![]() |
نصيحة النووي لطلاب العلم
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم. و يفيض المال. ويظهر القلم. ويكثر التجار. و المراد ظهور الكتابة و انتشار الكتب و ما اشبهها من صحف و مجلات. وقد ظهرت في زماننا وسائل حديثة للطباعة و النشر. فما اسرع طبعها و ما اسهل نقلها غدوا و عشيا بين اقطار الارض. لكن ليس المقصود دم الكتابة مطلقا. بل المراد دم ما لا نفع فيه. او ما يكتب للتفاخر و حب الظهور ممن يسمون بالكتاب. وانما يريدون حظ النفس. و للامام النووي رحمه الله ضوابط في دلك حيث قال في مقدمه المجموع باب اداب المعلم ما يلي: ينبغي الا يزال مجتهدا في الاشتغال بالعلم قراءة و اقراء. ومطالعة و تعليقا و مباحثة و مداكرة و تصنيفا. و لا يستنكف من التعلم ممن هو دونه في سن او نسب او شهرة او دين او في علم اخر. بل يحرص على الفائدة ممن كانت عنده. و ينبغي ان يعتني بالتصنيف ادا تاهل له ففيه يطلع على حقائق العلم و دقائقه. ويثبت معه لانه يضطره الى كثرة التفتيش و المطالعة و التحقيق و المراجعة و الاطلاع على مختلف كلام الائمه. و ليحدر كل الحدر ان يشرع في تصنيف مالم يتاهل له فان دلك يضره في دينه و علمه و عرضه و ليحدر ايضا من اخراج تصنيفه من يده الا بعد تهديبه و ترداد نظره فيه و تكريره. و ليحرص على ايضاح العباره و ايجازها فلا يوضح ايضاحا ينتهي الى الركاكه و لا يوجز ايجازا يفضي الى المحق و الاستغلاق. و ينبغي ان يكون اعتناؤه من التصنيف بما لم يسبق اليه. و المراد لا يكون هناك مصنف يغني عن مصنفه في جميع اساليبه. فان اغنى في بعضها فليصنف من جنسه ما يزيد زيادات يحتفل بها مع ضم ما فاته من الاساليب. و ليكن تصنيفه فيما يعم الانتفاع به ويكثر الاحتياج اليه. |
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خيرا
اسعدك الله فى الدارين غاليتى |
بارك الله فيك أختي زهرة الحبيبة وجمعنا الله في الفردوس وجزيت الخير غاليتي أختكم
في الله وشكرا لكما على المرور |
الساعة الآن 01:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .