[عبد السلام بن إبراهيم الحصين]

السؤال الأول: عندنا شقق ثمن الشراء بثمن الكراء، فمثلا إن أردت أن تشتري شقة تذهب عند البنك وهي تقرضك وتأخذ الشقة في الحين، وتبدأ تدفع كل شهر 16 ألف ريال في الشهر، وهذه مساهمة من الدولة، أما الكراء فهو ب30 إلى 40 ألف ريال في الشهر فهو أغلى بكثير من ثمن الشراء، والكثير من يسأل هل شراء هذه الشقق بهذه الطريقة جائزة شرعا أم لا.

الجواب: هذه الصورة لم تظهر لي بوضوح، فعندي بعض الأسئلة، وهي:
1- كيف يقرضك البنك؟ بفوائد أم بدون فوائد.
2- كم قيمة الشراء؟
3- كم مدة السداد؟
فإن كان البنك يقرض بدون فوائد، أو هو يتولى بيع الشقق، ويقسط القيمة على المشتري فلا شيء في ذلك.
لكن تحتاج المسألة إلى زيادة إيضاح.


السؤال الثاني: هل يعتبر من التحايل على الله عندما يحتفل المسلم بالايام البدعية او فيها تشبه بالكفار كعيد الحب او عيد الام او عيد الزواج او توزيع الحلوى ليلة النصف من شعبان، بان تقدم الهدية قبل هذا اليوم او بعده بأيام حتى لا يطلق عليه انه احتفل بالعيد؟

الجواب: نعم، هذا من التحايل والمخادعة، والله جل وعلا يعلم سرائر العباد، وكل هدية كانت لسبب فإنها تلحق به، وهذه الهدية ليست لأجل المودة وزيادة الألفة، وإنما الباعث عليها هذه الأعياد المحرمة، فتكون مرتبطة بها.

السؤال الثالث: فتوى بعض المشايخ عندما يقول لزوجته انت طالق اذا لم تكوني اجمل من القمر فذكر بعض اهل العلم بانها لاتطلق لان الله جعل الانسان في احسن تقويم هل هذا من التحايل اللفظي؟

الجواب: هذه من المخارج الصحيحة؛ لأن الحلاوة والجمال من الأشياء النسبية، وتختلف باختلاف الأشخاص والنظرات، فقوله أنها أحلى من القمر لأن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم صحيح من هذا الوجه.
والله أعلم..