صفحة الاستفسارات العلمية الخاصة بمادة فقة الصيام/قديم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلمتى أردت أن أعتذر لكِ عن سوء الإجابه الدرس السابق فلم يكن لدى المحاضره لأسمعها ولم أكتب فيها فذاكرت من الكتب اجتهادا ولكن يسر الله الأمر هذه المره

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلمتي عندي بارك الله فيك بعض الاستفسارات

1- رجل رأى الهلال وتأخر في الإدلاء به ناسيا لليوم التالي فماذا عليه ؟
2- بالنسبة للإطعام كفارة الجماع نهار رمضان هل يصح أن يكون مطبوخا ؟
3- شيخ كبير اخرج الإطعام قبل رمضان وقال إن استطعت الصيام صمت وإلا فقد اخرجت الإطعام .
4- حكم المرأة الضعيفه التي تخشى على نفسها الصوم وهي بين حمل وارضاع دائما في شهر رمضان وبين الرمضانين
5- هل يجوز أن اقول إن كان غدا رمضان فأنا صائمة وإلا فلا وهل يدخل في التردد في النية
6- ما حكم الرجل المكره على الجماع .وماذا عليه ؟
7- لحديث ( للصائم فرحتان إذا أفطر فرح لفطره ......) هل لو حزنت لخروج صوم رمضان وصيامه هل فيه مخالفة .
8- بالنسبة لأكل الحصى أو التراب بدون قصد أو بقصد يكون مفطرا فهو ليس المقصود به الطعام أو الشراب .

السلام عليكم
حبيبتي بالنسبة للسؤال هذا ما طرحه أهل العلم من المسائل باعتبار انتهاك حرمة رمضان بالجماع وإن أصبح مفطرا بجماعه الأول فالكفارة متعلق بحرمة الشهر . فإن كان الفعل مرتين في نفس اليوم فيلزمه على الراجح كفارة واحدة لأن كل يوم من رمضان له كفارة وإن تعدد فعل الجماع لكن إذا تكرر اليوم يلزمه كفارة ثانية لأن كل يوم عبادة مستقلة . واضح حبيبتي ؟؟

السلام عليكم
بالنسبة للسؤال الأول : من نسي الإخبار برؤية الهلال فمن جهة الإثم لا إثم عليه لأنه ناسيا وعموم الأدلة من القرأن والسنة بعدم المؤاخذة على النسيان .أما بالنسبة للإخبار يلزمه تبليغ ذلك للمسؤولين لتبرئة الذمة والمعالجة من قبل ولي الأمر .
السؤال الثاني : بالنسبة للإطعام فهو يجزئ وإن كان مطبوخا فالمعول عليه والضابط في الأمر أن تكون وجبة مشبعة .

السؤال الثالث : بالنسبة للشيخ الكبير بإخراجه الطعام قبل رمضان لا يجزئ ولا بد من إعادة ذلك بعد دخول شهر رمضان وذلك لعدم دخول الوقت بعد كمن يصلي الظهر قبل الأذان . ولا بد إن أراد الصوم تكون النية جازمة قبل الفجر دون تردد فغن شعر بالهلاك خلال النهر وجب الإفطار لانه لا ضرر ولا ضرار أما أن تكون نية مترددة فلا يصح الصوم ويلزمه القضاء .
السؤال الرابع : بالنسبة للحامل أو المرضع وإن كان على الوصف الذي ذكرتيه من تتابع الحمل والرضاع يظل في ذمتها الصيام إلى أن تستطيع ولا يجوز العدول عن ذلك بالإطعام :"فعدة من أيام أخر " ولا بد أن تحرص لتنظيم الوقت للصيام ولا يكون خوفها وهمي والمشقة محتملة وإلا تأثم وتكون مقصرة فالحمل والرضاع ليس على إطلاقه في الرخصة وإنما مقيد بخوف الهلاك للمرأة أو الرضيع أو الجنين والأفضل تقرير ذلك من طبيبة مسلمة ثقة لأن الأم قد تخاف خوفا وهميا ..

السؤال الخامس : لا يجوز ولا يصح الصيام للفرض بنية مترددة فلا بد من الجزم لحديث أم سلمة رضي الله عنها . فارجعي للشرح .
السؤال السادس :الرجل المكره على الجماع في نهار رمضان حكمه حكم المرأة في ذلك لا يأثم لعموم النصوص من الكتاب والسنة بعدم مؤاخذة المكره ويلزمه القضاء فقط دون الكفارة .

السؤال السابع : بانسبة للحزن بانقضاء رمضان ليس فيه أدنى مخالفة إن كان المرء محبا لهذا الشهر بالعبادات والمزايا فيه بل يدل على حب ما فضله الله عزوجل من الشهور والليالي . ولكن يوم العيد لا بد من إظهار الفرح فهو عبادة .
السؤال الثامن : بالنسبة لدخول الحصى أو التراب للجوف غير عامدا لا إثم على المرء لأنه غير قاصدا وأما إن تعمد ذلك فهو يفطر وإن لم يكن من جنس المفطرات لأن الحلق يعتبر منفذا يفطر المرء بإدخال أي شيئ عن طريقه والأنف أيضا وإن لم يكن من جنس المفطرات .
حبيبتي أم عبيدة أود سؤالك هل هذه منها أسئلة افتراضية أم أنها حدثت ؟؟ فلا يتصور أن يأكل المرء التراب والحصى متعمدا وهو عاقلا ؟؟!! على العموم لا أنصح كما قال أهل العلم السؤال عن أمور افتراضية لم تقع بعد وكان يكره السلف ذلك وبينا ذلك في أول درس في المقدمة في كتاب الطهارة بورك فيك فارجعي للشرح السابق مع الأدلة .
وعذرا لعدم ذكر الأدلة تفصيلا لأنه كله مذكور عندكم في المادة عند عرض المسألة وأنا بطيئة جدا في الكتابة .

جزاك الله خيرا معلمتي على اجابت وبورك فيك
والله معلمتي بالنسبة لسؤالي عن التراب والحصى فقد وجدت امثله على ذلك في بعض شروحات ا لمتن الذي معنا وأنه فيه اقوال في المذهب فلهاذا فأنا فعلا لم اتخيل هذا ولكن ظننت أنها من ضمن فهمي للمتن كاملا .