آية و تفسير.
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين
محمد بن عبد الله.
أما بعد /
هنا سيكون بإذن الله آية مع تفسير .. فكونوا هنا لتتدبروا
هذا الكتاب العظيم القرآن الكريم ، و لتهتدوا به بإذن الله الهادي سبحانه وحده

تفسير الطبري-
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186)
القول في تأويل قوله تعالى :{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } (186)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: بذلك وإذا سَألك يا محمد عبادي عَني: أين أنا؟ فإني قريبٌ منهم أسمع دُعاءهم، وأجيب دعوة الداعي منهم.
* * *
وقد اختلف فيما أنـزلت فيه هذه الآية.
فقال بعضهم: نـزلت في سائل سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، أقريبٌ ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنـزل الله: " وإذا سألك عبادي عَني فأني قريبٌ أجيبُ" الآية.

''ملحوظة "
لم أنقل التفسير كاملا للآية فقط اقتباس "

قال الله تعالى : { الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و
هم مهتدون }
تفسير الصابوني " صفوة التفاسير " /
{ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوۤاْ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } أي لم يخلطوا إِيمانهم بشرك
{أُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلأَمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُونَ } أي لهم الأمن من العذاب وهم على هداية ورشاد، روي
" أن هذه الآية لما نزلت أشفق منها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا: وأيُّنا لم يظلم نفسه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " ليس كما تظنون
وإِنما هو كما قال لقمان لابنه { يا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } .

ملحوظة :
هنا فقط اقتباسات من التفاسير و ليس شرط أن أنقل جميع تفسير الآية.

قال الله تعالى :{وعاشروهن بالمعروف } سورة النساء :
تفسير ابن كثير رحمه الله :-
أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم
كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى { ولهن مثل
الذي عليهن بالمعروف } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم
خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي " وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم
أنه جميل العشرة ..." لإكمال التفسير الرجوع لمصدره .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
و إياك ؛ بارك الله فيك أختي .

جزاكي الله خير

و إياك ِ أختي .. وفقك الله و مرحباً بك .

قال الله تعالـــى : {ادفع بالتي هي أحســــن السيئة نحن أعلم
بمـــا يصفون} سورة المؤمنون :
تفسير ابن عاشور رحمه الله :
و التخلق بهذه الآية هو أن المؤمن الكامل ينبغي له أن يفوض أمر المعتدين
عليه إلى الله ، فهو يتولى الانتصار لمن توكل عليه ، و أنه إن قابل السيئة بالحسنة
كان انتصـــار الله أشفى لصدره و أرسخ في نصره ، و ماذا تبلغ قدرة المخلوق
اتجاه قدرة الخالق ؟ و هو الذي هزم الأحزاب بلا جيوش و لا فيالق .