بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد :
قبل أيام كنا أنا وأحدى الأخوات نتدارس في أمور فتطرقنا إلى أن الإنسان لا يعلم أين الخيرة في أموره وما عليه إلا أن يفوض جميع أموره إلى الله ...
فقالت لي الأخت حادثة لإحدى قريباتها والعهدة على الراوي ...
تقول الأخت أنه كان لها أبن عم ورفض والدها تزويجها من غيره ...
وكل ما أتى خاطب رفض الأب .
البنت كانت على استقامة وابن عامها عامي لدرجة الضياع ...
المهم تقول استخرت الله مرارا وتكرارا وبدأت أعمال القلوب تتحرك .. من يقين وحسن ظن بالله وتوكل ...
تقول الأخت وتم العقد والشاب يسكن في بلد آخر ... وقد علمت بعد العقد من بعض الأقارب أن زوجي يشرب الخمر وأهله لم يخبروني فزاد توكلي بالله وإخباتي ...
وفي آثناء ليلة الزفاف كان لها أخ مستقيم ... فعندما تم الزفاف وفي الغرفة تحديدا تقول وأنا في حياء أنظر إلى الأرض وإذا بي أجد الثوب إلى نصف الساق فقلت من أتى بأخي هنا !!!
المهم فما إن رفعت بصري إلا وابن عمي قد هداه الله من بعد العقد
وأصبح من خيرة الشباب الصالحين ....
فجلست أبكي أمامه لأني :
(( ما قدرت الله حق قدره ))
|