والحكمة أي انزل القرآن من أجل التدبر ولم يقل يقرأ الحروف وصح أنه مطلوب ولكنه ليس المطلب الأسمى ولكن المطلب الأعظم هو التدبر
ووصف " مُبَارَكٌ " كأن بركة القرآن لا تكن إلا لمن تدبر القرآن.
" وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" التدبر هو طريق الذكرى والتذكر وذكر أخر الآية بأولوا الألباب أي أهل العقل واللب هو العقل وهو خلاصة الشيء ولأن الذي يدبر هو العقل هو الذي يدير الجسد وهو أصله في القلب وله ارتباط بالعقل

أم أروى السلفية 28-10-08 11:42 PM

و0ر0دالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهو0ر0د
تم بحمد الله الإستماع للشريط الثالث وهذه هي الفوائد المستخلصة منه
1 -اللبنة الاولى لتشييد بيت في أرض القرآن:
ألا وهي العلم لايمكن لأي شخص أراد بناء بيت على قواعد من القرآن أن يفعل ذلك إلا إذا قام بتحصيل العلم والدليل على ذلك ان هذا اول ما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في سورة العلق اول ما انزل عليه صلوات ربي وسلامه عليه"إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرا وربك الأكرم ..."ومن خلال كلامه جل وعلى يتبين لنا ان كل من اراد أن
يبني بيتا من القرآن على هذه الأرض يجب عليه اولا وقبل كل شيء ان يطلب العلم مستعينا بالله الكريم وعند اذن سيفيض الله عليه انواعا من العلوم النافعة, وكيف لا تكون نافعة وقد امر عند طلبها بالاستعانة بالله.
عز وجل
2-اللبنة الثانية لشييد بيت في ارض القرآن:
الا وهي الدعوة الى الله عز وجل ودليل ذلك ان ثاني سورة انزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المدثر التي قال فيها الله عزوجل"ياأيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر...."
وهذا يوضح لنا ان الله امرنا بعد العلم عنه بالدعوة إليه وذلك بجعل الله عز وجل هو الاكبر في قلوبنا وهو الاعظم الذي ننتظر منه كل شيء لا من احد غيره مطهرين قلوبنا ودواخلنا من الشرك والحقد وغير ذلك من مساوىء الاخلاق متجملين بادين بأحسن المظاهر حتى نبين للناس عظمة هذا الامر وتاثيره علينا من مختلف الجوانب.
3-اللبنة الثالثة لتشييد بيت في ارض القرآن:
ألا وهي العبادة المحضة العبادة التي تكون سرا بين العبد وربه ويتجلى لنا ذلك من خلال ثالت سورة انزلت على الحبيب المصطفى الا وهي سورة المزمل التي يقول فيها الله تبارك وتعالى "يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا...."
وهذه الايات تبين لنا ان ثالث ما أمرنا به بعد العلم ومباشرة بعد الدعوة هو العبادة المتجلية في قيام الليل وذلك لأن ما نحن مقدمون عليه سفر متعب محفوف بالمشاق نحتاج خلاله لان نغذي روحنا بالإتصال المباشر بالله عز وجل ودلك من خلال قيام الليل.
إذن فكل من أراد بناء بيت قواعده كلها من القرآن فعليه اتباع هذه الخطوات التي امر بها احسن الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
لماذا امر الله عز وجل نبيه بقيام الليل في اوائل النبوة قبل الامر بباقي العبادات؟
امر الله نبيه في اول نبوته بقيام الليل حتى يستعد صلوات الله وسلامه عليه لما ينتظره من امور عظام حيث قال له الله جل وعلى" سنلقي عليك قولا ثقيلا"
وهذا الأمر انما جاء قبل غيره لكونه صلة مباشرة بخالق هذا الكون وهدي سائر الانبياء ولعظم تاثيره في النفوس وتزكيته لها.

شواااقه 29-10-08 05:17 AM

تم الاستماع الشريط الخامس

دمتم بحفظ الرحمن:icony6:

شواااقه 29-10-08 05:30 AM

الدرسالخامس:


:icony6:القاعدة الثالثة من قواعد فهم القرآن:icony6:

ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
الله هو التدبر اولا ً ثم العمل
اهميته
ان يقراء بالقران وبتدبر في الايات ويستشعربه وانه خطاب من الله عزوجل
وان الانسان يقراء القران ولا لكن يستشعر به ولايفهمه ولايتدبر اياته فهم مجرد الحروف وله فضل
و لكن الذي يتدبر القران هوالفضل عند الله وله الاجر الكبير
* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
التدبر هو علاج امراض القلب فهو غذاء البدن من اولها والاخره وهي تصحيح المسارك التوجه الى الله عزوجل
والاخره تنجو وتسعد الرفعة الكامله من الله عزوجل

* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
ان فهم القران والتدبر هو الذي يثمر الإيمان وعلم به وامامجرد التلاوة من غير فهم ولاتدبر مجرد تحصيل حروف فقط

* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الآية الأولى: قال تعالى في سورة محمد:" {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
بيان هذي الايه الكريم ان القلب الذي يعرض عن التدبر في الايات ليس عليه قفل انما عليه اقفال كثيره وهذا حكم الله عزوجل
ومفتاح هذا الاقفال هو التدبر في الايات الله عزوجل
الآية الثانيه (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
لِّيَدَّبَّرُوا أي اللام العله حكمه انزل القران اللتدبر
مُبَارَكٌ أي لايكون القران مباركاُ الا بالتدبر
وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ أي التدبر هو الذكرى وتذكر بالايات الله عزوجل واولوا الالباب هم اصحاب العقول الذين يتبعون ماالامره الله به
:icony6:دمتم بحفظ الرحمن:icony6:


وردة الصباح 29-10-08 03:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبــد اللَّــه (المشاركة 154362)
ماشاء الله ..

بارك الله فيكِ وفي همتكِ يا غالية ..

وجعله في موازين حسناتكِ..

:icony6:


من للـ 10 دقائق الأخيرة ؟؟


:icon57:

حياك الله أم عبد الله وبارك الله جهدك
أتشرف بالتعاون معكن :)
دعي العشر دقائق الأخيره لي ان شاء الله

عائشة صقر 29-10-08 11:50 PM

ماشاء الله.. الحمدلله ..

بورك فيكِ يا أحلى وردة صباح :)

كتب الله أجركِ .. ولا حرمكِ الجنَّـــة ..



عائشة صقر 29-10-08 11:55 PM

تفريغ القسم الأول من الشريط الخامس ..
 
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
تبارك الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً .. وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً .. وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً .. وتبارك الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وغليه ترجعون ..
ثم أصلي وأسلم على أفضل من قرأ القرآن ، ثم أصلي وأسلم على من قام بالقرآن .. واصلي وأسلم على أعظم من عمل بالقرآن .. نبينا وحبيبنا محمد –صلوات ربي وسلامه عليه- ..
كنا في الحديث عن القواعد الخمس الكبرى التي لابد منها من أجل أن نسير مع كتاب الله –سبحانه وتعالى- ، ومن أجل أن نكون من أهل القرآن .. الذين هم أهل الله وخاصته ..
ووقفنا عند القاعدة الثالثة .. ذكرنا القاعدة الأولى .. ثم ذكرنا القاعدة الثانية .. والآن سنتكلم بإذن الله –جل وعلا- وبعون منه وتوفيقه .. عن القاعدة الثالثة .. وهي :
أن المقصود الأعظم من القرآن هو التدبر أولاً ثم العمل ..
فالتدبر هو المقصود الأول من كتاب الله –عز وجل- .. نعم .. التدبر هو المقصود الأول من نزول هذه الآيات العظيمات .. ولا بد أن تعي ذلك وعياً كاملاً تاماً .. لأن مصيبة كثير من المسلمين أنه لا يدري عن أهمية التدبر لكتاب الله –عز وجل- .. ولذا تجد فيه حرص شديد على أن يتلوا الألفاظ .. وأن يقرا الحروف .. وأن يحصل الحسنات من الحروف .. فمن قرأ حرفاً من كتاب الله –عز وجل- فله بكل حرف عشر حسنات .. والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .. فله بكل حرف حسنة كما في حديث : "لا أقول : (ألم) حرف .. ولكن : ألف حرف .. ولامك حرف .. وميم حرف" فله بكل حرف حسنة .. والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .. فيأخذ في حساب الحسنات على هذه العدة وكان المسألة مسألة حسابية بحتة .. وينظر في كم قرأ من الحروف .. وكم قرأ من السطور .. وكم قرأ من السور .. وكم قرأ من الأجزاء .. فيقرأ .. ويقرأ ويقرأ من كتاب الله –سبحانه وتعالى- وهمه في كم عدد الحروف التي قرأها من كتاب الله –عز وجل- .
ولذا تجد كثيراً من المسلمين يفتخر فيقول لك : أنا قرأت في يوم واحد عشرة أجزاء .. أو عشرين جزءاً .. أو ختمت القرآن في ثلاث أو في أربع .. أو ختمت في رمضان القرآن كاملاً أكثر من عشر مرات .. أو عشرين مرة .. أو ثلاثين مرة .. أو أثل من ذلك أو أكثر .. فيذكر كم مرة ختم كتاب الله –عز وجل- .. وهذا ولا شك أنه أمر عظيم وجليل وحسناته كثيرة ليست بالقليلة أبداً .. كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحاح .. وكما مر في الحديث السابق .. فالأمر ليس بالهين .. بل هناك من الحسنات العظيمات ما يرجوه العبد المؤمن وهو يتلو آيات الكتاب العظيم ..
ولكن أيضاً كذلك فرق كبير بين من يتلو كتاب الله –عز وجل- بحروفه وألفاظه دون معانيه ودون المقصود منه في فهم آياته .. ون من يتلوه وهو يستشعر معاني الآيات .. ويستشعر خطاب الرب –سبحانه وتعالى- له فيما يتلو من هذه الآيات العظيمات ..
هذا الفرق عند الأئمة –رحمهم الله- فرق كبير .. وبون شاسع ليس بالقليل أبداً .. ولذا لابد من وقفة يسيرة مع قضية التدبر ومقارنتها بمسألة قراءة القرآن بلا تدبر ..
فقراءة القرآن بلا تدبر من ورائها خير عظيم .. وفيها فضل ليس بالقليل .. وحسنات أخبر عنها النبي –صلى الله عليه وسلم- أنها كثيرات .. ولكن أيها المؤمن إذا قارنت هذا بما تحصله من تلاوة آيات الكتاب بشيء من التدبر .. تجد أن الفرق لا يمكن أبداً أن يحسب .. ولا يمكن أبداً أن تقيسه بالمقاييس المعهودة بالحسنات من الأرقام ..
وإنما الفرق فرق شاسع جداً .. كما قال ابن القيم –رحمه الله- في بيان الفرق بين المصليين .. مصلي يصلي بجوارحه وظاهره .. ومصلي يصلي بقلبه وخضوعه وذله وخنوعه لله –سبحانه وتعالى- .. الفرق بينهما : قال : كما الفرق بين السماء والأرض .. فنحن أيضاً كذلك أيها المؤمن .. بل هو أعظم .. ولذا أذكر لك عبارة ذكرها الثعالبي –رحمه الله- في تفسيره .. وذكرها ابن القيم أيضاً بنصها في عددٍ من كتبه .. وتناقلها الأئمة –رحمهم الله- من بعدهما .. وهما أخذاها من كلام السلف –رضوان الله عليهم أجمعين- .. والجميع أخذها من كتاب الله –سبحانه وتعالى .. قالوا : لقراءة آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- بتدبر خير وأحب إلى الله –عز وجل- من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر.
الله أكبـــــــــــــــــــر .. تأمل الفرق أيها العاقـــــــل
إنما نريد من هذه القراءة لكتاب الله –عز وجل- .. إنما نريد الحسنات .. إنما نريد محو السيئات .. إنما نريد أن نرفع في الدرجات في الجنات .. ونريد أن ننجو من الدركات في النيران .. فإذا كان كذلك فمن أراد الحسنات فالحسنات هنا .. ومن أراد الرفعة في الدرجات فالدرجات هنا في تدبر آيات الكتاب .. نعم .. قد تقرأ سورة كاملة .. تقرأ سورة البقرة كاملة من أولها إلى آخرها .. ولكنك تقرأها بغير تدبر .. ويأتي آخر فيقرأ آية واحدة من البقرة .. ولكنه يقف عندها ويتدبر .. هذا وقف وتدبر آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- هو أفضل منك حين قرأت سورة البقرة من أولها إلى آخرها بغير تدبر .. وهذا والله غبن لك .. نعم .. غبن لك .. لأنك إنما تقرأ لتحصيل الحسنات .. إنما تقرأ لرفعة الدرجات .. لمحو السيئات .. الآن تقرأ .. ولكن ذاك قد غلبك وفاز عليك .. وحصّل ما لم تحصل بشيء من العلم .. بشيء من الفهم .. بشيء من التدبر لكتاب الله –عز وجل .. ولذا أدرك هذا .. أدركه لا تبعد عنه .. فإنه والله غبن ما بعده غبن ..
تقرأ آية من كتاب الله –عز وجل- فتحصل بها من أنواع الفائدة :
أولاً : في الدنيا .. لأن فيها غذاء لقلبك .. غذاء لأمراض القلب .. فيها علاج لكل أمراض البدن .. من أولها إلى آخرها .. فيها تصحيح لمسارك في توجهك إلى الله –عز وجل- .. فتنجو في الدنيا وتسعد .. ثم تفوز بالرفعة الكاملة لك في الآخرة من كتاب الله –عز وجل- ..
ولذا الاهتمام بمسألة التدبر تدل على عقـــل هذا المرء .. الإنسان الذي يهتم بتدبر كتاب الله –عز وجل- .. لا تجده إلا عاقلاً .. لا تجده إلا حصيفاً .. لا تجده إلا فطناً نبيهاً .. إنه أدرك الفرق بين الحالين ..
أما الآخر فلا .. حاله كحال عموم الناس .. لا يدري ما الأفضل من المفضول .. ولا الذي ينبغي أن يفعله .. مما لا ينبغي أن يفعل ..
فتجده يشغل نفسه بأنواع من المفضولات .. ويترك أنواعاً كثيرة من الحسنات الفاضلات العظيمات .. فيشغل نفسه بأشياء هي أقل مما كان ينبغي أن يشغل نفسه بها .. ولذا هذه المسألة .. مسألة التدبر .. يجب عليك أن تنتبه لها جلياً .. يجب عليك أن تنتبه لها جلياً .. لأن الفرق بين الحالين واسع ..
أدرك ذلك أئمة .. وذكرت لكم كلام الثعالبي وابن القيم .. أذكر لك كلاماً هو أرفع وأعلم واجل من ابن القيم والثعالبي .. وهو الإمام مجاهد –رحمه الله رحمة واسعة- .. إمام المفسرين .. الذي أخذ التفسير عن ابن عباس –رضي الله عنه- عن أبيه .. سُئل الإمام مجاهد عن رجلين .. قيل له : يا إمام .. إنسان قرأ سورة البقرة وآل عمران .. وإنسان قرأ البقرة لوحدها .. وركوعهما وسجودهما ودعاؤهما وتسليمهما كله واحد .. فأيهما أفضل؟ الذي قرأ سورة البقرة وآل عمران معاً ؟ أم الذي قرأ سورة البقرة لوحدها ؟ .
أجاب هذا الذكي النبيه الفطن .. الذي يعلم الموازين .. التي أنزلها الله –عز وجل- في كتابه .. وبينها الرسول –صلى الله عليه وسلم- في سنته .. فقال : "الذي قرأ سورة البقرة أفضل" .. شوف كيف إنسان قرأ سورة البقرة .. وآخر قرأ سورة البقرة وآل عمران .. وزمن الركوع واحد .. وزمن السجود واحد .. وزمن الدعاء والذكر واحد .. التسليم كان أيضاً في وقت واحد لم يختلف أبداً .. كان وقتهما وزمنهما واحد .. لم يذهب على ذاك .. فأيهما أفضل يا إمام .. فكان الجواب من الوائق بعلمه العارف بكتاب ربه .. قال : "الذي قرأ سورة البقرة أفضل " فقط لوحدها .. وذاك حصل كم من الحسنات بالحروف وهو يقرأ سورة آل عمران .. زيادة على سورة البقرة .. ولكن الفضل بينهما كبير .. والبون شاسع .. الذي قرأ سورة البقرة لوحدها أفضل .. لِمَ ؟! .. لأنها لما قرأها وأخذ نفس الوقت الذي قرأ به ذاك سورة البقرة وآل عمران كان يتمعن .. كان يتدبر .. كان يتأمل .. كان يتفكر في سورة البقرة .. فأصبح هذا التدبر وهذا التفكر وهذا التأمل في هذه السورة أصيح أعلى وأجل من قضية حروف تُقرأ بدون تدبر آيات سورة آل عمران ..
ولذا أيها المؤمن .. ينبغي أن تنتبه لذلك .. ولهذا جاء رجل .. جاء إلى هذا الحبر .. إلى هذا البحر .. إلى هذا الفقيه الكبير .. إلى هذا العالم الجليل .. قال له : "إني لأقرأ سور المفصل في ركعة" ..يقرأ سور المفصل من ق إلى الناس في ركعة واحدة!!
وجاء أيضاً رجل إلى ابن مسعود وقال له هذا الكلام .. وابن مسعود كما تعلمون من أعلم الناس بكتاب الله عز وجل .. من أعرف الناس بمعاني الكتاب .. بل هو من أعلم ومن أخص صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في هذا الشأن .. ومع ذلك لما جاء هذا الرجل إليه وإلى ابن عباس قال له : "أهذاً كهذ الشعر؟!" وقال ابن عباس –رضي الله عنه- وعن أبين : "والله لأن أقرأ آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- أحب إليّ من أن أقرأ القرآن كاملاً كما تقرأ" ..
أخي .. انتبه لهذه .. هذه قضية كبيرة جداً .. أنت ماذا تريد إلا تحصيل الحسنات ؟..
والكلام الآن مع من يريد أن يجمع الحسنات .. ليس مع من هو لاهٍ غافل عن قضية أنه يريد النجاة في هذه الحياة وفي الآخرة .. كلامي مع من يريد أن يحيا قلبه بكتاب الله –عز وجل- .. فتردد آية من كتاب الله –عز وجل- .. تقرأ مثلاً في قوله –جل في علاه- : ((خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه)) فتكرر الآيات .. تقف .. تتدبر .. ما معنى : ((خذوه فغلوه)) .. تدبرها .. تأملها .. ماذا تعني ؟! .. أما أن تقرأها هكذا .. سورة الحاقة .. تقرؤها سريعاً .. لا .. لابد أن تقف .. الوعيد شديد .. والهول عظيم .. الله –عز وجل- قد جمع الخلائق من أولهم إلى آخرهم .. الخلائق جميعاً من أولهم إلى آخرهم .. تنزّلت الملائكة العظام الذين لا يعلم عددهم إلا الله –سبحانه وتعالى- .. كم عدد الملائكة ؟ .. في الصحيح من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه- : البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف .. ثم لا يعودون إليه من حين أن خُلقت الملائكة .. وهذا حالهم .. سبعون ألف في كل يوم .. كم عددهم ؟ .. عددهم عظيم كبير جداً !! .. الملائكة فقط الذين يقبضون على نار جهنم ويأتون بها في يوم القيامة .. : ((وجيء يومئِذٍ بجهنم)) .. هؤلاء الملائكة الذين يقدمون بنار جهنم في يوم القيامة كم عددهم ؟!! .. أنه قال –رضي الله عنه وأرضاه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : "يُجاء بجهنم يوم القيامة .. لها سبعون ألف زمام .. مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونه" .. شوف .. سبعون ألف زمام .. مع كل زمام سبعون ألف ملك .. اضرب سبعين ألف زمام في سبعين ألف ملك .. كم عدد الملائكة ؟!! أربعة آلاف مليون وتسعمائة مليون ملك .. قريب من خمسة مليارات ملك مع جهنم .. يعني خمسة آلاف مليون ملك .. هؤلاء فقط الذين يقبضون على جهنم يوم القيامة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخت الحبيبة شوااقه .. ستفرغ الـ 15 دقيقة القادمة بإذن الله ..

بورك فيها .. كتب الله أجرها ..


:icon57:

أم أروى السلفية 30-10-08 02:26 AM

و0ر0دالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته و0ر0د

تم بحمد الله الإستماع للدرس الرابع وهذه هي الفوائد المستخلصة من الدرس:
:icon188:ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم؟وضحي ذلك مع الدليل
القاعدة الأولى لفهم القرآن:الإنسان مع القرآن حي وبدونه ميت
الدليل:والدليل على ان الفرق بين الذي يعيش مع القرآن والذي لا يعيش مع القرآن كمثل الحي والميت قوله جل وعلى"ولقد اوحينا إليك روحا من أمرنا وما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاءمن عبادنا ..."
( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
التوضيح: إذن فمعنى قوله تعالى"روحا من أمرنا" أي أن الله وصف القرآن بكونه روحا وكما هو معلوم ان الروح حياة للأجساد فكذلك القرآن حياة للقلوب فهو روح القلوب التي لا تحيا ولا تفقه بدونه ومن هنا يتضح لنا ان الحياة مع القرآن حياة للقلوب وبصر للعيون وهداية للطريق القويم واستحضار الانسان لهذه القاعدة تقوي اتصاله بكتاب الله ولا تجعله يهجره ابدا أبدا
:icon188:ماهي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم؟وضحي ذلك مع الدليل
القاعدة الثانية لفهم القرآن هي:الأصل في الخطاب في القرىن ( القرآن ) الكيم ( الكريم ) انه موجه للقلب
الدليل:قوله تعالى "ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
التوضيح:يتبين لنا من خلال قوله تعالى الحقيقة العظمى ألا وهي ان كلام القرآن مرسل إلى القلب ليحييه ويشفيه فهذا كلام موجهه للقلب وينبغي أن يكون التفكر فيه من القلب أذا فالغرض من تنزل هذا القرآن والأصل في الخطاب انه موجه لقلوبنا لتعيه وتفقهه وتنتفع من في صلاحها
لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى:"أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور
خص ذكر تحصيل ما في الصدور في هذه الآية وما في الصدور هو القلب اي ان المخصوص بالذكر هنا هو القلب دون غيره من الجوارح .وهذا يحيلنا إلى التساؤل:اليس للجوارح ايضا اعمال يجب ان تحصل؟بلى ولكن مستقر الأعمال هو القلب وصلاح الاعمال إنما يكون بصلاح القلب.ويزكي ذلك قول الإمام ابن تيمية:"الأصل في الدين هي الاعمال الباطنة والاعمال الظاهرة تابعة لها"
:icon188:أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة احاديث اذكريها؟
قوله صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه"
قوله صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"
" قوله صلى الله عليه وسلم
"إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"

وردة الصباح 30-10-08 01:16 PM

تم الإستماع للشريط الرابع والخامس
الفؤائد المطلوبه من الدرس الرابع:

* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

أيها المؤمن أنت مع القرآن حي وبدونه ميت

قال تعالى:{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا}..
تأمل كلمة "روح" .. معنى روح أنه حياة للقلوب كما أن الروح حياة للأبدان .. فالقرآن روح للقلب روح للفؤاد روح لنفسك التي بداخل جنبيك كما أن الروح هي حياة لبدنك ..كما أن الروح هي حياة لجسدك ..كما أن جسدك بدون الروح لاشيء.. فكذلك قلبك كذلك فؤادك.. كذلك هذه المضغة التي في داخل جسدك هي بدون لقرآن لاشيء .

* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

القاعدة الثانية أن الأصل في خطاب القرآن انه موجه إلى القلب

قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ )
تأمل الآية .. تأمل الآية قليلا معي , يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم .. اكتبوا الآية حتى نتدارسها جميعا ,
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم : موعظة .. فيها عظة .. فيها عبرة , تعظ القلب , و هذه الموعظة صفتها أنها :
(وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
فإذن هذه الموعظة هي ماذا؟ هي القرآن .. اليس كذلك ؟ نعم
قد جاءتكم موعظة من ربكم : التي هي القرآن ,
ما ذا يحقق القرآن لنا جميعا ؟ يحقق لنا أنه شفاء لما في الصدور , لمن أقبل عليه , و شفاء لأي شيء .. هل هو شفاء للجوارح ؟ شفاء للسمع و البصر ؟ لا و إنما شفاء لما في الصدور , و الذي هو في الصدور هو ؟ هو هذا القلب ,


* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟

لأن القلب كما يقولون هو أمير الجسد .. يعني إذا صلح صلح الجسد كله , و إذا فسد فسد الجسد كله

* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟

الحديث الأول هو حديث عمر بن الخطاب :( إنما الأعمال بالنيات)
و الحديث الثاني: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) , حديث عاشة ( رضي الله عنها)
و الحديث الثالث هو هذا الحديث العظيم , حديث النعمان بن بشير : (الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات , إلى أن قال صلى الله عليه و سلم : ألا إن في الجسد مضغة , إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله .)

===================================
الفؤائد المطلوبه من الدرس الخامس:
* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟

المقصود الأول من تنزل القرآن هو التدبر لكلام الله سبحانه وتعالى وهو خطاب للقلوب
وأهمية التدبر عظيمه لأن بترك التدبر يدخل القلب في وصف(أم على قلوب أقفالها) لأن الله تعالى قال:(أفلا يتدبرون القرآن *أم على قلوب أقفالها) فإما قلب متدبر وان لم يكن فهو قلب عليه أقفال



* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
1- ازالة الأقفال التي على القلب
2-الإنتفاع بالقرآن وحصول البركة
3- رضى الله سبحانه وتعالى

* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟

لأنها لما قرأها وأخذ نفس الوقت الذي قرأ به ذاك سورة البقرة وآل عمران كان يتمعن .. كان يتدبر .. كان يتأمل .. كان يتفكر في سورة البقرة .. فأصبح هذا التدبر وهذا التفكر وهذا التأمل في هذه السورة أصيح أعلى وأجل من قضية حروف تُقرأ بدون تدبر آيات سورة آل عمران ..

* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الآية الأولى: قال تعالى:
( أفلا يتدبرون القرآن* أم على قلوب أقفالها)هذه الهمزة جاءت لماذا؟ للتنبيه, للتحضيض هنا تحض الإنسان فتقول له أفلا يتدبرون القرآن؟ طيب إن لم نفعل يا ربنا ما حكمك فينا؟ ما لوصف الذي نستحقه يا اله السموات والأرض؟ قال: أم على قلوب أقفالها فإذن ليس هناك حل ثالث إما أن نقبل على تدبر القرآن وإما أن يكون على قلوبنا ماذا؟ أقفال ليس هناك طريق ثالث


والآية الثانيه: قال تعالى:
(كتاب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر الو الألباب)
كتاب أنزلناه إليك::: ليدبروا آياته ,اللام هذه تسمى لام ماذا؟ لام التعليل لام الحكمة بمعنى أن إنزال القرآن لأي شيء؟ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته فإنزال القرآن كان من أجل ماذا؟ من أجل التدبر

وردة الصباح 30-10-08 01:21 PM

تفريغ الجزء الأخير من الدرس الخامس

قلت له تبكي؟ وكأنه قليلا.. قلت له تشعر انك تدعو دعاء صادق مخلص منيب إلى الله عز وجل راجي طالب الهدايه ؟ قال أنا أدعو لكن لا أظن أني وصلت إلى هذه المرحلة, قلت له ستصلها, قال: كيف ؟ أريد أن أصلها أريد أن أصل إلى هذه المرحلة في دعائي لأبي لعل الله عز وجل أن يهديه في هذه الحياة الدنيا فقلت تأمل آية من كتاب الله عز وجل قال ما هي؟ قلت اقرأ(خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه)
نظر إلي, تأمل الآية, ذهب, جاءني بعد أسبوع فقال والله ما تأملت هذه الآية في الليل وأنا أصلي إلا جاءني من الأمر شيء عظيم وشديد جدا وأنا أتصور أبي وما قد يحصل له في ذلك الموقف العظيم فأدعو دعاء خاشع دعاء خانع دعاء خاضع دعاء مخبت دعاء مضطر لعل الله سبحانه وتعالى أن يهدي أبي ويخرجه مما هو فيه , شفت الفرق؟ هذا هو الفرق , هذا هو الفرق بين آيات تقرأ , هذه الآية مرت علي وعلى كثير من الناس لكن ما اقبل عليها إقبال من يريد أن يتدبر يتأمل في آيات الكتاب وهذه الآيات لما مرت على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة فعلت بهم الأفاعيل حركت بهم القلوب أنقذتهم مما هم فيه وأخرجتهم من ظلمات الشرك إلى أعلى درجات الإيمان ,بماذا؟ بالقرآن ليس بشيء آخر , النبي نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن معه عصى سحريه ولم يكن معه دابة ولم يكن معه كذا ولا كذا نبينا إنما جاء بالقرآن لم يأت إلا بالقرآن هذا القرآن هو الذي فعل هذه الأفاعيل بالناس من أولهم إلى آخرهم , وهذه المسألة فيما يتعلق بالتدبر جاء الكلام عنها في القرآن كثيرا بالأمر بالتدبر بالتفكر بالنظر ولعلي أذكر لكم بعض الآيات وأنا أعلم أن هذا مستقر أيضا في النفوس ولكن أريد أن نأخذ الدليل عليه من كتاب الله سبحانه وتعالى أريد منكم أن تتأملوا ما تحفظون من كتاب الله عز وجل فتذكروا لي آيات حثت على التدبر وعلقت الهدايه بالتدبر فمن يذكر لنا آية من كتاب الله سبحانه وتعالى جاء الأمر فيها بالتدبر والحث عليه؟ نعم
جاء في قول الله تعالى في سورة محمد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(أفلا يتدبرون القرآن* أم على قلوب أقفالها)
نعم أحسنت بارك الله فيك,شوفوا الآية( أفلا يتدبرون القرآن* أم على قلوب أقفالها)الآية عظيمه تدبر قليلا شوف أفلا يتدبرون القرآن؟ (أفلا) هذه لو أردنا أن نتكلم عنها من جهة اللغة والبلاغة ماهي؟ هذه الهمزة جاءت لماذا؟ للتنبيه, للتحضيض هنا تحض الإنسان فتقول له أفلا يتدبرون القرآن؟ طيب إن لم نفعل يا ربنا ما حكمك فينا؟ ما لوصف الذي نستحقه يا اله السموات والأرض؟ قال: أم على قلوب أقفالها فإذن ليس هناك حل ثالث إما أن نقبل على تدبر القرآن وإما أن يكون على قلوبنا ماذا؟ أقفال ليس هناك طريق ثالث أبدا إما أن نقبل على تدبر القرآن أفلا يتدبرون القرآن فان لم نفعل؟ جاءت (أم) التي للإضراب بمعنى انه لم يحصل ما قبلها فالحكم لما بعدها أفلا يتدبرون القرآن؟ لم نفعل يارب ما حكمك فينا قال أم على قلوب أقفالها فمعناه أن على القلوب أقفالها , وانظر إلى الجمع في قوله أقفال ولم يقل أم على قلوب قفلها وإنما قال أقفالها لأن هذا القلب الذي ابتعد عن تدبر القرآن الذي عليه ليس قفلا واحدا بل أقفال كثيرة القلب الذي أعرض عن تدبر القرآن ليس عليه قفل واحد وإنما عليه أقفال كثيرة بحكم الله سبحانه وتعالى لا بحكم أحد من الناس أفلا يتدبرون القرآن؟ إن لم نفعل ؟ أم على قلوب أقفالها , ليوقن بذلك كل مسلم أنه إن لم يقبل على تدبر القرآن فليعلم أن على قلبه أقفال مافي مجامله في هذا الأمر ولا في مداهنه لأني أنا لا أستطيع أن أداهن ولا أستطيع أن أجامل وليس الأمر أصلا راجع لي ولا لك ولا لأحد من الناس ليس لعالم من العلماء ولا لفقيه من الفقهاء ولا لمفكر من المفكرين ولا إلى محدث من المحدثين ولا إلى ملك من الملوك ولا إلى وزير من الوزراء ولا إلى جبار من الجبابرة ولا إلى أي أحد من الناس , الأمر راجع إليه سبحانه وتعالى والحكم جاء منه فما لأحد أن يتدخل في هذا الباب ولا يقول لم تصف قلبي إن عليه أقفال ليش هذا الوصف الشديد العنيف الرهيب أقول لك ليس هذا مني ولا من أحد من الناس وإنما من الله عز وجل إن لم تتدبر القرآن فاعلم أن على قلبك أقفال شئت أم أبيت رضيت أم رفضت على قلبك أقفال خذ هذا الحكم من الله عز وجل وتدبره في الدنيا قبل أن تراه بعينك في الآخرة خذ هذا الحكم في الدنيا وتدبره واعمل على تكسير هذه الأقفال في الدنيا قبل أن ترى قلبك في الآخرة بعينيك عليه أقفال ولا تسر بها أبدا, تكسير هذه الأقفال بمفتاح واحد ,فتحها بمفتاح واحد وهو تدبر القرآن أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها,في أقفال كيف تفتح؟ بتدبر القرآن فقط ليس هناك مفتاح ثاني يمكن أن يفتح به القلب ولن تزال الأقفال إلا بالتدبر
آية ثانيه هذه الآية عظيمه جدا لكن نريد آية ثانيه تدل على هذا المعنى ..نعم..
قال الله تعالى في سوره ص أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(كتاب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر الو الألباب) وهذه أيضا من الآيات العظيمة وبالمناسبة هذه الآية أطال الكلام عنها ابن القيم رحمه الله في الفوائد أطال الكلام جدا على هذه الآية لم؟ لأن الله عز وجل جمع في هذه الآية أشياء كثيرة في الكلام فيما يتعلق بالتدبر ولزوم التدبر لحياة القلب وما يتبع ذلك فقال سبحانه: أنظر::: كتاب أنزلناه إليك::: ليدبروا آياته ,اللام هذه تسمى لام ماذا؟ لام التعليل لام الحكمة بمعنى أن إنزال القرآن لأي شيء؟ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته فإنزال القرآن كان من أجل ماذا؟ من أجل التدبر لأن لام العلة هنا لام الحكمة جاءت في بيان لأي شيء تنزل هذا القرآن كتاب أنزلناه إليك مبارك لأي شيء يارب؟ قال ليدبروا آياته هل قال ليقرؤوا حروفه؟ وهذا من المطلوب لكنه ليس هو المطلوب الأسنى الأسمى والأعظم ..لا,, وإنما المطلوب الأعظم والأكمل والأتم هو ليدبروا آياته وتأمل وصف مبارك هنا جاء , جاء وصف مبارك هنا للقرآن في موطنه ليدلك على أمر ليس والله بالهين بل أمر جليل .. لم؟ لأن الله عز وجل قال كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا فكأن بركة القرآن لا تكون إلا لمن؟ لمن تدبر القرآن لأنه قال كتاب أنزلناه إليك مبارك فالقرآن نزل وهو للناس وأهل الإسلام يقرؤونه فهو نزل إليهم لكن صفة أن يكون مبارك فهو مبارك لمن؟ لمن تدبر القرآن كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ليكن التدبر هو الحظ الأعظم من سماع كلام ربك سبحانه وتعالى, ليدبروا آياته وليتذكر ألوا الألباب التدبر هو طريق الذكرى طريق التذكر ثم ختم هذه الآية بقوله سبحانه وتعالى وليتذكر من؟ ليتذكر ألوا الألباب ما معنى الألباب؟ العقول, اللب في أصله هو خلاصة الشيء ووسط الشيء هو الذي يخرج من الشيء والمراد هنا العقل ألوا الألباب أي أهل العقل لأن العقل هو الذي يدبر وليس العقل الذي في الرأس إنما العقل الذي يدير هذا الجسد هو أصله في القلب وله ارتباط بالعقل فاؤلوا الألباب هؤلاء أهل العقول فإن الذي لا يتدبر القرآن والذي لا يتذكر بالقرآن هل هو من ألي الألباب؟لا, إذن هو ممن لم يستخدم عقله ولا فكره فيما أمر الله عز وجل به,, أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته اللهم إنا نسألك الفقه في الدين وأن تعلمنا التأويل اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى يا ذا الجلال والإكرام نسألك بمنتك وكرمك وجودك يا ربنا يا خالقنا أن تعلمنا التأويل وأن ترزقنا الفقه في الدين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عائشة صقر 30-10-08 10:47 PM

باكرالله فيكِ وردة الصباح .. وكتب أجركِ ..

نننتظر الحبيبة شواقة ..



بوركتـــــــــــــن .،،

شواااقه 30-10-08 11:49 PM

جزء ثاني
وعودة ثانيه قال الله تعالى {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ أن مثل إنما أخذ بيان أهميه مسألة ا لتدبر لي أن هذي الايه أنا علم يقيناُ أن مرات على مسامع كثير من الناس ميراراُ وتكرراً ولكن أنها تمر عليه سوءاً كان يتلولي نفسه اويسمعه من يتلوة ولكنها تمر عليها بدون التدبراً تامولاً ولاتفكراً وهذا خطاء كبير الذي نقعا فيه فلو تامل الانسان الايه مثل هذي الايه {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ}وتصوره حال لما يجمع الناس مواولهم الاخرهم وملائكه وقوف صفوف امام الله سبحان الله ونزله الجبار عزوجل علها وهو مستوي على عرشه نزل بحساب الخلائق {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة(وجاء ربُك والُملكُ صفاً صفاً) وجاء ربك تنزله الله عزوجل سبحان الله وتعالى تنزيلاُيليق بجلاله وعظمته وحال الملائكه أنهم صفوف مرتبه وكذلك الناس وعرضوا على ربك صفا كذلك مسأله ليس مختلطه عندما ينزل الجبار سبحان الله تعالى حساب الخلائق تصف الملائكه صفاُدقيق جداًويصف الخلائق صفاًهولاء الناس من الانس والجن يصفون صفاً دقيقاً استعداداًً حساب الجبار سبحان وتعالى ان امر اعظيم واليوم تشق السماء وينزل الملائكه تنزيله امراً عظيم عندما ياتي هذا الحال وينادى هذا فلان بين خلائق قال الله تعالى (خُذُوهُ) ويعود هذا الضمير أي اخذ هذا ابن فلان خذ فلانه ابنت فلان من بين خلائق كيف سيكون حال هذا الانسان امام الناس ايفرح هذا الخاطب أو امر عادي مايتاثر سيبكي لاليست بدمعه انما بدمه سيقطع اصابعه ندماوَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً))
سيعض على اصابعه تقطعاً لما يسمع مثلا هذا الخاطب من الله عز وجل ولما يتامل بي حلك هذا امرو يتمال اقرب الناس لك عندما تقراء هذي الايه وكذلك تقراء غيرها من الايات تامل مثل هذي الايه (خُذُوهُ) نفرض لايعود لك بإذن الله يحميك الله عز وجل بفضله وجوده اسال الله عزوجل
أن يحمينا واياكم والدينا ومن ذرياتنا وجميع المسلمين من ذلك نسأل الله عزوجل بلطف أي ينجينا مثل الموقف المخزي مثل الموقفون العظيم الما في واقعه على الانسان {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ}قد مايعود على الضمير ليس اليك الى قرب الناس لك تتخيل تفكر في مساله تصور تصوراًكاملاً
لما يعود الى اقرب الناس كيف يكون حالك انت نجوت بفضل الله عزوجل و تتلفت اليوم عرفات اليوم القيامه وان يراء الناس بعضهم بعض وقال الله تعالى {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يبصَّرونهم} أي حميمه يبصر حميمه أي قربه اذايرى اقرباءه اذا يراء ابنائه ويرون ابنائا اباهم وبنات يرون امهاتهم وام تراء بنتها والناس يرون بعضهم كل من تعرفه تراء في حياة الدنيا ولايسال حميا حميه ليس عن بعد وانما يبصرونهم يراها ولكن لايساله احد لانه قد يئس الناس منه ان ينفعك الاالله هو الذي ينفعك ولي اذا قال الله تعالى {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} سياتي اقرب الناس لك قد ياتي الى العزيز الى امه ابوه ابن اوابنه الى صديق وانت ويه السنوات طويله تعرفه وتسره وتأنس معه ليس بقليل وتفرح به قديكون اخت او اخ هل تسر بذلك مطلق لا لن تسر بيه ابدا اسال الله عزوجل ان يحميننا وايهم جميعا لن تسر ياايها المؤمن بهذا عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: (يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة، وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصني، فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟
فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم، ما تحت رجليك؟ فينظر، فإذا هو بذيخ متلطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار).رواه البخاري (بذيخ) الذيخ ذكر الضبع الكثير الشعر، أري أباه على غير هيئته ومنظره، ليسرع إلى التبرء منه.)متلطخ) متلوث بالدم ونحوه أي على هيئة الخنزير فغير الله صورته هيته صورة اب انه الله قد
الله عليه عزوجل من اهل النار بسبب كفروعينده وبعد عن التوحيد الله انت تامل خُذُوهُ لونزلت عليك او على احد من اقرابك او احب الناس لك ماكيف حال وما موقفك في الاخره لن تستطيع ان تفعل شي الاشفاعه ان تكون من الله من شفعه الله عزوجل لديه من الناس اما في الدنيا لن مدرك الان ان تسطيع ان تقترب ان تدعوه ان تخرجه مماهوفيه ا ن تجرهو هوفيه من مخزي الذي هوفيه في الدنيا من المعاصي والذنوب وقتراف الكبائر من البعد عن الامور والانغماس في الملذات ونحوذلك انت تسطيع في الدنيا تستطيع تدرك اما هوفيه الاخر ه لن تستطيع شي الااذا شفعاك الله عزوجل هذي الايه اذا تاملتها ايها المؤمن ماذ تفعل في نفسك اصلاح
اولا يعمل جاهيدا في نفسك حتى لاينزل الامر عليك ثم تعمل جاهدا في اصلاح من حولك تعمل الليل والنهار سوء تعمل في جورحك اوبي لسانك اوبي ماتك الله به اوتعمل بذلك بدعادء عندك امك عندك ابوك اقربك ابنك ابنتك بعيدا عن الله حوالت تهديه حولت مرارا قربه الى الله عزوجل وتبعدعن الشيطان ثم تنجيه مااستطعت هذي الايه تجعلك تبكي في الليل وان تدعو له وان ينجيه الله عزوجل مماهوفيه اما بدونك الايات لالن تبكي لالن تدعو دعاء حار ان تقول اللهم ان اهدي فلان فقط لا
ان الله لايقبل دعاء من كان قلبه غافل لاهي هو يدعو الله عزوجل لكن هذي الايات تحرك هذا القلب وتنزل هذا الدمع ويمكنك ان تتصورها ان تدبر في دلاته فاتقبل على الله عزوجل عظيما في الدعاء وتهالك اليه سبحان الله تعالى ثم {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} تامل على احد فسوفه تبكي تتذكرفتبكي ودعو لي امك فستبكي وتدعولي اخيك فستبكي وتدعولي ابنك فستبكي وتدعولي ابنتك فستبكي وتدعولي قربك فستبكي وتدعولي صحابك فستبكي وتدعولي صدقيك
فسوفه يتقبل الله عزوجل دعائك باذن الله لي ان الله وعدنا بي اجابه انه قال ادعوني استجب لكم فاذ تدعو بالحق فسوف يستجيب لنا وا ستوقف هذا العزيز من هذا الموقف المخزي الموهين في حياتك الدنيا بي دعائكا وقبالك وحرصك على هديه واخرج اما بدون تاملها قد لاتفعل ذلك تحرص ولكن حرص عابر دعوة لا لكن بارده ولالكن بيها يتغير تمام
أذكر الانسان بعد ماهدى الله بعد ظلاليه طويل انه مما انعم الله عليه الانعام كثيره في حياة الدنيا بشكل لايوصف ولاتتصور قد انعم الله عليه نعما لايكاد تصورها احد من الانسان فضلا ان يعيشها لايتصور ها الانسان انعمه الذي عيش هذا شاب لاتصور هذالانسان مجرد تصور فضلا قد جربها او انال منها شي مع هذا وكان والده على بعيدا عن الله عزوجل وعرضه عن نور عن الخير عن الهدى وتقوى عن اصلاح مايزال هو منغمس في اموله وتجارتها وصفقاته واسهمه واموال هذا اب لقد ملات هذي الدنيا في كل مكان هذا الاموال ان جاءت في الجزيره العربيه او ان جاءت في بلد الاروبيه او في امريكا في كل مكان قال انت تعرف والدي ان اموله كثيره من الحرام وفيها وفيها وعنده انغماس في الذات
دمتم بحفظ الرحمن


الساعة الآن 11:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .