ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة القرآن وعلومه (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=89)
-   -   ** وقفات مع سورة الكهف ** (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=4000)

سليمة 24-05-07 09:32 PM

** وقفات مع سورة الكهف **
 
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أخواتى الحبيبات فكرت فتح هذه الصفحة لكى أذكر نفسى وإياكن بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها..,

وقد ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :



أ. عن أبي سعيد الخدري قال :" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق .


رواه الدارمي . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " .


ب. من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .


رواه الحاكم والبيهقي . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف . انظر : " فيض القدير " . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع ".


ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".


قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به . " الترغيب والترهيب "

*****************************************

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .


قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

" فيض القدير ".



وقال المناوي أيضاً : فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه . " فيض القدير ".

********************************************************
الاسلام سؤال وجواب؛؛

هل من مشمرة......... !!! ^_^

شـروق 24-05-07 10:19 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,,,

ماشاء الله اختي الغالية ...:)

الدال على الخير كفاعلة ...

جزاك الله كل خير و بارك الله فيك و جعلك الله من السابقين لكل خير

و انصح الجميع ايضا بحفظ هذه السورة ...و فقكن الله لكل خير

أم أســامة 24-05-07 10:34 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاكِ الله خيراً أختي الغالية سليمة ..,
لاحرمكِ الله الأجر ..ونفع بكِ .,

بداية مشرقة 25-05-07 06:33 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا " سليمة "


ورد22 ورد22

سمسمة 25-05-07 12:48 PM

شكرا لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختى
وجزاك الله كل خير لتذكيرك لنا
وجعله الله فى ميزان حسناتك
سوف أذهب الأن لقراءة السورةورد22

اختكم فى الله 25-05-07 02:06 PM

جزاك الله خيرا سليمه
اثابك الرحمن

سليمة 08-06-07 01:55 PM

بـــــــــــــارك الله فيـــــــــــــكن أخـــــــــــواتى الحبيبـــــــــــات على مروركــــــــــــــن الجميــــــــــــــل:)

سليمة 08-06-07 02:21 PM

::بـســـــــــــــــــــــــــــــم الـلــــــــــــــــــــــه الرحمـــــــــــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــــم ::

ما أحوجنا إلى أن نعيش مع آيات الله لنستلهم منها العظات، ونستقي منها العِبَر، ما أحوجنا في هذا الزمن إلى من يعيننا على الثَّبات على المنهج، والصُّمود أمام الفتن، لاجتياز هذا الطريق الطويل بعقباته وآلامه.

عرض القرآن في كثير من سوره لقصص عُظمى، وعِبَر شتّى، جسّدت الصراع الدائم بين الحق والباطل، ومآل الظالمين وعُقبى المتقين...

قصتنا هنا من أعجب القصص، وليست بأعجب آيات الله، ففي صفحات الكون من العجائب والغرائب ما يفوقها، إنها قصة تصور أنموذجاً فذَّاً في الصمود وتحكي حقيقة الثبات على المنهج الرباني، وتمثل صوراً من صور التضحية في سبيل العقيدة والفرار بالدين، وهجرة الأهل والأوطان مخافة الفتنة في وقت المِحَن، قرّرت أصول الإيمان بالغيب، وأثبتت حقيقة البعث بعد الموت.

إنها قصة فتية أوذوا فوق كل أرضٍ وتحت كل سماء، ولجئوا إلى غارٍ في الجبل فمكثوا فيه نياماً ثلاثمائة وتسع سنين، ثم بعثهم الله بعد تلك المدة الطويلة.

قصة أصحاب الكهف قصة لا تخفي على أحد، قصّها المولى بوضوحٍ وجلاء كُلّما تلاها المسلم ازداد منها عجباً، وأخذ منها عبراً، وهكذا قصص القرآن لا تنقضي عجائبها، ولا تنتهي عبرها...

ان شـــــــــــــــــــــــــــــــــاء اللــــــــــه

سوف نقف معها وقفات يسيرة، علّ الله أن يرزقنا تدبر آياته، وفقه كلامه، وأن ينفعنا بما نقرأ.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الوقـفــــــــــــــــــــــــــــة الأولــــــــــــــــى ؛

- مشروعية الفرار بالدين والهجرة مخافة الفتنة..؛

قال القرطبي ـ رحمه الله ـ عند قوله تعالى: {إذ أوى الفتية إلى الكهف..}.

هذه الآية صريحة في الفرار بالدين وهجرة الأهل والبنين، والقرابات والأصدقاء والأوطان والأموال خوف الفتنة وما يلقاه الإنسان من المحنة. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم فاراً بدينه وكذلك أصحابه، ومكث في الغار مع صاحبه أبي بكر، وهجروا أوطانهم وتركوا أرضهم وديارهم وقراباتهم، رجاء السّلامة بالدين والنجاة من فتنة الكافرين، فسُكنى الجبال ودخول الغيران، والعزلة عن الخلق والانفراد بالخالق، وجواز الفرار من الظالم هي سُنة الأنبياء صلوات الله عليهم والأولياء. وقد فضّل رسول الله صلى الله عليه وسلم العُزلة، وفضلها جماعة من العلماء لاسيما عند ظهور الفتن وفساد الناس، وقد نص الله تعالى عليها في كتابه فقال: {فأووا إلى الكهف}.(1)


لقائنـــــــــــــــــــــا فى الأسبـــــــــوع القادم ان شـــــــــاء الله

=========================================

::فى نهاية الوقفــات سوف نكتب المصدر والمراجع باذن اللــــــــه::

عابرة سبيل 08-06-07 05:11 PM

بارك الله فيك أختي "سليمة",,

سأل الله أن يثيبك خير الثواب في الدنيا والآخرة على هذا التذكير ..

بانتظار وقفتك الثانية مع "الفتية الأبطال" الذين هاجروا بدينهم..


وفقك الله..

محبة 09-06-07 08:44 PM

جزاك الله خير
بانتظارك :)


الساعة الآن 02:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .