سؤال في العمرة
 

س: إمرأة سافرت للعمرة في شهر رمضان الماضي ، ولكنها لما وصلت (الميقات) المحرم ، وجدت أن الدورة قد نزلت عليها علما بأن الدورة قد تقدمت عن ميعادها المعتاد ، لكنها رأت دم الحيض المعروف ، وأحست بالآمها ، فلم تحرم ، ولم تنوي الدخول في النسك ، بل أكملت الطريق مع أهلها إلى أن وصلوا الحرم ، وهنا وقعت في الحرج من إعلام أهلها بذلك خصوصا مع شدة والدها فسكتت ولم تعلمهم إنما دخلت الحرم وطافت وسعت بدون أن تنوي إنما مع أهلها ثم رجعت ، علما بأنهم رجعوا من الغد ، ولم يكن لهم مكان إقامة محدد قبل دخولهم الحرم لتمكث فيه ، والآن قد يحصل لها الذهاب للعمرة مرة أخرى ، فماذا عليها ؟ هل تنويها قضاء ؟ وهل عليها كفارة ، دم أو غيره ؟ جزاكم الله خير الجزاء . نرجو الرد عاجلا ، لحاجتنا للجواب .

معقوله جميع من قرأ الموضوع ماعنده إجابة لسؤالي .

إسمحوا لي صراحة ندمت أشد الندم يوم أن دخلت هذا الملتقى وطرحت السؤال اللي محيرني فيه .

ولم أتوقع أدنى توقع أنه لا جواب لسؤالي لديكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي في الله : فتو

يمكنك سؤال المشايخ في الموقعين التاليين الذي يعرض الملتقى دعاية لهما

منتديات الإرشاد

منتدى الفتاوى الشرعية

أو تنتظري رد الشيخ عبد السلام الحصين - حفظه الله -

وبالنسبة لاستفسارك

لو لاحظت تحت اسم القسم في الصفحة الرئيسة لرأيت هذه العبارة :
يجيب على أسئلتكن فضيلة الشيخ عبد السلام الحصين حفظه الله تعالى
والشيخ حفظه الله حريص على الإجابة على أسئلة الأخوات لكن نظرًا لانشغاله تأخر في الإجابة

والملتقى يرحب بك أختي بارك الله فيك ويشكر لك هذا الحرص على السؤال
فلا تغضبي من أخواتك هنا فنحن نحبك في الله


وفقك الله ورعاك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما دام أنها لم تدخل في النسك فلا شيء عليها في هذه الحالة.
ولكن دخولها للحرم وهي حائض لا يجوز، وتأثم بذلك، كما أن تظاهرها بالصلاة أمام أهلها لتخفي حيضتها لا يجوز، وكان الواجب في هذه الحالة إخبارهم بالأمر، وأنها لن تحرم بالعمرة.
والله أعلم.

ملحوظة:
إن تأخر جواب السؤال فقد يستفيد منه غير السائلة.
وأعتذر عن التأخر والله المستعان.