عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-07, 04:43 PM   #2
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

حياااكن الله أخواتي

هنا أستكمل الدرس الخامس ان شاء الله تعالى....

بسم الله الرحمن الرحيم

{فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر}، أي : فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة التي ذكر المصنف رحمه الله مثل :
أن دعا غير الله تعالى من الأموات والغائبين أو رجاهم أو خافهم أو سألهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات أو غير ذلك فهو مشرك الشرك الأكبر .......لماذا ؟؟؟؟

1- لأنه أشرك مع الله غيره.

2- وكافر؛ لأنه جحد حقًّا لله تعالى فصرفه لغيره
والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) .




بعض أنواع العبادات مع أدلتها

الدعــاء :
وهو من أنواع العبادة ، والدليل قوله تعالى :
﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ﴾
و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) . رواه الترمذي وأبو داود وأحمد

الخوف :
والدليل : ﴿ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ﴾

والرجاء :
ودليله: ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾

والتوكل :
ودليله : ﴿ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ﴾ ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً ) . رواه الترمذي


الرغبة والرهبة والخشوع :
و الدليل قوله تعالى : ﴿ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ﴾


الخشية :
والدليل : ﴿ فلا تخشوهم واخشون ﴾

والإنابة :
والدليل قوله تعالى : ﴿ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ﴾

والاستعانة :
والدليل : ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ وفي الحديث : " إذا استعنت فاستعن بالله " رواه الترمذي .

والاستغاثة :
والدليل قوله تعالى : ﴿ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ﴾


والذبح :

والدليل : ﴿ قل إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ﴾
ومن السنة : " لعن الله من ذبح لغير الله "

والنذر :
والدليل : ﴿ يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ﴾




الخشية نوع من الخوف لكنها أخص منه . والفرق بينهما :

1ـ أن الخشية تكون مع العلم بالمخشي وحاله ، كقوله تعالى : ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾ ، والخوف قد يكون من الجاهل .

2ـ أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشي ، بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف .




الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق على نوعين :

1) ـ الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ، وهذا جائز ، قال تعالى : ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ . وقال تعالى في قصة موسى عليه الصلاة والسلام : ﴿ فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ﴾ .وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحرب وغيرها مما يقدر عليه المخلوق .

2) ـ الاستغاثة والاستعانة بالأموات ، والاستغاثة بالأحياء والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء المرضى وتفريج الكربات ، ودفع الضر ، فهذا النوع غير جائز وهو شرك أكبر .



والأمر بالاستعاذة به تعالى كثير في الكتاب والسنة ،


ففي الكتـاب :

قال تعالى : ﴿ وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾ .
قال تعالى : ﴿ معاذ الله أن أكون من الجاهلين ﴾ .
قال تعالى : ﴿ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾ .

ومن السـنة :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) .




والذبح يقع على وجـوه :

1ـ أن يقع عبادة ، بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له ، فهذا لا يكون إلا لله ، وصرفه لغير الله شرك أكبر .

2ـ أن يقع إكراماً لضيف أو وليمة لعرس ، فهذا مأمور به إما وجوباً أو استحباباً .

3ـ أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به ، فهذا من قسم المباح .


سلااااااامي لكن..........



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.
شـروق غير متواجد حالياً