[ام زياد السلفية]

بعض فوائد من المقرر الثامن
• برغم نجاح الإسلام في تأسيس وطن له إلا أن الهجرة لم يكن معناها إلا إهدار المصالح ، والتضحية بالأموال ، والنجاة بالشخص فحسب ، وبأنه يسير نحو مستقبل مبهم ، لا يدرى ما يتمخض عنه من قلاقل وأحزان إلا أنهم آثروا ذلك من أجل نشر دين الله .
• وهناك نماذج كثيرة تدل على فدائهم وتضحياتهم و أنهم لا يأبهون بشئ إلا بالسعى فى مرضاة الله كما حدث مع أبى سلمة , و صهيب الرومى وغيرهم فرضى الله عنهم و أرضاهم .
• ‏ شعر المشركون بتفاقم الخطر الذي كان يهدد كيانهم ، فصاروا يبحثون عن أنجح الوسائل لدفع هذا الخطر الذي مبعثه الوحيد هو حامل لواء دعوة الإسلام محمدصلى الله عليه وسلم ‏.‏
• فكان النقاش البرلماني والإجماع على القرار الغاشم بقتل النبي - صلى الله عليه وسلم , و ذلك بعد أن تقدم كبير مجرمى مكة أبو جهل بن هشام باقتراح وافق عليه جميع الأعضاء , ورجع النواب إلى بيوتهم وقد صمموا على تنفيذ هذا القرار فورًا‏.‏
• إلا أن الله غالب على أمره فقد نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بوحى من ربه تبارك وتعالى فأخبره بمؤامرة قريش ، وأن الله قد أذن له في الخروج ، وحدد له وقت الهجرة ، وبين له خطة الرد على قريش فقال ‏:‏ لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه ‏.‏