القاعدة الحادية عشر..أن ما أضيف إلى الله تبارك وتعالى مما هو غير بائن عنه فهوصفة له غير مخلوقة
وكل شيء أضيف إلى الله بائن عنه فهو مخلوق ،
الأشياء التي تضاف الى الله وهي نوعان :
الاضافة الى الله نوعان
1.اضافة صفة : مثل قولنا رحمة الله .
2.اضافة مخلوق وهو نوعان
*اضافة خلق مثل عيسى بن الله .
*اضافة تشريف مثل قولنا ناقة الله.
القاعدة الثانية عشرة :
دلالات أسماء الله الحسنى
كل اسم من أسماء الله الحسنى له ثلاث دلالات
الأولى: المطابقة
دلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على تمام معناه
دلالة مطابقة: تدل على الذات والصفة
الثانية: التضمن
دلالته على بعض معناه يقال لها دلالة التضمن
دلالة تضمن : وهي دلالتها على احد هاذين الأمرين
الثالثة: الالتزام
معنى ذلك أنه يقتضي امراً آخر ، فإذا قلت مثلا الله تبارك وتعالى العزيز هل تكون العزة من غيرحياة ؟ إذاً دل على صفة الحياة ، هل تكون العزة من غير قوة ؟ أبداً ، فدل على صفةالقوة هذه تسمى دلالة التزام
ودلالة التزام: وهي أن تدل على أمر ثالث غير الذات وغير الصفة التي تضمنتها
كما قلنا السميع يدل على انطباق صفة الحياة أيضاً لأنه لا يكون سميعاً إلا من كان حياً ، يعني أنا قلت الرحمن يستلزم منه أن يكون حيا ويستلزم منه أن يكون عليماً يعلم حال الناس حال المرحومين وهكذا
القاعدة الثالثة عشر..إن الصفة إذاكانت منقسمة إلى كمال ونقص لم تدخل بمطلقها في أسمائه بل يطلق عليه منها كمالها .
مثال : المريد : الإرادة تارة تكون كمالا وتارة تكون نقصاً
فالله يريد كماقلنا في هذه الأشياء يطلق على الله عز وجل منها الأكمل فنقول:
الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم
القاعدة الرابعة عشر..
أنه لا يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيدا أن يشتق له منه اسم مطلق .
مثل المثال الذي أخذناه قبل قليل:
الإرادة جاء هذا الفعل مضاف إلى الله عز وجل بقيد ، يعني جاء مقيدا ًيريد الله بكم اليسر ، فلا نطلق ذلك على الله عز وجل ، لا نشتق له منه اسم مطلق فباب الإخبار أوسع من باب الصفات وباب الصفات أوسع من باب الأسماء فإذا أخبر الله عز وجل عن نفسه أنه يريد ، فإن ذلك يثبت لله عز وجل على الوجه الذي جاء ولكن من غيرأن نشتق له منها اسم فلا نقول من أسمائه المريد .
القاعدة الخامسة عشر..
وهي أن الاسم إذا أطلق على الله عز وجل جاز أن يشتق منه المصدر والفعل فيخبر به عنه فعلا ومصدرا ، خذ مثلا السميع – البصير – القدير – هذه أسماء أطلقت على الله عز وجل يجوز أن يشتق منه المصدر فنقول سمع الله ، هذا مصدر سمع يسمع سمع اونخبر عنه أيضا بالأفعال من ذلك فنقول الله يسمع – الله يبصر – الله
القاعدة السادسة عشر..أن أفعال الرب تبارك وتعالى صادرة عن أسمائه وصفاته وأسماء المخلوقين صادرة عن أفعالهم واقصد هنابأسماء المخلوقين لا أقصد ما يسمى به الإنسان (( زيد وعمر )) ونحو ذلك ممايدعى به وإنما اقصد ما يضاف إليه من أسماء بناءا على مكتسباته ، الله تبارك وتعالى أفعال صادره عن كمالاته عن أسمائه وصفاته
|