ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضـة الفتاوى الشرعية (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=341)
-   -   هل على المرأة إثم إن لم تصلي صلاة العيد في المسجد (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=8665)

محبة الجنة 24-10-07 01:08 PM

هل على المرأة إثم إن لم تصلي صلاة العيد في المسجد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المرأة في بيتها خير لها من الصلاة في المسجد فهل هذا يدخل فيه الصلاة في المسجد الحرام وكذلك صلاة العيدين وهل تأثم إن لم تصلي صلاة العيد مع الناس وهل يجوز أن تصليها في بيتها وجزاكم الله خيرا

محبة الجنة 11-12-07 01:25 AM

فضيلة الشيخ نرجوا من فضيلتكم لو سمحتم وتكرمتم بالإجابة عن سؤالي لأنه لم يبقى على العيد إلا القليل فهل صلاة العيد واجبة على النساء بحيث تأثم من تركتها عمدا أم هي مستحبة وجزاكم الله خيرا وسامحوني عن كثرة الإزعاج

عبد السلام بن إبراهيم الحصين 12-12-07 10:36 AM

وعليكم السلام ورحمة ا لله وبركاته:
لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة العيد وحث عليها، وأمر بإخراج النساء إليها، كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أم عطية - نسيبة الأنصارية - قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور , وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين، وفي لفظ: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد , حتى نخرج البكر من خدرها , حتى تخرج الحيض , فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم , يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
فدل هذه الحديث على أن المستحب هو خروج المرأة إلى صلاة العيد، بل إن من العلماء من يرى وجوب الخروج لظاهر الأمر، لكن جمهور العلماء على الاستحباب، ولا تصلى صلاة العيد في البيت، وإنما تكون مع الإمام والناس في المصلى، أو الجوامع.
فإذا بقيت في البيت ولم تصل فلا حرج عليها، ولكنها لا تصلي في البيت شيئا.
ولكن إذا خرجت وجب عليها ألا تلبس لباس شهرة، ولا تطيب؛ لما في ذلك من الفتنة، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تخرج من بيتها وهي متطيبة.
وأما المسجد الحرام فلا تخلو المرأة من أن تكون من أهل مكة أو لا:
فإن كانت من أهل مكة فالمستحب لها أن تصلي في بيتها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد)). وهذا لفظ عام يدخل فيه كل مسجد، وقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وفيها مسجده، والصلاة فيه مضاعفة ومستحبة، ومع ذلك أخبر أن صلاتها في البيت أفضل.
وإن كانت ليست من أهل مكة فمن أهل العلم من يستحب لها الصلاة في الحرم؛ لأنها ستفارقه عما قريب، وقد لا تعود إليه، فتفوت عليها العبادة فيه.
والله أعلم.


الساعة الآن 01:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .