15-05-08, 02:24 AM
|
#7
|
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-06-2006
المشاركات: 75
|
تأمل قوله تعالى: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا}[الأنبياء:87] وقوله تعالى: {ولا تكن كصاحب الحوت}[القلم:48] تجد أنه أضاف كلمة (ذا) إلى (النون)، وكلمة (صاحب) إلى (الحوت) والمقصود واحد وهو يونس عليه السلام وسر ذلك -والله أعلم- أن النون اسم للحوت العظيم، وكلمة (ذا) تطلق مع ما يدل على العظمة. [د.عويض العطوي] ج.تدبر 81800
*
*
*
كان سهل بن عبد الله التستري يقول: إنما خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة، وعند كل حركة، وهم الذين وصفهم الله تعالى بقوله: {وقلوبهم وجلة}[المؤمنون:60]. ج.تدبر 81800
*
*
*
عن أبي المثاب القاضي قال: كنت عند القاضي إسماعيل يوما؛ فسئل:لم جاز التبديل على أهل التوراة، ولم يجز على أهل القرآن؟ فقال: قال الله تعالى في أهل التوراة: {بما استحفظوا من كتاب الله} [المائدة:44]، فوكل الحفظ إليهم. وقال في القرآن: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر:9] فلم يجز التبديل عليهم! [تاريخ قضاة الأندلس]. ج.تدبر 81800
*
*
*
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}[الطلاق:4] إذا رأيت أمورك متيسرة ومسهلة، وأن الله يعطيك من الخير -وإن كنت لا تحتسبه- فهذه لا شك بشرى، وإذا رأيت عكس ذلك، فصحح مسارك فإن فيك بلاء، وأما الاستدراج فيقع إذا كان العبد مقيما على المعصية. [ابن عثيمين] ج.تدبر 81800
|
|
|