25-09-08, 07:56 AM
|
#18
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
أما قضاء الفوائت فكما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها: (كنت يكون علي القضاء الأيام من رمضان فلا أستطيع صومها إلا في شعبان مراعاة لحق رسول الله مني)؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصوم في شعبان، فتنتهز فرصة صومه؛ لأنه إذا كان صائماً وهي صائمة فليس له حاجة، بخلاف ما إذا كان مفطراً وكانت نوبتها فقد تكون له حاجة إليها، وقد تقدم لنا أن المرأة لا تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه، أي: صوم التطوع، إذاً: من كان عليه قضاء من رمضان أو نذر أو كفارة فله أن يصومه إذا انتصف شعبان، أما مجرد التطوع لله فلا، حفظاً لرمضان.......
|
شيخنا الفاضل
ممكن توضيح صحة هذا الحديث وصحة قول الشيخ عطية؟
لأني لا أشعر أنه صحيحاً
لأن السيدة عائشة لا يعقل أن تؤخر قضاءها لهذا الحد
فقد يقبض الانسان وهو عليه القضاء ولم يصم
كما أن السيدة عائشة من المبادرات لفعل الطاعة لا سيما إن كان قضاءً
وجزاكم الله خير ونفع بعلمكم.
|
|
|