![]() |
صفة مسح الرأس في الوضوء
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/N7619573.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صفة مسح الرأس في الوضوء ما هي صفة مسح الرأس في الوضوء ؟ http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/sRQ32111.gif الحمد لله أولاً كيفية الغسل أو المسح في الوضوء ليست واجبة فالواجب هو حصول الغسل بالنسبة للأعضاء المغسولة وحصول المسح للأعضاء الممسوحة بأي كيفية كانت لكن لا شك أن اتباع الصفة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل انظر : "المغني" (1/171) ثانياً ورد مسح الرأس في الوضوء على صفتين الأولى أن يضع يديه بعد بلهما بالماء على مقدم الرأس ثم يمسح رأسه حتى قفاه ثم يعود بيديه إلى مقدم رأسه وقد ذكر النووي رحمه الله في "شرح مسلم" اتفاق العلماء على استحباب هذه الكيفية وقد ثبت ذلك في عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أنه وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ( . . ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ) http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/sRQ32111.gif أَنَّ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه تَوَضَّأَ لِلنَّاسِ كَمَا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَلَمَّا بَلَغَ رَأْسَهُ غَرَفَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَتَلَقَّاهَا بِشِمَالِهِ حَتَّى وَضَعَهَا عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ حَتَّى قَطَرَ الْمَاءُ أَوْ كَادَ يَقْطُرُ ثُمَّ مَسَحَ مِنْ مُقَدَّمِهِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ ، وَمِنْ مُؤَخَّرِهِ إِلَى مُقَدَّمِهِ (2) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَلَمَّا بَلَغَ مَسْحَ رَأْسِهِ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ فَأَمَرَّهُمَا حَتَّى بَلَغَ الْقَفَا ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ )(3) وهذه الصفة تناسب من كان شعره قصيراً لا ينتفش بعود يديه إلى مقدم رأسه الصفة الثانية يمسح جميع رأسه ، ولكن باتجاه الشعر بحيث لا يغير الشعر عن هيئته . وهذه الصفة تناسب من كان شعره طويلاً – رجلاً كان أو امرأة- بحيث يخشى انتفاشه بعود يديه . عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ ابْنِ عَفْرَاءَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ عِنْدَهَا فَمَسَحَ الرَّأْسَ كُلَّهُ مِنْ قَرْنِ الشَّعْرِ ، كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشَّعْرِ لا يُحَرِّكُ الشَّعْرَ عَنْ هَيْئَتِهِ (4) حسنه الألباني في صحيح أبي داود ( مِنْ قَرْن الشَّعْر ) المراد بقرن الشعر هنا أعلى الرأس أي : يَبْتَدِئ الْمَسْح مِنْ الأَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ ( كُلّ نَاحِيَة ) أَيْ فِي كُلّ نَاحِيَة بِحَيْثُ يَسْتَوْعِب مَسْح جَمِيع الرَّأْس عَرْضًا وَطُولا ( لِمُنْصَبِّ الشَّعْر ) الْمَكَان الَّذِي يَنْحَدِر إِلَيْهِ وَهُوَ أَسْفَلَ الرَّأْس قَالَ الْعِرَاقِيّ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ يَبْتَدِئ الْمَسْح بِأَعْلَى الرَّأْس إِلَى أَنْ يَنْتَهِي بِأَسْفَلِهِ يَفْعَل ذَلِكَ فِي كُلّ نَاحِيَة عَلَى حِدَتهَا اِنْتَهَى ( لا يُحَرِّك الشَّعْر عَنْ هَيْئَته ) الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا قَالَ اِبْن رَسْلَان وَهَذِهِ الْكَيْفِيَّة مَخْصُوصَة بِمَنْ لَهُ شَعْر طَوِيل إِذْ لَوْ رَدَّ يَده عَلَيْهِ لِيَصِل الْمَاء إِلَى أُصُوله يَنْتَفِش وَيَتَضَرَّر صَاحِبه بِانْتِفَاشِهِ وَانْتِشَار بَعْضه وَرُوِيَ عَنْ الإمام أَحْمَدَ أَنَّهُ سُئِلَ كَيْفَ تَمْسَح الْمَرْأَة وَمَنْ لَهُ شَعْر طَوِيل كَشَعْرِهَا ؟ فَقَالَ : إِنْ شَاءَ مَسَحَ كَمَا رُوِيَ عَنْ الرُّبَيِّع وَذَكَرَ الْحَدِيث ثُمَّ قَالَ هَكَذَا ، وَوَضَعَ يَده عَلَى وَسَط رَأْسه ثُمَّ جَرَّهَا إِلَى مُقَدَّمه ثُمَّ رَفَعَهَا فَوَضَعَهَا حَيْثُ بَدَأَ مِنْهُ (يعني وضعها على وسط رأسه) ثُمَّ جَرّهَا إِلَى مُؤَخَّره ويحتمل أن يكون المراد بالقرن هنا مُقَدَّم الرَّأْس أَيْ : اِبْتَدَأَ الْمَسْح مِنْ مُقَدَّم رَأْسه مُسْتَوْعِبًا جَمِيع جَوَانِبه إِلَى مُنْصَبّ شَعْره وَهُوَ مُؤَخَّر رَأْسه أي مسح رأسه مرة واحدة من مقدمه إلى مؤخره ولا يعود بيديه مرة أخرى لأنه بذلك لا يحرك الشَّعْر عَنْ هَيْئَته وَقَدْ قَالَت الرُّبَيِّعِ رضي الله عنها لا يُحَرِّكُ الشَّعْرَ عَنْ هَيْئَتِهِ انظر : "عون المعبود شرح سنن أبي داود" "نيل الأوطار" (1/189) "المغني" (1/178) والحاصل أن هذه الصفة يفعلها من يخشى انتفاش شعره فيمسح شعره إلى الجهة التي ينحدر إليها حتى لا يتغير عن هيئته والله تعالى أعلم . الإسلام سؤال وجواب هنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الإمام البخاري فى صحيحه حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني ،عن أبيه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه صحيح البخاري - كتاب الوضوء - باب مسح الرأس كله رقم183 (2) الراوي: معاوية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 124 خلاصة حكم المحدث: صحيح (3) الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 122 خلاصة حكم المحدث: صحيح (4) الراوي: الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 128 خلاصة حكم المحدث: حسن |
بوركت اختي الغالية وجعله الله في ميزان حسناتك:icony6:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ام عبدو جزاك الله خيراً على مرورك العطر |
الساعة الآن 06:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .