عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-08, 10:45 PM   #68
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فوائد الدرس الثالث
مجموعة الفردوس

***ما معنى حديث (أفطر الحاجم والمحجوم)؟
أي: أوشكا أن يفطرا
الحاجم: هو الشخص المداوي الذي يشرط الجلد ويضع القمع ويشفط من منسم فيه الدم.
والمحجوم هو الذي يشرط جلده، ويعالج بالحجامة ويخرج الدم من جلده
هل أفطر الحاجم والمحجوم على الحقيقة أو على المجاز؟
معنى المجاز : أن يكون مآلهما إلى الفطر، يعني: أخذا بأسباب الفطر، أو تسببا بالفطر وسيفطران، أما حمله على الحقيقة بأنهما أفطرا فعلاً فهذا فيه نظر؛ لأن الحاجم لم يخرج منه دم، هو شرط الجلد، وشفط بفيه الدم، فبم يفطر؟ قالوا: (أفطر) يعني: كاد أن يفطر؛ لأنه لا يسلم أحياناً من كونه يشفط الدم من الجلد إلى المحقن ثم يغلبه الدم ويدخل إلى فيه، فيسبق إلى حلقه فيفطر، قالوا: إذاً: لم يفطر بنفس الحجامة؛ ولكن يفطر بما يغلبه من الدم ويصل إلى جوفه، فإذا لم يصل إلى جوفه شيء فلم يفطر على الحقيقة. أما المحجوم فإن فطره بخروج الدم. والحنابلة يقولون: إذا شرط وشفط ولم يخرج دم فلا فطر؛ لأن الأصل في ذلك خروج الدم. إذاً: الذين قالوا: إن الحجامة تفطر أخذوا بظاهر هذا النص، وسواء كان الفطر على الحقيقة أو على المجاز

***ما الفرق بين القيء والاستقاء؟ وما العلة في إيجاب القضاء في إحدى الحالتين وعدم إيجابه في الأخرى؟
الفرق بينهما أن القيء هو لفظ المعدة الطعام عن طريق الفم ويكون ذلك بدون رغبة أو إرادة من الشخص
أما استقاء أي أنه هو الذي طلب القيء بنفسه
والقيء لا يفطر اما الاستقاء يفطر
العلة: لأنه إذا ذرعه القيء فمعناه: أن المعدة هي التي تقلصت ودفعت الطعام عنها، فيكون دفعها قوياً، وتخرج الطعام على دفعات فلا ترجع منه شيئاً إليها. أما إذا استقاء فكأنه يسحبه من عنده، وقد يخرج البعض وقد يرجع البعض؛ فلاحتمال رجوع بعض الطعام ممن يستقيء، ورجوع الطعام بعدما يصل إلى الحلق، ورجوعه إلى الجوف مرة أخرى كأنه أدخل الطعام من جديد، فيكون ذلك مفطراً.
***ما المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم: (فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)؟
أي ليس هناك داعٍ أو موجب لترك الطعام والشراب .. وقد أفطر بغيره



توقيع سمية ممتاز
,,


سمية ممتاز غير متواجد حالياً