التنفل بعدالمغرب بست ركعات لم أجد فيه سنة ثابتة عن الحبيب عليه السلام!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل / هناك بعض الناس وخاصة العجائز يصلون بعد المغرب ستة ركعات نافلة وقد بحثت وحسب بحثي القاصر لم أجد في ذلك سنة واردة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك أثر عن ابن عمر رضي الله عنهما ولا أعرف صحته، فما هوحكم هذه النافلة؟؟
وما الفرق بين البدع والتنفل المطلق؟؟

وبارك الله فيكم

السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب هي ركعتان فقط.
أما التنفل بست ركعات فليس من السنة.
لكن ورد في عدد من الأحاديث والآثار عن الصحابة أن الصلاة بين المغرب والعشاء هي صلاة الأوابين، ومجموع هذه الأحاديث والآثار يشعر بأن لها أصلا يمكن الاعتماد عليه.
والفرق بين البدعة والتنفل المطلق هو اعتقاد أن هذا التنفل المطلق وردت فيه سنة خاصة، أو أن له فضيلة خاصة تختلف عن فضيلة التنفل المطلق، فلو أن أحدًا قام يصلي من بعد المغرب إلى العشاء متنفلا فلا حرج عليه، ويثاب على ذلك، لكن إن فعل ذلك معتقدًا أن هذا مسنون بعد صلاة المغرب سنة خاصة فيكون كالسنة الراتبة فهذا يكون بدعة.
والله أعلم..