ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة اللغة العربية وعلومها (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=32)
-   -   من أدوات الإعراب (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=27508)

رقية مبارك بوداني 23-07-09 10:59 PM

من أدوات الإعراب (إن)
 
من أدوات الإعراب (إن)

الأداة قبل الأخيرة (إن)، إن أنواع: شرطية نحو (إن تقم أقم)، الثانية (نافية) نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.
إن أنواع: شرطية نحو (إن تقم أقم) إن حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب (تقم) فعل مضارع مجزوم؛ لأنه فعل الشرط (والفاعل) ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت) (أقم) فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا) والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
الثانية (نافية) نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إن النافية في لغة جمهور العرب ليس لها عمل ما تعمل، ولو وقع بعدها جملة اسمية ففي هذه الآية الكريمة http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif المعنى والله أعلم (ما عندكم من سلطان) يعني من حجة، فإن هنا نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. (عند) ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم. وهو مضاف (والكاف) مضاف إليه ضمير متصل مبني على الضم في محل جر. (والميم) علامة الجمع. http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif مِن: حرف زائد إعرابا مؤكد معنى. http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif سلطان http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif مبتدأ مؤخر.
طيب من يكمل لي هذا الإعراب . أنا أعطيتكم القاعدة بإعراب حرف الجر الزائد . ها نعم ............. أحسنت . يقول http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif سلطان http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منعا من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف جر الزائد. http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (الباء) حرف جر (وها) حرف تنبيه و(ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر (والجار والمجرور) متعلق بمحذوف صفة لسلطان. (صفة لسلطان) لأنه مر علينا إن الجار والمجرور إذا وقع بعد نكرة يصير صفة.
هذه هي (إن) النافية. ما حكمها؟ لا تعمل في لغة. نعم - في لغة جمهور العرب. إلا أهل العالية على الخلاف في المراد بهم. قيل إن أهل العالية قبائل في عوالي المدينة يرفعون بها الاسم وينصبون بها الخبر. ومما أثر عنهم من نثرهم أنهم قالوا (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية) (إن أحد خيرا) لما قالوا خيرا دليل على أنها رفعت الاسم (أحد) ونصبت الخبر (خيرا) (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية).
المعنى الثالث (لإن) زائدة نحو (ما إن زيد قائم) زائدة لإيه؟ لتوكيد النفي. لأن أصل (ما) نافية. إذ إن لتوكيد النفي فتقول (ما) نافية مهملة. ما العمل هنا ما؟ والذي أبطل عمله مجيء (إن) بعدها يبطل عملها كما قال (ابن مالك): إعمــال ما إعمــال ليــس
أعملــــــت مـــا دون إن
يعني إذا جاءت (إن) أبطلت عمل (ما). إذن (ما) هنا مالها عمل.
فتقول (ما) حرف نفي مهمل (إن) زائدة للتوكيد. (زيد) مبتدأ (قائم) خبر قائم خبر. متى زيدت هنا (إن) قبل ما ولا بعدها؟ بعدها. طيب قد تزاد قبله وإذ زيدت قبلها يعني إذا جاءت (إن) قبل (ما) قصدي تصير (إن) شرطية (وما) هي الزائدة . تنعكس المسألة. كما في قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَإِمَّا تَخَافَنَّ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أصلها (وإن ما) أين الزائدة الآن؟ (ما) وعلى هذا نأخذ قاعدة.
إذا اجتمعت (إن وما) فإن تقدمت (إن) فالزائد ها - (ما) وإن تقدمت ما فالزائد (إن) ومخففة من الثقيلة نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif ونحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif "إن كل نفس لمَا عليها حافظ" في قراءة من خفف الميم.
هنا تلاحظون أن (ابن هشام) مع أن الرسالة مختصرة مثل (لإن) المخففة بمثالين. وهذا يمكن ماله نظير بالرسالة. لماذا مثل لـ (إن) المخففة بمثالين. والجواب أن (إن) في الآية الأولى عاملة وفي الثانية غير عاملة. (إن) المخففة. أنتم تعرفون (إن) تنصب الاسم وترفع الخبر فتخفف ومعنى التخفيف أنه يزال تشديدها ويؤتى بدله بالسكون. فبدل ما تصير إن. بدل ما هي (إن) تصير (إن).
إذا خففت ما الذي يحدث لها؟ يبطل عملها. يصير الذي بعدها مبتدأ مرفوعا وخبرا مرفوعا . ما العمل؟ مثل لو قلت (إن زيد لقائم) فإن مخففة من الثقيلة مهملة (زيد) مبتدأ (اللام) فارقة. (قائم) خبر.
وقد تعمل تنصب الاسم كما في الآية الثانية التي ساقها ابن هشام ولكن عملها إيش؟ قليل. يقول (ابن مالك) ............................
وخففت (إن) فقل العمل

طيب الآية الأولى التي ساقها ابن هشام http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif هنا القراءة المشهورة عندنا إن الآية في سورة هود (وإن كلا) إذن على القراءة المشهورة ليس في الآية شاهد لبحثنا . لأن بحثنا فيه إن المخففة. وقراءتنا هذه قراءة (حفص عن عاصم) هذه مشددة المثقلة. هذه ما لنا فيها بحث.
إنما البحث على قراءة التخفيف وهي قراءة (نافع المدني - وابن كثير المكي - وأبي بكر) فقرأ ثلاثة من السبعة قرأوها بالتخفيف يعني بالتسكين. فقالوا (وإن كلا) الإعراب (إن) مخففة من الثقيلة تنصب الاسم وترفع الخبر لأنها عاملة (كلا) اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والجملة بعدها هي الخبر.
في قوله تعالى (إن كل نفس لمَا عليها حافظ) ابن هشام يقول في قراءة من خفف الميم. من خفف الميم. (عاصم وحمزة وابن عامر) قرءوا بالتثقيل http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif لما لكن على قراءة من عدى هؤلاء وهم بقية السبعة (إن كل نفس لمَا).
الإعراب على كلامهم: (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (كل) مبتدأ مرفوع بالضمة (كل) مضاف. (ونفس) مضاف إليه. (لمَا) بالتخفيف مثل ابن هشام (لما) (اللام) صلة للتوكيد. يعني ما أقصد يا إخوان وأقول لام (اللام) للتوكيد (وما) التي بعد (اللام) صلة للتوكيد (عليها حافظ) (عليها) خبر مقدم (وحافظ) مبتدأ مؤخر والجملة في محل رفع إيش؟ خبر المبتدأ لأنه لو قلنا (إن) هنا غير عاملة. خبر المبتدأ الذي هو (كل). يقولون والتقدير (إن كل نفس لعليها حافظ) لعليها . ليه نقول لعليها؛ لأنهم قالوا إن ما - إنها صلة للتوكيد - هذه على قراءة من خفف وهي التي يتم بها الاستدلال على أن (إن) مخففة من الثقيلة. ومهملة وهذا غرض ابن هشام من الآية.
أما على قراءة عاصم وحمزة وابن عامر فليس في الآية شاهد لماذا؟ لأن (إن) نافية. إن نافية ما مر علينا قبل قليل أن (إن) تجيء نافية؟ هذا نافية على قراءة التثقيل. تثقيل (لما) والإعراب (إن) نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب (كل) مبتدأ (نفس) مضاف إليه (لما) بمعنى (إلا) يعني حرف إثبات بمعنى (إلا) (وعليها حافظ) خبر المبتدأ.
إذن ما في فرق بين القراءتين إلا هل (إن) نافية أو أنها مخففة من الثقيلة، والذي على كلا القراءتين (كل) مبتدأ وعلى كلا القراءتين جملة (عليها حافظ) خبر المبتدأ هذا معنى كلام ابن هشام.

رقية مبارك بوداني 26-07-09 04:31 AM

من أدوات الإعراب (أن)
 
من أدوات الإعراب (أن)

وترد (أن) حرفا مصدريا ينصب المضارع نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif ومخففة من الثقيلة نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif ومفسرة وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif الأخيرة زائدة للتوكيد http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.
طيب وترد (أن) الحرف الأخير في درس الليلة وترد (أن) حرفا مصدريا ينصب المضارع نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif هذا واضح وهو أن (أن) من نواصب الفعل المضارع بل يقول النحويون إنها من أقوى النواصب؛ لأنها تعمل ظاهرة ومقدرة، موجودة تعمل. محذوفة ما هي موجودة في الكلام تعمل . وهذا يدل على إيه؟ على قوتها.
الإعراب (الواو) هنا عاطفة. على أساس الآية التي قبلها (والذي) اسم موصول نعت لأن الآية التي قبلها http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إلى أن قال ... http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِي أَطْمَعُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إذن كل الأسماء الموصولة نعت لرب العالمين. هذا مثله (أطمع) فعل مضارع مرفوع بالضمة اختصر الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا) والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. (أن) حرف مصدري ونصب (يغفر) فعل مضارع منصوب (بأن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا).
http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف لأن الفعل أطمع يتعدى بأي شيء؟ بالباء تقول (أطمع بهذا الكتاب) إذن يصير التقدير والله أعلم (والذي أطمع بمغفرة خطيئتي) (بمغفرة خطيئتي) خطيئة مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحه مقدرة على ما قبل ياء المتكلم. منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة . يا إخوان هذه قاعدة غائبة القاعدة هذه: أي اسم يتصل بياء المتكلم هذا إعرابه (مرفوع - منصوب - مجرور) بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة.
يقصدون بالحركة المناسبة. أننا نحن نريد الآن آخر الكلمة ما هو التاء (خطيئة) المفروض أن التاء يصير عليها فتحة، لكن ياء المتكلم تريد أن الذي قبلها يكون مكسورا. إذن منع من ظهورها الفتحة حركة المناسبة. يعني مناسبة ياء المتكلم. وخطيئة مضاف وياء المتكلم مضاف إليه . ضمير متصل مبني على السكون في محل جر.
هذه الناصبة ومخففة من الثقيلة نحو (علم أن سيكون) أن تنصب الاسم وترفع الخبر لكنها تخفف، إذا خففت تختلف عن (إن) إذا خففت (أن) إذا خففت بقى عملها لازم. الثاني أن يكون اسمها محذوفا دائما . ما لها اسم بالكلام . اسمها محذوف ويكون خبرها الجملة التي بعدها.
الآية التي معنا http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif طيب. قد يقول قائل كيف أعرف أنا أنَّ (أن) هذه مخففة ولا ناصبة للفعل المضارع؟ فهمت السؤال، نقول: نعم أنت على حق قد تشتبه أن الناصبة بأن المخففة، لكن هناك علامات تميز أن المخففة من أن الناصبة للمضارع . إذا رأيت (السين) بعد أن اعرف أنها مخففة. إذا رأيت (سوف) بعد (السين) اعرف أنها مخففة. إذا رأيت جملة اسمية بعد (أن) اعرف أنها مخففة. إذن هنا مخففة من الثقيلة.
فتقول في الإعراب (علم) فعل ماض ينصب مفعولين. (أن) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف . غايبة الجملة هذه. بانت المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف، قد يظهر اسمها في بعض التراكيب. لكن نسبة ظهور اسمها ما يقارن بنسبة حذف اسمها إذن خذ القاعدة هذه أن (السين) إيش حرف استقبال (يكون) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة وهو فعل ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر (أن سيكون) منكم: خبر مقدم نختصر (مرضى) اسم يكون مؤخرا مرفوع بضمة مقدرة على الألف. والجملة ها الجملة في محل رفع . يعني جملة (يكون) مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر أن المخففة.
ومفسرة وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.
معنى (أن المفسرة) يعني التي تأتي للتوضيح والبيان هذا معنى المفسرة . يعني أن ما بعدها تفسير وتوضيح وبيان لشيء تقدم.
الآية الكريمة (فأوحينا إليه) الآن إلى هذا الحد هل نعرف ما أوحى الله تعالى لنوح أو ما نعرفه؟ ما نعرفه ما ندري ما هو نوع الموحى به. لكن لما قال http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif حصل تفسير للموحى به ولهذا يقولون: إن ضابط (أن) المفسرة هي التي تسبق بجملة فيها معنى القول دون حروفه فيها معنى القول دون حروفه.
يعني قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أليست تؤدي معنى (قلنا له) - ها - إذن فيها معنى القول دون حروف القول، فتكون أن مفسرة.
ومثلها أيضا قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif ماذا http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif مفسرة. فالإعراب (فأوحينا) الفاء بحسب ما قبلها (وأوحينا) فعل وفاعل (وإليه) جار ومجرور متعلق بأوحينا (أن) مفسرة، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب (اصنع) فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت ) يعود على (نوح) عليه الصلاة والسلام (والفلك) مفعول به منصوب (والجملة) مَن يكمل - أكمل - ...... أين الذي يقول في محل رفع والذي يقول في محل جر ... أحسنت . الجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
أليست جملة (اصنع الفلك) فسرت الموحى به إذن هذه جملة تفسيرية . إذن نقول وجملة (اصنع) لا محل لها من الإعراب تفسيرية واضح.
الأخيرة زائدة للتوكيد http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif الزائدة يا إخوان لها موضعان: الموضع الأول أن تقع بعد (لما) والموضع الثاني أن تقع قبل (لو) خذها قاعدة . إذا رأيت (أن) بعد (لمَّا) فهي زائدة للتوكيد، وإذا رأيت (أن) قبل (لو) فهي زائدة للتوكيد.
الإعراب (الفاء) بحسب ما قبلها (لمَّا) أول درس اليوم حرف وجود لوجود (لمَّا) ماذا جواب (لما) هنا http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (ألقاه) هذا جواب (لما) إذن ماذا نقول في (لما)؟ حرف وجود لوجود. (فلما أن) (أن) حرف زائد إعرابا مؤكد معنى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إلى آخره إعرابه واضح. وبهذا نكون قد أنهينا الكلام على ما تيسر من هذه الأدوات.
من الفوائد التي رأينا أن نتحفكم بها يمر في كتب التفسير يقولون حال مقدرة.
كتب التفسير أو في الكتب التي تعرب القرآن. يقولون حال مقدرة وقد يكون بعض القراء يقرأ حال مقدرة ولا يدري ما معناها. فلهذا أقول لكم: اعلم أن الحال من الناحية الزمنية نوعان: حال مقارنة، وحال مقدرة.
الحال المقارنة: هي التي تقع مع عاملها في زمان واحد. وإن شئت قل الحال المقارنة هي التي تقارن عاملها. إذا قلت (أقبل خالد يضحك) مثلا أو (أقبل خالد راكبا) . الحال راكبا والعامل. العامل في الحال (أقبل) وصاحب الحال (خالد) أليس زمن الحال وهو الركوب وزمن الإقبال واحد؟ يعني الحال حاصلة في زمان عاملها. ما تقدمت ولا تأخرت.
طيب .. بضدها تتبين الأشياء . لو قيل (ادخلوا المسجد سامعين المحاضرة) (ادخلوا المسجد سامعين المحاضرة) وبدأوا يدخلون . هل سماعهم المحاضرة وقت الدخول ولا بعد ما يدخلون ويجلسون يستمعون؟ إذن الحال الآن. مقارنة لعاملها أو متأخرة. إذن هذه تسمى حال إيش؟ حال مقدرة، وهي التي يحصل زمنها بعد زمن عاملها أو قل هي التي يتأخر زمنها عن زمن حاملها.
أمثلتها في القرآن. قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif خالدين: حال من الواو. وين العامل بالحال؟ ادخلوا هل هم وقت الدخول خالدين ولا بعدما يدخلون الجنة. نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل الجنة . بعد ما يدخلون الجنة يبدأ الخلود. إذن الحال مقدرة ولا مقارنة؟ مقدرة.
ومنها أيضا قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وقت النحت تصير بيوت ولا بعد ما يتم النحت والتنسيق والتنظيم تصير بيوتا؟ إذن حال مقارنة ولا مقدرة؟ مقدرة .
طيب .. من الفوائد التي يمكن أن نأخذها وهذه ذكرتنا أننا نسينا نقطة في الإعراب في الآيات التي مرت. في يا إخوان قاعدة مهمة جدا . ينبغي للطالب أن يستفيدها. يجهلها كثير من الطلاب. تعرفون أن مثل (علم - وظن - وحسب) تنصب مفعولين. نقول (ظننت زيدا قائما) . زيدا مفعول أول . وقائما: مفعول ثان.
لكن وقع في القرآن الكريم آيات كثيرة وفي كلام العرب جاء بعد (ظن أو حسب أو علم) (أن) مع اسمها وخبرها أو (أن) الناصبة للمضارع.
فيقول العلماء: إنه إذا جاءت (أن) مع اسمها وخبرها بعد الفعل الذي ينصب مفعولين. ما فيها الآن مفعولان. تصير (أن) مع اسمها وخبرها سدت مسد المفعولين. وإذا جاءت (أن) الناصبة للمضارع بعد (حسب أو ظن أو علم) تكون قد سدت مسد المفعولين.
هذه قاعدة مهمة جدا يمكن أن تكتبوها. فتقول القاعدة: إنه إذا جاء فعل ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر - نعم - في حد تكلم. هذا الآن شوية شوية هو الذي كتابته ضعيفة ما يصلح يمشي معي أنا. أنا الذي يمشي معي هو الذي يكتب قبل أن أنطق هو الذي يكتب قبل أن أنطق.
إذن نقول القاعدة: إنه إذا جاء فعل ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ أو الخبر مثل (علم أو حسب أو ظن) وبعده (أن) مع اسمها وخبرها أو (أن) الناصبة للمضارع. فإن المصدر المؤول من (أن) مع اسمها وخبرها أو من (أن) يسد مسد المفعولين.
طيب .. الآية التي مرت علينا يا إخوان. نبدأ بها هي الأولى. http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أنا قلت لكم في الإعراب: (علم) فعل ماض ينصب مفعولين . وأنهينا الإعراب ولا بينا المفعولين. فعلى قاعدتنا هذه نقول: و (أن) يعني المخففة من الثقيلة ولا لأ؟ و(أن) المخففة من الثقيلة مع اسمها وخبرها في محل نصب سدت مسد مفعولي علم.
مثال آخر http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أين مفعولا (حسب) المفعول الأول والثاني؟ ما في مفعول أول ولا ثان. http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَنْ يُتْرَكُوا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر سدت مسد مفعولي حسب http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (أن) هنا مخففة من الثقيلة وهي مع اسمها وخبرها سدت مسد مفعولي (ظن) وأكتفي بهاتين القاعدتين لئلا أطيل عليكم. فيه أسئلة اليوم.


بسم الله. فضيلة الشيخ، هذا السؤال تكرر وهو الطلب أو طلب الدلالة على دروسكم والمداومة عليها وهل هي مسجلة وأين توجد؟ إيش يقول؟ يقول: طلب الدلالة على دروسكم أين توجد وهل هي مسجلة؟
ج: ليس هناك دروس تستحق أنه يسأل من. يعني هذا السؤال على الملأ. أنا لي دروس في اللغة وفي الحديث وفي الفقه وفي الأصول.
أما الدروس بالنسبة للغة فلي شرح مسجل لقطر الندى (لابن هشام) وهو شرح مطبوع، وأظن أن الشرح المسجل يوجد عند تسجيلات الاستقامة في عنيزة، وأنا من بريدة، الثاني شرح الألفية وهذا مع الأسف فيه سقط وخلل في التسجيل، وإلا شرحنا الألفية مرتين، المرة الأولى وقفنا عند الصرف، والمرة الثانية بدأنا من أول بيت إلى آخر بيت، وموجودة أظن عند تسجيلات الاستقامة بعنيزة ولكنها مخرومة فيها سقط.
وهناك شرح لبلوغ المرام أول البلوغ يعني إنه درس جديد. شرحنا ما يقرب من أربعمائة وثلاثين حديثا. هذا أظنه موجودا في تسجيلات المجتمع في بريدة، وفي دروس أخرى لا داعي لذكرها. نعم.
أحسن الله إليكم. هذا سؤال مكرر أيضا وهو تقدير أو كلمة التوحيد إذا قدرنا الخبر فقلنا (لا إله حق) فماذا يكون تقدير لفظ الجلالة؟
أصل حق فيها ضمير مستتر . فضمير الجلالة مطلقا فاسم الجلالة مطلقا بدل من الضمير المستتر في الخبر؛ لأن الخبر سيكون مشتقا، إما معبود أو حق أو نحو ذلك من المشتقات، فعلى هذا يكون لفظ الجلالة الذي بعد (إلا) بدل، أو بدلا من الضمير المستتر في الخبر. نعم
وفي رسالة في المكتبة (لعلي بن سلطان القاري) من العلماء المتقدمين عنوانه (إعراب كلمة التوحيد) ولكن كأنه يميل إلى أن الكلام ما فيه تقدير. لكن أذكر أن (ابن هشام) أظن في (ابن هشام) أو غيره نسيت، أبطل أنه ما في تقدير، وقال: إنه ما يصلح أن يكون ما بعد إلا هو الخبر ما يصلح، وذكر أوجها لا داعي لذكرها الآن - نعم.

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ. يقول هل (بلى) التي ذكرها المؤلف هي نفسها (بلى) الإضرابية؟
لا، هذه (بلى) وتلك (بل) التي يذكرون في باب العطف هي (بل) أما (بلى) هذه ما تسمى للإضراب، و (بل) ثنائية (وبلى) ثلاثية وبينهما فرق؛ ولهذا (بلى) ما يتعرض لها النحويون؛ لأن لها تأثيرا في الكلام في الناحية الإعرابية أو الناحية يعني المربوطة بغيرها مثل (بل) مربوطة بالعطف تفيد العطف.
المقصود إن (بل) غير (بلى)، (بل) هي التي تأتي للإضراب الإبطالي أو الانتقالي، أما (بلى) فهذه لا توصف بأنها حرف إضراب، إنما هي حرف جواب -نعم.

أحسن الله إليكم. وهذا سائل عبر الشبكة يقول. ذكروا أن (كلا) بمعنى (ألا) الاستفتاحية فهل هذا وجيه؟ وجزاكم الله خيرا.
ذكروا هذا، ذكروا بأن (كلا) قد تأتي بمعنى (إلا) وذكر هذا ابن هشام وغيره، لكن استعمال (كلا) بمعنى (إلا) هذا قليل، والكثير فيها هو كما قلنا إما أنها للردع والزجر أو أنها بمعنى حقا، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم.

رقية مبارك بوداني 27-07-09 11:42 AM

من أدوات الإعراب (من الشرطية
 
من أدوات الإعراب (من الشرطية)

وترد (من) شرطية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فقد بقي من الكلام على الأدوات التي يكثر دورها في الكلام. بقي الكلام على ثلاث أدوات، ومضى الكلام على ثنتين وعشرين. الكلام الآن في (من) (وأي) بالتشديد (وما) هذه الأدوات الثلاث بالنسبة لمن لا تكون إلا اسما. يعني ما تكون حرفا.
وأنا قلت لكم في بداية الكلام على الأدوات: إن هذه الأدوات التي ذكرها (ابن هشام) منها ما هو أسماء ومنها ما هو حروف، والفرق ما كان حرفا فلا محل له من الإعراب فيكون أمره سهلا، وما كان اسما فلابد أن يعرف محله من الإعراب.
(فمن) لا تكون إلا اسما، (وأي) لا تكون إلا اسما، وأما (ما) فإنها تكون اسما وتكون حرفا.
أما (من) فقد ذكر لها (ابن هشام) أربعة معان قال: وترد (من) شرطية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
فـ (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ (يعمل) فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون (والفاعل) ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على (من) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. خبر المبتدأ وهذا على أرجح الأقوال.
وإلا نحن إذا قلنا: إن (من) الشرطية مبتدأ وقع الخلاف بين علماء النحو في الخبر، لكن كون الخبر هو فعل الشرط مع فاعله هذا أيسر الأقوال وأحسنها.
(سوءا) مفعول به منصوب ليعمل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يجزى: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، وهذا جواب الشرط. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على من، والجار والمجرور (به) متعلق بالفعل يجزى، أو نقول (يجزى) لأنه هنا (يجزى) فعل مضارع مبني للمجهول - نعم - وعلى هذا نقول نائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على من .
(ومن) الشرطية قد تكون مبتدأ وقد تكون مفعولا به. وهذا مما يحتاجه الطالب. والقاعدة: إن وقع بعد (من) فعل لازم أو فعل متعد أخذ مفعوله فهي مبتدأ، وإن وقع بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله فإن أداة الشرط تكون في المفعول.
ففي الفعل اللازم تقول العرب (من يكثر كلامه يكثر ملامه) الفعل هنا يكثر من الأفعال اللازمة ليس من الأفعال المتعدية، يعني لا ينصب مفعولا في اللغة العربية.
إذن تكون أداة الشرط محلها من الإعراب مبتدأ؛ لأن أولها فعل لازم، فإن وليها فعل متعد فما الحكم؟ إن أخذ مفعوله مثل الآية التي أعربنا؛ فتكون أداة الشرط مبتدأ، وإن وليها فعل متعد؛ ما أخذ مفعوله تكون هي المفعول، مثل لو قلت (من تساعد أساعد) أين مفعول تساعد؟ ما أخذ مفعوله لكن لو فرض أنه قال (من تساعده) يصير أخذ المفعول الآن التي هي الهاء.
إذن لما قال (من تساعد) ما أخذ المفعول الفعل. إذن تكون أداة الشرط هي المفعول وتقول في الإعراب (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول (أساعد).

رقية مبارك بوداني 03-08-09 02:48 AM

من أدوات الإعراب (من الاستفهامية)
 
من أدوات الإعراب (من الاستفهامية)

واستفهامية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَنْ بَعَثَنَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .

الأداة الثانية واستفهامية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَنْ بَعَثَنَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif من تكون استفهامية وإذا وقعت (من) استفهامية فهي مبتدأ؛ لأنها من الألفاظ التي لها الصدارة، (فمن) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملة (بعثنا) (بعث) فعل ماض مبني على الفتح (ونا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) والجملة في محل خبر المبتدأ .

رقية مبارك بوداني 06-08-09 10:57 PM

من أدوات الإعراب (من الموصولة)
 
من أدوات الإعراب (من الموصولة)


الثالث قال (وموصولة)
تأتي (من) اسما موصولا بمعنى (الذي) وقد يعبر عنها في بعض كتب النحو بالمعرفة الناقصة. إذا مر عليك معرفة ناقصة اعلم أن المراد (من) الموصولة. وإنما يقولون لها معرفة ناقصة؛ لأنها كسائر الأسماء الموصولة تحتاج إلى صلة لتكمل معناها وتسمى معرفة ناقصة .
من أمثلة (من) قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif التقدير والله أعلم (ومن الشياطين الذين يغوصون) (فمن) حرف جر، والشياطين اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة؛ لأنه جمع تكسير، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، (من) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر . http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (يغوصون) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة و(واو الجماعة) فاعل، وجملة (يغوصون) - أيش أخذنا من الجمل، لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

رقية مبارك بوداني 08-08-09 12:43 PM

من أدوات الإعراب (من النكرة الموصوفة)
 
من أدوات الإعراب (من النكرة الموصوفة)


(ونكرة موصوفة) نحو (مررت بمن معجب لك).
الأداة الرابعة أو المعنى الرابع (لمَن) قال (ونكرة موصوفة) نحو (مررت بمن معجب لك) (من) تأتي نكرة موصوفة، يقصدون بنكرة موصوفة يعني وقع بعدها صفة لابد، ما تسمى من نكرة موصوفة إلا إذا كان بعدها صفة، فإن لم يقع بعدها صفة تسمى نكرة غير مقصودة، وعلى أي حال النكرة الموصوفة وغير الموصوفة كلاهما له محل من الإعراب؛ لإننا قلنا: إن (من) اسم وما كان اسما فله محل من الإعراب.
مثال ابن هشام (مررت بمن معجب لك) إذا كانت (من) نكرة موصوفة فإن معناها إنسان، لو رفعتها ووضعت بدلها كلمة (إنسان) استقام الكلام، فيصح أن تقول: (مررت بإنسان معجب لك) يعني أنه أعجبك (فمررت) فعل وفاعل (والباء) حرف جر (من) نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل جر (معجب ) صفة لمن؟ وصفة المجرور مجرور . والجار والمجرور بمن متعلق (بمررت) . (لك) جار ومجرور متعلق (بمعجب).
ومن الأمثلة أيضا على من (رب من نصحته استفاد) فهنا من نكرة. ما الدليل؟ موصوفة؟ ما الدليل. أما كونها نكرة؛ فلأن رُبَّ دخلت عليها. رُبَّ: لا تدخل إلا على نكرة . وأما كونها موصوفة؛ فلأنها وقع بعدها جملة نصحته (رب من نصحته) فهي صفة (لمن).
والإعراب: (رب) حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (من) مبتدأ هو مبني على السكون في محل جر برب وفي محل رفع مبتدأ . وفي محل رفع مبتدأ مثل ما مر علينا بـ (لولاك) لولاك: قلنا إن في محل جر بلولا وفي محل رافع مبتدأ هذه مثله .
إذن (رب من) (من) نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل جر (برب) وفي محل رفع مبتدأ (نصحته) الجملة نختصر حتى نمشي. الجملة في محل رفع صفة (لمن) لأن (من) مبتدأ. فتكون الجملة في محل رفع صفة (لمن). (رب من نصحته استفاد) جملة استفاد في محل رفع خبر المبتدأ. أين المبتدأ؟ مَنْ، المبتدأ هو مَنْ. وهذا معنى قول (ابن هشام) هنا (ونكرة موصوفة) نحو (مررت بمن معجب لك).
ولا يشكل علينا إعراب جملة (رب من نصحته) إن صفة لأن قلنا لكم فيما مضى: إن الجمل بعد النكرات صفات. ما دام إن (من) نكرة فتكون الجملة التي بعدها صفة لها.
أما إذا لم يقع بعدها جملة فإنها تكون نكرة غير موصوفة، مثل لو قلت (رب مَن زارنا) المعنى إيه؟ رب إنسان زارنا. فالإعراب كما تقدم بالنسبة لرب وبالنسبة لمن ما تغير شيء، الذي سيتغير إنك تقول: (من) نكرة غير موصوفة؛ لأن مالها صفة بالكلام.
طيب جملة زارنا، جملة (زارنا) خبر المبتدأ الذي هو (من) والاحتياج إلى الخبر مقدم على الاحتياج على الوصفية. هذه أنواع (من) الواقعة نكرة. كم نوع؟ نوعان: نكرة موصوفة إن وصفت بجملة أو بغيرها، ونكرة غير موصوفة إن لم توصف .

Aicha 01-10-09 12:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزيت أخت كل خير ,أنا عندي إشكال في إعراب جملة وأود مساعدتكم و هي:العلم لايعطيك بعضه حتى تعطيه كلك

درب الأخيار 02-10-09 11:44 PM

جزاكي الله خيراً موضوع جميل

رقية مبارك بوداني 05-10-09 04:32 AM

من أدوات الإعراب (أي)
 
من أدوات الإعراب (أي)

قال: وترد (أي) شرطية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif. الثاني من أنواع (أي): (أي) الاستفهامية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif. الثالث من أنواع (أي): صفة، نحو (مررت برجلٍ أيِّ رجل).

(أي) من أسماء الشرط الجازمة، وإعرابها في الآية (أيا) اسم شرط جازم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (أيا) لأنه مفعول مقدم لتدعو. (أيا)
(ما) حرف زائد إعرابا مؤكد معنى، التنوين يا إخوان في (أيا) عوض عن المضاف إليه. التقدير (أيَّ اسمٍ تدعوه فله الأسماء الحسنى). تدعو فعل مضارع مجزوم (بأي) وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأمثلة الخمسة، وواو الجماعة فاعل وهو مجزوم؛ لأنه فعل الشرط http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif مر علينا هذا لأن الفاء واقعة في جواب الشرط (وله) خبر مقدم. (والأسماء) مبتدأ مؤخر (والحسنى) صفة. والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط؛ لأنه مر علينا أن الجملة إذا اقترنت (بالفاء) بعد شرط جازم فإنها تكون في محل جزم.
وهذه الأدوات فيها تفاصيل. ولكن بما أن (ابن هشام) لم يتعرض لها نتركها.

الثاني من أنواع (أي): (أي) الاستفهامية نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (فأي) مبتدأ. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه أضيفت هنا و(أي) مضاف (والكاف) مضاف إليه مبني على الضم في محل جر. (والميم) علامة الجمع. http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَيُّكُمْ زَادَتْهُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif زاد فعل ماض، فعل ماض مبني على الفتح، انتبه يعني تقول فعل ماض. بعض الطلاب يقول فعل ماضي يثبت الياء وهذا غلط . تقول فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث. (والهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول مقدم. (زادته) مفعول أول . مفعول أول (زادته) الهاء. هذه (ها) حرف تنبيه. (ذه) اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع فاعل (زادته هذه) (إيمانا): هذا هو المفعول الثاني.
الثالث من أنواع (أي): صفة، نحو (مررت برجلٍ أيِّ رجل) ها - كيف؟ (أي) الموصولة نعم. الثالثة هي (أي) الموصولة. ومثالها قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (ثم) عاطفة (واللام) واقعة في جواب قسم مقدر. ويا إخوان إذا مرت (اللام) مجردة ما قبل قسم. إذ كيف أعرف أنها لام القسم؟ إذا أكد المضارع بالنون فهي لام القسم. لأن الأصل المضارع ما يؤكد بنون التوكيد إلا إذا وقع جوابا للقسم.
إذن نقول هنا (اللام) واقعة في جواب قسم مقدر (وننزع) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. (ونون التوكيد) حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (نحن) ثم لننزعن (من كل شيعة) جار ومجرور متعلق بننزع (وكل) مضاف (وشيعة) مضاف إليه . (من كل شيعة) (أيهم) (أي) اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول ننزع (وأي) مضاف (والهاء) مضاف إليه (والميم) علامة الجمع. (أيهم) (أشد). خبر لمبتدأ محذوف؛ لأن هذه صلة الموصول والصلة ما تكون إلا جملة (أشد). خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو). (أيهم هو أشد).
الرابعة هي (أي) الوصفية: مثل (مررت برجل أيِّ رجل) (أي) هنا صفة. يقولون والغرض من الوصف بأي الدلالة على الكمال. يعني كأنه قال (مررت برجل كامل في الرجال) هذه أي.
ولهذا أبو داود -رحمه الله- في السنن ساق حديثا في قصة نذر أخت سعد بن عبادة لما أخت عقبة بن عامر لما ندرت أن تحج وهي ماشية. ساق أبو داود الحديث من رواية عبيد الله بن زحر ثم قال http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF وكان أيما رجل </SPAN>http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF قال العلماء: إن هذه العبارة تعتبر من أبي داود توثيقا لهذا الرجل؛ لأنهم لا يقولون فلان. (أيما رجل) إلا إذا قصدوا المدح. فهكذا هنا إذا قلنا (مررت رجل أي رجل) فهذه صفة والمراد بها الدلالة على الكمال. (فمررت) فعل وفاعل (وبرجل) جار ومجرور متعلق بمررت (أي) صفة لرجل وصفة المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ليت (ابن هشام) أورد (أي) الحالية لأنها قريبة من (أي) الوصفية إلا أن الذي قبل (أي) الوصفية نكرة والذي قبل (أي) الحالية معرفة. وأي الوصفية تتغير في الإعراب . (وأي) الحالية لابد أن تكون منصوبة؛ لأن الحال حكمها النصب. فتقول في (أي) الحالية (مررت بزيد) ها (أي رجل) أيا رجل فلا تتغير وتكون (أيا) حال منصوبة.

رقية مبارك بوداني 07-10-09 12:41 PM

من أدوات الإعراب (أي الموصولة إلى نداء ما فيه أل)
 
من أدوات الإعراب (أي الموصولة إلى نداء ما فيه أل)


ووصلة إلى نداء ما فيه (أل) نحو قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.
المعنى الأخير (لأي): قال ووصلة إلى نداء ما فيه (أل)، القاعدة يا إخوان في باب النداء: أن (أي) لا تدخل على ما فيه أل. فلا تقول (يا الطالب) أو تقول (يا الرجل) لكن العرب عملت واسطة النداء الأسماء التي فيها (أل) ما هي الواسطة؟ الإتيان (بأي) ولهذا (أي) قال ابن هشام: إنها واصلة. ما معنى واصلة؟ يعني وسيلة لنداء ما فيه أل.
لماذا يؤتي بهذه الوسيلة؟ لأن (ياء) النداء لا تدخل على اسم فيه (أل) إلا ما استثني كاسم الله تعالى، فالمثال الذي مثل به (ابن هشام) قول الله تعالى http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (فيا) حرف نداء مبنى على السكون لا محل له عن الإعراب. (أي) منادى. الآن صار المنادى ما هو الاسم الذي فيه (أل). صار المنادي هو (أي).
ويا إخوان الإعراب هذا ما يتغير. كل ما مر عليك في القرآن http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا النَّاسُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif مثلا فإن هذا هو الإعراب. دائما تأخذها قاعدة تقول (يا) حرف نداء. (أي) منادى مبني على الضم في محل نصب. (الإنسان) نعت (لأي). (أي) ما محلها؟ مبنية على الضم. إذن الإنسان نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ومثله أيضا http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif يَا أَيُّهَا النَّاسُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (الناس) نعت ومثله أيضا http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif الكافرون: نعت لا يتغير هذا الإعراب أبدا.

رقية مبارك بوداني 09-10-09 07:33 PM

من أدوات الإعراب (ما الموصولة)
 
من أدوات الإعراب (ما الموصولة)


وترد (ما) اسما موصولا، نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
الأداة الأخيرة (ما)، والكلام على ما طويل؛ لأن هناك (ما) الاسمية و (ما) الحرفية، فيقول: ترد (ما) اسما موصولا، نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif، لعلكم تذكرون أني قلتم لكم قبل قليل: إن (مَنْ) الموصولة تسمى معرفة أيش؟ ناقصة، لماذا؟ لأنها تحتاج إلى صلة، هكذا (ما) التي عندنا هذه، (ما) الموصولة معرفة ناقصة؛ لأنها تحتاج إلى صلة.
مثالها http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (ما) اسم موصول بمعنى الذي؛ لأن التقدير: الذي عندكم ينفد، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ما عند، من يعرب (عند) أنت …... مبني وللا منصوب؟ منصوب على الظرفية في محل متعلق بمحذوف خبر وللا صلة؟ صلة، أيش تقدير المحذوف؟ مستقر وللا استقرّ؟ استقر؛ لأننا قلنا: المتعلق الجار والمجرور والظرف إن كان صلة لا بد أن يكون فعلا، إذا نقول هنا: (عِنْدَ) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف صلة، و(عند) مضاف، والكاف مضاف إليه، والميم علامة الجمع، يعني متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب، ما عندكم ينفد: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) يعود على ما الموصولة، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، يعني خبر (ما) الموصولة (ما عندكم ينفذ)

رقية مبارك بوداني 11-10-09 10:40 AM

من أدوات الإعراب (ما الشرطية)
 
من أدوات الإعراب (ما الشرطية)


وشرطا نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
(ما) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول مقدم لتفعلوا؛ لأن -يا إخوان- ما الشرطية مثل مَنْ الشرطية في الإعراب الذي قلته لكم، يعني إن وقع بعد فعل لازم فهي مبتدأ، إن وقع بعد فعل متعدٍ أخذ مفعوله فيه مبتدأ، إن وقع بعد فعل متعدٍ ما أخذ مفعوله مثل الآية هذه تكون هي المفعول.
إذًا ما هنا مفعول تفعلون، ما تفعلوا، وتفعلوا: فعل مضارع مجزوم، فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، مِنْ: حرف جر، (مِنْ) هنا بيانية، وخير: اسم مجرور بمن، والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال، "من خير يعلمه الله": يعلم جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون؛ لأنه فعل الشرط، والهاء مفعول، ولفظ (الله) فاعل، طيب..

رقية مبارك بوداني 13-10-09 08:23 PM

من أدوات الإعراب (ما الاستفهامية)
 
من أدوات الإعراب (ما الاستفهامية)


واستفهامية http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
(ما): اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، (تلك) "تِ": اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة؛ لأن الأصل اسم الإشارة هذا هو (تي) بالتاء والياء، ولهذا يقول ابن مالك: بــذا لمفــرد مذكـر أشـــر
بــذي وذه تتـــا تـي تــاء

إذًا تي مكونة من التاء والياء، أين الياء هنا؟ حذفت لالتقاء الساكنين؛ لأن الياء ساكنة واللام في تلك ساكنة، إذًا قلبنا اللي هو السكون على الياء المحذوفة فتقول: (تي) اسم إشارة مبني على السكون على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
اليوم الدرس كله إعراب، لكن يا إخوان ما تسمعونه من الإعراب معظمه قواعد لا تتغير، وهذا اللي يجعلنا واللي كان نعرب باختصار ونمشي، لكن الإعراب أهم من الدروس النظرية، وتعداد الأمثلة وتعداد القواعد، الإعراب أهم؛ لأنه هو المقصود، فلا تضيقوا بذلك ذرعا.
إذن نقول: إن (تي) مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ، وين المبتدأ؟ ما الاستفهامية، واللام حرف دال على البعد، والكاف حرف دال على الخطاب لا محل له من الإعراب، "وما تلك" (بيمينك) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال، والعامل في الحال اسم الإشارة؛ لأن النحويين يذكرون في باب الحال أن اسم الإشارة يصلح أن يعمل في الحال، "وما تلك بيمينك" (يا موسى) يا: حرف نداء، و(موسى) منادى مبني على الضم المقدر في محل نصب.

رقية مبارك بوداني 17-10-09 01:16 AM

من أدوات الإعراب (ما التعجبية)
 
من أدوات الإعراب (ما التعجبية)

وتعجبا، نحو: (ما أحسن زيدا).

(ما) التعجبية دائما تكون مبتدأ، خذوها قاعدة، (ما) التعجبية لا تكون إلا مبتدأ، وهي نكرة تامة، فنقول: (ما) تعجبية مبتدأ بمعنى شيء، يعني اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وصيغة التعجب -يا إخوان- ما تغير إعرابه أبدا، هذا إعراب صيغة التعجب في أي مكان تمر عليك، احفظها، (ما) تعجبية مبتدأ، أحسن فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره، القاعدة التي أعطيتكم، يعني قلنا أن الضمير إذا كان تقديره يكون مستتر جوازا، لكن من ضمن المستثنيات مع التعجب، إذًا نقول هنا فاعل أحسن ضمير مستتر وجوبا تقديره (هو) يعود على (ما)، و (زيدا) مفعول به منصوب، والجملة في محل رفع خبر (ما) التعجبية.
إذا لا زلنا الآن في ما الاسمية في (ما) الاسمية، لأن جميع ما التي مرت علينا كلها لا محل لها من الإعراب.

رقية مبارك بوداني 21-10-09 12:42 PM

من أدوات الإعراب (ما النكرة الموصوفة)


ونكرة موصوفة، (مررت بما معجب لك).
هنا مثل (من) اللي مرت علينا إنها تكون نكرة موصوفة، لأن معنى نكرة موصوفة أنه جاء بعدها صفة، فمثال ابن هشام مررت: فعل وفاعل، وبما: ما حرف جر، وما نكرة موصوفة اسم مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلق بمررت.
وإذا كانت -يا إخوان- ما تكون بمعنى شيء، انتظر الفرق، (مَنْ) ما معناها؟ إنسان، (ما) معناها شيء، وصيغة تقدير: مررت بشيء معجب لك، طيب ليش (مَنْ) تكون للإنسان و(ما) تكون شيئا؟ أنت ...أحسنت؛ لأن (مَنْ) للعاقل و(ما) لغير العاقل، ومعجب: صفة؛ لأنها نكرة موصوفة، صفة لما، والجار والمجرور (لك) متعلق بمعجب.
مثال آخر: (رُبَّ ما كرهته نفعك)، انتبه لكتابة (رُبَّ) ما توصل مع (ما)؛ إنما تقول (رب) و(ما) وحدها، (رُبَّ ما كرهته نفعك) طيب رُبَّ، واحد يعرب (رُبَّ) نعم، رب حرف جر وللا ما هو حرف جر؟ (مِنْ) حرف جر، و(في) حرف جر، ها، مَنْ؟ نعم، (رُبَّ) حرف جر شبيه بالزائد مَرَّ علينا إعرابه في مثال مر، طيب رب، (ما) مَنْ يعرب (ما) رُبَّ مَا، مر علينا، نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ، يعني في محل جر برب، ولكن المقصود الأصلي أنها في محل رفع مبتدأ، "رب ما" كرهته: أيش موقع جملة كرهته؟ صفة لما، وللا لا؟ ولهذا قلنا ما نكرة موصوفة، أين خبر المبتدأ (ما)؟ أنت يا أخي، أيش محله من الإعراب؟ محله رفع، في محل رفع خبر، وفي هذا يتبين لنا أن (مَنْ) تكون نكرة موصوفة، وأن (مَا) تكون نكرة موصوفة، ليس بينهما فرق في الإعراب، لكن الفرق في المعنى، إن (مَنْ) بمعنى إنسان، و(ما) بمعنى شيء. طيب.

رقية مبارك بوداني 22-10-09 02:04 PM

من أدوات الإعراب ( ما النكرة الموصوف بها)
 
من أدوات الإعراب ( ما النكرة الموصوف بها)

ونكرة موصوفًا بها، نحو http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَثَلًا مَا بَعُوضَةً http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.

ونكرة موصوفة، قال: ونكرة موصوفًا بها، الآن صارت هي الصفة، انتبهوا، صارت الآن هي الصفة، مثالها قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فـ(مثلا) مفعول به منصوب ليضرب، "أن يضرب مثلا" (ما) صفة لمَثَل مبنية على السكون في محل نصب، إذا انعكست الآن، عكس التي قبلها التي قبلها هي التي تحتاج إلى صفة، أحسنت، أما الآن هي التي أصبحت صفة، ولهذا نقول في إعراب (مثلا ما)، مثلا: مفعول يضرب، وما: صفة لمثل، بعوضة: بدل من ما أو عطف بيان؛ لأن المراد بقول الله -تعالى- http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَثَلًا مَا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif هو أيش؟ هو البعوضة، يعني المثل هو البعوضة.
فإذًا ما تكون نكرة، صفة لاسم قبلها، إما للدلالة على التحقير، يعني على حقارة الشيء، أو للدلالة على التعظيم، فهنا فيها معنى الدلالة على التحقير، يعني: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا بالغا في الحقارة بعوضة فما فوقها، وقد تأتي لإفادة التعظيم، يعني المعنى: لأمر عظيم مثلا قول الزباء: (لأمر ما جدع قصير أنفه)، أيش إعراب ما هنا؟ لأمر ما، صفة لأمر، والتقدير: لأمر عظيم جدع قصير أنفه. فعلى هذا تكون (ما) نكرة موصوفا بها.

رقية مبارك بوداني 23-10-09 12:26 PM

من أدوات الإعراب ( ما معرفة تامة)
 
من أدوات الإعراب ( ما معرفة تامة)

ومعرفة تامة http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.

المراد بالمعرفة التامة: هي التي يقع بعدها اسم مفرد، يسمونها معرفة تامة؛ لأن المعرفة الناقصة تحتاج إلى صلة، والصلة ما تكون مفردا، ولهذا قال المعرفة التامة هي التي يقع بعدها مفرد، مثال ابن هشام قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إذا الفاء هنا اتضح أنها واقعة في جواب الشرط، (نِعِمَّا) أصلها نِعْمَ مَا، لكن حصل إدغام، حصل إدغام، فنعم: فعل ماضٍ جامد لإنشاء المدح، و(ما): فاعل معرفة تامة، والتقدير: فنعم الشيء، هي: مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر، وجملة "نعم" من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم.
وتعرفون أن إعراب المخصوص فيه خلاف بين النحويين، لكن القاعدة عند العلماء أنه متى أمكن إعراب الكلام على وجه لا تحتاج فيه إلى تقدير فهو أولى، فهو أولى، وبعضهم يقول: إن المخصوص بالمدح يكون خبرا لمبتدأ محذوف، لكن كونه يكون مبتدأ مؤخرا والجملة التي قبله خبر مقدم هذا أحسن.
طيب لو قلت مثلا، لو قلت: (نِعْمَ القائدُ خالد) يعني أريد أعطيكم فائدة هنا الآن حين آتي بالمثال، طبعا نعم: فعل ماضٍ، والقائد فاعل، وخالد هو المخصوص بالمدح، على ما قلنا خالد مبتدأ مؤخر وجملة "نعم القائد" خبر مقدم، في الإعراب الثاني يكون خالد خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "نعم القائد هو خالد" هذا الإعراب الثاني فيه حذف، والإعراب الأول فيه تقديم وتأخير، ولهذا فيه إعراب ثالث ذكره بعض المتقدمين، واستحسنه جمع من المتأخرين، وهو أن الكلام ما فيه حذف ولا فيه تقديم ولا تأخير، فيكون قوله خالد بدلا من الفاعل، وبدل المرفوع مرفوع، ولا تقديم وتأخير ولا حذف.

رقية مبارك بوداني 07-11-09 04:39 PM

من أدوات الإعراب ( ما النافية)
 
من أدوات الإعراب ( ما النافية)

قال: وترد حرفًا، فتكون نافية، نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَا هَذَا بَشَرًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .
انتهينا -والحمد لله- من (ما) الاسمية، جاءت (ما) الحرفية، وهي خفيفة الظل؛ لأن ما الحرفية لسنا مسئولين عن إعرابها؛ لأنها حرف والحرف ليس له محل من الإعراب، ولهذا قالوا وترد حرفا هذا معطوف على قوله أيش؟ وترد (ما) اسما قال: وترد حرفًا، فتكون نافية، نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَا هَذَا بَشَرًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif، هنا (ما) عملت، فرفعت الاسم ونصبت الخبر على لغة الحجازيين، فتقول: (ما) حجازية ترفع الاسم، فهي نافية ترفع الاسم وتنصب الخبر، (هذا) هاء: حرف تنبيه، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسم (ما)، بشرا: خبر (ما) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولغة الحجازيين هي اللي وردت في القرآن صراحة في هذه الآية وفي قوله تعالى في سورة المجادلة: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فعملت هنا، رفعت الاسم ونصبت الخبر.

شهدة 30-11-09 10:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلى الدرس مفهوم
وجزاك الله خيرا

رقية مبارك بوداني 01-12-09 01:28 AM

من أدوات الإعراب ( ما المصدرية)
 
من أدوات الإعراب ( ما المصدرية)


ومصدرية، نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.
عندكم (عنتم)؟ ها -لا- هذا يعتبر من النقص، أيش الإفادة من (ودوا ما) ما نستفيد شيئا، المفروض إن الناسخ، والغريب إنه حتى في المخطوطة ما هي موجودة، المفروض أن الناسخ أتى بـ(عنتم)، لما دام أن ما مصدرية سنؤولها بمصدر، كيف نؤولها بمصدر ونحن لا نعرف الذي بعدها؟ فهنا (ما) مصدرية، ودوا: فعل وفاعل، وَدَّ: فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل، والألف فارقة، (ما) مصدرية، حرف مصدري لا محل له من الإعراب؛ لأن ما تعمل (ما)، عنتم: فعل وفاعل، عنت فعل ماض، عنت فعل ماض، والميم علامة الجمع، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: (أنتم عنتم)، وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول (ودوا)، والتقدير: ودوا عنتكم.
طيب .. لعل من باب الفائدة، نعم .. أيش تقول؟ أيش يقول؟ أين الفاعل؟ التاء مدغمة صحيح، فاتني الإدغام، نعم التاء هنا هي الفاعل؛ لأن الفعل عنت أدغم فيه تاء الفاعل، ولهذا شددت، فنقول: إن (عنت) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم أو على الفتح لأنه للمخاطبين، والميم علامة الجمع، والجملة- و (ما) وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول (عنت)، مفعول (ودوا)، والتقدير: ودوا عنتكم، إذا صححوا -يا إخوان- الفاعل إنه بدل ما هو ضمير مستتر هو التاء المدغمة في تاء عنت.
لعل من باب الفائدة هنا أن نقول لكم: إن (ما) المصدرية نوعان: مصدرية ظرفية، ومصدرية غير ظرفية، الإعراب + مصدرية غير ظرفية؛ لأنه مصدر، هذا فقط ما في ظرف زمان أو مكان مثلا، لكن في مثل قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يقولون: إن (ما) هنا مصدرية ظرفية مصدرية، مصدرية لماذا؟ لأنها تُقَدّر بمصدر، ظرفية لماذا؟ لأنه يقدر الظرف بعد المصدر، فتقول في إعراب (ما) مصدرية ظرفية، (دمت) دام: فعل ماض يرفع الاسم وينصب الخبر، والتاء اسمها، حيا: خبرها، و (ما) وما دخلت عليه في تأويل مصدر، والتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوامي، مدة تدل على أنها ظرفية، دوامي على أنها مصدرية، وعلى هذا فـ(ما) المصدرية نوعان.

رقية مبارك بوداني 05-12-09 01:51 AM

من أدوات الإعراب ( ما الكافة)


قال: وكافة، نحو: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.

(ما) الكافة هي التي تدخل على الأحرف المشبهة بالفعل أو على بعض حروف الجر، على بعض حروف الجر، فإذا دخلت (ما) على إن وأخواتها كَفَّتها عن العمل، يقول ابن مالك: ووصـل مـا بذي الحــروف مبطــل
إعمالهــا وقـد يُبَقّــى العمـــل
فالآية الكريمة (إنما) إِنَّ: حرف مكفوف عن العمل، (ما) طبعا يا إخوان المعنى موجود اللي هو التوكيد، إذن هو حرف يفيد التوكيد، لكنّ العمل بطل، (ما) كافة، وقد تمر عليكم في بعض كتب النحو باسم (ما) المهيئة، يقولون لأنها تهيئ الأدوات للدخول على الأفعال، والصحيح ما تدخل إلا على الاسم، على المبتدأ والخبر، لكن إذا دخلت عليها ما هيأتها للدخول على الأفعال، كما في قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif شوف كيف دخلت (كأنّ) على الفعل (يساقون)، والسبب ما هو؟ وجود (ما).
فإلهنا، إنما الله: مبتدأ، إله: خبر، واحد صفة، وقد تدخل علي بعض حروف الجر كما في قول الله تعالى: ربما -في قراءة التخفيف- http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif رُبَمَا يَوَدُّ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif فـ(رُبَّ) هنا ما لها عمل بسبب وجود (ما)، ولا ما لها عمل فقط، دخلت على أيش؟ على فعل، مع إنها حرف جر تجر الأسماء، لكن لما دخلت عليها (ما) هيأتها للدخول على أيش؟ على الأفعال.

رقية مبارك بوداني 08-12-09 08:59 PM

من أدوات الإعراب ( ما الزائدة للتوكيد)

الأخير: زائدة للتوكيد http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif.

الفاء هنا بحسب ما قبلها، وهي عند التأمل استئنافية، الباء حرف جر، (ما) حرف زائد إعرابًا مؤكِّد معنًى، فبما، رحمة: مجرور بالباء؛ لأنه لو ما جَرَّت بالباء ما صارت ما زائدة، إذا جرت لأنها زائدة، لكن لو كانت ما كافة كان ما تجر الباء، فكونها جرت دليل على أن ما زائدة، يعنى زائدة إعرابا، مؤكدة معنى "فبما رحمة" (من الله): جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لرحمة، وجملة (لنت لهم): لا محل لها من الإعراب مستأنفة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
ومثالها أيضا قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif عَمَّا قَلِيلٍ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif الأصل (عن ما)، فـ(عن): حرف جار، و (ما) حرف زائد إعرابا مؤكد معنى، (قليل): اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة.

رقية مبارك بوداني 12-12-09 02:44 AM

خاتمة وفوائد
 
خاتمة وفوائد

يقول: فهذا يعنى الإشارة إلى ما ذُكِر من هذه القواعد المختصرة، يقول: فهذا -مع التوفيق- كافٍ إن شاء الله تعالى، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه وتابعيه وأحزابه، صلاة دائمة إلى يوم الدين. (آمين).
أحسن ابن هشام أنه ربط الكفاية بأمرين: الأمر الأول التوفيق؛ لأنه إذا وفَّق الله -تعالى- واستفاد الطالب من هذه القواعد حصل المقصود، والأمر الثاني أنه لا استفادة ولا كفاية إلا بمشيئة الله تعالى، فقال: فهذا -مع التوفيق- كافٍ إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحدَه يا إخوان، كلمة (وَحْدَه) ما فيها (وَحْدُه)، ولا فيها (وَحْدِه) بالجر، ملازمة للنصب على الحال حيثما وقعت، حال دائما، وهي وإن كانت معرفة لكنها مؤولة بالنكرة.
وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه وتابعيه وأحزابه
قوله: "وعلى آله" هذا جمع لا مفرد له من لفظه، والمراد بآله هنا أهل بيته -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن العلماء يقولون: إن ذكر الآل فقط فالمراد أتباعه على دينه إلى يوم القيامة، وان ذكر مع الآل الأتباع والأصحاب يكون المراد بالآل أهل بيته -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه، وتابعيه وأحزابه، صلاة دائمة إلى يوم الدين، آمين
و(آمين) اسم فعل أمر مبني على الفتح، اسم فعل أمر مبني على الفتح معناه استجب.

طيب .. أسئلة أم فوائد؟ .. ها. فوائد ..ها... طيب
من الفوائد، بعض الطلاب بين المصدر والمفعول المطلق، ما يدري أيش الفرق بينهما، المصدر -يا إخوان- والمفعول المطلق بينهما عموم وخصوص من وجه، يجتمعان في شيء، وينفرد المصدر في شيء، وينفرد المفعول المطلق في شيء، ما كان مصدرا منصوبا فهو مصدر ومفعول مطلق في آن واحد، إذا قلت مثلا: ثارت البراكين ثورانا، فثارت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والبراكين فاعل، ثورانا: إن قلت مفعول مطلق صحيح، منصوب على المفعولية المطلقة، وإن قلت مصدر منصوب صحيح، إذًا يجتمعان في كل مصدر منصوب.
ينفرد المصدر فيما رُفِع أو جُرّ، ما رفع أو جُرّ يتعين أن يكون مصدرا، ولا يجوز أن يكون مفعولا مطلقا، ليه؟ لأن المفعول المطلق لا يكون إلا منصوبا، فمثلا لو قلت لشخص: أعجبتني قراءتك، (قراءة) هنا أيش؟ مصدر، مصدر مرفوع، هل يصح أن نقول إنه مفعول مطلق؟ لا، لأنه غير منصوب، أو تقول مثلا: سُررت من قراءتك، مفعول مطلق؟ لا؛ لأنه غير منصوب.
الثالث ينفرد المفعول المطلق في الأشياء التي تنوب عن المصدر، التي يذكرها النحويين، مثل الآلة، إذا قلت مثلا: ضربته سوطا، أيش إعراب سوطا؟ مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، ولا يصح أن يكون مصدرا؛ لأن أصله نائب عن المصدر؛ لأن أصل الكلام: ضربته ضرب سوط، حُذِفَ المصدر وبقيت الآلة. فالنحويين يذكرون أشياء، يقولون: الأشياء التي تنوب عن المصدر ما إعرابها؟ مفعول مطلق، مفعول مطلق منصوب.
من الفوائد، إنه في فرق بين علامة الإعراب وعلامة البناء، تعرفون اللغة العربية فيها أسماء معربة وفيها أسماء مبنية، عند الإعراب تقول: مرفوعة بالضمة في مثل جَاءَ خَالِدٌ،، خالد: مرفوع بالضمة، لكن في البناء تقول: مبني على الضم، لو قلت مثلا في مثل حيثُ، يعني هي مبنية على الضم مثلا، أو الفعل الماضي إذا اتصلت به واو الجماعة يكون مبنيا على الضم.
إذًا في الإعراب تقول: مرفوع - منصوب - مجرور، لكن في البناء تجيب كلمة مبني، طيب أيش الفرق بين مرفوع ومبني؟ الفرق بينهما إن معنى مرفوع بالضمة أنه لو زال الأمر الذي أحدث الرفع زالت الضمة، لكن مبنى، البناء يلزم الثبوت والدوام، إذا قيل مبني على الفتح، مبني على السكون، مبني على الضم، مهما تغيرت العوامل البناء ما يتغير، ما يتغير، ولهذا تقول مثلا في الاسم الموصول: جاء مَنْ زارنا بالأمس، رأيت مَنْ زارنا بالأمس، مررت بمَنْ زارنا بالأمس، فلا يتغير.
من الفوائد التي يمكن أن نأتي بها فيه نوع من أنواع المفعول لأجله، تعرفون المفعول لأجله؟ هو المصدر الذي يكون علة لما قبله، مثل: جئت رغبةً في العلم مثلا، لكن فيه نوع من المفعول لأجله وقع في القرآن الكريم مقدرا بأَنْ المصدرية وما دخلت عليه على حَذْفِ مضاف، مثل قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif (أن تضلوا)، أن: مصدرية، وتضلوا: فعل مضارع منصوب بأن بحذف النون، هذا مر علينا وانتهينا منه وعرفناه، أَنْ وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول لأجله على حذف مضاف، والتقدير يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، أو خشية أن تضلوا، هذا نوع من أنواع المفعول لأجله.
مثال آخر: قول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif أَنْ وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول لأجله على حذف مضاف، والتقدير -والله أعلم-: فتبينوا خشية أن تصيبوا، أو كراهة أن تصيبوا.
نكتفي بهذا القدر، وأسأل الله -تعالى- أن ينفعنا بما سمعنا.


س: فضيلة الشيخ، سائل يقول: فضيلة الشيخ، أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم، هل هناك فرق بين قولنا اسم الجلالة وبين قولنا لفظ الجلالة؟ وكذلك قولنا في إعراب الاسم المجرور: علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره أو قولنا تحت آخره، وإن كان ثَمَّ فرق فما الصواب في ذلك؟
ج: أما بالنسبة للأول فمن العلماء المتأخرين مَنْ لا يرى كلمة اسم الجلالة، ويقول أن كلمة الجلالة هذه كلمة محدثة ليس لها أصل، لكن من المشكل في هذا أنها مدسوسة في كتب النحو، فقد يكون التخلص منها فيه نوع من العسر، وإنه لو قيل الله مثلا والله يعني هذا اللفظ قد يكون أحسن من كلمة ولفظ الجلالة أو قولنا اسم الجلالة؛ لأن كلمة الجلالة هذه -على حسب ما ذكره بعض العلماء- أنها كلمة محدثة وليس لها أصل، يعني في الشرع، كأنه يقول -يعني- وإن ذكرها النحويين في كتب الإعراب إلا أنه ينبغي التخلي عنها، ولكن يبدو لي أنا أن الأمر -إن شاء الله- يعني سهل؛ لأنها يعني يمكن نقول إنه بالنسبة للنحويين مما عمّت به البلوى، إنه لا بد أن يقول الإنسان الكلام هذا في الإعراب، وأنتم تعرفون أن الشيء التي تعم به البلوى يدخله الخفيف، نعم.
أما قولك في بقية السؤال: تحت آخره أو على آخره، فلا ريب إنه عند التدقيق تحت آخره أحسن، لكن جرت عبارة المعربين أن يقول على آخره، أيضا الخطب في هذا سهل. نعم.
س: أحسن الله إليكم، هذا سائل يسأل عن ترجمتكم وكيفية طلبكم للعلم ؟
ج: هذا سؤال ما يصلح؛ لأنني أنا لم أصل أنني أُسأل مثل هذا السؤال، ولكن أمامكم كتب العلماء المتقدمين والعلماء المتأخرين اقرءوا في سيرهم، واعرفوا كيف طلبوا العلم، أما مثلي أنا فلست من أئمة هذا الشأن لقصور باعي وعدم نباهتي واطلاعي، فأنا أعتذر، وأشكر الأخ السائل، أعتذر عن الإجابة عن هذا السؤال.
لكن يا شيخ لعل يعني هذا السائل لا نحرمه ما أراد، فترجمة الشيخ لعلها موجودة في موقع الجامع على الإنترنت، فليراجع الموقع، نعم يا إخوان طلبوا مني بعد الدرس العام الماضي -درس الأصول- لمحة موجزة، فلزّموا علي وإلا أنا لا أريد أن أكتب ترجمة لنفسي؛ ولا أذكر شيئا من هذا؛ لأني أرى أنني أقل من أن أصل إلى هذا المستوى. نعم.
كذلك تكملة لهذا ترد أسئلة تطلب دروس الشيخ فهي التي أقيمت في هذا الجامع، الدروس التي أقيمت في هذا الجامع موجودة على الإنترنت مفرغة، يعني مكتوبة ومسموعة، من أرادها سيجدها -إن شاء الله تعالى- في موقع الجامع.
س: وهذا سائل أيضا يقول: ذكرتم -حفظكم الله- أن (لو) في بعض سوره يجوز أن يقال فيه حرف امتناع لامتناع، ففي هذا الحال هل يجوز أن يطبق عليه القاعدة العامة التي رجحها ابن هشام، وهي أن (لو) حرف يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه؟
ج: نعم، عبارة ابن هشام تنطبق على جميع الأمثلة، لكن عبارة "حرف امتناع لامتناع" -مثل ما مرّ علينا- تنطبق على بعض الأمثلة دون بعض، وهل نحن نريد أن نضع قواعد لبعض الأمثلة أو قواعد عامة؟ قواعد عامة، ولهذا أكثر ابن هشام في "مغني اللبيب" قال: ينبغي لمن يدرّس الطلاب المبتدئين، الطلاب المبتدئين غيركم، إنه يختار لهم العبارات السهلة الموجزة؛ لأنها هي العبارة التي يمكن حفظها، فنحن لا نريد أن نقول بعض الأمثلة يقال حرف امتناع لامتناع وبعض الأمثلة يقال كذا وكذا، نريد أن نضع قاعدةً واحدة لجميع الأمثلة، إذًا عبارة "حرف يدل على امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه" عليها مدخل؟ ما عليها مدخل، إذا نختار العبارة هذه ونترك العبارة الثانية، ولنضرب مثلا: لو كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا، فقال في الإعراب: حرف امتناع لامتناع، يصلح هنا؟ يصلح هنا، لكن عبارته هذه ما تطرد في جميع الأمثلة.
س: هذا يقول: نحن ندرس اللغة العربية، وأنت تتكلم أحيانا بلغة أهل القصيم، فهل لغة أهل القصيم قريبة من اللغة الصحيحة؟
ج: أنا ما أدري ماذا يقصد، كلامي أنا بأهل القصيم؟ إن كان يقصد إلقائي الدرس فأنا هذه عادتي أن لا ألقي دروسي إلا باللغة العربية، مع إني ما أبرئ ساحتي من اللحن، لكن أجتهد أحيانا أن يكون درسي باللغة العربية الفصحى، لكن إن كان السائل يقصد الدرس الذي ألقيه باللغة العربية هو لغة أهل القصيم هذا ما هو صحيح، أهل القصيم اتغيروا اليوم، ما يتكلموا باللغة العربية، الآن حلّت اللهجة العامية محل اللغة العربية، والحقيقية أنا لقيت + مجلة فرحت به وبعلمكم به، فيه مجلة المجمع اللغوي القاهري، هذه مجلة تصدر في مصر، مجلة عظيمة جدا يكتب فيها علماء متقدمون على درجة كبيرة من التمكن في اللغة العربية، وقد صدر منها ثمانون عددا، أذكر إنه في بعض أعدادها تكلموا عن اللغة العربية، لكن قال إنه لا يلزم في لغة التخاطب مع عموم الناس أنك تتكلم باللغة العربية، يعني مع عموم الناس أيش؟ تتكلم بلهجتهم، وهذا قد يؤيده قول على -رضي الله عنه-: "حدثوا الناس بما يعرفون".
أنا -مثلا- أعرف اللغة العربية أعرف الفاعل والمفعول، لو أطرق على إنسان الباب أليس من مقتضى اللغة العربية إني أقول: ناد أباك وللا لا؟ نادِ أباك؛ لأنه مفعول به منصوب، لو أقول نادِ أباك يمكن يغلق الباب في وجهه ويروح، ++.
إذًا أنا ملزم أن أقول له نادي أبوك، مع أن "نادي أبوك" غلط في اللغة العربية، إذًا نحن وإن كنا نعرف اللغة العربية لكن في مخاطبة العوام ننزل معهم في مستواهم، لو تروح لسوق الخضار وللا سوق التمر وللا غيره ما تقدر مع صاحب الدكان ولا غيره أنك تتكلم اللغة العربية، كان يقولك ما عندنا شيء يباع، ما نبيع، فأنت تنزل معه وتتكلم معه على حسب لهجته، فأنا -الحقيقة- فرحت بهذه الكلمة، ويمكن أنا أقول اللغة العربية أستعملها في مجال الكتابة، في مجال مثلا تلاوة القرآن الكريم، في مجال الخطابة من الخطيب والمحاضر والملقي للدروس يتكلم بالغة العربية الفصحى، هذا هو المطلوب.
س: أحسن الله إليكم، هذا طالب يقول: الطالب مبتدع، لعله يقصد مبتدئ، بأي فن يبدأ الحديث أو التوحيد أو اللغة، أيهما أفضل؟ يعني عموم كلامه يقول بأي فن يبدأ في طلب العلم؟ هو طالب مبتدئ.
ج: لا ريب أن جميع العلوم مستندة إلى اللغة، وهذا إنما يقال للإنسان ليس عنده حصيلة من اللغة أصلا، أما الإنسان عنده حصيلة لا بأس بها أو مقدمات مبدئية، هذا يُطلب منه إنه يقرأ باللغة ويدرس اللغة، لكن يبدأ بالأهم فالأهم، أما إنسان لا يعرف من اللغة شيئا كيف يعرف كتاب الله -تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لأنهما بلسان عربي مبين.
السؤال الأخير
س: يا فضيلة الشيخ، نأسف لفراقك، ما إعراب كلمة: المرء يعجز لا محالة.
ج: (لا محالة) لا نافية للجنس، ومحالةَ: اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف دائما في مثل هذا التركيب، مثل: (لا محالة)، أو (لا بد) اسمها محذوف.
وأنا أيضا أأسف لفراقكم والالتقاء بمثل هذه الوجوه الطيبة، ولكن في الختام أسأل الله -تعالى- الذي جمعنا في هذا المكان المبارك أن يجمعنا في جنات النعيم ووالدينا، وأن ينفعنا بما سمعنا من قواعد اللغة وبما تسمعون من المعلومات الأخرى، وأستودعكم الله -سبحانه وتعالى-، وأسأل الله -تعالى- لي ولكم التوفيق، وصلي الله على نبينا محمد وعلي آله وصحبه.

درب الأخيار 20-12-09 04:16 PM

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

المزدانة بدينها 20-12-09 08:51 PM

أختي أم حاتم

بصراحة الموضوع رائع ومتكامل بارك الله فيك , ولكن لدي اقتراح فانظري إن ناسبك :

مارأيك أخية لو استفدت من الأدلة التي جاءت في كل أداة ( حتى لو نأخذ من كل أداة دليل ), ونأتي بكلام المفسرين فيه توظيفا لما تعلمت الأخوات , والأفضل أن تجعلينه موضوعا منفصلا عن هذا واعتبريه تطبيق لهذا الموضوع , أو توظيف لما جاء فيه ؛ ربطا لطالبة العلم بما جاء في كتب التفسير وكيف استفاد المفسرون من هذه المعلومات النحوية .

رقية مبارك بوداني 21-12-09 01:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزدانة بدينها (المشاركة 260076)
أختي أم حاتم


بصراحة الموضوع رائع ومتكامل بارك الله فيك , ولكن لدي اقتراح فانظري إن ناسبك :


مارأيك أخية لو استفدت من الأدلة التي جاءت في كل أداة ( حتى لو نأخذ من كل أداة دليل ), ونأتي بكلام المفسرين فيه توظيفا لما تعلمت الأخوات , والأفضل أن تجعلينه موضوعا منفصلا عن هذا واعتبريه تطبيق لهذا الموضوع , أو توظيف لما جاء فيه ؛ ربطا لطالبة العلم بما جاء في كتب التفسير وكيف استفاد المفسرون من هذه المعلومات النحوية .

جزاك الله خيرا أختي الكريمة المزدانة بدينها
اسعدني مرورك العطر وتعليقك الزاخر .
والله فكرتك رااائعة وأعجبتني كثيرا
إن شاء الله تعالى أبدأ بتنفيذها عما قريب ، وأسأل الله تعالى أن يبارك لنا وقتنا وفي ملتقانا هذا الذي جمعنا الله فيه كل منا يدلي بدلوه ، وكل منا يكون عونا لأخيه ، تتآلف فيه القلوب ، وتستنير به العقول .
فالله اسأل أن يجمعنا في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
بوركت
:icony6::):icony6:

رقية مبارك بوداني 21-12-09 01:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درب الأخيار (المشاركة 259966)
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

وفيك يبارك الرحمن أختي الحبيبة ، سعدت بمرورك العطر
:icony6::):icony6:

منار السبيل 2 17-09-11 05:46 PM

جزاكى الله اجرا عظيما

رقية مبارك بوداني 28-09-11 02:55 AM

الحمد لله
سعدت بمرورك العطر غاليتي فوتوشوب
بوركت ونفع بك :icony6::):icony6:


الساعة الآن 04:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .