12-05-08, 06:01 AM
|
#39
|
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
27-11-2007
المشاركات: 242
|
بعض من فوائد المقرر الخامس
1- الإعتدائات المستمرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ومنها :
* أن أبا لهب كان يجول خلف النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج والأسواق لتكذيبه ، بل كان يضربه بالحجر حتى يدمى عقباه .
* وكانت امرأة أبي لهب تحمل الشوك، وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بابه ليلًا، وكانت امرأة سليطة تبسط فيه لسانها، وتطيل عليه الافتراء والدس .
* جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور فنظر، حتى إذا سجد النبي وضعه على ظهره بين كتفيه .
* وكان أمية بن خلف إذا رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم همزه ولمزه .
* أخرج مسلم عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل: نعم ، فقال : واللات والعزى ، لئن رأيته لأطأن على رقبته، ولأعفرن وجهه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى ، زعم ليطأ رقبته ، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقى بيديه، فقالوا: ما لك يا أبا الحكم؟ قال : إن بينى وبينه لخندقًا من نار وهولًا وأجنحةً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو دنا منى لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا).
2- إتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم خطوتين حكيمتين كان لهما أثرهما في تسيير الدعوة وتحقيق الهدف ، وهما :
1 ـ اختيار دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومى مركزا للدعوة ومقرًا للتربية.
2ـ أمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة.
3- كانت دار الأرقم مقراً ليجتمع فيها بالمسلمين سرًا ، فيتلو عليهم النبى صلى الله عليه وسلم آيات الله ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ؛ وليؤدى المسلمون عبادتهم وأعمالهم، ويتلقوا ما أنزل الله على رسوله وهم في أمن وسلام، وليدخل من يدخل في الإسلام ولا يعلم به الطغاة من أصحاب السطوة والنقمة .
4- نزول سورة الزمر تشير إلى اتخاذ سبيل الهجرة ، وتعلن بأن أرض الله ليست بضيقة {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ الله ِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] فكانت الهجرة الأولى إلى الحبشة .
|
|
|