|
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكن الله خيرا أخياتي أم سعد الجزائرية وأم حفصة الأثرية والسـها على هذا التفاعل الهادف، بوركتن ووفقتن، وجزى الله خيرا إشراف الغرف الصوتية على ما يقدمونه وما يبذلونه لسير الدورة قدما فلا حرمتم الأجر والمثوبة.. آمين. سبقَتني أختي الفاضلة أم حفصة الأثرية في وضع ملخص عام لما تمت دراسته أمس - وما أجمل إضافة الغالية السـها وما أثراها بارك الله فيهما - فارتأيت أن أرفع الملف الصوتي للدرس لمن ليس بحوزتها التسجيل. http://sub5.rofof.com/inc/FILE%20MP3.jpg تحميل |
محاولة
اقتباس:
|
اقتباس:
|
lماشاء الله بارك الله فيكن اخواتى وكنت اود المشاركه معكن لكن للاسف لا استطيع لفقد سمعى فأنا لم اسمع المحاضرة ولكنى انتظر التفريغ وعندى الكتاب واطلعت عليه الحمد لله
|
اللهم بارك جزاكن الله خيرا على التفاعل أختي أم عبد الرحمان و أختي أم سعد و الاجوبة صحيحة بإذن الله
أختي السلفية نسال الله لك التيسير و أن يوضع التفريغ قريبا لتشاريكنا فنحن بحاجة لمشاركتك الطيبة جزاكن الله خيرا : ريانة , السها على ما قدمتن في صفحة المدارسة نسأل الله أن ينفعنا بها نشد الهمة بإذن الله و نريد من كل أخت بالمجموعة أن تشاركنا بارك الله فيكن و تقبل الله منا و منكن آمين |
تابع: الأحاديث الضعيفة التي وردت في الأبواب التي درسنا :icon57:الباب الرابع : • عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إنَّ الناسَ لكم تَبَعٌ ، وإنَّ رجالًا يأتونَكم من أقطارِ الأرضِ يتفقهونَ في الدِّينِ ، فإذا أَتَوْكُم فاسْتَوْصُوا بهِم خيرًا" الراوي:أبو سعيد الخدري - المحدث:الألباني - المصدر:ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1797 خلاصة حكم المحدث:ضعيف والرواية الصحيحة هي: عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم قلتُ للحَكَمِ ما اقْنوهُم قالَ علِّموهُم" الراوي:أبو سعيد الخدري - المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 203 خلاصة حكم المحدث:حسن • "اطلُبوا العِلمَ واطلُبوا مع العِلمِ السَّكينةَ والحِلمَ , لينوا لمن تعلَمون ولمن تتعلَّمون منه , ولا تكونوا من جبابرةِ العلماءِ فيغلِبَ جهلُكم حِلمَكم ." الراوي: أبو هريرة - المحدث:العراقي - المصدر:تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/218 خلاصة حكم المحدث:إسناده ضعيف • عن عبد الرحمن بن شبيل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه" لم أجده بهذا النص ووجدت: "اقرؤوا القرآن ، ولا تغلوا فيه ، ولا تجفوا عنه ، ولا تأكلوا به ، ولا تستكثروا به " الراوي:عبدالرحمن بن شبل - المحدث:الألباني - المصدر:التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 449/2 خلاصة حكم المحدث: صحيح • وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه "رواه بمعناه والحديث بنصه: "اقرؤوا القرآنَ ، و ابْتغوا به اللهَ تعالى ؛ من قَبْلِ أن يأتيَ قومٌ يُقيمُونه إقامةَ القَدَحِ ، يتعجَّلونَه و لا يتأجَّلونه" الراوي: جابر بن عبدالله - المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1167 - خلاصة حكم المحدث:حسن :icony6: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتيتكم حافية آخر الركب : ) ماشاء الله تبارك الرحمن , والله المستعان لم أرى الموضوع الا الآن !! جزاكم الله خيرا أخواتي على التفاعل وعلى حرصكن زادكن الله حرصاً وهمة لعلي أعود إن شاء الله |
اقتباس:
الحمد لله عندي نسخة محققة ومخرجة أحاديثها وأضيف للأحاديث الضعيفة في الأبواب التي درسناها على ما ذكرته أختي السها حفظها الله ووفقها : حديث : «لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون ». الحديث رواه أبي هريرة ونصه كاملا : عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اطلبوا العلم ، واطلبوا مع العلم السكينة والحلم ، لينوا لمن تعلمون ، ولمن تتعلمون منه ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فيغلب علمكم جهلكم ». أخرجه الطبراني في «الأوسط»(6184)، والخطيب في «الجامع»(816) كلاهما من طريق عباد بن كثير عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا. وأخرجه ابن عدي في «الكامل»(4/335)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه»(893) كلاهما أيضا من طريق عباد بن كثير وعباد بن كثير متروك فالحديث ضعيف لايصح |
بعض الفوائد من الدرس الثاني : أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يخلص النية لله تعالى وقد جاءت بعض التعاريف للإخلاص أذكر منها ما ذكره الشيخ في الشرح فقط قال : قال الكفويّ: الإخلاص هو القصد بالعبادة إلى أن يعبد المعبود بها وحده، وقيل تصفية السّرّ. وأفضل من عرّف الإخلاص الجرجاني رحمه الله تعالى : الإخلاص ألا تطلب بعملك شاهدًا غير الله جل وعلا وكما قال الغزالي رحمه الله تعالى : كل حظ من حظوظ الدنيا تستريح إليه النفس ويميل إليه القلب قلّ أم كثر إذا تطرق للعمل تكدر به صفوه وزال به إخلاصه . وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : « الّذي خلق الموت والحيٰوة ليبلوكم أيّكم أحسن عملا » سورة الملك قال الإمام فضيل بن عياض : أحسن عملا : أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟، قال: إذا كان العمل خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، الإخلاص أن يكون لله تعالى ، والصّواب أن يكون على سنّة رسول الله. ويستحضر طالب العلم ليعينه على الإخلاص : - أن له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها - ألبس والديه تاجا من نوريوم القيامة - أنه يحفظ كلام الله جل وعلا وأنه يحيي قلبه بكلامه |
فوائد مما ورد في شرح الشيخ : النصيحة هي كلمة جامعة تتضمن قيام الناصح للمنصوح له بوجوه الخيرإرادة وفعلا وتشمل النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم وقال الجرجاني رحمه الله في تعريف النصيحة : هي الدعاء إلى مافيه الصلاح والنهي عمّا فيه الفساد . وهذا من أفضل التعاريف قال رسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : إنما الدِّينُ النَّصِيحَةُ ، قَالُوا : لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : ِللهِ ، وَلِكِتَابِهِ ، وَلِرَسُولِهِ ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ. رواه مسلم قال ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث : " فَالنَّصِيحَة لِلَّهِ وَصْفهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْل ، وَالْخُضُوع لَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، وَالرَّغْبَة فِي مَحَابِّهِ بِفِعْلِ طَاعَته وَالرَّهْبَة مِنْ مَسَاخِطِهِ بِتَرْكِ مَعْصِيَته ، وَالْجِهَاد فِي رَدّ الْعَاصِينَ إِلَيْهِ . وقال : وَالنَّصِيحَة لِكِتَابِ اللَّه تَعَلُّمه ، وَتَعْلِيمه ، وَإِقَامَة حُرُوفه فِي التِّلَاوَة ، وَتَحْرِيرهَا فِي الْكِتَابَة ، وَتَفَهُّم مَعَانِيه ، وَحِفْظ حُدُوده ، وَالْعَمَل بِمَا فِيهِ ، وَذَبّ تَحْرِيف الْمُبْطِلِينَ عَنْهُ . وَالنَّصِيحَة لِرَسُولِهِ تَعْظِيمه ، وَنَصْره حَيًّا وَمَيِّتًا ، وَإِحْيَاء سُنَّته بِتَعَلُّمِهَا وَتَعْلِيمهَا ، وَالِاقْتِدَاء بِهِ فِي أَقْوَاله وَأَفْعَاله ، وَمَحَبَّته وَمَحَبَّة أَتْبَاعه . وقال :وَالنَّصِيحَة لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ الشَّفَقَة عَلَيْهِمْ ، وَالسَّعْي فِيمَا يَعُود نَفْعه عَلَيْهِمْ ، وَتَعْلِيمهمْ مَا يَنْفَعهُمْ ، وَكَفّ وُجُوه الْأَذَى عَنْهُمْ ، وَأَنْ يُحِبّ لَهُمْ مَا يُحِبّ لِنَفْسِهِ ، وَيَكْرَه لَهُمْ مَا يَكْرَه لِنَفْسِهِ . ابن حجر : الفتح 1/89. |
| الساعة الآن 03:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .