![]() |
|| صفحة الاستفسارات العلمية لمادة حلية طالب العلم||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي سئل ابن عباس رضي الله عنه يومًا: " أنّى أصبتَ هذا العلم"؟ فأجاب: " بلسانٍ سؤولٍ.. وقلبٍ عقولٍ" في هذه الصفحة - إن شاء الله - تطرح جميع الاستفسارات والأسئلة العلمية المتعلقة بالمادة سيجيب عليها فضيلة الشيخ , هنا , أو بعد الدرس مباشرة في القاعة ------------------ ملاحظة هامة تم نقل صفحات الاستفسارات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة هنا تفضلي >> أرشيف الفصول السابقة وفق الله الجميع http://www.t-elm.com/moltaqa-files/1...1365681103.png |
قال المصنف: كما أنَّ هذه الآدابَ درجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّةِ فالوجوبُ ، فنواقِضُها دَرَكَاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتحريمِ .
قال الشيخ ابن العثيمين: يعني ضدها يعني معناه أنه ذكر الآداب فيكون ضدها إن كانت مسنونة يكون ضدها مكروهة وإن كانت واجبة فضدها محرم ولكن هذا ليس على إطلاق لأنه ليس ترك كل مسنون يكون مكروهًا وإلا لقلنا إن كل من لم يأت بالمسنونات في الصلاة يكون قد فعل مكروهًا لكن إذا ترك أدبا من الآداب الواجبة فإنه يكون فاعلا محرما في نفس ذلك الآدب فقط لأنه ترك فيه واجب وكذلك إذا كان مسنونًا وتركه فينظر إذا تضمن تركه إساءة أدب مع المعلم أو مع زملائه فهذا يكون مكروهًا لا لأنه تركه ولكن لأنه لزم منه إساءة الأدب والحاصل أنه لا يستقيم أن نقول كل من ترك مسنونًا فقد وقع في المكروه أو كل من ترك واجبا فقد وقع في المحرم يعني على سبيل الإطلاق بل يقيد هذا لكن مافهمته من كلام الشيخ بكر أنه لا يقصد أن ترك المسنون قد يكون مكروها وإنما يقصد أن من ترك أدبا مسنونا ثم فعل ناقضه وماهو ضده فهذا مكروه.فليس الترك هو المكروه بل فعل الناقض فهل فهمي صحيح؟؟؟؟وهل إن كان هذا هو المقصود يكون الأمر على اطلاقه؟؟ |
انسان قام بعبادة كطلب العلم وغيره ونوى به طاعة الله عزوجل ولم يقصد بها مدحا ولا نيلا لعرض من أعراض الدنيا، لكنه عند بدئه بذلك العمل أو أثناءه تخطر عليه خواطر كفرح بمدح أو رغبة في ثناء وبمجرد حلول ذلك الخاطر على ذهنه يبدأ بالاستغفار والاستعاذة بالله. فهل هذا مما يُناقض الاخلاص.؟
قال العلماء أن بعض الناس يُراءون حتى بعد موتهم برغبتهم في كثرة الناس في جنازتهم، فهل من خاف سوء الخاتمة خوفا من رب العزة واضافة لأنه سيُبعث هكذا على رؤوس الأشهاد، هل خوفه من أن يُرى هكذا من كل مخلوق هو رياء أيضا؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
هل هناك مايسمى رياء الإخلاص ورياء الشرك ومالفرق بينهما؟
|
اقتباس:
ومرادهم برياء الشرك: أن يريد بعمله وجه الله مع الحصول على المنافع الأخرى كتعظيمِ الخلق له ونحو ذلك. فهذا أشرك الخلق مع الله جل جلاله. وأما شرك الإخلاص: العملُ لأجل الناس فقط؛ فهو خالصٌ للخلق دون الخالق، نسأل الله السلامة والعافية. هكذا فسّره القرافي ومن تبعه. وقد ذكر الشيخ الفاضل عبد العزيز الداخل حفظه الله تفسيراً آخر حسنا؛ فقال: "رياء الإخلاص هو أن يترك العمل الصالح لئلا يتهم بالرياء، فيدع القراءة والمذاكرة لئلا يتهم بأن قصده إشهار نفسه وطلب مدحها، ويترك الدعوة إلى الله لئلا يتهم بالرياء في دعوته ووعظه وتدريسه، كما يدع بعضهم ما اعتاده من قيام الليل إذا كان في صحبة سفر ونحوه لئلا يتهم بالرياء. وهذه من حيل الشيطان التي يحتال بها على بعض الناس كما زين لطائفة من المتصوفة تعرف بالملامية يفعلون ما يلامون عليه في الظاهر لأجل أن يذمهم الناس ويلومونهم ويزعمون أنهم فروا من طلب مدح الناس وثنائهم تحقيقاً للإخلاص ، وهم إنما وقعوا في حيلة من حيل الشيطان بسبب عدم اهتدائهم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم".انتهى كلامه. ففسّرها الشيخ بتفسير الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما"، وهذا معنى مشهور، تتابع العلماء على ذكره كالقاضي عياض وابن القيم وغيرهما. وبعضهم يذكر لها معانٍ أخرى، لكنَّ الأولى حملُ كلام صاحب الحلية على المشهور من كلام أهل العلم؛ لأنه الأقرب لكلام أهل التربية والتزكية، والله تعالى أعلم. وأنبّه إلى أن هذه المصطلحات والتقسيمات وُضِعَتْ للعمل بمقتضاها، فإذا عرفنا أن العمل لأجل الناس أو تركه لأجل الناس من الرياء؛ وجب على العبد اجتنابه ومعالجة نفسه، سواء سمّيناها رياء شرك أو غير ذلك من المصطلحات، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى. |
بارك الله في علمكم شيخنا وجزاكم عنا خيرا
|
بارك الله في علمكم شيخنا وجزاكم عنا خيرا
|
في شرحكم شيخنا قلتم
يقال في المشتبهات هو ماخفي حكمه ، والذي يخفى حكمه له صورتان: ماخفي حكمه على العامي ومثل العامي هذا يجب ان يقف وان يجتنبه حتى يسأل اهل العلم عن حكمه قد يقول قائل لماذا لانُعمِل قاعدة الاصل الحل ويكون هذا الامر حلالاً حتى يتبين خلافه .. الجواب هذه القاعدة التي الاصل هو الحِلّ في حق من اعمل الادلة واراد الترجيح واما الذي لم يعلم حكمه لجهل فهذا لابدّ ان يسال لانه قد يكون محكوماً عليه من قبل الشارع حكماً صريحاً بيّناً ولكنه جهل هذا الحكم لتقصير وتفريط فلابدّ ان يسال ليكون على بصيرة .. الصورة الثانية من المشتبهات في حق اهل العلم قال والمشتبه في حق اهل العلم ماتعارضت فيه الادلة ولم يتبين له فيه بقوة الادلة وتعارضها فهؤلاء يتوقفون في المسألة ويزهدون فيها ولايقعون فيها لانها من المشتبهات.. والشرح الآخر الذي اعتمد عليه وجدت والشبهات لها عشر صور أهمها: 1*إذا كانت من المسائل المُختلف فيها بين العلماء وللخلاف محله. 2*إذا كانت مسائل فيها أدلة متعارضة ولم يُعرف كيفية الجمع بينها. 3*إذا كانت مسائل لا ندري أتدخل في تطبيق الحرام أم في تطبيق الحلال. وانا الخص للأخوات لكن لم أفهم كيف أجمع بين هاذين الشرحين فأريد منكم توضيحا وهل الصور الأخرى التي وجدتها في الشرح الآخر تخص العالم فقط ولا تخص العامي وبارك الله فيكم |
اقتباس:
الذي يظهر أنها داخلة فيما ذكرتُ، والله أعلم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال شيخنا بارك الله في علمكم في الأدب الرابع عشر التأمل، ذكر المصنف هذه الجملة: وكذا عُدَّ سؤال السائل، كَيِّفْ سؤاله على وجهه حتى لا يحتمل وجهين... فأنا أسأل هل تُقرأ هكذا بهذا التشكيل؟ فهل بينتم لي الصواب؟ بارك الله فيكم |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد الجزائرية http://www.t-elm.net/moltaqa/images/...s/viewpost.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال شيخنا بارك الله في علمكم في الأدب الرابع عشر التأمل، ذكر المصنف هذه الجملة: وكذا عُدَّ سؤال السائل، كَيِّفْ سؤاله على وجهه حتى لا يحتمل وجهين... فأنا أسأل هل تُقرأ هكذا بهذا التشكيل؟ فهل بينتم لي الصواب؟ بارك الله فيكم لا أدري! لكن العبارة في أصل المختصر هكذا: ((وتأمل عند سؤال السائل كيف تتفهّم السؤال عل وجهه حتى لا يحتمل وجهين)). |
صفحة الاستفسارات
السلام عليكم ورحمة الله سؤالي بالنسبة للدرس الرابع ؛( بل على المرء أن يلبس حسب حاله من غنى أو فقر و بحسب بيئته ، فيقنع بالقليل عند الفقراء و يلبس ما يزينه و لا يشينه عند الأغنياء و هكذا )،
هل المقصود هنا ان يلبس لبسا امام الفقراء, ولبسا اخر امام الاغنياء. ام يلبس علي حسب مستواة؟ وان كان المقصود الامر الثاني فلو كان غنيا للبس من انعم الثياب وافضلها, طيب هكذا هو في ترف؟؟ولن يلبس الخشن؟؟؟ شكـــرا |
اقتباس:
أولا: المقصود أن ينظر في الأمرين (حاله وبيئته) بالتوازي؛ وبطبيعة الحال سيتقلّب في معاشرته بين أغنياء وفقراء في منطقته ومناسباته ومسجده...إلخ، فيلبس: 1- ما يزينه ولا يشينه عند الغني. 2- ولا يكسر به قلبَ الفقير. فإن دُعِيَ عند فقراء راعى حالَهم، وإن حضر عند أغنياء لبس ما لا يشينه عندهم. ثانيا: التنعّمُ المذمومُ هو ما دخلَ في حدِّ الإسراف والتبذير، وما يقصدُه المتنعّمُ لذاته، لا لإظهار نعمة اللهِ. ثالثا: إذا كان اللباس مقصوداً لغيرهِ؛ كانت العناية به واجبةً، فالمشتغل بالدعوة والتعليم في بيئةِ أصحابِ المال والمناصبِ= الأولى في حقّه أن لا يلبسَ ما يُزريهِ في أعينِهم، ويُنقِصُ من شأنه عندهم، بل يُزيّنُ ظاهرَهُ تنبيهاً لهم على أنّه غنيٌّ عمّا بأيديهم، فقيرٌ إلى اللهِ دون غيره، ولْيجعلْ فقرَهُ ومناجاته بينه وبين مولاه كما قال ابنُ علاّن الصديقي رحمهُ اللهُ. رابعا: اللّباس الّذي يُزْري بِصاحِبِه هو ما يَتَضَمّنُ إظهارَ الزّهد وإظهارَ الفقر؛ وكأنّهُ لسانُ شَكْوى من اللهِ عَزّ وجلّ؛ ويُوجِبُ احتقارَ اللاّبِس، وكلّ ذلك مكروهٌ ومنهيٌّ عنه. ومَنْ زعمَ أنّ ذلك يُخالِفُ الزهدَ فقد غَلِطَ غَلَطاً بيّناً، فليس الزهدُ بتحريم الحلال، ولا بتركهِ كما قال تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده). فاللبس للتزيّن غرضٌ صحيح، قال تعالى: (لتركبوها وزينة)، وقال تعالى: (ولكم فيها جمال)، وفي الصحيح: (إن الله جميل يحبّ الجمال). وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنّ ابن عباس رضي الله عنهما استدلّ بآية الأعراف (قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا)، وذلك لمّا بعثه عليٌّ رضي الله عنه إلى الخوارج؛ فلبِس أفضلَ ثيابه، وتطيّب بأطيب طيبه، وركِب أحسن مراكبه، فخرج إليهم فوافقهم، فقالوا: يا ابن عبّاس!، بينا أنت خيرُ النّاس إذْ أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبِهم!؟ فتلا رضي الله عنه هذه الآية. وثبت عنه بسندٍ صحيح أنه قال: "كُلْ ما شِئْتَ، والْبَسْ ما شِئْتَ؛ ما أخْطَأتْكَ اثنتان: سَرَفٌ ومخيلةٌ". وأخرج الطبرانيُّ -بسندٍ رجاله رجال الصحيح- عن أبي يعفور قال: سمعت ابنَ عمرَ رضي الله عنهما يسأله رجلٌ: ما ألبسُ من الثّيابِ؟ قال: "ما لا يزدريك فيه السفهاء، ولا يعيبك به الحلماءُ". خامسا: إذا كان في بيئةِ الفقراءِ والبسطاءِ لبسَ من لباسهِم، لئلا تنكسرَ قلوبُهم، ولئلا يفخرَ عليهم، وعليهِ حملَ العلماءُ قولَ النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ ترك اللباسَ تواضعاً للهِ وهو يقدرُ عليهِ دعاهُ اللهُ يومَ القيامةِ على رؤوس الخلائق حتى يُخيّرَهُ من أيِّ حُلل الإيمان شاءَ يلْبسُها)). أخرجهُ الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ، فإذا تواضعَ وصارَ يلبسُ مثلَهم، استحقَّ هذا الثوابَ العظيم. قال ابنُ بطّال: ((سُئل مالكٌ عن لباسِ الصوفِ الغليظِ، فقال: لا خيرَ فيه في الشهرةِ)).انتهى، أي: لا خيرَ فيه إن كان في لبسِهِ شُهرةٌ. سادسا: المقصود بلبس الخشن أحياناً: 1- عدم الاعتياد على الترف وتكلّفه -كما هو مشاهد- والركون إليه على وجهٍ لا يستطيع المرء بعدها تركه والعدول عنه عند الحاجة. 2- وألا يقوده إلى الانشغال بالتنعّم ونسيان حقوق المنعم. 3- ألا يكون على وجه التبجّح والكبر. قال ابن العربي: "والذي يضبط الباب ويحفظ قانونه: على المرء أن يأكل ما وجد طيبا كان أو قفاراً، ولا يتكلّف الطيّب، ويتخذه عادة، وقد كان صلى الله عليه وسلم يشبع إذا وجد، ويصبر إذا عدم، ويأكل الحلوى إذا قدر عليها، ويشرب العسل إذا اتفق له، ويأكل اللحم إذا تيسّر، ولا يعتمده أصلاً، ولا يجعله دَيْدَناً، ومعيشة النبي صلى الله عليه وسلم معلومة، وطريقة أصحابه بعده منقولة".انتهى. إذا عرفْنا هذا فلابدّ للمرء من مخالطة الفقراء أحياناً، ولبس الخشونة في غير المواطن التي تشينه أحياناً ليعتاد عليها ولا ينكرها ولا ينشغل بضدّها على وجه مبالغ فيه. - ومَن رأى بعض شبابنا في هذا الزمن= علم أهمية هذا الأدب، وإلى زمن قريب وأهلنا يذهبون بنا في الأسفار والبراري، ويُعلموننا الطبخ والغسيل وشيئاً من التعب في المأكل والمشرب، ووجدنا فائدة ذلك عندما صحبنا الرجال، واحتجنا لأنفسنا. وبمجموع هذا كلّه يُفهم قول عمر رضي الله عنه (اخشوشنوا)، والله تعالى أعلم. |
صفحة الاستفسارات
p1s2–( الأمر الرابع : لا تنتقل من مختصر إلى آخر فتضجر.) ممكن افهم ما المقصود بهذة المقولة ؟ هل يقصد لا تترك مخترك الذي تدرسة وتذهب تدرس غيرة لانك مللت من الاول ؟ ام يقصد لا تترك مختصرك الاصل وتذهب الي فروعه؟ ام يقصد لا تنتقل لفروعه من بعدة وتظل تدرس به لمدة لكي لا تضجر؟ اي شئ يقصدp1s1
|
اقتباس:
وفي النحو: لم يدرس سوى علامات الإعراب! وفي الصرف: لم يدرس سوى الميزان الصرفي! وفي الأصول: لم يدرس سوى الأحكام التكليفية! وفي المصطلح: لم يدرس سوى شروط الحديث الصحيح!...إلخ. فتضيع عليه الأوقات بلا تحصيلٍ يُذكر، والله المستعان. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة ياشيخ اشتبه علي الأمر في هذه المسألة فأرجو منكم توضيحها هل عدم الحصول على إجازة في متن أو شرح معين يعد مانعا لطالب العلم من تعليمه ؟ إن كان الجواب :أنه ليس مانعا فما فائدة الاجازات التي تؤخذ؟ وإن كان الجواب :بنعم فكيف نفعل مع قوله صلى الله عليه وسلم:[بلغوا عني ولو آية] وجزاكم الله عنا كل خير ونفع بكم |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تمت الإجابة عن أسئلتك بالقاعة هل لايزال عندك إشكال ؟ أم أكتب لك الإجابة كتابيًا ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
الإجازة في المعنى العام يُطلَق ويُراد به أحد أمرين: 1- السند من الشيخ إلى مؤلّف المتن. 2- الإذن بتدريس ما أخذه ودرَسه على يد شيخه. فالأول: ليس شرطاً للتدريس. والثاني: شرط في موضع دون موضع: 1- شرطٌ في التأهّل للفتوى والتصدّر لتدريس المتون الكبيرة والمسائل الدقيقة مما يحتاج لتمكّنٍ وشيء من آلات الاجتهاد، ولذلك لم يتصدّر الإمام مالك رحمه الله حتى شهد له سبعون عالما من علماء المدينة بأهليته. 2- وليس شرطاً في تعليم ما دونك ما تعلّمتَه ودرستَه وما كان من باب المدارسة والتبليغ لا الاجتهاد والفتوى، فمن تعلّم شيئاً بلّغه لمن لا يعلمه. فظهر أنه لا تعارض بين الأمرين، والله تعالى أعلم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته p1s2 شيخنا- وفقك الله -ممكن تعطينا نصائح نتبعها حتى نُكون جيل يحب المطالعة والقراءة ونُنشأه على حب الدين . وجزاكم الله كل خيرا ونفع بكم |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الشـــيخ حفظه الله كان قد أوصانا بقــراءة كتاب " المشوق إلى القراءة وطلب العلم " أرجو قراءته فهو عظيم النفع تجدينه هـــــنا http://waqfeya.com/book.php?bid=2854 وفقكِ الله . |
جزاك الله خيرا ظننته للكبار فقط فتح الله عليك أختنا أم سعد |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الدرس الثامن: ذكر المصنف -رحمه الله- خمسة أمور حث على الالتزام بالأمانة فيها: [من جملتها] - الرابع: البلاغ : بأن يُبلغ ما تعلمه بالحكمة والموعظة الحسنة. - وخامساً: الأداء ويشمل شيئين: 1- أداء ما تعلمه دون زيادة أو نقصان . 2- وكذلك نسبته إلى صاحبه . شيخنا أحسنا الله إليكم ونفع بكم , لم يتضح لي الفرق بين الأمر الرابع والخامس وكأنهما متداخلان فأرجو التوضيح جزاكم الله خيرا عنا؟ |
اقتباس:
ومثل هذه المواطن غالبا تُعاد الصورُ فيها بصيغٍ مختلفةٍ لمزيد بيانٍ وتوضيح، ولا يُراعى فيها ما يُراعى في المتون الفقهية والأصولية ونحوها. |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخنا بارك الله فيك وفي علمك ،هل ممكن تحدتنا عن الاشاعرة وهل هم من المبتدعة ؟ وهل ممكن الاخد من كتاب احياء علوم الدين لابي حامد الغزالي -رحمه الله- وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
مذهب الأشاعرة يُخالِف مذهبَ أهل السنّة في أصول كثيرة منها (مسألة الأسماء والصفات) و(التحسين والتقبيح العقلي) و(الإيمان) و(الإمامة) و(أفعال العباد) وغيرها. وهم مضطربون في مسائلهم؛ فعلى سبيل المثال: 1- الباقلاني له رأي في مسألة الكسب لم يقل به أسلافه. 2- والجويني يأخذ برأي القدرية في محصّل كلامه. 3- والرازي يُصرّح بالجبر. وهكذا في كثير من مسائلهم، ولذلك مرّ مذهب الأشاعرة بأطوار كثيرة، والكلام على هذا يطول. وأما قولك (هل هم من المبتدعة) فكأنك تقصدين الحكم على أعيانهم، والجواب على هذا فيه تفصيل؛ لأن الحكم على الفعل يختلف عن الحكم على الفاعل. وعلماء الأشاعرة على أصناف كثيرة: فمنهم المقرّر، ومنهم المنتسب فقط، ومنهم من تأثّر بهم لكثرتهم في زمانه...إلخ. والخلاصة ما ذكره ابن عثيمين رحمه الله في فتواه عندما سُئِل عنهم فقال: (وأما موقفنا من العلماء المؤؤلين فنقول: من عرف منهم بحسن النية وكان لهم قدم صدق في الدين، واتباع السنة فهو معذور بتأويله السائغ، ولكن عذره في ذلك لا يمنع من تخطئة طريقته المخالفة لما كان عليه السلف الصالح من إجراء النصوص على ظاهرها، واعتقاد ما دل عليه ذلك الظاهر من غير تكييف، ولا تمثيل، فإنه يجب التفريق بين حكم القول وقائله، والفعل وفاعله، فالقول الخطأ إذا كان صادراً عن اجتهاد وحسن قصد لا يذم عليه قائله، بل يكون له أجر على اجتهاده ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر". متفق عليه، وأما وصفه بالضلال فإن أريد بالضلال الضلال المطلق الذي يذم به الموصوف، ويمقت عليه، فهذا لا يتوجه في مثل هذا المجتهد الذي علم منه حسن النية، وكان له قدم صدق في الدين واتباع السنة، وإن أريد بالضلال مخالفة قوله للصواب من غير إشعار بذم القائل فلا بأس بذلك، لأن مثل هذا ليس ضلالاً مطلقاً، لأنه من حيث الوسيلة صواب، حيث بذل جهده في الوصول إلى الحق، لكنه باعتبار النتيجة ضلال حيث كان خلاف الحق . وبهذا التفصيل يزول الإشكال والتهويل، والله المستعان). وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله نحواً من هذا الكلام فيهم، وأن المجتهد منهم بحسن نيّةٍ يدور بين الأجر والأجرين. -وأما بالنسبة لكتاب (إحياء علوم الدين) للغزالي رحمه الله فهو كتابٌ عظيم النفع، وفيه مزالق يُحذّر منها، كما يُحذّر من (الكشّاف) للزمخشري؛ فهذه الكتب فيها ما فيها من الغبش مع ما فيها من منافع. ولذلك لا يُنصح بها المبتدئون، ويُقدّم عليه للمبتدئ كتاب (منهاج القاصدين) لابن الجوزي، فهو تهذيب للإحياء، ولابن قدامة (مختصر منهاج القادصين). والله تعالى أعلم. |
قال: (وأما مع قاصر في العلم بارد الذهن) "مع قاصر" يعني المذاكرة (مع قاصر في العلم بارد في الذهن فهي داء و منافرة) هذا مجرب نهايتها سيئة غالبا .
عذرا انا ما فهمت ماذا يقصد؟ |
ما المقصود ب بعلوم الآلة؟
|
اقتباس:
هذا جواب شيخنا - وفقه الله- : قاصر العلم : أي قليل العلم بارد الذهن : ليس ذكيًا ولا يتفاعل مع المسائل بالتحليل والنظر والتدبر والتأمل. فالمذاكرة مع أمثال هؤلاء لا يحصل به كثير فائدة، وتضيع معها الأوقات . اقتباس:
العلوم الشرعية تنقسم إلى قسمين : علوم غاية وعلوم آلة علوم الغاية : كعلم التفسير والحديث والفقه ، فهذه مقصودة لذاتها. وعلوم الآلة : أي العلوم المساعدة على فهم علوم الغاية ،كعلم أصول التفسير ومصطلح الحديث وأصول الفقه وعلم النحو والصرف . |
صفحة الاستفسارات
p1s1
بالنسبه للكتب التي ذكرها الشيخ حفظه الله , ذكرمثلا كتب في التوحيد العباده ثم في توحيد الاسماء والصفات ثم في النحو ثم.... هل الترتيب هذا حيب الاهميه يعني الاولويه للطالب ان يقرا بتوحيد العباده , ثم بتوحيد الصفات ثم بالنحو ثم ,,,,,, وايضا في كل باب ذكر اكثر من كتب يعني في توحيد العباده ذكر اربع كتب , هل المفروض كي اطلب العلم بكيفيه صحيحه اقرا الاربع كتب اولا ., ثم انتقل الي كتب توحيد الاسماء والصفات وانهيه . ثم انتقل الي غيره ام يحسبني كتاب من هنا ,. وكتاب من هنا اقصد لا افتح كتاب جديد الا بعد الانتهاء من جميع الكتب السابقه؟؟ اعتذر للاطاله وهل المفروض احفظ اسماء هذه الكتب كلها ما شاء الله شكـــرا |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وفق الله الجميع |
صفحة الاستفسارات
-لتلقي العلم عن المبتدع مفاسد وآثار تضر بالعلم وأهله ، اذكريها ؟ الاجابه هنا . لانه مسه زيغ العقيده وغشيته سحب الخرافه . فياتي بالضيف ويترك الصحيحويحكم هواه ويسميه عقل . ويميل عن النص ,.,... ام الاجابه انهلان معاشرة السني للمبتدع تزكيه له ام الاجابه انك لن لن تبلغ مبلغ الرجال صحيح العقد في الدين . متين الاتصال بالله صحيح النظر تقفو الاثر الا بهجرهم ؟؟ |
اقتباس:
بارك الله فيك أختي الفاضلة على حرصك، زادك الله من فضله . لكن هذا السؤال وضعناه في الواجب فيُمنع وضعه كاستفسار راجعي دروسك جيدًا وارجعي لكتاب " حلية طالب العلم " واقرئيه بتأمل وأجيبي على السؤال ، إن لم تعرفي الإجابة نجيبك على الخاص. وفقكِ الله وبارك فيكِ. |
صفحة الاستفسارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وخامساً: الأداء ويشمل شيئين: 1- أداء ما تعلمه دون زيادة أو نقصان . اسال بارك الله فيكم, دون نقصان . يعني ما يمكن ان ازيل ما اري انه يصعب علي من امامي فهممه الاان .هو في بداية طريقه ويصعب عليه بعض الكلام, هل يمكنني النقصان دون تغيير بالمعني؟ اريد مثلا ان اكتب ما تعلمته من كتاب حلية طالب العلم ليستفيد الجميع , فمن امامي ان وجد كلاما كثيرا . ممكن يستصعب ولا يقرا .فهل يمكنني التلخيص وكتابه معاني الكلمات التي ترجمها الشيخ بدل كلمات المؤلف بدلا من (الحيف) اكتب الظلم . وهكذا... واود ان استاذن اني كتبت عن الشيخ مذاكرة وايضا في اداب الطالب بحياته العلميه؟ قراءة التصحيح والضبط. هل قبل ان انشر ما تعلمته من اي شيخ او معلمه . اراجعه في التصحيح معها قبل النشر. ؟ام انشر واقول منقول من سماعي للشيخ ؟ وهل القراءة التي قرائها ابن حجر رحمه الله للبخاري ومسلم, هل قراءة عن غيب , ام فقط المقصود تصحيح الكلام والاخطاء والتشكيل؟ وجزاكم الله خيرا علي هذه الحليه . ربي يجعلنا من العاملين
|
اقتباس:
ثانيا: باقي الأسئلة لم تتضح لي سوى الأخير؛ وهو قولك: اقتباس:
|
الساعة الآن 09:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .