عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-08, 08:55 PM   #23
شذى الريحان
معلمة بمعهد خديجة
w تابع دروس التجويد للمرحلة الثانية في دورة تاهيل المعلمات برواية ورش


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1 - بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلاَ
2 - وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ
3 - وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ
4 - وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ


بعد أن أتم الله علينا بفضله وكرمة دراسة أصول ورش مع أستاذتي الغالية بارقة نور واجتزنا المرحلة الأولى من الدورة نتابع دراسة أبواب التجويد مبتدئين بباب البسملة والاستعاذة.. فجزا الله أستاذتنا الغالية خير الجزاء

قال الإمام الشاطبي رحمه الله في باب البسملة والاستعاذة :
باب الاستعاذة


إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
عَلَى مَا أَتَى في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ
وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلاَ
وَفِيهِ مَقَالٌ في الْأُصُولِ فُرُوعُهُ فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلاَ
وَإِخْفَاؤُهُ فَصلْ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلاَ


الإستعاذة والبسملة :
================
الإستعاذة:

مصدر للفعل استعاذ, يقال : عذت بفلان واستعذت به, أي لجأت إليه واعتصمت به, ومعناها الالتجاء إلى الله والتحصن به سبحانه من وساوس الشيطان.-

صيغ الإستعاذة :
للاستعاذة صيغ متعددة مثل : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} وهي المختارة, و{أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم} وليست الاستعاذة من القرآن الكريم اتفاقا.

حكم الاستعاذة

يُنْدَب لقارئ القرآن الكريم أن يفتتح التلاوة بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة من أول السورة أو من أثنائها. قال تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ }سورة النحل ، اية (98) ،

ولفظها
: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وحكمها هو الاستحباب .


كيفيتها: للاستعاذة حالتان :

الأولى : الجهر بها عند بدء القراءة وذلك في حالتين هما :
1 - عند القراءة جهراً وهناك من يستمع للقراءة .
2 - إذا كان وسط جماعة يقراءون القرآن وكان هو المبتدي بالقراءة .
الثانية : الإخفاء ( أي قراءتها سراً ) وذلك في أربعة مواضع :
1 - عند القراءة السرية
2 - عند القراءة جهراً وليس هناك من يستمع لهذه القراءة .
3 - في الصلاة سواء كان إماما أو مأموما أو منفرداً .
4 - إذا كان يقراء وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة .


البســملة :

• تعريفها: مصـدر بَسْمَلَ إذا قال " بسم الله الرحمن الرحيم" كحَمْدَلَ إذا قال "الحمد لله" وهى لغة مولَّدة أُريد بها الاختصار.
صيغتها : بسم الله الرحمن الرحيم
• حكمهـا : واجبة عند أوائل السور عند جميع القراء باستثناء أول براءة فلا بسملة فيها، أما عند غير أوائل السور فالقارئ مخير إلا إذا كان البدء بنحو قوله تعالى  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أو قوله تعالى " إليه يرد علم الساعة " أو " محمد رسول الله " فلا بد أن يتعوذ ثم يبسمل لما فى وصله الاستعاذة بالقرءان من البشاعة.

فائدة : إذا قطعت القراءة لعطاس أو تنحنح أو لتوجيهات معلم فلا يعيد القارئ الاستعاذة ، أما إذا قطعت لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لرد السلام فلابد من استئناف الاستعاذة .

أوجه الاستعاذة والبسملة حين البدء بأول السورة :

حكم البسملة
البسملة هي قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
وهي آية في سورة النمل وثابته في أول الفاتحة ، واجمع القراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة ( براءة ) وعلة ترك البسملة في أول ( براءة ) أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الآمن والطمأنينة و( براءة ) ليس فيها آمان بل تهديد ووعيد وأمر بالقتل للكافرين ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الآتيان بها أو تركها .

الاولى : اوجه الابتداء بالبسملة والاستعاذة في أوائل السور :
• قطع الجميع ( يعني الوقف فيما بينها بفاصل ) وهو الأفضل .
• الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة .
• وصل الاستعاذة بالبسملة والوقوف عليها ثم مواصلة القراءة .
• وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة .

الثانية : أما في سورة ( براءة ) ففيها وجهان :
• الوقف على الاستعاذة وفصلها عن أول السورة بدون بسملة .
• وصل الاستعاذة بأول السورة بدون بسملة أيضا .

الثالثة : أما بدء القراءة من أواسط السور ما عدا ( براءة ) ففي ذلك حالتان :
• أن يأتي بالبسملة وحينها له أن يأتي بآي وجه من الاوجه الأربعة السابقة .
• أن يترك البسملة وفي ذلك حالتان :

1 - الوقف على الاستعاذة وفصلها عن الآية المبتدأ بها .
2 - وصل الاستعاذة بالآية المبتداء بها .

الرابعة : أما عند القراءة من وسط سورة ( براءة ) ففي ذلك قولان :
• عدم جواز الإتيان بالبسملة وحينها له وصل الاستعاذة أو الوقف عليها .
• جواز الإتيان بها وفي هذه الحالة له أن يأتي بآي حالة من الحالات الأربع السابقة .
...............................


الواجب:
متى يجب علينا الجهر بالاستعاذة ومتى يجب الإسرار بها وماهي الأوجه التي الجائزة في الاستعاذة والبسملة؟؟


التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 19-05-08 الساعة 09:01 PM
شذى الريحان غير متواجد حالياً