الفوائد من المقرر الأول من كتاب الرحيق المختوم
بداية أهلاً بكن أخواتى وبارك الله فى جمعنا هذا وجعله فى مرضاته .
بارك الله فيكِ أختى أم رحمة فكما قالت أختى أم يوسف أنت فعلاً تستحقين هذا الاشراف ,
فكما يقولون المرأة المناسبة فى المكان المناسب .
أما عن الفوائد فسأبدأ من المقدمة لأنها لفتت نظرى :
1- بين يدى الكتاب :
* أن الجائزة هى التى سعت إليه وهو لم يسع إليها .
* أنه عزم و توكل على الله وبذل الجهد والبحث الدقيق لانجاز عمله .
* عدم الرضا عن عمله برغم فوزه لأنه يرجو الأفضل.
* الفائزون الأوائل الثلاثة ليسوا عرب . سبحان الله .
الفوائد :
* من المُقتضى إستعراض معلومات و تقديم فصول موجزة عن أقوام العرب وتطوراتها قبل الإسلام , لبيان فضل الاسلام و ما غيره فى هذه المنطقة بعد بعثة النبى صلى الله عليه وسلم .
* كان إبراهيم عليه السلام دائم السفر إلى مكة والروايات المعتمدة أربع سفريات :
1- عندما أمره الله تبارك وتعالى بذبح إبنه إسماعيل عليه السلام .
2- عندما أمر إبراهيم عليه السلام إبنه بترك زوجته الأولى .
3- عندما نصح إبراهيم عليه السلام إسماعيل بعدم ترك زوجته الثانية .
4- عندما أمره الله تبارك وتعالى ببناء الكعبة مع لإبنه إسماعيل .
* عدنان هو الجد الحادى والعشرون في سلسة النسب النبوى ، وعدنان من نسل قيدار بن إسماعيل عليه السلام . و بين عدنان وبين إبراهيم عليه السلام أربعين أبا بالتحقيق الدقيق .
* انقسمت قريش إلى قبائل شتى ، من أشهرها : جُمَح وسَهْم وعَدِىّ ومخزوم وتَيْم وزُهْرَة ، وبطون قُصَىّ بن كلاب ، وهي : عبد الدار بن قصى ،وأسد بن عبد العزى بن قصى ، وعبد مناف بن قصى .
وكان من عبد مناف أربع فصائل : عبد شمس ، ونَوْفَل ، والمطلب ، وهاشم ، وبيت هاشم هو الذي اصطفي الله منه سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله اصطفي من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفي من ولد إسماعيل بنى كنانة ، واصطفي من بنى كنانة قريشًا ، واصطفي من قريش بنى هاشم ، واصطفانى من بنى هاشم ). وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين ، ثم تخير القبائل ، فجعلني من خير القبيلة ، ثم تخير البيوت ، فجعلني من خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتاً ). وفي لفظ عنه : ( إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا وخيرهم نفسًا ).
اللهم صلِِ علي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
* قال الله عز وجل : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله ِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الله َ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله َ كَثِيرًا } [الأحزاب: 21]. لذلك فإن السنة النبوية المطهرة تضع للمسلمين النموذج العملي والبرنامج الواقعي لما ينبغي أن يكون عليه سلوكهم وأفعالهم وأقوالهم وعلاقاتهم بربهم، ثم بأهلهم وعشيرتهم وإخوانهم وأمتهم والناس أجمعين. فمن أراد النجاة من هذه الدنيا فعليه باتباع المنهج الرباني في جميع شئون آخرته ودنياه وأن يتأسي بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .
هذا ما أعاننى الله عليه وعذراً على التأخير فالدرس ملئ بالمعلومات الكثيرة التى تحتاج إلى تركيز .
التعديل الأخير تم بواسطة ام زياد السلفية ; 17-04-08 الساعة 08:06 AM
|