ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   أرشيف الفصول السابقة (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=842)
-   -   [إعلان] || صفحة الاستفسارات العلمية لمادة حلية طالب العلم|| (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=67848)

حمد بن صالح المري 15-03-15 07:04 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طــالبة المجــد http://www.t-elm.net/moltaqa/images/...s/viewpost.gif
في شرحكم شيخنا قلتم
يقال في المشتبهات هو ماخفي حكمه ، والذي يخفى حكمه له صورتان:
ماخفي حكمه على العامي ومثل العامي هذا يجب ان يقف وان يجتنبه حتى يسأل اهل العلم عن حكمه
قد يقول قائل لماذا لانُعمِل قاعدة الاصل الحل ويكون هذا الامر حلالاً حتى يتبين خلافه ..
الجواب هذه القاعدة التي الاصل هو الحِلّ في حق من اعمل الادلة واراد الترجيح واما الذي لم يعلم حكمه لجهل فهذا لابدّ ان يسال لانه قد يكون محكوماً عليه من قبل الشارع حكماً صريحاً بيّناً ولكنه جهل هذا الحكم لتقصير وتفريط فلابدّ ان يسال ليكون على بصيرة ..
الصورة الثانية من المشتبهات في حق اهل العلم
قال والمشتبه في حق اهل العلم ماتعارضت فيه الادلة ولم يتبين له فيه بقوة الادلة وتعارضها فهؤلاء يتوقفون في المسألة ويزهدون فيها ولايقعون فيها لانها من المشتبهات..



والشرح الآخر الذي اعتمد عليه وجدت
والشبهات لها عشر صور أهمها:
1*إذا كانت من المسائل المُختلف فيها بين العلماء وللخلاف محله.
2*إذا كانت مسائل فيها أدلة متعارضة ولم يُعرف كيفية الجمع بينها.
3*إذا كانت مسائل لا ندري أتدخل في تطبيق الحرام أم في تطبيق الحلال.

وانا الخص للأخوات لكن لم أفهم كيف أجمع بين هاذين الشرحين

فأريد منكم توضيحا وهل الصور الأخرى التي وجدتها في الشرح الآخر تخص العالم فقط ولا تخص العامي

وبارك الله فيكم





الذي يظهر أنها داخلة فيما ذكرتُ، والله أعلم.

سارة أم زيد 20-03-15 08:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال شيخنا بارك الله في علمكم
في الأدب الرابع عشر التأمل، ذكر المصنف هذه الجملة:
وكذا عُدَّ سؤال السائل، كَيِّفْ سؤاله على وجهه حتى لا يحتمل وجهين...
فأنا أسأل هل تُقرأ هكذا بهذا التشكيل؟ فهل بينتم لي الصواب؟
بارك الله فيكم

حمد بن صالح المري 22-03-15 02:59 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد الجزائرية http://www.t-elm.net/moltaqa/images/...s/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال شيخنا بارك الله في علمكم
في الأدب الرابع عشر التأمل، ذكر المصنف هذه الجملة:
وكذا عُدَّ سؤال السائل، كَيِّفْ سؤاله على وجهه حتى لا يحتمل وجهين...
فأنا أسأل هل تُقرأ هكذا بهذا التشكيل؟ فهل بينتم لي الصواب؟
بارك الله فيكم



لا أدري!
لكن العبارة في أصل المختصر هكذا:
((وتأمل عند سؤال السائل كيف تتفهّم السؤال عل وجهه حتى لا يحتمل وجهين)).

اام جني 01-04-15 02:07 PM

صفحة الاستفسارات
 
السلام عليكم ورحمة الله سؤالي بالنسبة للدرس الرابع ؛( بل على المرء أن يلبس حسب حاله من غنى أو فقر و بحسب بيئته ، فيقنع بالقليل عند الفقراء و يلبس ما يزينه و لا يشينه عند الأغنياء و هكذا )،
هل المقصود هنا ان يلبس لبسا امام الفقراء, ولبسا اخر امام الاغنياء.
ام يلبس علي حسب مستواة؟
وان كان المقصود الامر الثاني فلو كان غنيا للبس من انعم الثياب وافضلها, طيب هكذا هو في ترف؟؟ولن يلبس الخشن؟؟؟
شكـــرا

حمد بن صالح المري 05-04-15 08:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اام جني (المشاركة 548900)
السلام عليكم ورحمة الله سؤالي بالنسبة للدرس الرابع ؛( بل على المرء أن يلبس حسب حاله من غنى أو فقر و بحسب بيئته ، فيقنع بالقليل عند الفقراء و يلبس ما يزينه و لا يشينه عند الأغنياء و هكذا )،
هل المقصود هنا ان يلبس لبسا امام الفقراء, ولبسا اخر امام الاغنياء.
ام يلبس علي حسب مستواة؟
وان كان المقصود الامر الثاني فلو كان غنيا للبس من انعم الثياب وافضلها, طيب هكذا هو في ترف؟؟ولن يلبس الخشن؟؟؟
شكـــرا

سأطيل قليلاً لتتضح المسألة.

أولا: المقصود أن ينظر في الأمرين (حاله وبيئته) بالتوازي؛ وبطبيعة الحال سيتقلّب في معاشرته بين أغنياء وفقراء في منطقته ومناسباته ومسجده...إلخ، فيلبس:

1- ما يزينه ولا يشينه عند الغني.
2- ولا يكسر به قلبَ الفقير.

فإن دُعِيَ عند فقراء راعى حالَهم، وإن حضر عند أغنياء لبس ما لا يشينه عندهم.


ثانيا: التنعّمُ المذمومُ هو ما دخلَ في حدِّ الإسراف والتبذير، وما يقصدُه المتنعّمُ لذاته، لا لإظهار نعمة اللهِ.


ثالثا: إذا كان اللباس مقصوداً لغيرهِ؛ كانت العناية به واجبةً، فالمشتغل بالدعوة والتعليم في بيئةِ أصحابِ المال والمناصبِ= الأولى في حقّه أن لا يلبسَ ما يُزريهِ في أعينِهم، ويُنقِصُ من شأنه عندهم، بل يُزيّنُ ظاهرَهُ تنبيهاً لهم على أنّه غنيٌّ عمّا بأيديهم، فقيرٌ إلى اللهِ دون غيره، ولْيجعلْ فقرَهُ ومناجاته بينه وبين مولاه كما قال ابنُ علاّن الصديقي رحمهُ اللهُ.



رابعا: اللّباس الّذي يُزْري بِصاحِبِه هو ما يَتَضَمّنُ إظهارَ الزّهد وإظهارَ الفقر؛ وكأنّهُ لسانُ شَكْوى من اللهِ عَزّ وجلّ؛ ويُوجِبُ احتقارَ اللاّبِس، وكلّ ذلك مكروهٌ ومنهيٌّ عنه.
ومَنْ زعمَ أنّ ذلك يُخالِفُ الزهدَ فقد غَلِطَ غَلَطاً بيّناً، فليس الزهدُ بتحريم الحلال، ولا بتركهِ كما قال تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده).

فاللبس للتزيّن غرضٌ صحيح، قال تعالى: (لتركبوها وزينة)، وقال تعالى: (ولكم فيها جمال)، وفي الصحيح: (إن الله جميل يحبّ الجمال).

وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنّ ابن عباس رضي الله عنهما استدلّ بآية الأعراف (قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا)، وذلك لمّا بعثه عليٌّ رضي الله عنه إلى الخوارج؛ فلبِس أفضلَ ثيابه، وتطيّب بأطيب طيبه، وركِب أحسن مراكبه، فخرج إليهم فوافقهم، فقالوا: يا ابن عبّاس!، بينا أنت خيرُ النّاس إذْ أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبِهم!؟ فتلا رضي الله عنه هذه الآية.
وثبت عنه بسندٍ صحيح أنه قال: "كُلْ ما شِئْتَ، والْبَسْ ما شِئْتَ؛ ما أخْطَأتْكَ اثنتان: سَرَفٌ ومخيلةٌ".
وأخرج الطبرانيُّ -بسندٍ رجاله رجال الصحيح- عن أبي يعفور قال: سمعت ابنَ عمرَ رضي الله عنهما يسأله رجلٌ: ما ألبسُ من الثّيابِ؟ قال: "ما لا يزدريك فيه السفهاء، ولا يعيبك به الحلماءُ".


خامسا: إذا كان في بيئةِ الفقراءِ والبسطاءِ لبسَ من لباسهِم، لئلا تنكسرَ قلوبُهم، ولئلا يفخرَ عليهم، وعليهِ حملَ العلماءُ قولَ النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ ترك اللباسَ تواضعاً للهِ وهو يقدرُ عليهِ دعاهُ اللهُ يومَ القيامةِ على رؤوس الخلائق حتى يُخيّرَهُ من أيِّ حُلل الإيمان شاءَ يلْبسُها)). أخرجهُ الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ، فإذا تواضعَ وصارَ يلبسُ مثلَهم، استحقَّ هذا الثوابَ العظيم.

قال ابنُ بطّال: ((سُئل مالكٌ عن لباسِ الصوفِ الغليظِ، فقال: لا خيرَ فيه في الشهرةِ)).انتهى، أي: لا خيرَ فيه إن كان في لبسِهِ شُهرةٌ.


سادسا: المقصود بلبس الخشن أحياناً:

1- عدم الاعتياد على الترف وتكلّفه -كما هو مشاهد- والركون إليه على وجهٍ لا يستطيع المرء بعدها تركه والعدول عنه عند الحاجة.
2- وألا يقوده إلى الانشغال بالتنعّم ونسيان حقوق المنعم.
3- ألا يكون على وجه التبجّح والكبر.

قال ابن العربي: "والذي يضبط الباب ويحفظ قانونه: على المرء أن يأكل ما وجد طيبا كان أو قفاراً، ولا يتكلّف الطيّب، ويتخذه عادة، وقد كان صلى الله عليه وسلم يشبع إذا وجد، ويصبر إذا عدم، ويأكل الحلوى إذا قدر عليها، ويشرب العسل إذا اتفق له، ويأكل اللحم إذا تيسّر، ولا يعتمده أصلاً، ولا يجعله دَيْدَناً، ومعيشة النبي صلى الله عليه وسلم معلومة، وطريقة أصحابه بعده منقولة".انتهى.



إذا عرفْنا هذا فلابدّ للمرء من مخالطة الفقراء أحياناً، ولبس الخشونة في غير المواطن التي تشينه أحياناً ليعتاد عليها ولا ينكرها ولا ينشغل بضدّها على وجه مبالغ فيه.

- ومَن رأى بعض شبابنا في هذا الزمن= علم أهمية هذا الأدب، وإلى زمن قريب وأهلنا يذهبون بنا في الأسفار والبراري، ويُعلموننا الطبخ والغسيل وشيئاً من التعب في المأكل والمشرب، ووجدنا فائدة ذلك عندما صحبنا الرجال، واحتجنا لأنفسنا.

وبمجموع هذا كلّه يُفهم قول عمر رضي الله عنه (اخشوشنوا)، والله تعالى أعلم.

اام جني 06-04-15 01:50 PM

صفحة الاستفسارات
 
p1s2–( الأمر الرابع : لا تنتقل من مختصر إلى آخر فتضجر.) ممكن افهم ما المقصود بهذة المقولة ؟ هل يقصد لا تترك مخترك الذي تدرسة وتذهب تدرس غيرة لانك مللت من الاول ؟ ام يقصد لا تترك مختصرك الاصل وتذهب الي فروعه؟ ام يقصد لا تنتقل لفروعه من بعدة وتظل تدرس به لمدة لكي لا تضجر؟ اي شئ يقصدp1s1

حمد بن صالح المري 07-04-15 07:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اام جني (المشاركة 549319)
p1s2–( الأمر الرابع : لا تنتقل من مختصر إلى آخر فتضجر.) ممكن افهم ما المقصود بهذة المقولة ؟ هل يقصد لا تترك مخترك الذي تدرسة وتذهب تدرس غيرة لانك مللت من الاول ؟ ام يقصد لا تترك مختصرك الاصل وتذهب الي فروعه؟ ام يقصد لا تنتقل لفروعه من بعدة وتظل تدرس به لمدة لكي لا تضجر؟ اي شئ يقصدp1s1

يُشير المؤلّف رحمه الله إلى آفةٍ يقع فيها بعض طلبة العلم وهو دراسة متنٍ في فنٍّ من الفنون، فإذا أنهى ربعَه أو نصفَه انتقل إلى متنٍ آخر مثله أو أرفع منه، وبدأ من جديد، فإذا وصل إلى ربعَه أو ثلثَه انتقل إلى متنٍ آخر مثلَه أو أكبر منه في نفس الفنّ أو في فنٍّ آخر...إلخ، وهكذا تجده بعد سنوات من الطلب لم يدرس في الفقه سوى كتاب الطهارة والصلاة فقط!

وفي النحو: لم يدرس سوى علامات الإعراب!
وفي الصرف: لم يدرس سوى الميزان الصرفي!
وفي الأصول: لم يدرس سوى الأحكام التكليفية!
وفي المصطلح: لم يدرس سوى شروط الحديث الصحيح!...إلخ.

فتضيع عليه الأوقات بلا تحصيلٍ يُذكر، والله المستعان.

أم عبد الرحمن وخديجة 26-04-15 09:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة ياشيخ اشتبه علي الأمر في هذه المسألة فأرجو منكم توضيحها
هل عدم الحصول على إجازة في متن أو شرح معين يعد مانعا لطالب العلم من تعليمه ؟
إن كان الجواب :أنه ليس مانعا فما فائدة الاجازات التي تؤخذ؟
وإن كان الجواب :بنعم فكيف نفعل مع قوله صلى الله عليه وسلم:[بلغوا عني ولو آية]
وجزاكم الله عنا كل خير ونفع بكم

فاطمة سالم 26-04-15 11:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن وخديجة (المشاركة 551587)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة ياشيخ اشتبه علي الأمر في هذه المسألة فأرجو منكم توضيحها
هل عدم الحصول على إجازة في متن أو شرح معين يعد مانعا لطالب العلم من تعليمه ؟
إن كان الجواب :أنه ليس مانعا فما فائدة الاجازات التي تؤخذ؟
وإن كان الجواب :بنعم فكيف نفعل مع قوله صلى الله عليه وسلم:[بلغوا عني ولو آية]
وجزاكم الله عنا كل خير ونفع بكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تمت الإجابة عن أسئلتك بالقاعة
هل لايزال عندك إشكال ؟ أم أكتب لك الإجابة كتابيًا ؟

وداد بنت محمد 26-04-15 11:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سعد الجزائرية (المشاركة 551601)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تمت الإجابة عن أسئلتك بالقاعة
هل لايزال عندك إشكال ؟ أم أكتب لك الإجابة كتابيًا ؟

لو تكتبوا لنا الإجابة لنستفيد منها، أحسن الله إليكم


الساعة الآن 01:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .