نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها
عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن حدير : إقرأ علي ، فقرأت عليه : ( ألم نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ*الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ)
فقال : يا ابن أم زياد !
أنقض ظهر رسول الله ؟ ! ـ أي إذا كان الوزر أنقض ظهر الرسول فكيف بك ؟! ـ فجعل يبكي كما يبكي الصبي .
" هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك ـ مما تحرص على كتمانه و لا تحب نسبته إليك ـ ؟!
قطعاً لا تحب ، بل ستتبرأ منه لو ظهر ؟ إذن قف مع هذه الآية متدبراً ، و تأمل ذلك المشهد العظيم :
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) ،
( وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ) ،
أتريد النجاة من هذا كله ؟
كن كإبراهيم عليه السلام : ( إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) وهنا ، لن تر ما يسوؤك " .
[ أ . د . ناصر العمر ]
ثلاث سور تجلت فِيها عظمة وقوة الخالق سبحانه ، تفتح الأبصار إلى دلائل ذلك في الكون القريب منا ،
من تدبرها حقاً شعر ببرد اليقين في قلبه ، و أدخل عظمة الله في كل شعرة من جسده :
( الرعد ، فاطر ، الملك ) .
[ د . عصام العويد ]
|