ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   أرشيف الفصول السابقة (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=846)
-   -   صفحة الاستفسارات العلمية للمقرر (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=69667)

عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي 13-10-15 07:26 PM

صفحة الاستفسارات العلمية للمقرر
 
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01411042647.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي

سئل ابن عباس رضي الله عنه يومًا: " أنّى أصبتَ هذا العلم"؟ فأجاب: " بلسانٍ سؤولٍ.. وقلبٍ عقولٍ"

في هذه الصفحة - إن شاء الله - تطرح جميع الاستفسارات والأسئلة العلمية المتعلقة بالمادة
سيجيب عليها فضيلة الشيخ , هنا , أو بعد الدرس مباشرة في القاعة
------------------

ملاحظة هامة
تم نقل صفحات الاستفسارات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة
هنا تفضلي



وفق الله الجميع

http://www.t-elm.com/moltaqa-files/1...1365681103.png

موضي السبيعي 15-10-15 01:32 PM

p1s2

قال الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}البقرة184.
"عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: "وعلى الذين يُطَوَّقُونه فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ". قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ مَنْسُوخَةً، هُوَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا، فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا" تفسير ابن كثير (1/500).

ماالفرق بين لفظ الكلمتين
{ يُطِيقُونَهُ -

يُطَوَّقُونه } ؟

ومامعنى ليست منسوخة ؟

بارك الله فيكم

محمد العويد 18-10-15 03:27 PM

الفرق بين اللفظين (يُطِيقُونَهٌ) و (يُطَوَّقُونه)
يطيقونه معناها الاستطاعة وهي عكس يطوقونه، لكن هل المراد بـ يطيقونه الاستطاعة؟
ذهب بعض العلماء إلى أن المراد بها: يطيقونه مع المشقة الحاصلة عليهم، كالكبير فجاز لهم الفطر، ويطعم عن كل يوم مسكيناً.
ويطوقونه: أي لا يستطيعونه، وفي صحيح البخاري عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: "وعلى الذين يُطَوَّقُونه فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ". قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ مَنْسُوخَةً، هُوَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا، فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.
واختلف العلماء في قوله (يُطِيقُونَهٌ)، هل هي منسوخة؟ أم أنها ليست منسوخة؟
فقيل: إنها منسوخة بآية إيجاب الصيام، وحملوا الاستطاعة على أول الأمر، عندما كان الصيام مستحباً، فكان المستطيع مخيراً بين الصوم والإطعام، فلما فرض الصوم نسخت بآية إيجاب الصوم {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.
فنسخت الرخصة وبقي جواز الفطر لمن كان عاجزاً عن الصيام.
ومذهب ابن عباس رضي الله عنهما أنها ليست منسوخة كما سبق في حديث البخاري. وهناك قراءة تنسب لابن عباس ومجاهد (وَعَلَى الَّذِينَ لاَ يَطِيقُونَهُ فدية).
والأقرب قول الجمور أن يطيقونه في أول الأمر ثم نسخت وأن معناها: يطيقون الصيام لكن من أراد الفطر فله ذلك ويطعم عن كل يوم مسكيناً، ثم نسخ إلى إيجاب الصيام واستمر العذر لمن لا يطيق الصيام ولا يستطيعه ويشق عليه، بأن يقضيه عند زوال عذره، ومن كان عذره مستمراً فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً.

دعاء بنت وفقي 19-10-15 04:04 PM

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
ما المقصود بقول أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- في حديث قضاء الحائض للصيام
" أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟"


محمد العويد 19-10-15 04:28 PM

الحرورية طائفة من الخوارج، يردون السنة ويعملون بالقرآن، وبعض الخوارج يرون أن الحائض تقضي الصلاة، ولذلك سألتها عائشة رضي الله عنها
وسؤال عائشة ليس اتهاماً لها بل هو استنكار فقط

وفاء ناجي 20-10-15 02:20 AM

بارك الله فيكم شيخنا ،
ما الحكمة من التعجيل بالفطر ؟
هل يجوز قطع نيّة صيام القضاء؟
ما معنى حيس ؟

محمد العويد 20-10-15 01:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء ناجي (المشاركة 557970)
بارك الله فيكم شيخنا ،
ما الحكمة من التعجيل بالفطر ؟
هل يجوز قطع نيّة صيام القضاء؟
ما معنى حيس ؟

الحكم من ذلك كثيرة منها، أن التحديد بوقت التعجيل المرتبط بغروب الشمس، يكون منضبطاً في وقت الإفطار، لأنه لو كان عشوائياً لكان للناس اجتهاداتهم التي يدخل فيها المشقة على النفس.
ترك التشبه باليهود والنصارى لأنهم يؤخرون فطرهم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ، لِأَنَّ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ" رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.
وغيرها من الحكم

قطع نية صيام القضاء لا تجوز إلا لضرورة كضرورة الإفطار في رمضان

الحيس هو سمن وتمر وأقط (اللبن المجفف) تخلط جميعاً فيسمى حيساً

موضي السبيعي 21-10-15 02:24 PM

p1s2

- ذكرت في الدرس أن صيام الأيام البيض لاتثبت لضعف أحاديثها ؛
ماذا عن الأحاديث الواردة في الدرس هل تعتبر ضعيفة ؟

- { متفق عليه - رواه البخاري - رواه مسلم - .....ألخ }
ماذا تعني هذه ؛ و ما الفرق بين رواه وأخرجه ؛
ومامعنى متفق عليه ؟

- عندما يُسأل أحدهم : هل أنت صائم اليوم ؟ يقول إن شاء الله
هل هذا يغير نيته ؟

وجزاكم الله خير





محمد العويد 22-10-15 06:23 PM

[QUOTE=موضي السبيعي;558063][CENTER]p1s2

1- نعم الأحاديث التي ذكرتها لا تثبت
2- رواه البخاري يعني في صحيحه وكذلك مسلم
ومتفق عليه تعني رواه البخاري ومسلم عن صحابي واحد
وللفائدة فهناك فرق بين قولنا متفق عليه وبين رواه البخاري ومسلم:
متفق عليه: صحابي الحديث واحد
رواه البخاري ومسلم: الصحابي في البخاري يختلف عن الصحابي في مسلم.
الفرق بين رواه وأخرجه:
أن رواه تنسب للراوي في إسناد الحديث، مثلاً: قول البخاري: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ.
فالبخاري رواه عن قتيبة، وقتيبة رواه عن سعيد، وهكذا
بينما أخرجه: تنسب لصاحب الكتاب، كما نقول أخرجه البخاري في صحيحه.
ويصح أن نقول: رواه البخاري في صحيحه.
فرواه تقال للإسناد وللكتاب، بينما أخرجه لا تقال إلا للكتاب.

3- لا يغير من نيته

مروه سعد 22-10-15 07:49 PM

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: "السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ: أَنْ لَا يَعُودَ مَرِيضًا، وَلَا يَشْهَدَ جَنَازَةً، وَلَا يَمَسَّ امْرَأَةً، وَلَا يُبَاشِرَهَا، وَلَا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ، إِلَّا لِمَا لَا بُدَّ مِنْهُ، وَلَا اعْتِكَافَ إِلَّا بِصَوْمٍ، وَلَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ" رواه أبو داود وهو صحيح.
ماذا تعني أم المؤمنين عائشة (السنة علي المعتكف )
هلمعني الواجب مساوي للفرض في المعني

محمد العويد 24-10-15 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه سعد (المشاركة 558161)
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: "السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ: أَنْ لَا يَعُودَ مَرِيضًا، وَلَا يَشْهَدَ جَنَازَةً، وَلَا يَمَسَّ امْرَأَةً، وَلَا يُبَاشِرَهَا، وَلَا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ، إِلَّا لِمَا لَا بُدَّ مِنْهُ، وَلَا اعْتِكَافَ إِلَّا بِصَوْمٍ، وَلَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ" رواه أبو داود وهو صحيح.
ماذا تعني أم المؤمنين عائشة (السنة علي المعتكف )
هل معني الواجب مساوي للفرض في المعني

بتتبع المسائل التي ذكرتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، يتبين أنها تقصد الوجوب، على اختلاف في درجة الوجوب بين ما ذكرته.
على اختلاف بين أهل العلم هل الذي قال: السنة، عائشة أم أحد الرواة.
والأظهر أن هذه اللفظة لا تثبت عن عائشة والصحيح بدونها.

موضي السبيعي 28-10-15 11:36 AM

p1s2

- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ
فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ
أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
}

ماحكم قراءة هذه الآية قبل البدء في السعي ؟


http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%5E.pnghttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%5E.pnghttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%5E.png

- هل النهي عن لبس القفازين لذاتها
أم عن تغطية اليدين ؛
إذا كان النهي عن تغطية اليدين
ماذا يجب على من كانت تغطي يديها بالعباءة ؟

وجزاكم الله خير



محمد العويد 28-10-15 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضي السبيعي (المشاركة 558576)
p1s2

- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ
فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ
أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
}

ماحكم قراءة هذه الآية قبل البدء في السعي ؟


http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%5e.pnghttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%5e.pnghttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/%5e.png

- هل النهي عن لبس القفازين لذاتها
أم عن تغطية اليدين ؛
إذا كان النهي عن تغطية اليدين
ماذا يجب على من كانت تغطي يديها بالعباءة ؟

وجزاكم الله خير



الآية يستحب قراءتها بعد الانتهاء من ركعتي الطواف والتوجه للصفا والدنو منه، وفي صحيح مسلم من حديث جابر الطويل، وفيه: "ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} [البقرة: 158] «أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ» فَبَدَأَ بِالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ".

النهي عن القفازين للمرأة لذات القفازين، ولذا فإنها تغطي كفيها بعباءتها. فليس هناك نهي عن تغطية يديها بل النهي عن لبس القفازين فقط
والله أعلم

وفاء ناجي 03-11-15 01:59 AM

شيخنا الكريم المستحبّ عند الصعود للصّفا في بداية السّعي الدعاء طويلا استنانا بالنبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حيث قال (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده . وقد قالها ثلاث مرات) لكن هل علينا قول هذا الدّعاء على وجه الخصوص أم الدعاء بما شئنا ؟؟ وجزاكم الله خيرا

محمد العويد 03-11-15 01:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء ناجي (المشاركة 558854)
شيخنا الكريم المستحبّ عند الصعود للصّفا في بداية السّعي الدعاء طويلا استنانا بالنبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حيث قال (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده . وقد قالها ثلاث مرات) لكن هل علينا قول هذا الدّعاء على وجه الخصوص أم الدعاء بما شئنا ؟؟ وجزاكم الله خيرا

هذا الذكر غير واجب لكنه مستحب.

نهى رضوان 04-11-15 11:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل
لم أفهم المعنى فى قوله تعالى {وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ }التوبة54.
كيف يجتمع الكفر مع إتيانهم للصلاه؟أم مقصود معنى آخر؟
جزاكم الله خيرا

محمد العويد 11-11-15 09:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى رضوان (المشاركة 558947)
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل
لم أفهم المعنى فى قوله تعالى {وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ }التوبة54.
كيف يجتمع الكفر مع إتيانهم للصلاه؟أم مقصود معنى آخر؟
جزاكم الله خيرا

لعل المقصود معنى آخر، وذكر الكفر وحده كافٍ في عدم قبول النفقة، لكن المراد والله أعلم بيان تمكن الكفر من قلوبهم، قال الطاهر بن عاشور رحمه الله: . وَالْكُفْرُ وَإِنْ كَانَ وَحْدَهُ كَافِيًا فِي عَدَمِ الْقَبُولِ، إِلَّا أَنَّ ذِكْرَ هَذَيْنِ السَّبَبَيْنِ إِشَارَةٌ إِلَى تَمَكُّنِ الْكُفْرِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَإِلَى مَذَمَّتِهِمْ بِالنِّفَاقِ الدَّالِّ عَلَى الْجُبْنِ وَالتَّرَدُّدِ. فَذِكْرُ الْكُفْرِ بَيَانٌ لِذِكْرِ الْفُسُوقِ، وَذِكْرُ التَّكَاسُلِ عَنِ الصَّلَاةِ لِإِظْهَارِ أَنَّهُمْ مُتَهَاوِنُونَ بِأَعْظَمِ عِبَادَةٍ فَكَيْفَ يَكُونُ إِنْفَاقُهُمْ عَنْ إِخْلَاصٍ وَرَغْبَةٍ. وَذِكْرُ الْكَرَاهِيَةِ فِي الْإِنْفَاقِ لِإِظْهَارِ عَدَمِ الْإِخْلَاصِ فِي هَذِهِ الْخَصْلَةِ الْمُتَحَدَّثِ عَنْهَا.

منيرة ناصر 14-11-15 12:57 AM

***ما معنى قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
:" فإن للّه عليّ أن تباعي من أشد العرب ملكة، فباعتها "
معنى من أشد العرب ( ملكة ) ؟

***كيف يعالج المسحور ؟

*** كيف يعرف المسلم الراقي الذي على منهج أهل
أهل السنة و الجماعة و يفرق بينه و بين الدجال و المشعوذ و غيره ....؟

جزاكم الله خير.

محمد العويد 15-11-15 01:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة ناصر (المشاركة 559664)
***ما معنى قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
:" فإن للّه عليّ أن تباعي من أشد العرب ملكة، فباعتها "
معنى من أشد العرب ( ملكة ) ؟

***كيف يعالج المسحور ؟

*** كيف يعرف المسلم الراقي الذي على منهج أهل
أهل السنة و الجماعة و يفرق بينه و بين الدجال و المشعوذ و غيره ....؟

جزاكم الله خير.

(أن تباعي من أشد العرب ملكة) أي تبيعها على من "يعذبها بكثرة خدمتها وقلة راحتها" ذكره بعض العلماء.
علاج المسحور
المسحور يعالج بالرقية الشرعية وبما ثبت نفعه من الأدوية، فيقرأ على المسحور ما يلي:
سورة الفاتحة وآية الكرسي و(سورة الكافرون) و(الإخلاص والمعوذتين. ثلاث مرات)
ويقرأ عليه آيات السحر:
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ.
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.
قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى.
وبعض الأدعية الثابتة:
اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً. ثلاث مرات
بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك. ثلاث مرات
أعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق. ثلاث مرات
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: ومن العلاج المفيد، أن يقرأ هذه الآيات والسور والدعاء في ماء ثم يشرب منه المسحور ويغتسل بباقيه وهذا أيضاً من أسباب الشفاء والعافية، وإن جعل في الماء سبع ورقات من السدر الأخضر ودقها وجعلها في الماء كان هذا أيضاً من أسباب الشفاء، وجرب هذا كثيراً ونفع الله به، وقد فعلناه مع كثير من الناس فنفعهم الله بذلك، فهذا دواء مفيد ونافع للمسحورين.
وبالنسبة لنبات السدر فالأفضل أخذه من عطار موثوق.
كيف نفرق بين الراقي والمشعوذ؟
الطريقة المثلى الرجوع إلى علماء البلد الصالحين الموثوقين.
ومن علامات المشعوذين:
1- يسأل المريض عن اسمه واسم أمه، وهذه علامة على أنه مشعوذ.
2- يطلب حيواناً معيناً ويأمر بذبحه دون ذكر اسم الله عليه.
3- أن يقرأ بعض العزائم والكلمات الغير معروفة.
4- يدعي معرفة المستقبل.
5- يطلب أثراً من آثار المريض، كالشعر أو بعض الملابس أو غيرها.
6- يعطي المريض حجب وتمائم كتب عليها بعض الرموز أو الحروف أو الدوائر والأرقام.
وغيرها كثير، وللمزيد انظري في هذا الرابط.
https://www.youtube.com/watch?v=TEnpsWhwbQs

وفاء ناجي 15-11-15 04:38 PM

قال صلى الله عليه وسلم ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم
الذين لا يسترقون ولا يتطيرون , ولا يكتوون , وعلى ربهم يتوكلون ) رواه
مسلم
ماذا يستفاد من هذا الحديث الجليل وهل هو صحيح..وجزاكم الله خيرا

محمد العويد 18-11-15 07:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء ناجي (المشاركة 559820)
قال صلى الله عليه وسلم ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم
الذين لا يسترقون ولا يتطيرون , ولا يكتوون , وعلى ربهم يتوكلون ) رواه
مسلم
ماذا يستفاد من هذا الحديث الجليل وهل هو صحيح..وجزاكم الله خيرا

الحديث صحيح وقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلُ، وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلاَنِ، وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّهْطُ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، وَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَرَجَوْتُ أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي، فَقِيلَ: هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ، ثُمَّ قِيلَ لِي: انْظُرْ، فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَقِيلَ لِي: انْظُرْ هَكَذَا وَهَكَذَا، فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَقِيلَ: هَؤُلاَءِ أُمَّتُكَ، وَمَعَ هَؤُلاَءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ" فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَلَمْ يُبَيَّنْ لَهُمْ، فَتَذَاكَرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَمَّا نَحْنُ فَوُلِدْنَا فِي الشِّرْكِ، وَلَكِنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَكِنْ هَؤُلاَءِ هُمْ أَبْنَاؤُنَا، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لاَ يَتَطَيَّرُونَ، وَلاَ يَسْتَرْقُونَ، وَلاَ يَكْتَوُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ: أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ: أَمِنْهُمْ أَنَا؟ فَقَالَ: "سَبَقَكَ بِهَا عُكَاشَة".
والحديث فيه مسائل كثيرة، منها:
المسألة الأولى: أن الحديث في صفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وهم أكثر بفضل من الله تعالى، وقد ثبت عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَلَا عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي» رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
المسألة الثانية: صفة التوكل من أهم الصفات التي يتصف بها أولئك، وهم الذين جمعوا في قلوبهم ترك التشاؤم مهما أغلقت في وجوههم الأبواب، ومهما اشتدت بهم الكرب.
المسألة الثالثة: من اتصف بالتوكل فقد علق قلبه بالله تعالى، وجرده من عوالق الدنيا، وصار همه رضا الله والدار الآخرة، والقلب لا يصفو إلا بحسن التوكل على الله تعالى.
المسألة الثالثة: في قوله "لا يسترقون": إثبات أنهم يرقون أنفسهم بأنفسهم، ولا يعتمدون على رقية غيرهم، والسؤال المطروح، هل كل حالة يسترقى فيها تعتبر مخالفة للتوكل؟
الأظهر أنه ليست كل حالة يقل فيها التوكل، وبالذات إذا اشتد الكرب وقلة الحيلة، وقد ثبت عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أَنْفِثُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّتِي كَانَ يَنْفِثُ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ" متفق عليه. فالنبي صلى الله عليه وسلم اعتمد على رقية عائشة رضي الله عنها لما اشتد به المرض، وهو إمام المتوكلين صلى الله عليه وسلم.
ومن تأمل الحديث وجد فيه مسائل كثيرة تحتاج إلى تأمل ومدارسة.

مروه سعد 25-11-15 12:23 AM

السلام عليكم
أنا لا أفهم ما البٌرهل هو دقيق أم غير ذلك ؟
وماالعلة من شراء سلعة بسلعة لماذا لا يكون الشراء بنقود أم أن ذلك كان قديما فقط ؟

محمد العويد 27-11-15 08:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه سعد (المشاركة 560775)
السلام عليكم
أنا لا أفهم ما البٌرهل هو دقيق أم غير ذلك ؟
وماالعلة من شراء سلعة بسلعة لماذا لا يكون الشراء بنقود أم أن ذلك كان قديما فقط ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البر هو الدقيق وهو ما يسمى بالقمح

شراء السلع بالسلع كان هو الأكثر قديماً لقلة النقود، ولو توجه الناس إليه لكان أفضل لهم.

دعاء بنت وفقي 12-12-15 03:44 PM

أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل
-لم أفهم علة الربا في الذهب والفضة "مطلق الثمنية"
-وايضا الفرق بين البيوع والسلم .


موضي السبيعي 15-12-15 03:56 PM

p1s2
١- ماحكم من أشترى سلعة بمبلغ وقدره مثلا
(٢٠٠ ريال ) وأعطى البائع (٥٠٠ريال )
فقال له البائع لايوجد معي صرف الآن فذهب المشتري ومعه السلعة لكنه لم يأخذ بقية المبلغ إلا بعد وقت معين ؛
وصورة أخرى :
ذهب البائع لبائع آخر ليصرف له (٥٠٠ريال ) ؟

٢- ماحكم من أشترى سلعة ورأى مثل مواصفاتها في محل آخر لكن بسعر أقل فقام بإرجاعها ؟



وجزاكم الله خير وبارك الله في علمكم
ونفع بكم الإسلام والمسلمين


محمد العويد 15-12-15 08:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء بنت وفقي (المشاركة 562034)
أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل
-لم أفهم علة الربا في الذهب والفضة "مطلق الثمنية"
-وايضا الفرق بين البيوع والسلم .

آمين وأحسن إليكم ووفقكم
مطلق الثمنية معناه أنها ثمن، يعني كالنقود يشترى بها ويباع، وقد كان العرب يستخدمون الذهب والفضة أثماناً، فالذهب دينار والفضة درهم.
الفرق بين البيع والسلم: أن البيع أوسع ففيه تبادل الأثمان بعضها ببعض والسلع بعضها ببعض، والأثمان بالسلع، فهي شاملة لكل المعاوضات.
أما السلم فهو خاص بصيغ محددة وهي تقديم الثمن أي القيمة، وتأخير السلعة.

محمد العويد 15-12-15 08:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضي السبيعي (المشاركة 562214)
p1s2
١- ماحكم من أشترى سلعة بمبلغ وقدره مثلا
(٢٠٠ ريال ) وأعطى البائع (٥٠٠ريال )
فقال له البائع لايوجد معي صرف الآن فذهب المشتري ومعه السلعة لكنه لم يأخذ بقية المبلغ إلا بعد وقت معين ؛
وصورة أخرى :
ذهب البائع لبائع آخر ليصرف له (٥٠٠ريال ) ؟

٢- ماحكم من أشترى سلعة ورأى مثل مواصفاتها في محل آخر لكن بسعر أقل فقام بإرجاعها ؟



وجزاكم الله خير وبارك الله في علمكم
ونفع بكم الإسلام والمسلمين


آمين وإياكم وشكر الله لكم على دعواتكم المباركة
الصورة الأولى فيها خلاف بين العلماء ورأيي أن تركها أولى، مع جوازها لدخول السلعة فيها، فهي ليست نقود بنقود، ولو كانت نقوداً بنقود تكون صرفاً، والصرف لابد فيه من القبض وعدم تأجيل أي جزء من المبلغ، لكن لما كانت المسألة غير الصرف لدخول السلعة فلا أرى حرجاً فيها,
الصورة الأخرى: لو ذهب البائع لشخص آخر لكي يصرف له الخمسمائة فلابد من تقابضهما ولا يجوز أن يعطيه مثلاً 300 ويقول الباقي غداً، فلابد من التقابض أثناء المجلس.

من اشترى سلعة ثم وجدها بأرخص فلا يحق له إرجاعها لأن البيع تم منذ فارق البائع الأول، إلا إذا كان هناك غبن بالقيمة، والغبن كما ذكرنا مرجعه لأهل الاختصاص كلٌّ في مجاله

مروه سعد 19-12-15 11:12 PM

p1s2
السلام عليكم لو تفضلتم شيخنا ذكر مثال لذلك القول ليتضح لدي المعني :
ونماؤه تبع له ، ومؤنته على ربه ، وليس للمرتهن ولا للراهن الانتفاع به إلا بإذن الآخر

2- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ، بِثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ". متفق عليه
هل للرهن عند غيرالمسلمين شروط كأن يكون الأمر للضرورة أم أن الأمر مطلق

محمد العويد 29-12-15 08:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه سعد (المشاركة 562507)
p1s2
السلام عليكم لو تفضلتم شيخنا ذكر مثال لذلك القول ليتضح لدي المعني :
ونماؤه تبع له ، ومؤنته على ربه ، وليس للمرتهن ولا للراهن الانتفاع به إلا بإذن الآخر

2- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ، بِثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ". متفق عليه
هل للرهن عند غيرالمسلمين شروط كأن يكون الأمر للضرورة أم أن الأمر مطلق

السؤال الأول: نماؤه المقصود به: الذي ينتج من المرهون، مثل لو رهن شاة وولدت فالولد يعتبر نماء، ولبن الشاة يعتبر أيضاً نماء، وهو للراهن صاحب الشاة
مؤنته على ربه: أي مالكه ويسمى ربه كما نقول رب البيت أو ربة البيت
الانتفاع بالرهن لابد فيه من الاتفاق بينهما مثل لو كان الرهن بيتاً، فيجوز تأجيره والانتفاع بقيمته لكن لابد أن يأذن كل منهما للآخر فالمرتهن وهو صاحب الدين لابد أن يؤخذ إذنه للراهن وهو مالك البيت في الانتفاع بالبيت بتأجيرها لأنه إذا لم يتعبر إذنه ربما تفوته مصلحة الرهن
وكذلك الراهن وهو صاحب البيت لابد أن يؤخذ إذنه للمرتهن بالإجارة والانتفاع بها لأنه ربما يتضرر المرتهن بانشغال البيت عن رهنه

السؤال الثاني: يجوز الرهن مع الكافر لهذا الحديث، ويستثنى من ذلك رهن شيء يترتب عليه مفسدة كرهن الأسلحة وغيرها.

مروه سعد 30-12-15 03:22 PM

بارك الله فيكم شيخنا
لا أفهم معني بيع الغرر - التحيل بالعينة
ما المقصود ب - (الجهل بالتماثل كالعلم بالتفاضل )
- (كل غلام مرهون بعقيقته )

محمد العويد 01-01-16 01:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروه سعد (المشاركة 563082)
بارك الله فيكم شيخنا
لا أفهم معني بيع الغرر - التحيل بالعينة
ما المقصود ب - (الجهل بالتماثل كالعلم بالتفاضل )
- (كل غلام مرهون بعقيقته )

بيع الغرر: مجهول العاقبة كما عرفه ابن تيمية رحمه الله.
ومثاله ما لم باع طيراً في الهواء، فلا يعلم هل يستطيع تسليمه أم لا.
التحيل بالعينة: معناه أن العينة حيلة على الربا، لأن العينة في حقيقته قرض ربوي، لكن أدخلت السلعة من باب الحيلة، كي لا يكون التعامل نقود بنقود ويكون ربا صريحا، فأدخلت السلعة لكي لا يكون قرضاً ربوياً.

(الجهل بالتماثل كالعلم بالتفاضل ): معناه أن جهل البائعين بتماثل المبيعين مثل قمح بقمح، كتفاضل القمح بالقمح، ومعلوم أن التفاضل محرم بينهما، فكذلك الجهل بمقدارهما؛ لأنه لا يعلم هل أحدهما أكثر من الآخر أم هما متساويان.

(كل غلام مرهون بعقيقته ) معناها: فيها خلاف، فمن العلماء من قال معناها: إن الطفل إذا مات ولم يعق عنه منع أبويه من الشفاعة.
وقال بعض العلماء: إن معناها أنه إذا لم يعق عنه والده فإنه ربما يضره الشيطان. وغيرها والله أعلم


الساعة الآن 02:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .