عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-08, 01:02 AM   #5
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

جزاكِ الله خيراً غاليتي أم كلثوم ..
موضوع رائع ومميز ..

بوركتِ يا أُخية ..

حقيقة قراءة بعض ماكتبتِ أو نقلتِ ..
ولي عودة بإذن الله لأكمل القراءة والتأمل ..


لكن أشاركك ببعض الفوائد والتأملات من هذه السورة :

اقتباس:
هنا لم يقل الله ( قل تبت يدا أبي لهب وتب) لأن العم صنو الأب فلأبي لهب حق على النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عمه , فنحاه الله جلا وعلا هنا وخاطب الله أبا لهب مباشرة حتى يكون خطاب وبال له , حتى يكون أنكى في حق أبي لهب ولا يقولن أحد من قريش يوم ذاك أن يقول إن النبي لم يتأدب مع عمه, وقلنا أن العم له حق ,هذا أعظم ما يمكن أن يستفاد من قضية السورة عموماًُ.

كذلك يستفاد أنه ليس بين الله وبين أحد من خلقه نسب ولو أن أحد نفعه نسبه لنفع النسب أبا لهب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم .

الخسران والوبال إذا كتبه الله على عبد هذا يدل على أن العبد طينة شقية وسريرته في الدرجات العليا من الخبث والدرجات السفلى من النار , وكذلك كان أبو لهب, و إلا لله جلا وعلا أعداء كثيرون ذكرهم الله في كتابه لكن لم يسمهم ولم يشر إلى كنيتهم ولم يذكر بعضهم بألقابهم اللهم إلا قليل ,لكن هذا الرجل ذكره القرءان بكنيته

محاسن التأويل/ سورة المسد / لفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي ـ حفظه الله تعالى ـ .

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=2899



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس