![]() |
هنا نستقبل أسئلتكن الموجهة للشيخ عصام العويد حفظه الله
p1s2 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي الكريمات طالبات دورة روائع البيان في تفسير القرآن: هذه الصفحة ستكون بإذن الله تعالى خاصة باستفساراتكن وأسئلتكن المتعلقة بالدورة، و عليه فإن أشكلت إحدى النقاط عليكن فضعن سؤالكن هنا مع مراعاة وضوح السؤال، و سيتولى بإذن الله تعالى الشيخ -عصام بن صالح العويد- حفظه الله تعالى- الإجابة عليها مشكورا. نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكن العلم النافع والعمل الصالح والاخلاص والقبول. اللهم آمـــــــــــــــــين. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم في الشريط الثاني (التفكير في آيات الله و نعيمه) ذكرتم الاية (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) و قلتم مع الخشية ذكر الله تعالى الجلود و مع الرجاء ذكر القلوب و الجلود. هل لكم بشرح اكثر حول هذه النقطة؟ لماذا مع الخوف ذكر الله تعالى الجلود فقط؟ ألا تقشعر القلوب أيضا؟؟ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الايجاز من أعلى أساليب البلاغة عند العرب ، وقد أعتنى به القرآن عناية بالغة ، ووجهه هنا : أن ذكر القشعريرة في الجلود يدل دلالة يقينية على وجل القلب ، فالقشعريرة حركة لا إرادية لا يمكن تصنعها تماما كما هي في الواقع ، فّإذا حصلت فإنما هي نتاج ما في القلب قطعاً ، فلا داعي لذكر وجل القلب معها والحالة كذلك . وهناك وجه آخر لطيف ذكره الزمخشري في الكشاف ، يقول (ج 6 / ص 59) : فإن قلت : لم ذكرت الجلود وحدها أوّلاً ، ثم قرنت بها القلوب؟ ثانياً؟ قلت : إذا ذكرت الخشية التي محلها القلوب ، فقد ذكرت القلوب ، فكأنه قيل : تقشعر جلودهم من آيات الوعيد ، وتخشى قلوبهم في أوّل وهلة . أما لين الجلود فلا يدل على لين القلب دلالة قطعية ، فقد يظهر لين الجلد على المرء وحقيقته ليست كذلك كما هو معلوم مشاهد ، فكان لابد من النصّ عليه ، والله أعلم . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل ... من الله علي بسماع وتفريغ دروسكم في دورة (مفاتيح تدبر القرآن)..في موقع البث الإسلامي..فقد ذكرتم فيما يتعلق بسورة الأنعام وأنها من السور التي أنزلت كاملة..لأن موضوع التوحيد لايتجزأ ..وأنا سبق وأن سألت أحد مشايخ الأكاديمية الإسلامية المفتوحة ..عن صحة حديث سورة الأنعام وأنها نزلت يشيعها سبعون ألف ملك.وأنزلت كاملة .فقال لي أن الحديث ضعيف ..فأشكل علي هذا الأمر ... هل لي أن أحصل على تفسير منكم؟؟ ..نفع الله بكم الإسلام والمسلمين.. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
جزاكم الله خيرا على جهودكم , و لى سؤال بالنسبة للتدرج فى القران الكريم هل حفظ القران فى سنة مع اليقين التام ان التفسير هو علم ممتد لن ينتهى لا بانتهاء الاجل و لكن يتم حفظ القران ابتغاء استقراره فى القلب و ختمه بعد ذلك اكثر من مرة مع سيره متوازيا مع راسة التفسير يعد من التعجل . بالنسبة لتدبر القرأن و علامات التدبر التى قد تحدث القشعريرة و البكاء و انكسار القلب هلى تعد حالة وقتية اذا لم يصاحبها تغيير فى سلوك الفرد و هل ممكن ان يكون اصطناع و حيلة تقوم بها النفس لمخادعة صاحبها بان تجعلى يستشعر هذة العلامات ؟ ام هى فعلا لحظات تدبر فيه الفرد الاية و خشع معها ثم بعدها نسى و واصل حياته ؟ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : الحديث جاء عن خمسة من الصحابة رضوان الله عليهم موقوفا ومرفوعا ، وقد صحح الحاكم حديث جابر ، وحسن الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار حديث ابن عباس موقوفا عليه وهوفي حكم المرفوع ، فالأظهر أن الحديث بمجموع طرقه حسن ، والعلم عند الله . |
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخرج الامام مسلم من صحيحه من حديث حذيفة ان النبي صلى في ليلة من رمضان فقام ليقرأ فقرا بسورة البقرة ثم افتتح النساء ثم افتتح في العمران يقول حذيفة في قراءة النبي قراها مترسلا اذا مر باية تسبيح سبح واذا مر بسؤال سال واذا مر بتعوذ تعوذ. سؤالي: هل الوقوف عند رؤوس الايات والتسبيح عن اية تسبيح والتعوذ عن اية تعوذ والسؤال في موضعه وهكذا نفعله ايضا في صلاة الفريضة يا شيخنا الفاضل ام ان هذا في النافلة فقط؟ وجزاكم الله خيرا ونفع بكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير ذكرتم بارك الله فيكم في الدرس التاسع عن أحد الصحابة رضي الله عنهم أنه قال ( ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ) فهل المقصود بالايمان أركان الايمان ؟ وزادكم الله من فضله |
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خير الجزاء على هذه السلسلة المميزة التي نأمل أن تغير حالنا مع القرآن. قد اتضحت لنا و لله الحمد المنهجية التي نسير عليها لفهم القرآن، لكني لازلت أفتقد لخطة واضحة في حفظه، و نرجو منكم بعض النصائح والتوجيهات. أنا حفظت الجزءين الأخيرين، و بعض السور الطوال منذ فترة يسيرة، لكن لا أطمئن لحفظي، لأن ذاكرتي ضعيفة، و أجد صعوبة كبيرة في الحفظ و المراجعة يؤدي بي أحيانا إلى الفتور و اليأس. هل من الأفضل لي حاليا أن أحفظ سور المفصل بدءا من الجزء الثامن و العشرين أم أعيد حفظ السور الطوال التي حفظتها و نسيتها؟ نرجو منكم ألا تبخلوا علينا بنصائحكم؛ لأن افتقادنا لمنهجية سليمة في الحفظ يعيقنا إلى حد كبير. بارك الله فيكم و زادكم علما و تقى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أنا لدي تفسير ابن كثير ، مختصر وتحقيق الشيخ الصابوني ومن خلال الدرس لم تذكروا كتاب تفسير ابن كثير فهل الكتب المذكورة أفضل من تفسير ابن كثير وجزاكم الله خير |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا الفاضل - بارك الله لنا فى عمرك و أطل فيه بالصالحات - كنت أود أن أحتفظ بسؤالى حتى نهاية الدورة و لكن ...... السؤال يلح علىّ جدا ، فأعتذر لى تسرعى و عدم الانتظار للنهاية ... فى الشريط الثالث عشر قلت فضيلتكم جملة زادت من الحاح سؤالى ألا و هى : " فالكلام هنا مع طلبة العلم، والحديث في مثل هذا الموطن عن الإدراك الكامل من معنى الآية، وليس المقصود هو الإدراك الكامل لكل دلالة الآيات من أولها إلى آخرها، فهذا لا نطمع فيه مطلقًا فهذا لا نطمع فيه مطلقًا خصوصًا لمثلنا في هذا الزمان بل من أزمان، ولكن نريد أن ندرك معنًا كاملاً كليًا يحيط على الأقل بمعظم دلالة الآية بأغلب ما جاءت من أجله ." و الحقيقة أنى وقفت كثيرا أمام المراد من معنى الآية ، و دلالة الآية !!.. لكن ما استطعت أن استوعبه أن معنى الآية هو : أخذ كل كلمة ثم تفسيرها بما ورد بمعناها عن العرب ثم محاولة الربط بين الكلمات و فهمها من السياق ... أما الدلالة : فهو المعنى الفعلى الذى أراده الله من الآية .. و أعذر لى إن كنت فهمت فهما خاطئا ،و تكرما لو صححت لى فهمى ، و لنرجع إلى التساؤل الذى يلح على ذهنى وهو ... أليس القرآن صالح لكل زمان و مكان ؟؟ إذن فالقرآن يحتمل تفسيره حسب لغة العصر حيث يتضح إعجازه ... بمعنى ... عندما نزل فى زمن الرسول - صلى الله عليه و سلم - زمن العربية المبينة فقد أتضح لهم إعجازه اللغوى ...أليس كذلك ؟؟ نحن الآن عصر العلم .. إذن لو فسرنا القرآن علميا .. لأتضح لنا إعجازه العلمى !!! أليس كذلك ؟؟؟ و بالتأكيد أيضا نأخذ الآيات و نفسرها على واقعنا ، لا بالعصر الذى أُنزِلَ فيه ، مثلا ... قوله تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله " ... ففى عصر الرسول صلى الله عليه و سلم - فسرت على أنها هجرة الرسول مع أبى بكر . لكن فى عصرنا الحاضر نأخدها على أنها الرد على من يستهزأ برسولنا ... أليس كذلك ؟؟ مع الأخذ فى الاعتبار النصر بأسلوب رسول الله من الحكمة و الموعظة الحسنة. مثال آخر ... " يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قبل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض " فلو أخذنا كما أنزلت ... فقد اُنزلت فى غزوة تبوك ،و تخلف المسلمين. أما فى عصرنا الحاضر ... فتؤخذ على أنهم توانوا فى رفع كلمة الله ، الرضا و التكالب على الدنيا و ترك أمور الآخرة . و لكن ليس معنى قولى أن نترك تفسير الصحابة و التابعين .. لا ،و لا حتى التقليل من شأنهم - لا والله- فلهم من الفضل ما يعجز عنه اللسان ،و مالا يخطه بنان بالعكس فنحن نرجع إلى تفاسيرهم لمعرفة المعانى الأصيلة للكلمة و التى يستعين بها علماؤنا اليوم فى إثبات الحقائق الكونية ،و كم هو إعجاز القرآن حينما وصفها بذاك الوصف .. و لكن ما قصدته هو ألا نحجر على الاتجاهات الحديثة فى تفسير القرآن ، طالما لم نفعل أو نقول ما يخرجنا من عقيدتنا و ملتنا... أعذر لى يا شيخى الطول الزائد ... و لكن أردت أن يتضح فهمى و سؤالى بشكل كامل حتى لا يحدث لبس... و جزاكم الله عنا كل خير ، و بانتظار الاجابة ... |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : سؤال يدل على فهم وسابقة علم ، أما بالنسبة للفرق بين المعنى والدلالة ، فالدلالة أثر ناتج عن المعنى ، وما ذكرتيه قريب من ذلك ، وكثير من الناس يقف على المعنى لكن يقصر فهمه عن إدراك كامل أو غالب الدلالات في الآية ، وهذا أحد الفروق الظاهرة بين فهم السلف ومن جاء بعدهم ، ولا يلزم من ذلك التنقص ممن جاء بعد السلف ، كلا ؛ ففيهم أئمة فحول ، لكن الفرق بين إدراك الطائفتين لدلالة الآيات في الجملة ليس بالقليل ، ولهذا أسباب كثيرة معروفة ، وحبذا الوقوف على رسالة "فضل علم السلف على علم الخلف" للحافظ ابن رجب ففيها ما يبين المراد جلياً بإذن الله . أما ما بعد ذلك من قولكِ : " أليس القرآن صالح لكل زمان و مكان ؟؟ إذن فالقرآن يحتمل تفسيره حسب لغة العصر حيث يتضح إعجازه ... بمعنى ... عندما نزل فى زمن الرسول - صلى الله عليه و سلم - زمن العربية المبينة فقد أتضح لهم إعجازه اللغوى... أليس كذلك ؟؟ نحن الآن عصر العلم .. إذن لو فسرنا القرآن علميا .. لأتضح لنا إعجازه العلمى !!! أليس كذلك ؟؟؟ ...." . فنعم هو كذلك ولا شك ، وهذا من جهة التقعيد ، ويبقى النظر في كل مسألة على حدة ، والأمثلة التي ذكرتيها صحيحة ، ولم يتبين لي ما وجه المعارضة بينها وبين ما ذكرته في الشريط ، فعندي كلاهما صواب ، فإن كان هناك ما لم أفهمه فبينيه لي شكر الله لكِ أولا وآخرا . |
اقتباس:
ليس المقصود انها أفضل ، ولكن ما يُناسب المبتدئين هي هذه الكتب مراعاة للتدرج في طلب العلم ، أما من تقدم في طلب العلم فله أن يقرأ فيما هو أوسع من الكنب المذكورة . |
اقتباس:
نعم .. فهمت و جزاكم الله عنا كل خير اقتباس:
لا يا شيخى ،لم أقصد أنه يوجد تعارض بين ما ذكرته فضيلتكم و ما ذكرته .. بل لأنى رأيت أنه يوافق وجهة نظرى ، فأحببت ان أعرضه عليكم ، لعل لو عندى خطأ فى شئ أن تصوبوا لى خطئى ... فقد كثُر فى الآونة الأخيرة من ينادى بأن الخروج عما قاله السلف هو بدعة و أننا بتفسيرنا للقرآن على وجهة نظر علمية ، هو من الاستخفاف بالقرآن و عدم تقديسه .... و أنه سعى من الغرب لتخريب عقول الشباب ، و غيرها من الدعاوى التى لا أرى لها مبررا ... فجزاكم الله كل خير ، و زادكم علما ... |
انتبذت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك فيك شيخنا و زادك نفعا و علما. سؤالي حول كلمة (انتبذت) فقد ذكرتم انه مريم رضي الله عنها قد تركت قومها لانهم كانوا على حالة من اقتراف المعاصي لا ترضي الله تعالى, و دل على ذلك كلمة (انتبذت) التي شرحتم معناها بارك الله فيكم. سؤالي هو انه في الاية قال الله تعالى (أهلها) و ليس قومها. و بالرجوع الى لسان العرب: (أهل: الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون) و المعروف انه اهل مريم رضي الله عنها (آل عمران) كانوا من الاتقياء. و لو أراد الله معنى قومها لقال كلمة قومها. هل لكم بإيضاح هذا اللبس؟ جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم. |
السلام عليكم شيخنا بالنسبة لبعض الاسئلة التي طرحت في اخر درس معاني الالفاظ في القران فقد اطلت البحث عنها وسالت مشايخ فلم اجد الاجابة لكن فكرت فيها فخرجت بهذه الاجوبة فارجو تصحيحي فيما اخطات به
-------------------------------------------------------------------------------- بالنسبة لاية "وكاين من اية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون "استخدم حرف على ليدل على هياتهم عند المرور على الايات وهي هيئة العلو الاستكبار والاعراض لا هيئة التفكر والذل لخالقها ام اية "واذا مروا بهم يتغامزون "اختار الباء للدلالة على معنى الالصاق اي ان الكفار كانوا قريبين جدا من المؤمنين اثناء غمزهم وقد اقتربوا منهم زيادة في اغاظتهم مما يدل على شدة ايذائهم لهم اما اية :"السماء منفطر به"فالباء تتضمن معنى الالصاق اي ان انفطارها ملتصق بيوم القيامة وتتضمن معنى السببية اي بسبب الغيوم والسحاب تتشقق السماء وذلك لنزول الرب تعالى لانه تعالى ينزل في سحاب "هل ينطرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة" اما اية "ويوم تشقق السماء بالغمام"فكذلك كسابقتها سببية وللالصاق اما اية "اامنتم من في السماء " فلم اعرف الجواب عنها فارجو افادتي وجزاكم الله خيرا |
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا و أحسن اليك عودة الى آية ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ قلتم في الدرس الـ19 انه من في السماء هو الله تعالى من غير خلاف. و عندما قرأت في تفسير القرطبي انه ( وقيل : هو إشارة إلى الملائكة . وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب) و لهذا استبعدت هذا القول نظرا لما أشرتم اليه أن من في السماء هو الله تعالى لا الملائكة. و لكن عدتم في الدرس الـ21 لتقولوا في تأويل (في الظرفية) كلام يشابه ما جاء في تفسير القرطبي!! أرجو التوضيح. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و زادكم علما و فهما. شيخنا ذكرت في الدرس الـ22 بداية المرحلة الرابعة, شرح آية "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ" و قلتم ان في هذا إشارة الى قصة المائدة "يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ". فهل معنى آية الصف هو نفس معنى آية الاحزاب "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا "؟ لأن ما موجود في التفاسير حول هذه الآية هو حديث (ثَوْبِي حَجَر) و ظهور موسى بمظهر اجد فيه ما لا يليق بنبي من انبياء اولوا العزم. |
مقاصد سورة البقرة أم المائدة؟
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله في علمك و نفعك بما علمك في الدرس الـ25 ذكرتم مقاصد سورة البقرة المتمثلة في حفظ الدين و العقل و العرض و النفس و المال أي مقاصد الشريعة. و لكن من خلال ما تعلمته انه هذه مقاصد سورة المائدة - حفظ الدين :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عليم) -حفظ العرض: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) - حفظ العقل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون) - حفظ النفس: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) - حفظ المال: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) و سورة البقرة و إن كانت جاءت بمقاصد الشريعة الخمسة إلا انها اكبر من ذلك فهي جاءت بمقصود الاستخلاف على الارض. فما رأي حضرتكم؟ بارك الله فيكم و أحسن اليكم |
[
سؤالي هو انه في الاية قال الله تعالى (أهلها) و ليس قومها. و بالرجوع الى لسان العرب: (أهل: الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون) و المعروف انه اهل مريم رضي الله عنها (آل عمران) كانوا من الاتقياء. و لو أراد الله معنى قومها لقال كلمة قومها. هل لكم بإيضاح هذا اللبس؟ جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم.[/quote] الجواب : هذا إيراد قوي من ذهن صحيح ــ حفظك الله ــ تشكرين عليه ، لكن لفظ الأهل يطلق أيضا على العشيرة وهو اطلاق مشهور وفي نقلك عن صاحب اللسان : أَهْل الرجل عَشِيرتُه ، فقد يُراد هنا عموم العشيرة وهو أوسع من الأهل الأدنيين ، وقد تتبعت كتب التفسير بالمأثور فوجدتهم يذكرون أسبابا أخرى لانتباذها عن أهلها مثل أنها أصابها الحيض وغير ذلك ، والله أعلم بالصواب ، وحاصل ذلك كله أن تركها لأهلها لم يكن تركا عاديا وإنما ابتعاد لشيء كرهته فيهم أو لشيء كرهته هي في نفسها أن يطلعوا عليه ، وهو ما تدل عليه كلمة (انتبذت) ، هذا ما عندي وأستغفر الله أولا وآخرا . |
اقتباس:
1) معنى الاستعلاء : وهو إشارة إلى العلي الأعلى سبحانه وتعالى ، وهذا من استعمالات (في) في لغة العرب . 2) معنى الظرفية : وهم جنده سبحانه من الملائكة وغيرهم ممن في السموات السبع . فهي أبلغ في التخويف من غيرها لشمولها الأمرين معا . |
اقتباس:
الجواب : نعم (من في السماء) هو الله تعالى من غير خلاف أعلمه بين السلف ، والسياق ــ السابق واللاحق ــ يدل على ذلك : فقبلها (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ... هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) وبعدها (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)) وفي تفسير الطبري - (ج 23 / ص 513) ( أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) قال : وهو الله . وفي زاد المسير (ج 6 / ص 52) : قال ابن عباس : أمنتم عذاب مَنْ في السماء ، وهو الله عزَّ وجل ؟! والفرق بين ما قرره العبد الضعيف وما قرره الإمام القرطبي ظاهر ؛ فالذي أقرره أن (في) هنا تدل على معنيين (العلو) وهي اشارة إلى الله تعالى كما قرره السلف ، ولا يمنع ذلك من دلالتها أيضا على معناها الأصلي وهو (الظرفية) وهي إشارة إلى الملائكة وبقية جند السماء ، فهي تدل عليهما معا ، بخلاف ما يذكره القرطبي وغيره من أنها في الملائكة أو جبريل ونحو ذلك ، وهم ينفون أن تكون الآية في الله سبحانه للمعنى المشهور لـ (في) في لغة العرب والكبير المتعال أكبر من أن تحيط به سماء . وفيما ذُكر إقرار لتفسير السلف مع إزالة ما أشكل من اعتراض الخلف ، وفيه جمع بين القولين من دون تعارض بينهما ، وأصل الإشكال إنما ورد من نفي الخلف أن تكون الآية في الله سبحانه وتعالى مع ثبوت ذلك من دون خلاف عن السلف ، والله أعلم |
اقتباس:
أحسن الله إليك على هذه الأسئلة الماتعة ، وهذا جواب ما ذكرت : أما سورة المائدة : فهي في العهود والعقود والمواثيق وهذا ظاهر جدا من اسمها وبدئها وختامها وأحكامها ، وقد أبان عن ذلك الإمام عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في شريط له مبثوث في الانترنت موجود في موقع طريق الإسلام فاسمعيه فإنه مفيد جدا . وأما الاستخلاف في الأرض بقصصه وشروطه وذكرانتقاله من اليهود إلى النصارى ثم إلى أمة الإسلام فهي مقصود السبع الطوال كاملة من البقرة إلى الأنفال ، والعلم عند الله . وأما مقصود سورة البقرة فما ذكرته هو ما سمعته من شيخنا معالي الشيخ صالح آل الشيخ وقد سبرت السورة فتأكد لي ذلك ، ثم وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر فيه ان آخر آيتين منها فيها جماع أمر السورة كاملة من اولها إلى آخرها ، والأمر في هذا واسع ، والعلم عند الله . .. |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : نفعنا الله جميعا بالقرآن ، وأما جواب الإشكال : فالأذية المذكورة في سورة الأحزاب جاء بعدها مباشرة قول الله تعالى (فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا) ، فختام الآية يدل على أن المراد بها أذية خاصة وقع فيها انتقاص من موسى عليه السلام في ديانته أو بدنه أو عرضه فبلغت مبلغا شديدا عنده فبرأه الله سبحانه ، ويدل على هذا تفسير السلف ، فهو يدور حول هذا المعنى . وأما الأذية الواردة في سورة الصف فهي في الآية مطلقة ، وجاءت في سياق ذكر القتال ، ومن أعظم ما تعرض له موسى عليه السلام من الأذى في هذا الباب قولهم له (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ، وهذا أقرب في تفسير الآية تبعاً للمعنى لا للفظ . ولذا جاء عن السلف تفسيرهم لختام هذه الآية ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) قال أبو أمامة : هم الخوارج .ا هـ وإنما ــ والعلم عند الله ــ خص الخوارج بالذكر هنا لأجل مسألة الخروج والقتال . هذا ما ظهر لي من الفرق بين الأذية في السورتين ، والله الموفق . ،،، |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا وفي علمكم سؤال ورد ببالي يخص الدرس الخامس والعشرون في التفسير الموضوعي ذكرتم بارك الله فيكم في تفسير القرآن بالقرآن بأن يكون على مراحل وذلك بجمع الآيات الخاصة بالأمر مثل حال السماء في الدنيا والآخرة , وتحريم الخمر , الآن هل في كل الأمور نقيس على ذلك مثلا حجاب المرأة وتغطية وجه المرأة هل كذلك بنفس الطريقة حتى نُقنع من به شك في ذلك نجمع الآيات والأحاديث وكل ما ورد في هذا الموضوع , وكل المواضيع الأخرى ,,, _ وأمر آخر يخص الدرس الرابع والعشرين ذكرتم محاضرة للشيخ صالح آل الشيخ هل المحاضرة هي نفسها التي بهذا الملف http://www.rofof.com/dw.png وجزاكم الله خير ونفع الله بعلمكم |
الساعة الآن 11:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .