هل قول انك لاتخلف الميعاد بعد الدعاء بدعه ؟؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيله الشيخ
هناك من يقول ان ا لدعاء بعد الاذان وفي قول انك لاتخلف الميعاد انها بدعه حيث يقولون ان السبب لان الله لم يخلف وعدا ، فلا يجوز قول انك لا تخلف الميعاد في نهايه الدعاء ، فهل قولها فعلا بدعه كما سمعنا


الجواب
قول : ( إنك لا تخلف الميعاد ) وردت في حديث ضعيف ، وعلى هذا فلا يشرع قولها بعد الأذان 0 والله أعلم0


المفتي د عادل المطيرات
المصدر
منتدى الفتاوى الشرعية
http://ftawa.ws/fw/showthread.php?t=28616

من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد حلت له شفاعتي يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: زيادة إنك لا تخلف الميعاد شاذة - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 1/260

......................................................................................
اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح؛ أخرجه البخاري دون قوله: إنك لا تخلف الميعاد شاذة لا تصح - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 385
.......................................................................................

إنك لا تخلف الميعاد } .
الراوي: - - خلاصة الدرجة: هذه الزيادة تفرد بها محمد بن عوف الطائي ويحكم على زيادته بالضعف - المحدث: الوادعي - المصدر: الشفاعة - الصفحة أو الرقم: 273


المصدر الدرر السنيةفكـــرة
جزاكم الله خيرا

تنبيه
 

من كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ : ابن العثيمين باب الاذان والإقامة

:
تنبيه: لم يذكر المؤلِّف قوله: «إنك لا تخلف الميعاد»؛ لأن المحدثين اختلفوا فيها، هل هي ثابتة أو ليست بثابتة؟ فمنهم من قال: إنها غير ثابتة لشُذُوذِها؛ لأن أكثر الذين رَوَوا الحديث لم يرووا هذه الكلمة، قالوا: والمقام يقتضي ألا تُحذف؛ لأنه مقام دُعاء وثناء، وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه إلا لكونه غير ثابت؛ لأنه مُتَعَبَّدٌ به.ومن العلماء من قال: إنَّ سندها صحيح، وإنها تُقال؛ لأنها لا تُنَافي غيرَها، وممن ذهب إلى تصحيحها الشيخ عبد العزيز بن باز، وقال: إن سندَها صحيح، وقد أخرجها البيهقي[(«سنن البيهقي» (1/410)، وانظر: «إرواء الغليل» (1/260)، «فتاوى إسلامية» جمع: محمد المسند (1/254).)] بسند صحيح.
وقالوا: إنَّ هذا مما يُختم به الدُّعاء كما قال تعالى: {{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ }} [آل عمران] فمن رأى أنَّها صحيحة فهي مشروعة في حقِّه، ومن رأى أنَّها شاذة فليست مشروعة في حقِّه،
والمؤلِّف وأصحابُنَا يرون أنها شاذَّة ولا يُعمل بها.

والله أعلم
وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله :
أذكر قولاً لابن باز رحمه الله في المسألة ولست متأكّداً منه ، فمن يأتي به ؟

حياك الله أختى اذا كنت قرأت المقال جيدا كنت قرأت رأي ابن باز أليس كذلك:)
شكر الله حرصك

[gazak allah kairn

جزاك الله خيرا
بارك الله فيكِ

جزاكم الله خيرا أخواتى الحبيبات