*أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصوم؟
من مقالة عمر بن عبد العزيز : أفضلهما أيسرهما
ومرد ذلك الى الانسان وظروف سفره فينظر أيهما أيسر عليه فيأخذ به
فالصوم أفضل لمن قدر عليه والصحابة مختلفون في ذلك فأبن عمر يرى ان الفطر أفضل
وآخرون يرون انهما يستويان كما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الصائم ومنهم المفطر في نهار رمضان
وممكن يقال لمن بلغت حاله مثل حال من خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من التعب والمشقة (ليس من البر الصوم في السفر)
اما إن كان مثلا في الشتاء فالصوم أفضل ولكن حينما يكون العكس كشدة الحر مثلا فالفطر أولى
*هل يجوز لمن رجع الى بلده مفطراً، فوجد زوجته مفطرة لعذر شرعي ، أن يأتي أهله؟
المالكية والشافعية ينصون على: ان لاشئ عليه
وعند غيرهم خلاف
*ما حكم الإفطار لمن نزل موضعا وأقام به إقامة مؤقتا؟
الجمهور يقولون في ذلك كما قالوا في قصر الصلاة أي إن كانت إقامته في ذلك الموضع مؤقتة مدة أربع أيام فأقل فإنه يفطر ويسر حال خروجه للناس
وإن كانت إقامته أكثر من ذلك فيصوم حيث ارتفع عنه حكم السفر
وذلك ينظر فيه الى الحالة و العرف واقتباس من النص والفعل الذي جاء عنه صلى الله عليه وسلم وإن كانت إقامته مجهولة النهاية لديه فله أن يفطر ويقصر الى عشرين يوما ومازاد عن ذلك وجب عليه الصوم وآخرون يقولون مادام وصل عليه الصوم لأن مشقة السفر انقطعت عنه ....
|