عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-08, 07:47 AM   #1
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
Icon60 *..* خــواطر مريضــــة *..*

(وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
.
.
.



إليكِ يا نفس هذا الحديث .. وتلك الخواطر:

* لا تحسبي أنكِ أول من يمرض .. فلا تخلو حياة أي إنسان مما يضيق عليها سعتها .. وينغص عليها دعتها ، وإلا ما كانت هذه هي الحياة الدنيا!! .

* إيّاكِ والشكوى من حال أصابكِ .. أو ضر مسكِ فليس من العقل أن تشتكي من يرحم إلى من لايرحم.

* لا تجمعي عليكِ مرضين! ؛ فإن كان بالبدن علة .. فإن الروح ما تزال صحيحة .. فلا تنشغلي بهم المرض .. بل أنعشي روحكِ وجددي حياتها بذكر الله .. ولتمتلئي بالتفاؤل والأمل .. ولا تجعلي أوقاتكِ -حتى في المرض- تذهب سدى.

* ما أحوجكِ يا نفس إلى هذا المرض! أجل ؛ إن حسناتكِ ضئيلة لا تؤهلكِ للمنافسة ، فما أعظم الله -سبحانه- من إله بر رحيم .. يحب الخير لعباده .. فقد ابتلاكِ بما ابتلاكِ به تكفيرا لسيئات فرطت .. أو رفعة في درجات تأخرت .. فلا تبتئسي بل أبشري واستبشري بهذا الخير العظيم..

* ليكن الصبر وعدم الجزع سبيلكِ .. والاحتساب والرضا سيماكِ..
وإلا فما الفرق بيني وبين من يمرضون ؟! .. يمرض المؤمن والكافر .. والبر والفاجر!!
ما الفرق بيني وبينهم ؟؟
أنا مسلمة أحب ربي وأرضى بقضائه وقدره



...
..
.



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس