بعض فوائد ( سورة الفتح)
[FRAME="13 10"]
أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ !؟(سورة الفتح)
تضمنت الايات:
* الفتح المذكور هو فتح الحديبية
* المقصود في فتح بلدان المشركين إعزاز دين الله، وانتصار المسلمين، وهذا حصل بذلك الفتح.
* ما ترتب عن الفتح للرسول الكريم وآثاره على المؤمنين والكفار
* ذكر الله تعالى للحق المشترك بين الله وبين رسوله وهو الإيمان بهما، والمختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير، والمختص بالله، وهو التسبيح له والتقديس بصلاة أو غيرها
* الاشارة الى { بيعة الرضوان } التي بايع الصحابة رضي الله عنهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أن لا يفروا عنه،
* ذم الله تعالى المتخلفين عن رسوله، في الجهاد في سبيله، من الأعراب الذين ضعف إيمانهم، وكان في قلوبهم مرض، وسوء ظن بالله تعالى،
* المعاصي لها عقوبات دنيوية ودينية،
* فضيلة الخلفاء الراشدين، الداعين لجهاد أهل البأس من الناس، وأنه تجب طاعتهم في ذلك.
* ذكر الأعذار التي يعذر بها العبد عن الخروج إلى الجهاد، { لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ }
* السعادة كلها في طاعة الله، والشقاوة في معصيته ومخالفته.
* حسن جزاء اصحاب بيعة الرضوان حيث أنزل عليهم السكينة تثبتهم، وتطمئن بها قلوبهم، فتح خيبر، لم يحضره سوى أهل الحديبية، فاختصوا بخيبر وغنائمها،
* بشارة من الله لعباده المؤمنين، بنصرهم على أعدائهم الكافرين،
* الأمور المهيجة على قتال المشركين وهي:
- كفرهم بالله ورسوله،
-صدهم رسول الله ومن معه من المؤمنين، عن البيت الحرام
* تصديق الله لرؤيا رسوله بدخول مكة والطواف بالبيت
الْهُدَى: هو العلم النافع، الذي يهدي من الضلالة، ويبين طرق الخير والشر
{ وَدِينِ الْحَقِّ } : الدين الموصوف بالحق، وهو العدل والإحسان والرحمة.
وهو كل عمل صالح مزك للقلوب، مطهر للنفوس، مرب للأخلاق، معل للأقدار
* وصف الله تعالى ان الرسول واصحابه من الانصار والمهاجرين بأكمل الصفات، وأجل الأحوال في التوراة والانجيل
* افضلية الصحابة رضي الله عنهم،انهم جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح،و قد جمع الله لهم بين المغفرة، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
[/FRAME]
|