[أم ءالاء الرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكن الله خيرا على هذه المجهودات و جعلها الله في ميزان حسناتكم جميعا و بوركتم و بورك مسعاكم و جعل الجنة مثواكم
و بالنسبة لطلب العلم فهذا امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة" و الساعي إلى رضى الله و الجنة { الفردوس الأعلى} يجب عليه أن يسلك طريق طلب العلم الشرعي الصحيح حتى يتعرف إلى ربه و نبيه و دينه فهذه الأصول الثلاثة التي يقوم عليها ديننا و اعتقادنا و حتى نعبد الله حق عبادته و حتى نعرف ما لنا و ما علينا من الأحكام سواء الفقه أو العبادات أو العقيدة...... و المعلوم أن العابد العالم خير من العابد الجاهل
و كانت البداية في حلقة لتعلم التجويد بمدينتي و لطاما تمنيت أن أكون من حاملي كتاب الله و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم كما أنني أريد الدعوة إلى الله و لكن الداعية يجب أن يكون على علم و بصيرة بالأحكام فلهذا بدأت البحث في الكتب و النت و العلماء و المشايخ
وجاء في كتاب أدب الدنيا و الدين لأبو الحسن البصري الماوردي :أَوْلَى الْعُلُومِ، وَأَفْضَلُهَا عِلْمُ الدِّينِ؛ لِأَنَّ النَّاسَ بِمَعْرِفَتِهِ يَرْشُدُونَ، وَبِجَهْلِهِ يَضِلُّونَ. إذْ لاَ يَصِحُّ أَدَاءُ عِبَادَةٍ جَهِلَ فَاعِلُهَا صِفَاتِ أَدَائِهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ شُرُوطَ إجْزَائِهَا. وَلِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ {فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ}.
و وفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه لنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته