بسم الله الرحمن الرحيم
الفوائد المطلوبة للدرس الأول
مجموعة الكوثر
*** ما الفوائد المنتقاة من حديث {اذا رأيتموه فصوموا ، واذا رأيتموه فأفطروا ، فان غم عليكم فاقدروا له }؟
1- الصوم لرؤية هلال رمضان ، والإفطار لرؤية هلال شوال.
2- إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما عند عدم رؤية هلال رمضان
***ما هي أنواع العلوم بصفة عامة؟
للعلوم أنواع أربعة:
1- علوم توقيفية؛ وهي ما أخبر عنه الله عز وجل من الغيبيات ، كأسنائه الحسنى وصفاته العلى...
2- علوم عقلية ؛ وذلك مثل الرياضيات فإنها لا تخطيء في حسابها أبداً.
3- علوم تجريبية؛ مثل الطب والصيدلة..
4- علوم ظنية؛ وهي علوم الفلك فلا يمكن الجزم بتلك الحسابات الفلكية..
***بماذا استدل الشيخ حفظه الله في تحقيق مسألة أن لكل بلد رؤيته؟
استدل الشيخ –حفظه الله- على أن لكل بلد رؤيته: بحديث ابن عباس رضي الله عنهما وكريب عندما أرسلته إحدى أمهات المؤمنين لحاجة بالشام عند معاوية رضي الله عنه ، فلما أتى المدينة أخبر ابن عباس –رضي الله عنهما- أنهم رأوا الهلال الجمعة ، فقال: ابن عباس أنهم ما رأوه إلا السبت .
فقال له كريب: أما تكتفي برؤية معاوية ؟ فقال ابن عباس- رضي الله عنهما-: لا ، هكذا أمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- .
يقصد قول النبي –صلى الله عليه وسلم- :"صوموا لرؤيته ..." خطاب لأهل كل بلد.
--------------------------------------------------------
الفوائد المطلوبة للدرس الثاني
مجموعة الكوثر
***ما حكم تبييت النية نفلا ؟ وما دليله ؟
تبييت النية في صيام النفل : ليس بواجب كالفرض ولا يشترط لصحة الصيام ، والدليل الذي صرفه من الوجوب إلى الاستحباب:
حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "هل عندك شيء ؟ " قلنا : لا قال : فإني إذاً صائم" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
***هل تتعين لكل ليلة نية خاصة لصيام نهارها؟ وما هي مذاهب العلماء في ذلك ؟ وما هو الراجح ؟
للعلماء في هذه المسألة مذهبان:
الأول : أن صيام رمضان فرض واحد فتجب له نية واحدة لجميع الشهر.
الثاني : أن كل يوم فرض بذاته فيجب لكل يوم نية ؛ لأن فساد يوم لا يعني فساد جميع الأيام
وهذا هو القول الراجح.
***ماهي العبر والعظات المستفادة من مدلول حديث عائشة رضي الله عنه دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم شيء؟ قلنا: لا. قال: فإني إذاً صائم.؟
-الزهد الذي كانت عليه بيوت النبي –صلى الله عليه وسلم- وأن الدنيا ليست لها في قلوبهم من مكان
أسأل الله أن يعفو عنا ويرحمنا.
----------------------------------------------
الفوائد المطلوبة للدرس الثالث
مجموعة الكوثر
***ما هي مذاهب الفقهاء في مسألة الفطر بالحجامة؟وماهو الحديث الفصل في المسألة؟
يرى الفقهاء الثلاثة: أبوحنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله أن الحجامة لا تفطر وإنما هي مظنة الفطر فتتجنب سدا للذرائع .
والراجح عند الحنابلة أنها تفطر ؛ لقول النبي –صلى الله عليه سلم-: "أفطر الحاجم والمحجوم"
والحديث الفصل في هذه المسأله :
حديث أنس –رضي الله عنه- قال: "أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبي طالب –رضي الله عنه- احتجم وهو صائم فمر به النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: "أفطر هذان" ، ثم رخص النبي –صلى الله عليه وسلم بعد في الحجامة للصائم . وكان أنس يحتجم وهو صائم".
***ما المناسبة بين حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم) والذي قبله (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل؛ فليس لله حاجة...)؟
أن حنو الرجل على أهله وعطفه عليهم ليس من قبيل قول الزور أو العمل به