![]() |
صفحة الاستفسارات العلمية للمقرر
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01411042647.png السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي سئل ابن عباس رضي الله عنه يومًا: " أنّى أصبتَ هذا العلم"؟ فأجاب: " بلسانٍ سؤولٍ.. وقلبٍ عقولٍ" في هذه الصفحة - إن شاء الله - تطرح جميع الاستفسارات والأسئلة العلمية المتعلقة بالمادة سيجيب عليها فضيلة الشيخ , هنا , أو بعد الدرس مباشرة في القاعة ------------------ ملاحظة هامة تم نقل صفحات الاستفسارات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة هنا تفضلي وفق الله الجميع http://www.t-elm.com/moltaqa-files/1...1365681103.png |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخنا وبياكم ذكرتم أن إرادة الدنيا بالعمل الصالح من محبطات الأعمال بل ويرتفع إلى الشرك والعياذ بالله ، وهذا مما يخاف منه المرء . والله تعالى قال في كتابه : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } فالأم مثلا قد تحسن إلى أولاد غيرها ، وتساعدهم لله تعالى لاترجو لا جزاء ولا شكورا وتطمع عند ربها أنه كما سخرها لأولاد الناس أن يسخر لأولادها من يساعدهم أيضا وقت الحاجة ، ومنه أيضا الزوجة تحسن معاملة حماتها عسى الله أن يرزق أمها من يحسن معاملة أمها أيضا فالذي تحبه لأمها وتريده لها تعمله هي أيضا فهل هذا يدخل شيخنا في هذا الباب ؟؟ وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
حياكم الله وبارك فيكم قصد هذه المرأة بتحصيل الانتفاع لها ولأبنائها في الدنيا لا يمنع، لأنها فعلته على سبيل التعبد لله تعالى، وتحصيل الخير لها لأبنائها والمحذور أن يقصد به فقط الأجر الدنيوي، فهذا هو الممنوع شرعاً. فالذي يعلم القرآن ويأخذ عليه أجراً فعله مشروع وفي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ» وهذا في قصة الصحابي الذي رفض أن يرقي اللديغ إلا بأجر. بل وفي القرآن قوله تعالى: {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} سورة نوح. فالاستغفار مع أنه عبادة فهو سبيل لحصول الأموال والبنين والمطر وغيرها من الأمور. وأخيراً هذه المسألة حقها أن تفرد في محاضرة خاصة لبيان أوجه المسألة وبيان المحذور فيها والمشروع |
بسم الله الرحمن الرحيم ماحكم قول : ( الدنيا الله يكفينا شرها ، الأيام الله يكفينا شرها ، هذا اليوم الأسود أو الأقشر ؛ هل هذا من سب الدهر ؟ وجزاكم الله خير وكتب الله لكم الشفاء العاجل |
اقتباس:
قول: الله يكفينا شر اليوم أو الدنيا، لا بأس به، وهو ليس من سب الدهر، لأن الأيام والدنيا فيها شر والقائل يستعيذ من شرها. وفي الحديث الصحيح عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَمْسَى قَالَ: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ» رواه مسلم فقال في الحديث: إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا. ولاشك أن الليل من الأيام. وأما قول: هذا اليوم الأسود أو الأقشر فهو من سب الدهر، ولا يجوز. |
- ما حُكم قول " هذا اليوم نحس" ؟ جزاكم الله خيرًا . |
السلام عليكم شيخنا الفاضل بارك الله في علمك وعمرك
ارجو من الله الانكون أثقلنا عليك بإستفسارتنا هل تنبؤ ردود افعال الآخرين والتنبأ بالاحداث من التكهن ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
ليس هناك إثقال إن شاء الله والأمر على العكس، فالأسئلة تعيننا على البحث ومعرفة الأحكام. التنبؤ ليس دائماً من الكهانة فبعض الأحداث متشابهة وتكون نتيجتها متكررة، كما أن بعض الأشخاص يعطيه الله فراسة يستدل بها على بعض النتائج. لكن الغالب في التنبؤات أنها دخول في علم الغيب ويتوسع بعض الناس في تفسيرها والجزم بنتائجها وهو توسع مذموم. |
اقتباس:
هذه طالبة تسأل عن مادة التوحيد2 التي شرحتموها الفصل الماضي جزاكم الله خيرا |
الساعة الآن 09:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .