أريد النصيحة حول تعدد الزوجات
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الحبيبات .. وفقكن الله لما يحب يرضى، وأشهد الله أني أحبكن فيه

لدي موضوع أتمنى من الله أن أكون قد وضعته في المكان المناسب، فأسأل الله التوفيق والسداد

قد يكون موضوعي غريب نوعا ما، أنا أريد تزويج زوجي بطالبة علم شرعي وذات مواصفات جميلة

إنصحوني ..

هل فعلي صحيح ؟؟

انا فكرت كثيرا واستخرت، وعليه توكلت بأن أستشيركن في أمري، والسبب: المحبة في الله

فزوجي مصر على الزواج، فأنا في بداية الأمر عارضت، ولكني فكرت جيدا بأن لابد من أنه سيتزوج، هذا ليس عند كل الرجال بل البعض، فقد رزقني الله بهذا النوع من الرجال، فقلت إن هو بحث عن زوجة فأنا سأموت من الحره لأنني لا أعرفها ولا أعرف ما هي..
ولكن إن أنا بادرت وبحثت له عن طالبة علم تخاف الله وتخشاه، فبهذا سأحافظ على بيتي بعيدا عن المشاكل والوساوس الجنية والإنسية.

فالآن أريد نصيحتكن، لا حرمكن الله الأجر :icon57:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
لقد أباح الله تعالى للرجل التزوج بأكثر من زوجة حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) (النساء/3) . ففي هذه الآية دليل على إباحة التعدد للرجل بشرط إلَّا يزيد على الاربع إذا كان قادرا على العدل بينهن مع القدرة على الإنفاق عليهن ، ولا شك أنَّ التعدد فيه محاسن كثيرة من تكثير النسل ، وإحصان الفرج وإعفاف كثير من النساء ممن لم يجدن أزواجا، ولذلك أقول لك أختي الفاضلة لقد أحسنت فيما فعلت من التفكير في اختيار زوجة صالحة لزوجك ، وأرجو من الله تعالى إذا تم أمر زواج زوجك ان يصبَّرك على ذلك ، ويذهب الغيرة من قلبك ، ويعينك على التعاون مع الزوجة الأخرى على طلب العلم النافع ، وتربية الأبناء تربية صالحة ، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه.