زيادة إيضاح فيما يتعلق بحديث عائشة في تأخيرها القضاء:
إن عائشة كانت تأخره لعذر، وهو مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منها.
وعلى هذا فالأصل هو المبادرة بالقضاء عند زوال العذر، ومن أخر بغير عذر فالظاهر أنه يأثم بذلك إذا مات ولم يصم، أما إذا لم يمت، وصام قبل مجيء رمضان آخر فلا حرج عليه في هذه الحالة..
ومن أهل العلم من يرى أنه لا حرج عليه في التأخير حتى لو مات؛ لأنه مأذون له في ذلك، ما لم يتضايق الوقت، بحيث يأتي شعبان ولا يبقي من الأيام إلا بعد أيام قضائه فهنا يأثم.
والله أعلم...
|