هذا العالم العابد " مسروق " أحد التابعين العظماء...سافر للحج فما نام إلا ساجدا !!
وهذا المغيرة بن الحكيم الصنعاني يسافر للحج من اليمن ماشيا على قدميه وكان له ورد بالليل يقرأ فيه كل ليلة ثلث القرآن فيقف فيصلي حتى يفرغ من ورده ثم يلحق بالركب متى لحق ..فربما لم يلحقهم إلا في آخر النهار.
وهذا إبراهيم بن أدهم العابد الزاهد كان إذا أراد السفر يشترط على أصحابه في السفر أن تكون الخدمة والأذان له طيلة السفر.
وقد سافر مرة من المرات مع بعض إخوانه ورفقائه وأوى بهم السفر إلى المسجد مهجورليس له باب وكانت الليلة من ليالي الشتاء الباردة..فانتظر حتى نام إخوانه ثم قام بالباب حتى الصباح لكي يسد الباب عنهم بجسمه عن البرد والهواء القارص !!!!!!!!!!!
هذا حالهم وهم في السفر..السؤال: كيف حالنا ونحن في الحضر؟!!