عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-08, 11:42 PM   #42
سهام ام يونس
|نتعلم لنعمل|
Icon59 الفوائد

**ما معنى حديث (أفطر الحاجم والمحجوم)؟
***ما الفرق بين القيء والاستقاء؟ وما العلة في إيجاب القضاء في إحدى الحالتين وعدم إيجابه في الأخرى؟
***ما المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم: (فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)

الاجابة
معنى حديث ( افطر الحاجم و المحجوم ) : اوشكا ان يفطرا فيحمل على المجاز لا الحقيقة فبالنسبة للحاجم فلإمكان سبق الدم إلى حلقه فجوف وهذا يقاس على المبالغة في الاستنشاق في الوضوء فيدخل الماء الجوف فيفطر الصائم بذلك و بالتالي فهو تحفظ للحاجم على صومه من أن يسبقه الدم إلى حلقه فإلى جوفه فيفسد صومه أما المحجوم فهو تحفظ عليه؛ لأن في الحجامة إخراج الدم، والإنسان إنما يسير بالدم، فالدم في الجسم هو حياة الإنسان

2ـ القيء: هو لفظ المعدة لما فيها من الطعام عن طريق الفم.
اما الاستقاء فهو:الذي طلب القيء بنفسه، وذلك حينما يحس بازدحام الطعام، وإرهاق النفس، وعدم الارتياح، فإنه لا يريحه إلا إخراج الطعام من المعدة، ويسميه الأطباء القدامى (استفراغ) أي: افراغ المعدة مما ازدحم فيها
في الاول لا قضاء عليه لان الامر خارج عن ارادته و في الحديث كلمة تدل على ذلك و هي"ذرعه" اي غلبه
اما في الحالة الثانية فالقضاء موجب لانه متعمد
وبالتالي طبيعة خروج الطعام من المعدة؛ لأن خروجه في حالة غلبته على الإنسان يخرج دفعات ولا يرجع منه شيء إلى المعدة، أما في حالة استعصائه ومحاولة إخراجه فإنه يغصب المعدة على الإخراج وهي لا تريد إخراج، فقد يخرج البعض ويرجع البعض إلى ما كان عليه، فيكون في ذلك صورة من أدخل طعاماً جديداً إلى المعدة

3. ليس له حاجة في صومك، فصومك مردود، ويقولون: الكذب يبطل الصوم، فإن كذب على الخلق فعليه القضاء، وإن كذب على الله أو على رسوله فمع القضاء كفارة. والله أسأل أن يحفظ لنا صيامنا.
سهام ام يونس غير متواجد حالياً