![]() |
الجزء الثاني من حوار الشيخين أبي إسحاق الحويني وعبد الرحمن عبد الخالق
الجزء الثاني من حوار الشيخ أبي إسحاق الحويني والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق حفظهما الله
الشيخ أبو إسحاق: الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ، ونكت في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا أحدا فردًا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما أعظمه عبدًا وسيدا ، وأكرمه أصلًا ومحتدا ، وأبهره صدرًا وموردا ، وأطهره مضجعًا ومولدا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه غيوث الندى وليوث العدى صلاة وسلامًا دائمين من اليوم إلى أن يُبعث الناس غدا . أيها الأخوة الكرام: فهذا هو الجزء الثاني من محاورتنا لفضيلة شيخنا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق حفظه الله تبارك وتعالى لنستكمل فيه ما كنا انتهينا عنده من اللقاء الأول ، أهلًا شيخنا . الشيخ عبدالرحمن: الله يبارك فيكم وعليكم . الشيخ أبو إسحاق: منور مصر . الشيخ عبدالرحمن: مصر منيرة بكم والله يا شيخ . الشيخ أبو إسحاق: الله يبارك فيك ، كنا انتهينا في اللقاء السابق على أنه عام سبعة وستين كان هو بمثابة صدمة لكثير من الناس الذين كانوا يعتقدون أن جمع الناس على معنى قومي هو النجاة لهم ، وبدأت هذه الصورة تتهاوى لدى جمع من الناس وفي نفس الوقت بدأت قلوبهم تنفتح بسبب المحنة إلى الدعوة إلى الله i ، كان هناك رئيس تحرير جريدة الأهرام في فترة من الفترات وكان ذائع الصيت وكان مسموع الكلمة عندما تكلم عن التزام الناس بسبب الظروف الاقتصادية فقال: إن رجوع الناس إلى الله بسبب المحن يعتبر التزامًا مدخولًا أي مغشوشًا وينبغي للناس أنهم يقبلوا على الله بلا مقتضى بلا محن ، إنما الذي يُصاب بمحنة فيرجع إلى ربه يكون هذا التزامه التزام مصلحي التزام مغشوش ، كيف ترى هذه المقولة في ضوء الكتاب والسنة والواقع ؟ . |
جزاك الله خيرا أختي أم محمد وبارك الله في الجهود
بانتظار بقية التفريغ |
الساعة الآن 10:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .