عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-08, 09:32 AM   #64
زدنى علما
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 313
زدنى علما is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

كيف حالكن أخواتى الغاليات ؟؟
الحمد لله استمعت للشريط الاول
و الآن أجاوب الأسئلة ......

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟

كما ورد فى سياق الدرس : فإنه لو أحد عرض عليك أن تشترى جناح بعوضة ..بكم تشتريها؟؟؟
و لا بفلس ، و لا بقرش واحد .
إذن إن كان جناح بعوضة هين فى نظرك ؟؟ فمابالك به فى ملك الله؟؟؟
و لا شئ
إذن فهو لتهوين أمر الدنيا على المسلم ، و ألا يحزن على ما فقد منها فجزاء الآخرة أدوم و أبقى

و قد يكون أيضا أنه عندما ذكر الله قيمة الدنيا فى ملكه ، و أنها لا تساوى جناح بعوضه .. لننظر إذا كانت هذه الدني التى نتكالب عليها لا شئ فى ملك الله ، فما بالك بالآخرة التى ذكر الله عنها أنه خصها للمؤمنين ...فكيف تكون إذن و قد مدحها الله

نقطة أخرى ... ما سقى الكافر منها شربة ماء ، فهذا وهو الكافر الذى يجحد آلاء الله و مننه ،
و قد أسبغ الله عليه من الدنيا و لم يحرمه ، فما بالك و أنت المسلم ، الموحد ، المؤمن بالله ..
لا ريب أن لك جزاء فى الدنيا أيضا ... " قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا ...خالصة يوم القيامة "
إذن لنسعى فى الدنيا ... و لنرضى بما آتانا الله منها
و النعيم لنا خالصا يوم القيامة إن شاء الله



*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟

أنواع الحياة فى القرآن ثلاث :
حياة دنيا و ذكرت 111 مرة
حياة أخرى و ذكرت 111 مرة
و حياة برزخية و ذكرت قليلا

* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟

الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل منها - كما ذكر - فهو رغم هوان أمر الدنيا ، و عظم أجر الآخرة فلا بد أن نسعى فى الدنيا لأننا مكلفون فيها ، و علي حسب عملك فى الدنيا اما ان تكون من اصحاب الجنة أو من أصحاب النار.
كذلك لا نحزن إذا رأينا من قد آتاه الله الدنيا ، فالآخرة خير و أبقى ... فلنعمل لها ، و لنرضى بما قسمه الله لنا من الدنيا

كذلك أن تساوى عدد مرات ذكر الدنيا مع عدد مرات ذكر الآخرة ، قد يشير إلى أنه قدر عملك فى الدنيا تكون منزلتك فى الآخرة ، فلاشك أن دخول الجنة يكون برحمة الله ، و كذلك دخول النار فهو بغضب و سخط الله ، و لكن أين درجتى فى الجنة ؟؟؟... على قدر عملى ، فبذلك تحفز الهمم للعمل أكثر و أكثر من أجل درجة اعلى .. جعلنا الله و اياكم من أصحاب الفردوس الاعلى

* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟

الفائدة هو عظم قدر المسلم عند الله ، و كم هو غال
فلا جرم أن زوال الدنيا عند الله هين ... لأنها لاتساوى جناح بعوضة .
و لكن الانسان ايا كان -مسلم او كافر - هو جزء من هذه الدنيا ، اى هو أيضا حقير الشأن ،
و لكن أن يميز الله المسلم من الدنيا ، و يجعل له شأنا عظيما .. فذاك يشير أن المكانة ليست بالحجم
و لكنها بالعمل و ما وقر فى قلب الانسان من تعظيم و حب لله -عز و جل -



إن شاء الله استمع للشريط الثانى عندما أرجع من الشغل

تحياتى لكن جميعا
و بوركت هممكن
زدنى علما غير متواجد حالياً