عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-06, 11:07 AM   #1
حسناء محمد
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة |
افتراضي العلم الذي مدح الله صاحبه في القرآن والسنة

السؤال:


ورد ذكر لفضل العلم في العديد من الأحاديث، وأن العلماء سينالون أجرا عظيما. فما هو المقصود بالعلم الوارد في تلك الأحاديث ؟ هل هو العلم الشرعي المذكور في الأحاديث, أم يمكن أن يكون أي نوع من أنواع العلوم الأخرى مثل علم الأحياء والفيزياء والإلكترونيات ..الخ؟.



الجواب:

الحمد لله
العلم الذي هنا هو علم الشريعة الذي هو مأخوذ من الكتاب والسنة ، فإنه ميراث الأنبياء ، والأنبياء لم يورّثوا درهما ولا دينارا إنما ورّثوا العلم ، من أخذه أخذ بحظ وافر ، فإذا جاءت النصوص تمدح العلم فإن المراد هو علم القرآن ، والسنة ، والشريعة فيدخل في ذلك علم النحو أي اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، وعلم الفرائض ، والعبادات ، والمعاملات ، والحدود ، وعلم الأدب الشرعي ، والأدب اللغوي لأنها سيرة أولياء الله وعباده الصالحين ، وكذلك وسائل هذه العلوم كأصول الفقه ، والتوحيد ، والعقيدة ، والقواعد الإسلامية وما أشبه ذلك ، فأما العلوم الأخرى الدنيوية التي يحتاج إليها المسلمون فلا شك أنها من فروض الكفاية ، يفترض أن يتعلمها من تقوم بهم الحاجة وتحصل بهم الكفاية ، لأن الناس محتاجون إليها ، إذا لم تصدّ وتشغل عن العلوم الواجبة . لا شك أنه يُستفاد من علوم الأحياء والكيمياء وغيرها ، وقد ذهب كثير من العلماء على أنه يجب أن تُتعلم العلوم الصناعية التي يُحتاج إليها ، وأن يقوم بها من يكفي مثل الحدادة ، والخياطة ، والحلاقة وغيرها .

الشيخ عبد الله بن جبرين .

فالعلوم التي تنفع المسلمين كالعلوم الحربية أولى وأوجب . والله تعالى أعلم.



الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)



المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب
الرابط
حسناء محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس